آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12612 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7381 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13261 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14635 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48771 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43832 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36042 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20851 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21113 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27059 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-21-2006, 06:34 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

sultan

المديـــر العـــام

sultan غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









sultan غير متواجد حالياً


كيف تكتسب الثقة في نفسك[6]......تفكير الواثق[1]

كيف تكتسب الثقة في نفسك[6]......تفكير الواثق[1]


فن الإدارة :الوطن العربي :الخميس 21 شعبان 1427هـ – 14 سبتمبر 2006م

مفكرة الإسلام: يصف الداعية محمد أحمد الراشد العاجز وغير الواثق من نفسه بأنه كثيراً ما تتردد على لسانه هذه الكلمات: [ تريد مني أن أكون فقيهاً وليس جدي مالكاً ولا الشافعي، وتطلبون أن أتغنى بالشعر وما ولدني المتنبي ولا البحتري، وتتمنون أن ألوك الفلسفة وليس جاري سقراط، فمن أين يأتي لي الإبداع وقد قال النبي –صلى الله عليه وسلم –: الناس كإبل مئة لا تكاد تجد فيها راحلة. صححه الألباني في صحيح الجامع.

فيرد عليه ويقول له: نعم نريد ونطلب ونتمنى ونظن ونجزم، ولا وجه لاستضعافك نفسك، وقد أعطاك الله ذكاء ونسبيًا، فلم لا تتعلم السهر وتطلب الفصاحة؟ ].

أخي الكريم، لا زلنا معاً على طريق غرس الثقة بالنفس، وكان موعدنا في الحلقة الماضية مع الوسيلة الخامسة، والتي كانت بعنوان [ الانطلاقة المزدوجة ]، والتي كانت تتلخص في بناء الثقة بالنفس عن طريق تطوير نقاط القوة لديك والتغلب على نقاط ضعفك.

واليوم موعدنا مع الوسيلة السادسة من وسائل كسب الثقة النفس، ألا وهي 'تفكير الواثق'

تقول روس تايلور صاحبة كتاب الثقة في سبعة أيام فقط: [ تتركز الثقة الداخلية بشكل كبير في التفكير، هناك طرق كثيرة للتفكير قد تساعدك كي تمضي قدماًَ نحو مستقبل تتمتع فيه بالمزيد من الثقة ].

وتقول أيضاً: [ يعد أسلوبك في التفكير بمثابة حجر الأساس الذي ترتكز عليه الثقة ].

أيها القارئ الكريم، لتعلم أن هناك نوعين من التفكير: تفكير إيجابي يؤدي إلي الشعور بالنجاح والثقة بالنفس، وعلى النقيض تفكير سلبي يؤدي إلى الشعور بالفشل وفقد الثقة بالنفس، وسنعرض لك أخي الكريم بعض مزالق التفكير السلبي، وكيف تحولها إلي التفكير الإيجابي 'تفكير الواثق بنفسه'.

مزالق التفكير السلبي:

إليك بعض أنواع التفكير السلبي التي يقع تحت أسرها كثير من الناس، وبالتالي يفقدون ثقتهم بأنفسهم:

1- أنا موعود بالأشياء السيئة:

هذا النوع من التفكير يسمى بالتفكير السيئ دائماًََ، وهو شعور الشخص بأن الحياة ستعصف به دوماًَ مهما فعل، ولذا على الأرجح أن الشخص يستسلم بسهولة، ويشعر بقلة الحيلة عند مواجهة أي كارثة .


وكمثال لذلك : تحكي أحد المتطوعات للعمل في نُزل إيواء المشردين، أنها عندما تقوم بمقابلة الشباب قبل دخولهم إلى المنزل؛ كانت تجد أنهم مفعمون بالأمل والتوقعات من أجل المستقبل، ولكن بعد أن يمر عليهم أسبوعان داخل النزل.

وبعد أن يجلسوا مع أمثالهم من النزلاء الذين قضوا أمداً طويلاً في النزل؛ يبدءون في الحديث أنهم يشعرون بالأسر، وأنهم لن يجدوا أبداً فرصة للخروج من أخدود الحياة الكئيبة، لقد أصبحوا دائماً يفكرون بطريقة تشاؤمية مثل الباقين، وأصبحوا خاملين ويائسين، هؤلاء الشباب للأسف اكتسبوا نوعاً من 'التفكير السيئ دائماً'

ومن علامات الشخص الذي عنده هذا النوع من التفكير، استخدامه لكلمات مثل 'دائماً' و 'أبداً'، وإليك هذه الأمثلة :

- 'لا ترغب أبداً أيها الشخص في فعل ما أريده'

- 'لا تصلح معي أنظمة الحمية الغذائية'

- 'دائماً ما أجد نفسي وسط هذه الفوضى'

العلاج :

إن هذا الشخص في حاجة إلى التفاؤل بالخير، وإذا حدث أي شيء سيئ؛ عليه أن يعتقد أنه مجرد أزمة عارضة، وأنه سوف يسترد عافيته قريباً، وإليك هذه الأمثلة :

1- بدلًا من قول: لا ترغب أبداً أيها الشخص في فعل ما أريده.

قل: أعرف أنك تحب أن تقوم بما ترغب فيه لكن سوف يكون شيئاً عظيماً لو فعلت ما أرغب فيه أحياناً.

2- وبدلًا من قول: لا تصلح معي أنظمة الحمية الغذائية.

قل: لا تصلح أنظمة الحمية الغذائية معي عندما أكون متعباً . سوف تكون فعالة عندما أسترخي وأستريح.

3- بدلًا من قول: دائماً ما أجد نفسي وسط هذه الفوضى.

قل: أشعر بأنني في حالة من الفوضى الآن لكن سوف يصبح كل شيء على ما يرام قريباً.

2- التفكير السلبي'أفلحت فيما قمت به اليوم، لكنني مع سوء حظي أتوقع أن ذلك لن يفلح غداً'.

عندما ننسب كل الأحداث الطيبة إلي الحظ والصدفة؛ فلا شك أن هذا تفكير خاطئ، فقد جعل الله لكل شيء سبباً، وقال تعالى: { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }، ولذا فمن الطبيعي إذا حقق الإنسان نجاحاً أن يشكر الله تعالى، وأن يبني على هذا النجاح، وأن بعلم أنه ليس هناك سبب يحول دون استمرار النجاح، أما أصحاب هذا النوع من التفكير فيعتقدون أنهم بمجرد ما يصبحوا ناجحين؛ ستنقلب الأمور رأساً على عقب.

ولذا فمن الكلمات والعبارات التي يستخدمونها كثيراًَ في هذه المواقف: 'مسألة حظ' و 'مجرد' و 'فقط' مثل :

' آخر مرة حققت فيها نجاحاً هي التي تحدد مقدار النجاح . أعتقد أن كل هذا يمكن أن يختفي في طرفة عين '

' أنني أحقق نجاحاً فقط عندما يساعدني الآخرون وقت الحاجة '

' هذا النجاح الذي حققته لن يدوم طويلاً '


العلاج :

كما ذكرنا أن الله تعالى قد جعل لكل شيء سبباً فإذا أخذت بأسباب النجاح، وتوكلت على الله تعالى؛ فلا شك أن الله تعالى سيوفقك وينصرك وييسر لك سبل النجاح، قال تعالى: { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين }.

وإليك هذه الجمل الإيجابية استخدمها كعلاج لتلك الجمل السلبية التي مرت، وحدِّث نفسك – إن كنت من أصحاب ذلك التفكير- دائمًا بهذه الجمل الإيجابية:


1-فبدلًا من قولك: أعتقد أن كل هذا يمكن أن يختفي في طرفة عين.

قل: ليس هناك من سبب بإذن الله يحول بيني وبين الاستمرار في تحقيق نتائج أكبر وأفضل.

2-وبدلًا من قولك: إنني أحقق نجاحاً فقط عندما يساعدني الآخرون وقت الحاجة.

قل: إنني بحمد الله أجيد فن تحفيز الآخرين وتشجيعهم لتشكيل فريق عمل ناجح، ربما يمكنني أن أعمم ذلك على الشركة ككل.

3-وبدلًا من قولك: هذا النجاح الذي حققته لن يدوم طويلاً.

قل: عليَّ أن أشكر نعمة الله تعالى، قال تعالى: { وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم }، وسيزيدني الله تعالى بإذنه نجاحاً فوق نجاح.

ويبقى لنا نوعين من أنواع التفكير السلبي نوضحهما بإذن الله في المقالة القادمة.

فإلى لقاء قريب بإذن الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كيف تكتسب الثقة في نفسك[6]......تفكير الواثق[2]



فن الإدارة :الوطن العربي :الأربعاء 27 شعبان 1427هـ – 20سبتمبر 2006م

لا زلنا عزيزي القارئ مع الوسيلة السادسة من وسائل كسب الثقة بالنفس، ألا وهي تفكير الواثق، و تتلخص في أن تتعود على أن تجعل تفكيرك إيجابيًا، تفكير الواثق من نفسه، وتدع الأفكار السلبية وتطرحها جانبًا، وقد ابتدأنا الحديث حول ' تفكير الواثق' في المرة السابقة، وكما وعدناكم فحلقة اليوم هي استكمال لما ابتدأناه في الحلقة السابقة، من عرض بعض أنواع التفكير السلبي وكيفية التغلب عليها.


3-'لم أحصل على هذه الوظيفة إنني لا أصلح لأي عمل'.

هذا النوع من التفكير يمكن أن يطلق عليه ' التفكير المعمم'، والذي تسلكه عندما تجعل من موقف واحد حدث لك حكماً على المواقف الحياتية الأخرى، يعني موقف فشل واحد تعممه وتعتبر نفسك فاشلًا في كل شئ في الحياة؛ لأنك عممت تجربة الفشل على حياتك كلها، وأعطيتها أكبر بكثير من حجمها الطبيعي، وبالتالي تعيش أسر التجارب الفاشلة لا تستطيع الخروج منها ولا الفكاك من أسرها، ومن أمثلة ذلك:

'لقد فقدت وظيفتي . إنني إنسان فاشل تماماً'

'لا أستطيع أبداً السيطرة على نفسي'

'أنا عاجز تماماً عن حل المشكلات بمفردي'

العلاج:

ألا تعمم التجربة، فعليك أن تدرك أن عدم تحقيقك للنجاح يقتصر على مواقف معينة، فهذا يؤدي إلى إيمانك بأنك قادر على حل المشكلات، أما عندما تقوم بالتعميم الخاطئ؛ فإنك ستصبح أسيراً للفشل لا تستطيع أن تغير من الأمر شيئاً، وتحيا حياه بائسة.

ولذا دع الأشياء السعيدة التي تحدث لك تضيء أركان حياتك بسراج التفاؤل، وها هو رئيس المسابقات في مجلة Reeder،s Digest يخبر أن الفوز حتى ولو بقدر ضئيل من المال؛ يمكن أن يغير الناس ويؤثر فيهم بعمق، إذ يشعرون فجأة أنهم صاروا في زمرة الفائزين، ولذا فحينما تصاب ببعض الإحباط من تجربة فاشلة عليك أن تسارع إلى عمل ثلاثة أمور في غاية الأهمية
:

1- تذكر بعض المواقف التي نجحت فيها؛ لتدرك أن هذا الموقف الذي فشلت فيه هو موقف عابر ولا يعمم على حياتك كلها، فكل البشر ينجحون في مواقف ويفشلون في أخرى، وما حدث لك هو شئ عادي يحدث لجميع البشر.

2- اسأل نفسك: ماذا تعلمت من هذه التجربة؟ وما هي الفوائد التي حصلت عليها منها لحياتك كلها بعد ذلك؟ وتذكر دائما هذه القاعدة الغالية أنه 'من رحم الفشل يولد النجاح' اسأل نفسك هذا السؤال: كيف أن الفشل في هذه التجربة سيجعلني ناجحًا في حياتي كلها بعد ذلك؟

يقو ل د0 عوض القرني: [ طرد رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة فأقام في المدينة دولة ملأت سمع التاريخ وبصره، سجن أحمد بن حنبل فصار إمام أهل السنة، وحبس ابن تيمية فأخرج من حبسه علماً جماً، ووضع السرخسي في قصر بئر معطلة فأخرج عشرين مجلداً في الفقه، وأقعد بن الأثير فصنف جامع الأصول والنهاية من أشهر وأنفع كتب الحديث.

ويقول أيضاً: [ إذا داهمتك داهية فأنظر في الجانب المشرق منها، وإذا ناولك أحد كوب ليمون فأضف إليه حفنة من السكر، وإذا أهدى لك ثعباناً فخذ جلده الثمين واترك باقية، وإذا لدغتك عقرب فأعلم أنه مصل واق ومناعة حصينة ضد سم الحيات، تكيف في ظرفك القاسي لتخرج لنا منه زهراً وورداً وياسميناً ].

3- حقق أي نجاح مع نفسك ولو بسيط للغاية، لتعيد إلى نفسك روح التفاؤل والإيجابية من جديد، أي نجاح مهما صغر، ولكن احرص على أن تحقق أي نجاح في الحال، ولو كان هذا النجاح البسيط معناه أن تغسل أسنانك أو ترتب حجرتك، لأن المخ البشري يبني على آخر تجربة مر بها؛ فإذا مر بتجربة فشل قد يظل يبني بقية التجارب التي يمر بها على أنه فاشل، والعكس صحيح إذا نجحت في أي تجربة ولو صغيرة؛ سيبني مخك تجاربه على أنه ناجح.

وخلاصة هذه النقطة أنه 'في أثناء الأحداث السيئة يعتقد الشخص السلبي أنه دائماً -وفي كل جانب من حياته- سيفشل بصورة ما، أما الشخص المتفائل يرى أنه أحياناً -وفي بعض الظروف- قد يكون أقل نجاحاً.

وأما في الأحداث السعيدة، يعتقد السلبي أنه أحياناًَ -وفي بعض الظروف الدقيقة- قد ينجح، أما المتفائل يعتقد أنه دائماً -وفي كل جانب من حياته- سوف ينجح بأذن الله'.

وهذا هو الفارق بين الناجح والفاشل فتأمل .


4- 'أنا المسؤول عن الخطأ':

قد يكون لدى كثير من الناس هذا النوع من التفكير، وهو عند حدوث أي خطأ أو فشل يعتبر نفسه الوحيد المسؤول عن الخطأ، وعن كل ما يجري في الوقت الذي يمكن أن يكون اللوم موجهاً للآخرين معه، والمسؤولية تقع على عاتقهم بالفعل ومن أمثلة ذلك:

'الخطأ خطئي'.

'لقد خذلت الفريق'.

' أنا الملوم عن فشل زيجتي'.

'لم أكن مثير للأهتمام بالقدر الكافي'.

وينتج عن هذا النوع من التفكير قدر متدني من تقدير الذات، لدرجة أن حياة الشخص سوف تصبح مكاناً يبحث عن الكآبة بصورة متزايدة.

وعلى النقيض هناك التفكير بطريقة 'لست المسؤول'، وهو أن الشخص يصول ويجول كي يحمل الآخرين المسؤولية عن أي أخطاء تحدث له، ولكن هذا التفكير يمنعه أن يكون صادقاً مع نفسه في نهاية المطاف، ولن يتعلم من تجاربه، وكما أنه سيفقد الكثير من الأصدقاء والعلاقات الاجتماعية بذلك، ومن أمثلة هذا النوع من التفكير:

' الخطأ خطؤهم' كان ينبغي على الفريق أن يقوم بعملي أثناء غيابي'.

' السبب في فشل زيجتي هو تقصير الطرف الآخر'.



العلاج:

الحل في ذلك هو 'التفكير المتوازن' فهو طريقة معقولة وهادئة لتقييم ما يحدث، فعندما يحدث شيء كارثي؛ من الطبيعي أن نكتئب ونضطرب، لكن كلما أدركنا وبسرعة ماذا ومن كان السبب فيما حدث؟ وماذا يمكن أن نفعل للتقليل من حجم الخسائر؟ وما هي الخطوة التالية التي يمكن أن نقوم بها؟ وماذا يمكن أن نتعلم من هذه التجربة ككل؟ تمكنا وبسرعة من تخطي هذه العقبة.

ولذا فعند الأزمات أسأل نفسك هذه الأسئلة:


أولاً: بالنسبة للدليل:

1- ما الدليل الذي يدعم اعتقادك أنك الذي تستحق اللوم؟

2- ما الدليل الذي يدعم اعتقادك بأن الآخرين هم المسؤولون عما حدث؟

3- هل ممكن أن يكون السبب فيما جرى مجموعة من الظروف؟ وما هي؟

ثانياً: بالنسبة للمساعدين:

1- من الأصدقاء الذي يمكنك أن تطلب منهم إما دعم أو تحليل للموقف؟

2- ما آراؤهم؟ وكيف تختلف عن آرائك؟

3- من الخبراء الذين تعرفهم في هذا المجال؟ وكيف يمكنهم مساعدتك؟

ثالثاً بالنسبة للتعلم:

1- ما الذي تعلمته من التجربة؟

2- ما الذي تفعله بشكل مختلف في المرة القادمة؟

رابعاً بالنسبة للعمل:

1- ما هي الخطوة التالية التي يجب أن تقوم بها؟

2-ما الذي يجب أن تتعامل معه كي يتحسن الموقف؟

3- ما الذي يجب عمله كي تتأكد أن ذلك لن يحدث ثانية؟

ولا يشترط أن يكون مثل هذا التحليل طويلاً، فقد يكون الإجراء مجرد اتصالين هاتفين والتفكير لبعض الوقت، وفي البداية أقترح عليك أن تقوم بكتابة ما توصلت إليه من إجابات ونتائج، هذا من شأنه أن يقلل من شدة الحدث، ويقلل من قلقك ويزيد من سيطرتك.

وهكذا أخي القارئ عش حياتك بتفكير إيجابي متفائل بتفكير الواثق من نفسه، ورحم الله إقبال حين قال: لقد هبَّت علىَّ نفحة من نسيم السحر في الصباح الباكر، وناجتني وقالت لي: إن الذي عرف نفسه، وعرف قيمتة ومركزه؛ لا يليق به إلا عروش المجد

وقال في موضع آخر وهو يناديك أنت من بين كل الناس: فيا رجل البادية، ويا سيد الصحراء، عد إلى قوتك وعزتك وأمتلك ناصية الأيام، وخذ بعنان التاريخ، وقُد قافلة البشرية إلي الغاية العظمى.

وإلى أن التقي بكم في المرة القادمة، مع وسيلة جديدة للثقة بالنفس، لكم مني أجمل التحيات، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




التوقيع :




قال سبحانه وتعالى : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهــوا}

صدق الله العظيم



آخر تعديل sultan يوم 09-21-2006 في 06:40 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:13 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir