آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12626 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7386 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13276 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14649 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48779 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43841 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36047 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20857 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21124 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27063 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-05-2007, 06:58 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

ريـــمــــــه

الاعضاء

ريـــمــــــه غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









ريـــمــــــه غير متواجد حالياً


التربية على المواطنية


التربية على المواطنية
تأليف :أدونيس العكر




مؤلف هذا الكتاب الدكتور أدونيس العكرة، باحث وأكاديمي لبناني، يعمل مدرّسا في كلية الفلسفة، ويشرف على قسم البحوث والدراسات في التيار الوطني الحر. له عدد من المؤلفات، منها: «من الدبلوماسية إلى الاستراتيجية ـ أمثولات من الحرب الباردة « و» الإرهاب السياسي ـ بحث في أصول الظاهرة وأبعادها الإنسانية « و» عندما صار اسمي 16 ـ خمسة عشر يوما في الاعتقال. كما أعدّ المؤلفات الكاملة (الروائية والفلسفية) لفرح أنطون، وترجم «هيغل والهيغلية» لرينيه سترو. يحتوي الكتاب على مقدمة، وخمسة فصول، ودراستين تطبيقيتين، وخاتمة، ومسرد بالمراجع والمصادر العربية والفرنسية ذات الصلة بموضوع البحث.


يشير الباحث في المقدمة إلى أن مفهوم «المواطن» يشكّل ركيزة من الركائز النظرية للنظم الديمقراطية التي تنتهجها الدول الحديثة، ومستندا عمليا للسلوك الإنساني في الجماعة داخل الدولة. لكن « المواطنية» ـ كما يرى ـ ليست حالة طبيعية معطاة بحيث تولد مع الإنسان بالفطرة، بل هي مجموعة من الخصائص والصفات التي يكتسبها بالتربية والتعليم والممارسة. فهي مشروع تربوي ومكوّن رئيس من مكوّنات النظم التربوية في الدول الديمقراطية، تقوم بدور لا غنى عنه في تكوين الروابط المدنية التي تبنى عليها هذه الدول.


والهدف الاستراتيجي من التربية على المواطنية ـ في رأيه ـ هو تأمين الشروط الكافية لتكوين مواطن مسؤول، ذاتي التصرّف والسلوك، ومتمكّن من المشاركة في الحياة الاجتماعية والمهنية داخل الجماعة، ومن ممارسة التفكير النقدي المستقل فيها.


جاء الفصل الأول تحت عنوان: «توضيحات تمهيدية» حدّد الباحث من خلاله مفاهيم: «التربية الوطنية» و«التربية المدنية» و«التربية على المواطنية» والفروق بين كل منها. فرأى أن التربية الوطنية ترتكز على محورين هما: الوطن والإنسان المنتمي إليه. وهي تركّز على مفهوم الوطن المنظور إليه من زاوية المكان، أو الأرض التي تقطنها الجماعة البشرية وتنتسب إليها، مع ما يتولّد عن ذلك من شعور وعواطف لدى الإنسان. أما «التربية المدنية» فتستند إلى مفهوم الوطن المنظور إليه من زاوية هيكليته المؤسسية وتنظيم العلاقات القائمة في داخله بين الأفراد والمجموعات على مبدأ الحقوق والواجبات، مع ما يستوجب ذلك من سلوك وتصرّفات وممارسات والتزامات لدى المواطن. فهي ترتكز على مفهوم المجتمع المدني وتنطلق منه.


أما مفهوم «التربية على المواطنية» فلا يركّز على محبة الوطن وفضائل التقيد بالقوانين والواجبات وممارسة الحقوق المدنية فحسب بل على توعية المتعلم على مبدأ السلطة، وعلى أن المواطن هو في مصدر السلطة، وعلى أن موقعه هذا هو حق له وممارسته واجب عليه من خلال الدور الذي يقوم به في إنتاج القوانين.


في الفصل الثاني وتحت عنوان «المواطنية في تجلياتها» يجيب الباحث عن ماهية «المواطنية» ويوضّح الفرق بين الإنسان والمواطن، ثم يبيّن علاقة «المواطنية» بالقانون، وعلاقتها بالفعل. ويخلص إلى القول: إن هناك أربعة أنواع من الثنائيات التي تجعل من «المواطنية» مفهوما إشكاليا، وهي: الثنائية القانونية، والثنائية السياسية، والثنائية التاريخية، والثنائية التأسيسية. في الفصل الثالث وتحت عنوان: «المواطنية في مبادئها وقيمها» يتوقف الباحث عند مبادئ المواطنية فيرى أنها ثلاثة، وتتجلى في: التعاقد، والانتماء، والمشاركة.



فالتعاقد يقوم على رابطة قانونية تجمع بين طرفين أو أكثر، وتستند إلى فكرتي الحق والواجب. حيث المواطن عضو مؤسس في تكوين المجتمع الذي ينتمي إليه، والحياة الاجتماعية والسياسية هي حصيلة عقد ينظّم حقوق المواطنين وواجباتهم، والسلطة السياسية في الدولة ليست ملكا يحصل عليه أصحابها بالإرث، ولا بالولادة، ولا بالامتياز الطبيعي أو العائلي. كما أنها ليست هبة من أحد، ولا هي حق إلهي، ولا فريضة دينية، ولا مغنم بالغلبة. إنها وظيفة موكولة بالتعاقد. وإن الشعب مصدر لجميع السلطات في الدولة، والقوانين الصادرة عن السلطات الدستورية تعبير عن إرادة المواطنين، وإن على المواطن واجبات تجاه الجماعة وتجاه مؤسسات الدولة.


أما الانتماء فهو متّحَد مواطنون تجمع بينهم هوية سياسية واحدة، ويشارك جميعهم، وعلى قدم المساواة بالحقوق والواجبات في تكوينها وصنعها وتطويرها باستمرار. والمتّحد السياسي الديمقراطي يتحدّد بسعيه إلى تخطي الانتماءات الخصوصية، من دون أن يلغيها بل يحافظ عليها، وذلك بالاعتماد على الدور الدمجي الذي تؤديه المواطنية. ويفصّل الباحث في مفهوم «المشاركة» فيشير إلى أنها تتخذ ثلاثة أشكال هي: الانتخاب، والعناية بالشأن العام، والمساءلة والمحاسبة. ثم يتوقف عند قيم «المواطنية» فيرى أنها تتجسد في الحرية، والمساواة، والتضامن، والحسّ المدني، والخلقية المدنية.


في الفصل الرابع: «الحاجة إلى التربية على المواطنية ومشكلاتها» يتوقف الباحث عند مضمون التربية على المواطنية، وضروراتها، ومعوّقاتها. فير أنها تستند في مضمونها إلى ثلاث مرجعيات هي: مرجعية القيم، والمرجعية المعرفية، والمرجعية التطبيقية. ولها ضرورتان، الأولى هي: المحافظة المستمرة على اللحمة داخل المجتمع المدني وتوطيد أركانها وتمتين عناصرها، والثانية: التدريب على العيش المشترك المبني على شرعية الاختلاف. أما معوّقاتها فهي: سياسية وتربوية.


في الفصل الخامس والأخير وتحت عنوان: «مدرسة للديمقراطية ـ ديمقراطية في المدرسة» يشير الباحث إلى التلازم بين التربية على المواطنية والديمقراطية. ويرى أن بين النظام السياسي الديمقراطي والتربية على المواطنية علاقة تشارط، بمعنى أن النظام الديمقراطي شرط لازم لاستقامة معنى التربية على المواطنية وإدخالها كمادة تعليمية في المناهج التربوية، وهي بدورها شرط لازم لاستمرار هذا النظام وديمومته ولتمكنّه من التجدّد. فالهدف من التربية هو بناء عالم إنساني قائم على العدالة الاجتماعية، والحق بالاختلاف، والحرية، والمساواة، والسلام بين أفراد الشعب الواحد داخل الدولة، وبين شعوب دول العالم كافة. وفي سبيل هذا الهدف تلعب المدرسة دور الرافعة الرئيسية التي يتعلق بها نجاح هذا المشروع.


لذلك تلحّ النظريات التربوية المعاصرة على إلغاء الحدود بين التربية على المواطنية والمواد التعليمية الأخرى. حيث تتوجب الإحاطة بجميع هذه المواد من ناحية، والإحاطة بالعلاقات البنيوية بين الطلاب وأنفسهم، وبين الطلاب ومعارفهم، ثم بين جميع الأطراف المعنية في المشروع التربوي من تلامذة ومعلمين وإداريين وأولياء أمور، وعمال وموظفين ومرشدين اجتماعيين وأطباء. إن «المواطنية» تصبح عبارة برّاقة ـ كما يقول الباحث ـ وشعارا فارغا ومضللا في حال بقائها سجينة النصوص الدستورية والقانونية في الدولة.


وبعد أن يتوقف في دراستيه التطبيقيتين عند: منهج التربية الوطنية والتنشئة المدنية، ووضع التعليم الديني في خدمة التربية على المواطنية في لبنان، يخلص إلى القول في خاتمة الكتاب ـ بما معناه ـ إن التنوّع الطائفي والبنية السياسية والحقوقية التي تقوم عليها الدولة اللبنانية، يجعلان الحياة السياسية العامة في وضعية فريدة من نوعها، ولكنها بالغة الدقة وسريعة التعرّض لمخاطر الاهتزاز في آن معا. فالتداخل بين الديني والسياسي عميق بصورة يصعب معها ترسيم الحدود وضبط التأثيرات بينهما على صعيد الممارسة.


فالصيغة التوافقية التي يقوم عليها النظام السياسي اللبناني وتوزيع السلطات الدستورية بين الطوائف الدينية فيه هي إنجاز متميّز استطاع أن يزاوج بين المحافظة على وجود الكيانات الجماعية المختلفة بهوياتها الدينية، والالتزام بأهداف الديمقراطية من جهة العدل في توزيع السلطات بما يضمن الشراكة في الحكم وإدارة الشأن العام.


وإن مشروع التربية على المواطنية يستطيع الحفاظ على الإنجازات التي تمت وتنميتها وتطويرها وترسيخها وفتح آفاق المستقبل على إتمامها. وفي هذا المشروع، ينبغي ـ على حد قوله ـ أن تشارك جميع القوى الفاعلة في لبنان، وأن تضع نفسها في خدمته جميع السلطات العامة، وجميع المؤسسات التعليمية والتربوية: مدنية كانت أم سياسية أم دينية.



نذير جعفر


*الكتاب:التربية على المواطنية - وشروطها في الدول المتجهة نحو الديمقراطية


*الناشر:دار الطليعة ـ بيروت 2007


*الصفحات:192 صفحة من القطع المتوسط


Cant See Links


التوقيع :




لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:13 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir