آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 35670 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24485 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 30864 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 32323 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 65740 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 59949 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51798 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 34211 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 34444 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 40362 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-08-2005, 06:09 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

sultan

المديـــر العـــام

sultan غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









sultan غير متواجد حالياً


ثبات الأخلاق الإسلامية

ثبات الأخلاق الإسلامية

إلى الإسلام > الأخلاق > ثبات الأخلاق الإسلامية



يقصد بثبات الأخلاق الإسلامية إن الفضائل الأساسية للمجتمع من صدق ووفاء وأمانة وعفة وإيثار من الفضائل الاجتماعية المرتبطة بنظام الشريعة العامة كالتسمية عند الطعام وإفشاء السلام وتحريم الخلوة بالأجنبية ، كلها أمور لا يستغني عنها مجتمع كريم ، مهما تطورت الحياة ، وتقدم العلم بل تظل قيما فاضلة ثابتة .
إن الأخلاق في الإسلام لا تتغير ولا تتطور تبعا للظروف الاجتماعية والأحوال الاقتصادية ، بل هي حواجز متينة ضد الفوضى والظلم والشر ، كما قال الله تعالى : ((تلك حدود الله فلا تعدوها ))
أما مبررات خاصية الثبات فتتمثل في الأمور التالية :
1- لأن الفطرة البشرية ثابتة في عمر الإنسانية يرثها الأحفاد عن الأجداد ((كل مولود يولد على الفطرة )) فالخلق فطرة وكذلك القيم الاجتماعية ثابتة .
2- إن الأخلاق الاجتماعية نابعة عن الدين ، وتصلح لجميع الناس ، وتفترض الخير المطلق ، لأن شارعها هو الله سبحانه وتعالى ، الذي راعى فيها الخير العام قال تعالى : (( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ))
3- إن المنهج الإسلامي يقوم أساسا على عناصر ثابتة مرنة قادرة على استيعاب تغيرات الحياة بأزمانها المرتبطة بالإنسان نفسه ، وبالحدود والضوابط التي لا سبيل إلى تجاوزها وفي مقدمتها قاعدة الالتزام الأساسية التي تقيم للإسلام أصوله الأخلاقية ومن هذه الأصول ثبات القيم الأخلاقية لارتباطها بالإنسان وفطرته البشرية


آثـار ثبـات الأخلاق :

يترتب على خاصية الثبات في الأخلاق الإسلامية الآثار والمزايا التالية :
1- تخليص المجتمعات من ظاهرة القلق والإضرابات التي تسودها، وتمكين الأواصر الإنسانية بالود والرحمة بينهما ، خلافا للمجتمعات التي تتبدل فيها القيم الاجتماعية بحسب التغيرات الاقتصادية ، حيث نجدها تعيش في قلق واضطراب .
2- التفريق بين الأخلاق والتقاليد ، فالأخلاق ثابتة لأنها جزء من الدين الموصى به ، وهي بذلك كيان متكامل رباني المصدر ، إنساني الهدف . أما التقاليد فمن طبيعتها أن تتغير كلما تغيرت مبررات وجودها ، ولكن ليس بالإمكان تغير الأخلاق ، لأنها تقوم على أسس ثابتة كالحق والعدل والخير . 3- إن عامل الثبات في الأخلاق يبعث الطمأنينة في حياة الفرد ، وفي حياة المجتمع . والثبات على الأخلاق مطلوب لأن الأمور بخواتيمها وبدون الاستقامة والثبات على الحق تفوت الثمرة ، ولا يصل المسلم إلى الغاية

قيم خلقية في الإسلام :
1- العدل : أقام الإسلام المجتمع على دعائم قوية ثابتة ، ومنها : العدل بين الناس على اختلاف أجناسهم وطبقاتهم . والعدل صفة خلقية كريمة تعني التزام الحق والإنصاف في كل أمر من أمور الحياة ، والبعد عن الظلم والبغي والعدوان والعدل في الإسلام هو مما يكمل أخلاق المسلم لما فيه من اعتدال واستقامة وحب للحق وهو كذلك صفة خلقية محمودة تدل على شهامة ومروءة من يتحلى بها وعلى كرامته واستقامته ، ورحمته وصفاء قلبه ، قال تعالى : (( إن الله يأمر بالعدل والإحسان )) وقال تعالى : ((عن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانة إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل )) وقد ورد في الحديث الشريف قوله –صلى الله عليه وسلم- : ( تعدل بين اثنين صدقة ) والإسلام يربأ بالمسلم عن الوقوع في أي لون من ألوان الظلم ، فالظالم مطرود من رحمة الله ، ولقد أوعد الله سبحانه وتعالى الظالمين بأشد العقوبات . قال تعالى : (( ألا لعنة الله على الظالمين )) وقال تعالى : (( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار )) كما تضمنت السنة النبوية الشريفة مجموعة من الأحاديث التي تقر العدل وتحرم الظلم منها :

-قوله صلى الله عليه وسلم لأصحابه رضوان الله عليهم ( اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة )
-وروى أبو ذر –رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا )
ومن أجل إزالة الظلم وتوطيد العدل الكامل بين الناس ، قيد الله سبحانه وتعالى حرية بني البشر ببعض القيود وهي الحدود الشرعية التي جعلها واجبة التنفيذ . قال تعالى : (( تلك حدود الله فلا تعتدوها ، ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون ))
وقد طبق رسول الله صلى الله عليه وسلم مضمون هذه الآية ، وذلك لاستتاب العدل ، كما ثبت في المرأة المخزومية القرشية التي سرقت ، وقرر رسول الله صلى الله عليه وسلم تنفيذ الحد عليها ، فعظم ذلك على رجال من قريش ، فطلبوا من أسامة بن زيد رضي الله عنه أن يشفع لها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلماا تحدث أسامة إليه صلى الله عليه وسلم في أمرها ، غضب صلى الله عليه وسلم وقال لأسامة مستنكراً : ( أتشفع في حد من حدود الله ، إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ) ثم ختم حديثه بقوله صلى الله عليه وسلم ( وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت ، لقطع محمد يدها ) وقد أعلن الإسلام مبدأ العدل في العقيدة والشريعة والأسرة والعهود والقضاء وكل شئون الحياة . ومن هنا صار العدل التزاما للمسلم في كل ميادين حياته الروحية والمادية ، ومناطا للثواب على صالح الأعمال ، فالعدل الحقيقي لا يكتمل بعيدا عن شريعة الله ، لأن شريعة الله تعالى هي العدل وبناء على هذا فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم –كل مسلم يحتكم إلى قاضي وهو يعلم أنه ظالم لا مظلوم فإن جزاءه النار .
ومن مجالات العدل في الإسلام ، العدل مع الأهل ، وهو أن يحسن المسلم معاملات زوجته وأولاده ، ويساوى بينهم ، في المعاملة والعطية ، ولا يفضل بعضهم على بعض ، فلقد جاء في الحديث أن صحابياً جاء إلىرسول الله -صلى الله عليه وسلم – ليشهد على إعطائه ابنه بستانا ، فقال له رسول الله –صلى الله عليه وسلم !!أأعطيت كل أولادك مثله ؟ قال الصحابي : لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني لا أشهد على ظلم

وأخيرا فلنعلم أن في توطيد العدل ومحاربة الظلم والحيلولة دون وقوعه إقرار للأمن وتحقيق للمساواة بين أفراد المجتمع ، والأمر الذي يمكن لكل فرد الوصول إلى حقه دون مشقة وعناء ، وإذا فقد العدل أكل الناس بعضهم حق بعض ، وسادت الفتن ، وكثرت الجرائم والمنكرات وأصبح كل فرد من أفراد المجتمع عرضة لاعتداء الأشرار ، وضعاف النفوس ، فتفقد الحياة بهجتها وجمالها


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:05 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir