آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 21159 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14885 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21065 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22453 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56508 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51572 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43488 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25857 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26248 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 32143 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-27-2006, 05:35 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

ريـــمــــــه

الاعضاء

ريـــمــــــه غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









ريـــمــــــه غير متواجد حالياً


أبواب الجنة


أبواب الجنة



يــأيها الذين آمنوا كُتب عليكمُ الصيامُ كَمَا كُتب على الذينَ
من قبلكـــم لعلكم تتقون

قال صلى الله عليه وسلم في الحديث
كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصوم
فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي,وللصائم فرحتان:فرحة عند
فطره,وفرحة عند لقاء ربه
,ولَخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك,والصيام جُنةٌ
وإذا كان يوم صوم احدكم فلا يرفث ولا يفسق ولايصخب, فإن سابه أحدٌ أو قاتله فليقل إني
امرؤٌ صائـــم

قال صلى الله عليه وسلم
(من صائم يوم لله باعد الله بينه وبين نار جهنم سبعين خريفا )

ومن الايام التى يستحب صومها يوم الاثنين والخميس
(عن ابي قتاده ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئل عن صوم يوم الاثنين؟فقال:ذلك
يومٌ وُلدت فيه,ويومٌ بُعثت أو أنزل علي فيه
وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:تعرض الاعمال يوم الاثنين ويوم الخميس
زاد في رواية الترمذي
فأُحب أن يُعرض عملي وأنا صائـم


الحمد لله ، خلق فقدر ، وشرع فيسر ، ونهى وأمر ، وردع وزجر . وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، يقبل التوبة ، ويغفر الحوبة ، وادخر تسعة وتسعين جزءا من رحمته ، ليرحم الناس يوم الفزع الأكبر . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، الشافع المشفع يوم المحشر ، صلوات الله وسلامه عليه ، وعلى آله وصحبه السادة الغرر ، وسلم تسليما .

أيها المسلمون : لقد روى الإمام أحمد عن عتبة بن عبد السلمي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الجنة لها ثمانية أبواب ، و النار لها سبعة أبواب .
وفي الصحيحين من حديث أبي حازم عن سهل بن سعد رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : في الجنة ثمانية أبواب ، باب منها يسمى الريان لا يدخله إلا الصائمون .

وفيهما أيضا من حديث الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أنفق زوجين في سبيل الله دعي من أبواب الجنة ، يا عبد الله ، هذا خير ، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان .

وفي صحيح مسلم من حديث عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما منكم من أحد يتوضأ فيبالغ ، أو فيسبغ الضوء ، ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء . زاد الترمذي بعد التشهد : اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين . وزاد الإمام أحمد وأبو داود ثم رفع رأسه إلى السماء .

عباد الله ، من تأمل هذه الأحاديث علم أن الله تعالى من رأفته بالعباد نوع لهم طرق الخير ، فقد علم سبحانه أنهم ليسوا سواء ، وعلم سبحانه أنهم مختلفي القدرات ، والطاقات ، والهمم ، والعزائم ، وكل ميسر لما خلق له ، فلم يحصر ذلك في باب واحد ، ليستطيع كل منهم أن يسابق في الباب الذي يستطيعه ، وييسر له ، وقد أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا المعنى ، فكانت إجابته لمن سأله بحسب تنوع الحال عند السائل ، فلما سئل عليه الصلاة والسلام أي الأعمال أفضل قال الصلاة لوقتها ، وبر الوالدين ، ثم الجهاد في سبيل الله . روه البخاري من حديث ابن مسعود رضي الله عنه .

وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل : أي العمل أفضل ؟ فقال : إيمان بالله ورسوله . قيل : ثم ماذا ؟ قال : الجهاد في سبيل الله . قيل : ثم ماذا ؟ قال : حج مبرور .

ومن هنا يبين لك أخي المسلم أن كثيرا من الناس لا يفقهون ذلك ، فهم يريدون من الناس أن يكونوا سواسية في الخير وطرقه ، بل لقد حجروا واسعا حين قصروا الخير والنجاة من النار والفوز بالجنة في باب واحد هو الجهاد عند بعضهم ، وعند بعضهم هو الأمر بالمعروف والنهي ن المنكر ، وعند آخرين هو مواجهة الحكام ، وهكذا ، وليس الأمر كما زعموا ، نعم لكل ما ذكر فضل ، وفضل الجهاد معلوم ، وفضل الأمر بالمعرف والنهي عن المنكر معلوم ، كما هو معلوم أيضا أن سيد الشهداء حمزة ، ورجل قام عند سلطان جائر فأمره وناه ، فقتله ، ولكن ليس كل الناس مطلوب منه ذلك كله ، قال صلى الله عليه وسلم : إذا أمرتكم بأمر فأتوا من ما استطعتم . وقال الله تعالى { فاتقوا الله ما استطعتم } . ولما أوجب بعض الناس على كل الناس أن يأتوا بالأمر كله حصل التنازع ، والتكفير ، والتجهيل ، والتضليل ، والتفسيق ، والتبديع ، والأمر أوسع من ذلك كله ، فما على من أراد أن يدخل من الأبواب كلها من ضرورة ، ولكن من يسر له في الصلاة ، أو في الصيام ، أو في الصدقة ، فكل ذلك من أبواب الجنة ، والقضية أن يدخل المرء الجنة ، من أي باب .

ثم إن الحياة بنيت على التنوع ، ومن هنا قال تعالى { وما كان المؤمنون لينفروا كافة } وكان الصحابة رضي الله عنهم يسافرون في رمضان ن فيفطر بعضهم ويصوم بعضهم فل يعب الصائم على المفطر ، ولم يعب المفطر على الصائم .
وبوب النووي رحمه الله تعالى في كتابه الشهير رياض الصالحين فقال : باب بيان كثرة طرق الخير وساق أحاديث كثيرة من أشملها حديث أبي هريرة في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة ، فأفضلها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان .

وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أربعون خصلة ، أعلاها منيحة العنز ، ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها ، وتصديق موعودها إلا أدخله الله بها الجنة ، رواه البخاري .

بل إن رضى الله الذي هو أكبر من كل شيء ، وأفضل ما في نعيم أهل الجنة كما قال تعالى { وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم } هذا الرضوان الكبير والفضل العظيم يناله من فعل ما جاء في حديث أنس رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله ليرضى عن العبد أن ياكل الأكلة فيحمده عليها ، أو يشرب الشربة فيحمده عليها . رواه مسلم .
وما أريد أن أوضحه في هذا المقام أن بعض الكتاب هنا يريدون من العلماء ، ومن طلبة العلم جميعا أن يكونوا سواء في القدرات ، وفي الأعمال ، وهذا طلب محال ، ولا يشترط في العالم أن يكون مجاهدا ، صائما ، قائما ، آمرا ، ناهيا … الخ ، وإن كان هذا هو الأفضل ، ولكن قد يفتح للمسلم باب ، ويغلق عليه باب آخر ، فانظر إلى الباب الذي يفتح عليك فيه ، فاعمل ، ولا تعب على آخر لم يفتح عليه من بابك نفسه ولكن فتح عليه من باب آخر ، فلله الفضل والمنة .
قال محمد بن مصعب العابد : لسوط ضربه أحمد بن حنبل في الله أكبر من أيام بشر بن الحارث .
قال الذهبي معلقا : بشر عظيم القدر كأحمد ، ولا ندري وزن الأعمال ن إنما الله يعلم ذلك .
قال أبو عبد الإله : وقد غفر لبغي بسقيا كلب ، ولرجل بشوكة أماطها من طريق المسلمين .
وقال الذهبي أيضا : الصدع بالحق عظيم ، يحتاج إلى قوة وإخلاص ، فالمخلص بلا قوة يعجز عن القيام ، والقوي بلا إخلاص يخذل ، فمن قام بهما كاملا ، فهو صديق ، ومن ضعف ، فلا أقل من التألم والإنكار بالقلب ، ليس وراء ذلك إيمان ، فلا قوة إلا بالله .
قلت : ولا يمكن للناس جميعا أن يكونوا صديقين ، وقد قسم الله الذين أنعم عليهم أربعة أقسام ، النبيون ، ولا يمكن أن نكون منهم ، والصديقون ، والشهداء ، والصالحون ، فمن استطاع أن يكون صديقا فهو أكمل ، ومن استطاع أن ينال الشهادة في سبيل الله فما أعظم كرامته ، ومن عجز عن هاتين الخصلتين فلا ضرر عليه من أن يكون من الصالحين . ومن كان من الصالحين فهو من المنعم عليهم ، ومرافق للنبيين والصديقين والشهداء ، والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم .
وقيل لمالك الإمام رحمه الله تعالى : إنك تدخل على السلطان ، وهم يظلمون ، ويجورون ، فقال : يرحمك الله . فأين المكلم بالحق ؟ .
قال ابن عبد البر في التمهيد : هذا كتبته من حفظي ، وغاب عني أصلي : إن عبد الله العمري العابد كتب إلى مالك يحضه على الانفراد والعمل . فكتب إليه مالك : إن الله قسم الأعمال كما قسم الأرزاق ، فرب رجل فتح له في الصلاة ، ولم يفتح له في الصوم ، وآخر فتح له في الصدقة ولم يفتح له في الصوم ، وآخر فتح له في الجهاد . فنشر العلم من أفضل أعمال البر ، وقد رضيت بما فتح لي فيه ، وما أظن ما أنا فيه بدون ما أنت فيه ، وأرجو أن يكون كلانا على خير وبر .

قلت رحمه الله ، ما أعلمه ، وليت قومي يعلمون هذا ، ويعملون به ، إذا لزال كثير من تفرقهم ، واختلافهم ، بل والعداوة بينهم ، فلا حول ولا قوة إلا بالله . والحديث يطول لو أردت تتبعه ، والمزيد عليه ، ولعل فيما ذكرت إشارة ، يفهمها اللبيب ، وتنفع الحبيب ، ويجتهد كل منا للعمل بما يرضي الله ما استطاع ، وليس كل الناس ابن حنبل ، ومالك ، بل إن الأئمة في الناس قليل ، فلا تطلبوا من الناس أن يكونوا أئمة جميعا . وصلى الله على الحبيب وسلم إذ أعطى كل واحد من صحابته ما رأى أنه فتح عليه منه ، فأوصى الرجل بعدم الغضب ، وقال لذلك أعني على نفسك بكثرة السجود ، وقال لآخر قل آمنت بالله ثم استقم ، وقال أفرضكم زيد ، وأمر من أراد أن يقرأ القرآن أن يقرأ على قراءة ابن أم عبد ، ومعاذ ، وسالم مولى أبي حذيفة ، وأبي بن كعب ، وأعطى الراية عليا ، وأمر أسامة عل جيش فيه كبار الصحابة ، ومنهم عمر الفاروق ، وقال لخالد بن الوليد وهو سيف الله المسلول : لا تسبوا أصحابي . فلو أدركت هذا أخي المسلم زال عنك كثير مما يعانيه بعض الناس من اتهام العلماء ، وتثبيط الهمم ، واحتقار الناس . والله الموفق ، والهادي إلى سواء السبيل .


منقول


التوقيع :




لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


آخر تعديل ريـــمــــــه يوم 09-27-2006 في 05:42 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:14 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir