إن هذا العقد هو أعظم واكبر وثيقة بين الشباب و الأجيال الأكبر سنا على الجيل الكبير إن يسلم جيل الشباب دوله ديمقراطيه واقتصاديه وعميقة الحرية يفتخر بها الشاب لكي يعمل بتحسين الحاضر والمستقبل لكي يتعلم الشباب كيف يعمل لكي تكون بلاده في تحسن وازدهار هذا هو العقد الذي يعمل به
إن الكبار قاموا بتربيه الشباب أخلاقيا وماليا و تعليميا وامنين في حياتهم وعلى الشباب إن يعمل بجديه وأمانه لتامين الكبار سنا ليعيشوا في أمان و اقتصاد باهرا و إن يعيشوا في كبر سنهم بفخر و سلام علي بلدة
و إن هذا العقد لو لم ينفذ توجد مشاكل كبيرة بين جيل الشباب و جيل كبار السن و إذا وجد غير التفاهم الكامل بين المسئولية و العمل ينفجر بركان بينهم و تتسع المسافة بين الفكر و الفكر الأخر
و إذا نظرنا إلي العالم الذي نعيش به هو عالم التقدم و القرن ال 21 ليس هو القرن ال 20 من 50 عام كانت الحياة بشكل عام مختلفة تماما إقليميا و أخلاقيا و سياسيا إما ألان في القرن ال 21 نحن نتعامل بالعلم و الثقافة و الحسابات الدقيقة حرصا علي مبدأ العقيدة و الأديان
نحن نتعامل مع شباب يعي كل الوعي و يري من الفضائيات و الإعلام و كل المعلومات ما يدور بالعالم اقتصاديا و سياسيا في التقدم التكنولوجي و الفكري
يجب إن يكون الحديث بين هذان الجيلان مقنعا مبنيا علي الاحترام و الفكر الواسع و الترحيب بأفكار الشباب
نحن نري أطفال اليوم يقودون الكومبيوتر و كل أدوات الاستعلام بمهارة فائقة فلا خوف عليهم لان هذا هو جيل العلم
و إذا لم يحرص الجيل الكبير و يفهم هذه العقلية المتقدمة سوف يكون عكس التفكير هو النزاع بين الجديد و القديم
إن هذه الأمثال موجودة في الأديان و إن القران به رموز للماضي و الحاضر و المستقبل لأنه كتاب أرسل من الله سبحانه و تعالي لكي نتعامل به في جميع الأوقات و يجب علينا إن نفهم رسالة هذا الكتاب المقدس و رسالة الأنبياء و الرسل
إن الأنبياء و الرسل هاجروا من مكان إلي مكان و عاشوا سالمين لنشر الفكر و العقيدة مع الأخريين فإذا كان هذا التفكير تفكير مؤقت لهذا الزمن لكان لا يوجد ألان أديان سماوية و أكثر من ثلاثة و نصف مليار شخص يؤمن إيمان عميق و بالكتب المقدسة و الأنبياء و الرسل
ربي اسمع دعائنا ووفق خطانا و اجعل مننا خلفاء لأجدادنا الذين حافظوا علينا و اعتنوا بنا لكي نكون اليوم مؤمنون بالله الخالق العظيم
مع تحياتي
د/ سمير المليجي
العرض العادي
