سوق القطارة» قبلة زوار «العين» لاستنشاق عبق الماضي

[OM_SULTAN]

سوق القطارة» قبلة زوار «العين»
لاستنشاق عبق الماضي




يرجع تاريخ سوق القطارة لعشرات السنين، وهو دليل على النشاط الاقتصادي اللي كان في المنطقة عموماً، ومدينة العين خصوصا، والتبادل التجاري الكبير بين المدينة في الماضي وكبرى حضارات الشمال «بلاد ما بين النهرين» و«بلاد فارس»، والشرق «الهند وباكستان»، وهو نموذج للأسواق العربية القديمة التي كانت تنبض بالحياة
هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة قامت مؤخرا بترميم سوق القطارة في مدينة العين، وإعادة إحيائه وتطويره بشكل ينسجم مع روح العصر الحديث . لأن مثل ما تعرفون للسوق أهمية كبيرة ثقافيا وسياحيا، وهو من أهم عناصر الجذب السياحي على مستوى العالم.
يتكون سوق القطارة من 18 دكاناً، وفي بعد مقهى شعبي، تلاقون فيه دكاكين لبيع جميع المنتجات التقليدية، مثل السيوف والخناجر، والملابس النسائية والرجالية التقليدية، وبيع الأواني المنزلية، والبهارات ومعدات الرحلات والتخييم وأدوات الصقور وتلاقون بقالة تراثية بعد.

والسوق ما يركز على البيع والشراء فقط,لأن من وقت للثاني يتم تنظيم ندوات في مجال التراث الإماراتي والمواقع الأثرية في مدينة العين، ومعارض لفنون الرسم والتصوير الفوتوغرافي
وفي بعد عدد من النشاطات للأطفال والعائلات، ومعرض للكتب
وقامت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بافتتاح مركز القطارة للفنون وهو مكان لدراسة الفنون والثقافة


ويتم فيه عرض الكثير من الحرف التراثية مثل «الخوص» و«السدو» و«الفخار».


يعود تاريخ سوق القطارة إلى منتصف القرن 20، وأسسه المغفور له بإذن الله الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان على الطريق التي تصطف أشجار النخيل على جانبيها والتي تربط القطارة وواحة الجيمي في العين. وقد تم إعادة افتتاح سوق القطارة التاريخي.

ووفقا لموقع "سياحة أبوظبي"، يُقام سوق للحرف اليدوية التقليدية هنا أيام الخميس والجمعة والسبت من شهر أكتوبر إلى مايو، وذلك بهدف تشجيع العائلات المحلية للمحافظة على التراث في أبوظبي وتعزيزه من خلال إنتاج فعال للحرف اليدوية التقليدية، فيما يجذب السوق السياح والزوار لاستنشاق رائحة الماضي واستكشاف الحياة القديمة وتاريخ أهل البلد.


والجدير بذكره أنّ السوق يتّصل بقلعة القطارة التي أُعيد تطويرها، وتضمّ حالياً مركزاً للفنون الشعبية يحتوي على مئات المعروضات الحديثة وتُقام فيه ورش العمل، إلى جانب أنّه يضمّ مقهى ومكتبة.



مهرجان سوق القطارة


يشمل مهرجان سوق القطارة على العديد من الفعاليات الثقافية والتراثية من بينها أعمال الحرف اليدوية التراثية وعروض العيالة، وعروض حية للطرق التقليدية للبناء بالطين وصناعة العريش من سعف النخيل بمشاركة الجمهور من مختلف الأعمار لإثراء تجربتهم في زيارة السوق ومركز الفنون.

ويتكون سوق القطارة من 18 دكاناً تعرض فيها شتى المنتجات مثل الملابس النسائية والرجالية التقليدية، والأواني المنزلية، إضافة إلى بيع البهارات ومعدات الرحلات والتخييم وأدوات الصقور.

وفي أحد دكاكين السوق هناك سيدات يمتهن صناعة الخوص، وتعريف الزوار القادمين من الخارج بطبيعة هذه الحرفة وأسرار صناعتها ودقتها، إلى جانب بقالة تراثية، ومقهى شعبي.

سوق الجمعة
يقام بالقرب من سوق القطارة الشعبي وفق النسق التقليدي للأسواق القديمة، وقد تم تشييد السوق من سعف النخيل في محاكاة لسوق الجمعة الشعبي الذي كان يقيمه الأهالي قديماً يوم الجمعة من كل أسبوع ويعرضون فيه منتجات يدوية متنوعة.

يعمل السوق على تنمية مهارات منتجي هذه الصناعات وترويج منتجاتهم واحتضان جهود الأسر المنتجة من أجل توفير الدعم المادي والمعنوي للاستمرار في الإنتاج وتعزيز دور المرأة الإماراتية التي ينسب لها الكثير من الحرف التقليدية، ويتكون سوق الجمعة من 30 محلاً داخلياً و20 محلاً خارجياً ويفتح أبوابه للزوار خلال أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع وخلال الفترة من منتصف أكتوبر ولغاية آخر مايو من كل عام.


فعالية يوم العلم
يحتفل سوق القطارة بيوم العلم حيث تجسد هذه الفعالية، مجموعة من القيم في مقدمتها قيمة الوحدة الوطنية المتمثلة في العلم الذي يعكس اتحاد سبع إمارات تحت مظلة دولة وقيادة واحدة، الأمر الذي من شأنه تعزيز أواصر الولاء والانتماء بين أبناء الإمارات لوطنهم، وقيادتهم الرشيدة، وبناء الهوية الوطنية التي تشكل الأساس لبناء الحاضر والمستقبل.


فعالية اليوم الوطني
يحتضن سوق القطارة احتفالات اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يزخر بالأنشطة الجذابة وعروض الفرق الشعبية الرائعة والحفلات الموسيقية الممتعة والعروض الشعبية وأنشطة أخرى في مواقع الجذب التراثية وذلك في كافة أنحاء السوق ويمكن للزوّار والسكّان على حدّ سواء المشاركة في هذه الاحتفالات.

يقدم السوق عروضا لفرق العيالة و*****ية الشعبية في الفترة المسائية ابتداء من شهر أكتوبر إلى نهاية شهر مايو وذلك يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع.


فعالية المأكولات الشعبية
تميز المطبخ الإماراتي الشعبي على مر الزمان بخصائص مميزة جعلته يحتفظ بتقاليده العريقة في إعداد الكثير من المأكولات، لذا فإن نقل خبرات الجدات والأمهات في مجال المأكولات الشعبية إلى الجيل الحالي يحظى بأولوية خاصة في السوق من خلال عدد من الفعاليات التي تحفظ التراثي الإماراتي في هذا المجال كجزء من الهوية الوطنية الأصيلة.

فعالية الألعاب الشعبية
الألعاب جزء لا يستهان به من عادات كل أمّة وموروثاتها الشعبية؛ فهي وما يصاحبها من أناشيد وحركات ولغة وخامات بيئية طبيعية تشكّل رافداً حيوياً لتراث الأمة.
وإذا بحثنا عن خيط مشترك بين أطفال العالم أجمع فإننا سنجده في الألعاب الشعبية؛ فهي وإن اختلفت في المسميات أو في بعض التفاصيل، إلاّ أنها جميعها تكرّس القيم الاجتماعية التي يحرص عليها المجتمع؛ لاحتوائها على الكثير من المضامين التربوية الهادفة.
من هنا يوفر السوق للأطفال من مختلف الأعمار الفرصة للتعرف إلى هذه الألعاب الشعبية وممارستها.

«سوق القطارة» قبلة زوار «العين» dsc_4303c.jpg?w=620&محتويات السوق:
يتضمن السوق عدة محلات تجارية تحتوي على بضائع متنوعة منها: "أدوات الصيد، أدوات الفروسية، خياط نسائي، خياط رجالي، محل حلوى، تمور، عسل، بقالة، البهارات، الصائغ، العطورات، البخور، هدايا تذكارية" وغيرها الكثير من المحال التي تعرض للعديد من المنتجات المحلية.

المجلس:
يقوم المجلس باستقبال الضيوف والزوار لقضاء بعض الوقت في أجواء تراثية قديمة حيث تقدم القهوة العربية والتمر والحلوى مجاناً، وذلك بهدف تعريف الجمهور الزائر بدور المجلس في العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة وأهمية المحافظة عليه.

أوقات العمل في سوق القطارة:
8 صباحاً – 1 ظهراً، ومن 4 عصراً - 10 مساءً.

أوقات العمل في سوق الجمعة:
الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع من 10 صباحاً – 1 ظهراً، ومن 4 عصراً – 10 مساءً، حيث يفتح سوق الجمعة أبوابه للجمهور من شهر أكتوبر إلى نهاية شهر مايو.

يتم إغلاق كلا السوقين من نهاية شهر مايو إلى شهر أكتوبر حيث تتم في هذه الفترة عملية الصيانة والترميم والتجهيز للموسم الجديد.

الصور المرفقة