أنه في يوم الأيام كنت ذاهب إلي القرية المجاورة لقريتنا وكانت المعدية في الطرف الآخر وجلست تحت شجرة ثم بعد وقت قصير جاءت المعدية وكل الركاب صعدوا إليها وبدأت المعدية تأخذ طريقها حتي وصلت إلي منتصف النهر فوجدنا اهتزاز شديد وبدأ الخوف والذعر يغلب علي الركاب قام المركبي وقال كم عددكم؟ فعد الركاب أنفسهم فوجدوا العدد تسعة أفراد فقال صاحب المعدية إن المركب لا تتحمل أكثر من ست أفراد وأكثر من ذلك يكون خطر علي سير المركب وعلي حياتنا تعالي صوت الحوار بين الركاب وبدأ الصراع بين النهر والمركبة وبدأ الماء يدخل إلي إلينا ونظرنا إلي بعضنا فقفز كل من يعرف العوم إلي النهر حتي ينقذ الآخرين ولكن للأسف المركب غرقت وبدأت أصيح فأحسست بيد تتطرق علي كتفي ويقول بصوت عال أستيقظ لقد وصلت المعدية إلي الشاطئ هيا بنا لنركب فعلمت بأنني كنت أحلم مع تحيا تى.
العرض العادي
