ان الانسان يعيش بين التاريخ والعقيده وحياته ولكن فى بعض الاحيان يعيش فى مشاكل بين التاريخ والعقيدة
ان الانسان الحديث يعيش منذ 30 الف سنه تقريبا حسب الفحص الكربونى لمده الزمن حتى تم العثور على هيكل عظمى وبدأت الحياة المعروفه الحياه العقيديه منذ حوالى تسعة الاف سنه وهذا حسب العثور علي بواقى من عظام الانسان
وهنا توجد تساؤلات علميه كثيرة علي سبيل المثال لا الحصر
ماذا فعل هذا الانسان؟
وما كانت عبادته ؟
هل كان فى ذلك الوقت يفكر الانسان في الخالق منذ اربعون الف سنه ؟
ولكن قد وجدا العلماء بلنتلوجى وهو
( علم الارض والاثار والانسانيه )
ان في بعض المدافن التى وجدوها فى افريقيا واسيا وجنوب اميريكا وجدوا ان بعض هذه الهياكل متشابكوا الايدى وبين ايديهم ما يشبة السبحه وهذا يدل على ان الانسان الذى كان يعيش فى هذا الوقت كان يمارس عقائد او عبادات تدل على تدينه و بناءعلى ذلك ان الانسان وجد على الارض بعقائد وهنا وجد عند تشريح مخ الانسان الماده الرماديه وهي التي تدل على التدين وعندما تزال هذه الماده الرماديه من المخ يتحول الانسان ويتغير الى انعدام الادمية و الا انسانية
أن التاريخ يلعب دورأهامأ في العقائد وهنا نرى المشاكل العقائديه بين الاديان اليهوديه والمسيحيه والاسلاميه والفلسفات الاخرى و التقارب الجغرافى والبعد الجغرافى لهما اثر كبير ايضا فمثلا لو اخذنا المسافة من مكة الى اوروبا تقريبا 3500 كم
واذا اخذنا المسافة بين مكة وبيكين فى الصين 7000كم
واذا اخذا المسافة بين اليابان ومكة ما يقترب الى 12000كم وهنا توجد المقابلة بين العقائد من الناحية الجغرافية
ان الفلسفة الالبوديسموس والهندوس مثقلة فى الدول الاسيوية اكثر فى الدول الاسلامية والمسيحية لان تفرقهم المسافات البعيدة وهنا توجد الصدامات بين الديانات المسيحية والاسلامية واليهودية نتيجة التقارب الجغرافى
فكانت الدولة المسيحية انشأت بعد السيد المسيح وهى دولة الارثوزوكس كانت تمسك شمال افريقيا حتى قنسطنتين ومنها شرق اوروبا اما الدولة الكاثوليكية وهى الدولة الرومانية بدأت فى ايطاليا ثم اسبانيا البرتغال فرنسا وبلاد الالمان وعندما كبرت هذة الدولة وغزت وكان منها (ماركوبولو) وكان منها الدول الاسيوية فلم تنجح
لان العقيدة الاسيوية كانت ملائمة للحضارة الاسيوية وهنا كان التركيز على دول الشرق الاوسط اى منبع الاديان الثلاثة وهنا كانت الحروب اكثر شراسة بينهم وهنا احتل المسلمين دول اوروبية مثل الاندلس وكذلك العكس وكان اكثره بسبب العقيدة ولكن كانت هناك اسباب التحكم فى الشعوب الاخرى بحجة العقيدة ان جميع الرسل لم يتكلموا عن احتلال اواستعمار لشعوب اخرى لاسباب دينية لان فى كتاب الله لا فرق بين عجمى وشامى الا بالتقوى نحن عند الله كلنا سواء
اما من ناحية التاريخ للاسف الشديد كان فى نوعا من الحرمان اوعدم تقصى الحقائق الاساسية
التاريخ ليس ماكتب على جدران المعابد ولكن الذى كتبه هو الكهنة المسؤلين عن العبادة من وجهة نظرهم هم اذا كانت هناك حضارة فرعونية او صينية او حضارات اخرى لا تعطينى التاريخ بالطريقة الصحيحة
اما التاريخ فهو مايكتبة الشعوب وليس الكهنة وهذا هو فى العلم يعرف بالانتولوجى عندما وجدوا هياكل عظامية فى المقابر كانت تثبت العكس تماما عما كان يفعله الكهنة فكان الانسان في اصلة عبدا وانه يوجد خالق له ولكن للاسف الشديد كان يلجأ الى الهه يطلب منها الرحمة والصدق والغفران
ولماذا يفعل ذلك ؟
لان بداخل مخة العقيدة وهى المادة الرمادية
وهنا كانت المشكلة الاساسية عندما ياتى رسولا من عند الله لا تكن مشكلتة مع الشعب ولكن كانت مع الحاكم لان الحاكم والكهنه يمثلون الاله وعشيرته وكان الصراع بين الرسالة السماوية لتحرير فكر الانسان من العبودية وتوجيهه الى العبادة السماوية للاسف كانت توجد الحروب الشرسة والدموية بين الديانات السماوية والعقائد الدنيوية للتحكم فى الشعوب لو الحاكم تنازل عن السلطة او المملكة سوف يخسر حكمه ومملكته على الشعوب
وهنا يوجد الكثير من العقائد والاديان يبعدوا التاريخ الانسانى عن ما حصل على الارض من الخوف ان شعوبهم يلجأو الى عقائد اخرى للاسف الشديد
ان كثيرا من رجال الدين لا يريدون التحرير الفكرى للانسان وتوجيه الى الخالق العظيم بحرية تفكيرة وليس بحرمانة وليس من التفسير والثقافات للاديان الاخرى
وهنا ان الانسان خلقه الخالق بالفطرة متدين ولكن للاسف يوجد فى ايادى ليس لها من العبادة شيئا او التقارب من الله العظيم
فارحمنا يارب من ضمائرنا وخفف علينا يارب قلوب عبادك نحن عبادك الصالحين يارب العالمين
مع تحياتى
الدكتور / سمير المليجى
العرض العادي
