آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 21001 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14782 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20953 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22345 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56416 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51495 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43401 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25790 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26177 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 32074 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-01-2007, 03:11 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


بيان الكتب كيف يحكي النقاد ؟

بيان الكتب كيف يحكي النقاد ؟

تأليف :مجدي أحمد توفيق


يتناول هذا الكتاب (كيف يحكي النقاد؟ السرد النقدي وقراءة النقد الأدبي بوصفه سردا) للناقد د. مجدي أحمد توفيق الكيفية التي يسرد بها النقاد محتويات النصوص التي يتناولونها بالتحليل النقدي، معرضين النصوص لعمليات من الحذف والإضافة والتعديل والتأويل، ويصوغون من خلالها نصًا سردياً نقدياً موازياً للنص الأدبي.. بقدر ما يعلق عليه، فهو مستقل عنه.


يتخذ الكتاب من كتابات علي الراعي وطه حسين وأنور المعداوي ومحمد غنيمي هلال وعباس خضر وجابر عصفور، نماذج مصورة لهذا السرد النقدي، وفي ضوئها يسعى الكتاب إلى أن يحدد طبيعة مفهوم السرد النقدي وآلياته المختلفة.

ثم يسائل على هدي منها تاريخ النقد في تحديده لمفهوم الأدب ومفهوم النقد ومفهوم السرد، مقترحًا فضاءً جديدًا لتحليل السرديات. وينقسم في ضوء ذلك إلى استهلال وخمسة فصول وخاتمة، حيث يخصص الفصول الأربعة الأولى للنماذج والفصل الخامس لرؤيته النظرية.

وقد كان اختيار الراعي وطه حسين وأنور المعداوي وغنيمي هلال وعباس خضر وجابر عصفور ـ كما يشير المؤلف ـ تقديرا لجهودهم ولأنهم يستطيعون أن يشرحوا مفهوم السرد النقدي وإمكان اشتغاله مع أدب القصة ومع فنون أخرى وإمكان اشتغاله في سياق علمي وتاريخي ونقدي بالقدر نفسه، وإمكان أن نقرأه في طائفة من الأعمال وفي كتاب واحد مفرد وفي سياق نظرية متكاملة .

هؤلاء النقاد يكشفون لنا عن الخصوبة الهائلة لعملية تحليل السرد النقدي في خطاباتهم الغنية المثيرة. وهم لا يزالون نماذج لها القدرة على أن تمنحنا العام بقدر ما تمنحنا السمات الدقيقة التي تخص كلا منهم على حدة وتميزه ـ ولهذا هؤلاء مصابيح تضيء لنا الطريق إلى فهم ما لا يحصى من الخطابات النقدية القديمة والحديثة والمعاصرة جميعا.


يستهدف الكتاب كما يقول مؤلفه تشجيع الناس وخاصة الباحثين علي أن يقدروا هذه العملية التي يضطر إليها النقاد اضطرارًا، حين يعيدون سرد محتويات النص الذي يعلقون عليه ويسمون سردهم عرضًا وتلخيصًا ونسميه نحن السرد النقدي.

نريد أن يقدروها لأنها تريح كثيرا من القراء من عناء الفهم لمصطلحات النقاد وتحليلاتهم الدقيقة، والسرد النقدي، من هذه الوجهة، يمكن أن نرى فيه شرطا من شروط التخاطب، في بعض الأحيان لا ينهض الخطاب ولا يتحقق التفاهم والتواصل بغير أن يحظى القارئ ـ أو المستمع للناقد حين يتحدث ـ بقدر من التلخيص السردي السريع يجعل الموضوع المشترك للفهم بين المتلقي والناقد موضوعا واضحا أو محددا أو قابلا للمتابعة.


والمؤلف يقول إن هذا الكتاب يميط اللثام عن حقيقة مهمة وبسيطة، وهي أن السرد الذي يقدمه الناقد ليس على ما يزعم هو ـ أو على ما يتوهم الناس، تلخيصًا محقًاً، أو عرضًا دقيقًا للنصوص المقروءة، بل هو في حقيقته سردية مختلفة عن النص أنشأها الناقد لأسباب تواصلية تتعلق بخطابه النقدي، وهي تصور لنا فهم الناقد للنص وتجعلنا نواجه مخيلة الناقد مباشرة.

يقول د. مجدي توفيق: نحن نعرف أن الخطاب النقدي خطاب تعليقي لا ينهض في غير وجود للنص الأدبي الذي يعلق عليه، وإذا اختار النقد الأدبي أن يكون تنظيرا محضا فإنه لا ينهض بغير وجود الأدب بوجه عام، وطبيعة الخطاب التعليقي أنه في جوهره قراءة بقدر ما تبدو تلقيا واستقبالا، فهي ابتكار وإنشاء.

ولا تفهم طبيعة الخطاب التعليقي بمعزل عن هذين الجانبين: التلقي والإنشاء، في الجانب الأول (التلقي) يعلن النص المعلق عليه حضوره الذي يوهمنا الخطاب أنه حضور مساو للأصل كل المساواة، وفي الجانب الآخر (الإنشاء) يؤسس الخطاب النقدي منظومة أجنبية عن النص، يعلن بها وجوده ـ هو نفسه ـ وجودا مستقلا عن النص الذي يعلق عليه، وبين الجانبين تتولد مفارقة التبعية والاستقلال في قلب الخطاب النقدي .

من هنا ينشئ الخطاب النقدي سردية متميزة مستقلة، تربطها بالنص الأدبي عمليات حذف وإضافة وإبراز وتكرار وإخفاء وتعمية وإضاءة وتأويل. وهذه السردية النقدية تنطوي ـ بنظر المؤلف ـ على سرديات تحتية غائرة، وأخرى فوقية طافية، ويؤلف تتابع مواد الخطاب النقدي في نصه الخاص تتابعًا سردياً له بنيته الخاصة.

ويستوي أن يكون النص قصة أو قصيدة أو لوحة أو قطعة موسيقية أو أي نوع آخر من أنواع الفنون، فإن الخطاب النقدي آخر الأمر يصنع حكايته مما يتاح له من معطيات يمارس من خلالها ألعاب اليقين والوهم، الحقيقة والخيال، بنشاط خصب.

ويخصص الكتاب فصله الختامي (السرد النقدي آفاق نظرية) لبلورة نظرية تكشف الجهود التي بذلها المؤلف في تحليل نماذجه يقول: لما كانت هذه السمة السردية ملازمة للخطاب النقدي بوصفه خطابا تعليقيا فهي حين تفتح لنا بابا جديدا واسعا نرى من خلاله علاقة الخطاب النقدي بفن القصة، وبالأنواع الأدبية السردية جميعا، رؤية جديدة من منظور جديد، يبدو فيه الخطاب النقدي نفسه ـ شأنه عند علي الراعي ـ ساردا، معلقا على خطاب من طبيعته المعلومة عنه أنه سارد.

فإن هذه السمة تجعلنا ندرك أن السرد النقدي لا يختص بأشكال القص المختلفة وحدها، بل هو قادر على أن يعم أشكال القص الأدب الأخرى بل وأشكال الفن قاطبة، هذا ما استفدناه من طه حسين وهو يؤدي لنا خطابه النقدي المتعلق بالشعر الغنائي فإذا به خطاب سردي لا يمنع سرديته كونه متعلقا بالشعر الغنائي الذي لا يفهم عادة بوصفه سردا، وهذا ما استفدناه أيضا من أنور المعداوي الذي رأينا خطابه النقدي ساردا وهو يعلق على فنون الأدب ثم وهو يعلق على الفنون الأخرى التي تقع خارج الدائرة الأدبية كلها .

إن بنية النص النقدي عينه في مستوييها الأفقي والرأسي تنطوي على فعاليات سردية قوية، ومن ثم يعمل السرد علي بناء الخطاب النقدي من جهات عدة: من جهة السياق المفهومي والتصوري، ومن جهة بناء النص، ومن جهة التعليق على خطاب أدبي أو نص أدبي تعليقا يعيد سرده أو يغرسه في سردية معلومة هي غالبا سردية تاريخية.

ويخلص الكتاب إلى تعريف موسع للسرد النقدي يراه (قيام الآليات السردية الكامنة في الخطاب النقدي ـ على نحو إرادي أو غير إرادي ـ بتسريد النص الأدبي، تسريدا إما يعيد سرد النص أو يغرسه في سردية سابقة)

محمد الحمامصي

*الكتاب:كيف يحكي النقاد ؟

السرد النقدي وقراءة النقد الأدبي بوصفه سردا

*الناشر:دار البستاني - القاهرة 2006

*الصفحات:164 صفحة من القطع المتوسط

المصدر

Cant See Links


التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir