توقفت ملياً عند هذه الآية ..
كلمة *(بال)* فصيحة وكنت أظنها عاميّة ،
أصلح الله *بالكم* ،
دعاء جميل جداً في الآية لم نكن نفطن له .
*والبال* هو موضع الفكر ، والفكر موضعه العقل والقلب .
فأنت عندما تقول : أصلح الله *بالك* ،
أي أصلح الله خاطرك ، وتفكيرك ، وقلبك ، وعقلك .
فشروط إصلاح *البال* ثلاثة مذكورة في كتاب الله :
١- الإيمان بالله
٢- عمل الصالحات
٣- العمل بتعاليم ما نُزِّلَ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ بشكل فعلي
أراح الله *بالي* و *بالكم*
وكفّر سيئاتي وسيئاتكم
وهداني وإياكم طريق الصواب👏