آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12647 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7401 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13292 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14665 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48795 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43857 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36057 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20865 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21133 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27070 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-2010, 10:53 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


البرمجة اللغوية العصبية



البرمجة اللغوية العصبية




مفكرة الإسلام : ربما كان دماغ الإنسان أعقد جهاز في هذا الكون سواء في التركيب أو في وظائفه أو عمله, فيحتوي هذا الجهاز على ما يفوق عشرة بلايين خلية عصبية وهو رقم يساوي ضعف عدد سكان العالم تقريبًا وكل خلية عصبية تعتبر مصنعًا كيمائيًا إلكترونيًا تشترك فيه آلاف الأنواع من المواد ويقوم هذا الجهاز العجيب بعدد كبير من المهمات والوظائف ابتداء من تنظيم الأفعال غير الإرادية كالتنفس ونبض القلب وحرارة الجسم والهضم وانتهاء بالإدراك والتفكير والعواطف والتذكر والخيال والإبداع.


ويتكون هذا العقل من حيث الوظيفة إلى نوعين: العقل الواعي والعقل اللاواعي وهو ما نسميه بالعقل الباطن, العقل الواعي هو المسئول عن تحركاتنا الإرادية وهو المسئول عن عمليات التفكير ولذلك هو عقل نشط فعال, أما الباطن فهو يمثل مجموعة من الأفعال والاعتقادات والأقوال والمشاعر المختزنة الآتية من العقل الواعي والتي تتحكم في تصرفات وسلوكيات الإنسان اللاإرادية.
مثلاً : هل تتذكر كم من المرات نسيت اسمًا لشخص أو بلد أو مكان ولم تستطع أن تذكره ولكنك فجأة وأنت منشغل بأمر آخر لا علاقة له بذلك الاسم تتذكره وكأن أحدًا أخبرك به؟
هل حدث لك أنه في مناسبات معينة كان يتعين عليك أن تستيقظ مبكرًا في ساعة معينة على غير عادتك فإذا بك تنتفض من نومك قبل الموعد بدقائق وكأن أحدًا أيقظك؟
تذكر كيف كنت في مراحل تعلم القيادة الأولى وكنت تجاهد نفسك على تذكر كيفية وضع يديك على المقود وكيف تضع قدميك على بدالات السيارة ثم أصبحت الآن تقود سيارتك بكفاءة تامة وأداء لا غبار عليه وربما وأنت تخاطب أحدًا بجانبك أو ذهنك منشغل بحل مشكلة من المشاكل؟
إن الأجوبة على كل ذلك أنه عقلك الباطن هو الذي يتحكم في هذه المواقف وجميع سلوكياتك اللاإرادية: فهو الذي أيقظك من نومك على غير عادتك وهو الذي أوجد حل المشكلة المستعصية بعد أن أعطيته المشكلة ونسيتها, أي دعنا نقول: إن المتحكم الأكبر في تصرفاتنا هو العقل الباطن.

تكامل و ليس تناقض:
إن العقل الباطن هو الذي يقود أحاديثنا ورؤانا وافتراضاتنا وقناعتنا, أما الواعي فهو الذي يصوغ حياتنا ومشاعرنا ونفسيتنا تبعًا لتلك الرؤى والقناعات والافتراضات, العقل الواعي يتعلق بالموضوع وبالمنطق يدرك السبب والنتيجة ويتلقى معلوماته عن طريق الحواس ويقابلها بما هو مخزون في الدماغ من معلومات سابقة فيحلل ويستنتج, أما الباطن فهو يتعلق بالذات وهو لا يفهم المنطق ولا يفرق بين الصواب والخطأ وهو طاقة محايدة يمكن أن تغير حياة الإنسان نحو الأفضل أو نحو الأسوأ كل ذلك يعتمد على ما يستقر فيه.
يتضح لك بذلك قوة التكامل والتواصل بين نوعي العقل: الواعي واللاواعي، فالواعي: هو الذي يقدم المعلومات التي من خلالها يصوغ اللاواعي القناعات والافتراضات وبالتالي السلوك كما أن اللاواعي هو الذي يوفر الأرضية التي على خلفيتها يفكر الواعي, إنه حقًا التناسق الذي أراده الله للكون {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر:49]، {وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ } [غافر: 64]، {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 14].
إن هذا التأثر والتأثير بين نوعي العقل يعتبر من أساسيات الحلول التي تقدمها البرمجة اللغوية العصبية, فهي تقدم الأساليب والوسائل للتأثير على أحد النوعين لتحقيق الاستفادة القصوى من النوع الآخر.
ولما كان العقل الباطن هو المحرك لأنشطتنا وسلوكياتنا فسنتعمق في الكلام عليه أكثر.

وظائف العقل الباطن:
1 خزن المعلومات والذكريات: فهو الذي يختزن تجارب الإنسان: ما رآه وسمعه والأصوات وخشونة المواد وصلابتها وليونتها.......إلخ
2 هو معقل المشاعر والعواطف وبالتالي الرغبات والميول.
3 هو سجل العادات حسنة كانت أو قبيحة كما أنه مستودع المهارات التي يحوزها الإنسان مثل الكتابة والقيادة ومخاطبة الجماهير ......إلخ
4 هو الذي يتحكم بالطاقة الجسدية والنفسية وبيده توجيهها كمًا ونوعًا.

كيف يصاغ العقل الباطن؟
إن الحياة اليومية والنشاطات المتنوعة والمعلومات الواصلة لدماغ الإنسان هي التي تؤثر في العقل الباطن ولكنه تأثير غير منظم ولا مبرمج ولا مخطط للأسف أي أنه تأثير عشوائي لأنه يخضع للظروف المحيطة بالشخص فما كان منها إيجابيًا كان التأثير إيجابيًا وما كان منها سلبيًا كان التأثير مثله.
وهناك أنماط من التأثير في العقل الباطن تتصف بالرتابة والتراكم مثل التربية والتعليم ومجموعة القيم والأفكار السائدة في المجتمع ووسائل الإعلام المتنوعة وهو يستغرق وقتًا طويلاً في أغلب الأحيان.

التأثير غير المبرمج في العقل الباطن:
1 البيئة:
وتشمل البيئة الطبيعية والاجتماعية, فالبيئة الاجتماعية على سبيل المثال هي من أعظم المؤثرات ابتداء من الأبوين والأسرة ووسائل الإعلام والأصدقاء وما يفرزه هذا المجتمع من ثقافة وأدب لذا نجد إبداع الشخص وإنتاجه معبرًا عن بيئته شاء أم رفض.
ابن خفاجة والمتنبي لهما شعر يصف الماء, ولكنهما مختلفون في البيئة فاختلف الوصف بين هذا وذاك,
يقول المتنبي

لولاك لم أترك البحيرة والغور دافئ وماؤها شبم
والموج مثل الفحول مزبدة تهدر فيها وما بها نظم
والطير فوق السحاب تحسبها فرسان بلق تخونها اللجم
كأنها والرياح تضربها جيشًا وغى هازم ومنهزم
كأنها في نهارها قمر حف به من جناحها ظلم
يقول ابن خفاجة:

لله نهر سال في بطحاء أشهى ورودًا من لمى الحسناء
متعطف مثل السوار كأنه والزهر يكنفه مجر سماء
وغدت تحف به الغصون كأنها هدب يخف بمقلة الزرقاء
فيصف المتنبي ماء البحيرة دون أن يتخلص مما هو مخزون في عقله الباطن من البيئة التي نشأ فيها وهي بيئة الحرب والكر والفر والقتال, في الموج في اندفاعه وهديره بفحول الإبل تثور بها رغباتها, ويتخيل طير الماء وقد اعتلى الزبد الأبيض فرسانًا يمتطون صهوات أفراس بيض, ويصور الرياح وما تثيره من أمواج كأن جيشين يقتتلان.

أما إذا نظرت إلى تشبيهات ابن خفاجة فستدرك كم تعكس طبيعة الحياة الأندلسية الناعمة وما في بيئته من قصور وجمال ونساء وحدائق غناء.

2 الانتماء:
فعندما يعلم شخص أنه ينتمي لقوم كرماء فتجده تلقائيًا يتأثر توجهه نحو الكرم حتى ولو لم ينشأ في قومه ولكن سماعه لصفات يمتاز ويشتهر بها قومه يجعله يتكيف معها من حيث لا يشعر، ولذلك المسلم الذي يذهب إلى أوروبا لا يأكل لحم الخنزير بالرغم من أنه قد لا يكون متدينًا.

3 الشخصية المؤثرة:
سواء كانت دينية أم سياسية أم علمية وليس من الضروري أن يكون التأثير مباشرة عن طريق الرؤية والسماع بل قد يكون عن طريق الأخبار والصور والكتابة فتجد الشخص المتأثر يحاول أن يقلده في كل أفعاله وأقواله معتبرًا أنه القدوة والأسوة, ولم تكن إنجازات العظماء في التاريخ إلا عن طريق التأثير في العقل الباطن لآلاف الناس.

4 العواطف الحادة:
عندما تمر بالإنسان أحداث مهمة تؤثر بقوة في عواطفه كفقد عزيز أو موقف إنساني مؤثر فهذا يؤثر في سلوكياته المستقبلية إلى حد كبير.
هذا هو التأثير غير المبرمج ولا المخطط الذي يؤثر في عقولنا, وتعني البرمجة اللغوية العصبية بمحاولة إحداث تأثيرات مبرمجة ومخططة تؤدي إلى نتائج يريدها الإنسان ولا يكون الإنسان عرضة للمؤثرات المجتمعية تذهب وتجيء به حيث شاءت وهذا ما سنتناوله في الحلقات المقبلة إن شاء الله

Download UFX







بيزات .... موقع مفيد انصح بزيارته
Cant See Links


التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس
قديم 03-11-2010, 10:58 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


رد: البرمجة اللغوية العصبية



البرمجة اللغوية العصبية (1)

حاولت مرارا ولم أستطع , ليس لدي من الإمكانيات ما تؤهلني للنجاح الباهر ، طالما حاولت أن أكون مثل فلان ولكني فشلت , من الواضح أن هناك أناسا ناجحون وآخرون فاشلون'
كلمات كثير ما نسمعها حولنا ، وهي تدور حول أن للنجاح أناسا ،وللفشل أناسا ، وأن طريق النجاح هو استغلال المواهب الفطرية ، والإمكانيات المعطاة للإنسان من الله سبحانه وتعالى، وهي متفاوتة بين البشر ، وطالما أنك قد حزت من الإمكانيات فإن النجاح سيكون ديدنك في الحياة.

بهذه القاعدة سارت الدنيا وسار الناس ، حتى ظهر هذا العلم الذي نحن بصدد الحديث عنه ، والذي تقوم فلسفته على نقيض القاعدة المنصرمة ، وهو أن النجاح صنعة وأساليب و نماذج ، من حازها فقد حاز النجاح .

إن هذا العلم لا ينطلق من مجرد نصائح بضرورة بذل الجهد أو الاستمرار في العمل , إنما يوفر المفاتيح التي بها يستطيع المرء أن يتحكم في بيئته الداخلية في تلك النفس ، حتى يستخرج الطاقة البشرية الكامنة الساعية لتحقيق التفوق.

إن مثل هذا العلم كمثل علم النواة ، فكما يجتهد علماء الذرة في تهيئة الظروف من نيترونات ، وكتلة حرجة ، ومادة قابلة للانشطار ، إلى غير ذلك من الأمور التقنية التي بها تتهيأ الظروف لخروج الطاقة النووية الجبارة التي لم تكن تتراءى للعين غير الخبيرة , فكذلك هذا العلم ، فهو يصنع النماذج التي بها تتهيأ الظروف لاستخراج الطاقات الجبارة الكامنة في عقل وقلب هذا الإنسان لتفتح له أفاقا من النجاح لا حدود لها.


لمحة تاريخية:
بدأ هذا العلم بالتقاء أبحاث ريتشارد باندلر - ذلك العبقري في الكمبيوتر ، وكان طالبا في قسم الرياضيات بجامعة كاليفورنيا مع اهتمامه الشديد بعلم النفس- مع أبحاث الدكتور جون جريندر-الأستاذ المعاون بقسم اللغويات – وكان الاثنان قد اهتما بدراسة السلوك الإنساني ، وتأثير اللغة غير الملفوظة عليه ، وبدءا في وضع أساسيات هذا العلم المسمى بالبرمجة اللغوية العصبية ، ثم تطور هذا العلم بعد ذلك بإضافات علماء كثيرين ، أثروا هذا العلم ، حتى أصبح في صورته الحالية.

بماذا تهتم البرمجة اللغوية العصبية؟:
كما سبق وقلنا أن البرمجة اللغوية العصبية تعني بالتفوق الإنساني ، فتدرسه وتحلله لكي تصل إلى ما نسميه النموذج ، فهي تتخطي مجرد كونها مجموعة من التقنيات إلى كونها قادرة على صناعة القالب المطلوب لإنجاز المهام والنجاحات .

تقرر البرمجة اللغوية العصبية على أن المؤثر الأساسي في تفوق البشر هو مدى إدراكهم للعالم المحيط بهم ، فالإنسان بطبيعته كائن مؤثر متأثر , فهو يتأثر بالبيئة من حوله ، وهي التي تكسبه الأدوات التي من خلالها ينجح, كما أن إيجابية أو سلبية البيئة حول الإنسان تؤثر إلى حد كبير في نجاحه أو فشله ، وبالعكس ، فإن الإنسان كائن مؤثر في هذه البيئة من حوله ، فهو الوحيد الذي عنده القدرة على تشكيل هذه البيئة في أنماط وصور مختلفة عن صورتها الأصلية ، بما يوفر مقدارا أكبر من الاستفادة بها ، وبما يخدم الرفاهية البشرية ، وما الاختراعات على مر العصور إلا دليلا عمليا على صحة ذلك.

فإن كان مدى إدراك الإنسان لهذا العالم المحيط به يؤثر بهذا الشكل على سلوكه ، فإن الغريب أن البشر يختلفون في تقييم الأوضاع حولهم ، ويدرك كل إنسان العالم حوله بطريقته الخاصة , وبالمتابعة وجدوا أن الإنسان يتحصل عل صورة الوضع الخارجي عن طريق حواسه الخمس ، من صور وأصوات وشم , ثم عن طريق اللغة ، ثم يشكل بعد ذلك خارطته الذهنية التي بها يطل على العالم الخارجي ، فيحكم على صحة الأشياء وخطئها بناء على هذه الخريطة ، فتكون عالمه الذي يدركه ، وليس له من هذا العالم إلا هذه الخريطة .

يقول الشاعر:

و تعظم في عين الصغير صغارها و تصغر في عين العظيم العظائم
انظر لهذا البيت للمتنبي و هو يتكلم عن القتال , واسأل نفسك : هل القتال أمر كبير أم صغير؟ ستدرك أنه في أرض الواقع ثابت ولكنه عظيم في نفس الجبان الخوار ، وهين في نفس الشجاع المغوار , فتأمل كيف أثرت خريطة الإنسان في الحكم على الأشياء .

الحواس:
تكون الحواس مصدرا مهما من مصادر المعلومات للإنسان من سمع وبصر وإحساس وشم ولمس ، وهي مرتبطة ارتباطا وثيقا بالجهاز العصبي ، إذ تتحول هذه الحواس إلى سيالات عصبية من وإلى المخ .

و قد من الله علينا أن جعل هذه الحواس محدودة المدى ، إذ لا تستطيع العين أن تدرك إلا مقدارا محدودا من المسافات ، وكذلك الأذن لا تستطيع أن تدرك إلا مقدارا معينا من الذبذبات ، ولولا ذلك لاستطعنا أن نكلم النمل ، كما فعل سيدنا سليمان عليه السلام , و لولا ذلك لأصاب الإنسان الجنون ، لأن العقل سيستقبل كميات هائلة من المعلومات سيتشتت فيما بينها.

اللغة:
تمثل اللغة إحدى المرشحات للمعلومات الواردة للدماغ , فكلمة [ غني ] يختلف معناها تبعا لكل شخص ، فمنهم من يراها كثرة المال ، ومنهم من يراها القناعة , وتستطيع اللغة التأثير في حياتنا إلى حد كبير ومن ثم في سلوكياتنا , فاستخدام عبارات المصائب والويلات تصيب الإنسان بحالة من الحزن والأسى ، وانخفاض الطاقة ، كما أن استخدام عبارات التفاؤل والنجاح تكسب الإنسان مشاعر الانشراح والسعادة وراحة البال .

ولكن في المقابل يعاني الإنسان من عيوب في طريقة معالجته للغة المسموعة أو المقروءة مما يحد من إدراكه للعالم:

1.العيب الأول : التعميم : فبعض الناس إذا تعرض لموقف فيه قلة وفاء من شخص يعمم القاعدة ، فيعتقد بأن الناس كلهم قليلو الإخلاص ، ثم يبدأ يتعامل مع الناس بهذه الخريطة الجديدة , مثلا إذا أساء الرجل لزوجته عممت الزوجة فقالت [ ما رأيت خيرا منك قط] وبالتالي ينطلق الإنسان للحكم على المواقف التي تبدو شبيهة من منطلقه الجديد.
2.العيب الثاني: الحذف: نقول مثلا [ سيارته تعطلت] [لقد سافر] أي نوع من السيارات تعطلت؟ وما هو ذلك العطل ؟ إلى أين سافر؟ نقول [فلان متفوق] أي نوع من التفوق ؟ وإلى أي مدى؟ , فنلجأ كثيرا لحذف كثير من المعلومات ، وهذا ينقص من إدراكنا للعالم .
3. العيب الثالث: التشويه: نقول [ هذا الشيء أفضل من ذلك ][إن هذا الكتاب جيد] بأي مقياس هو جيد؟ وما سبب الأفضلية؟ فيلجأ الإنسان لتشويه الحقائق ، وهو لا يدري وهذا ينقص من إدراكه للعالم.
ولأجل هذا الأثر العميق للغة و للحواس سمي هذا العلم بذلك الاسم :
البرمجة: تشير إلى تشابك الأفكار والمشاعر ، والخرائط الداخلية المحددة لسلوكياتنا ، ومن الممكن استبدال هذه البرامج المألوفة بأخرى جديدة وإيجابية .
اللغوية : تشير إلى المقدرة على استخدام اللغة الملفوظة وغير الملفوظة على تغيير المعتقدات والخرائط الداخلية وبالتالي نظرتنا للحياة .
العصبية: تشير إلى جهازنا العصبي ، وهو المتعلق بحواسنا الخمس والتي من خلالها نتلمس الواقع حولنا .

وإلى لقاء قريب إن شاء الله.


Download UFX

Cant See Links


مهارات البرمجة اللغوية العصبية

• علم البرمجة اللغوية العصبية
• نشأة البرمجة اللغوية
• مدارس البرمجة اللغوية العصبية
• تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية
• مزايا البرمجة اللغوية العصبية
• دورات البرمجة وكيف تعطى
• مبادئ التفكير الايجابي
• ادارة السلوك والشعور




هي علم وفن جديد لم يمض على معرفتها اكثر من ثلاثين عاما وتكاد لا تعرف الا من قبل المتخصصين والذين لديهم سوية علمية عالية ورفيعة وانا احد الناس الذين لم يسمعوا بها لولا الدراسة في المعهد الوطني للادارة العامة
وبشكل عام هي نموذج وطريقة منظمة لمعرفة تركيب النفس الانسانية والتعامل معها بوسائل واساليب محددة حيث يمكن التأثير بشكل حاسم وسريع في عملية الادراك والتصور والافكار والشعور وبالتالي في السلوك والمهارات والاداء الانساني الجسدي والفكري والنفسي بصورة عامة وهي بمثابة هندسة للنفس وهندسة للسلوك ليكون ناجحا وجيدا ومحققا للاهداف الكبرى
وهي توجه عام وطريقة منهجية تترك خلفها قاطرة من التقنيات
وهي مجموعة تقنيات
وهي علم وفن وفن استخدام العلم وحزمة التقنيات
والمصطلح العربي المقابل للبرمجة اللغوية العصبية هو الهندسة النفسية




نشأة البرمجة اللغوية العصبية






هي علم وحقل معرفي جديد نشأ في امريكا على يد عالم الرياضيات الامريكي ريتشارد باندلر وعالم اللغويات جون غرندر وقد استفاد غريندر وباندلر من ابحاث قام بها اخرون اشهرهم نعوم شومسكي وميلتون اريكسون وفرجينينا ساتير
ثم خطا هذا العلم خطوات كبيرة في الثمانينات وانتشرت مراكزه في التسعينات وتوسعت معاهد التدريب عليه في امريكا واوربة الاانه مازال قليل وغير معروف في الدول النامية ومنها دولنا العربية وبلدنا الحبيب سورية وهي بادرة ممتازة من القائمين على المعهد الوطني للادارة وخاصة عميد المعهد الاستاذ الدكتور سام دلة لاخال واقرار هذا البرنامج ومهاراته ليستفيد منه الدارسين الذين سيكونوا مدراء في المستقبل
حيث كان لدى باندلر موهبة نمذجة الاخرين وقد قام هو وصديقه غرندر بنمذجة الطبيبة فرجينا ساتير المختصة في معالجة مشاكل الاسرة ونمذجة ملتون اريكسون مؤسس الجمعية الامريكية للتنويم المغناطيسي

مدارس البرمجة اللغوية العصبية

*مدرسة الاتحاد العالمي لمدربي البرمجة اللغوية العصبية
* مدرسة ريتشارد باندلر
* مدرسة البورد الامريكي للبرمجة اللغوية العصبية
* مدرسة روبرتس دلتس
* مدرسة انتوني روبنز



تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية

• في مجال تطوير الشخصية
• في مجال رفع مستوى الاداء
• في مجال تحسين طرق التواصل مع الاخرين
• في مجال التربية والتعليم والتدريب
• في مجال عالم الادارة والاعمال
• في مجال الصحة النفسية والجسدية
• في مجال هندسة السلوك



في مجال تطوير الشخصية

• زيادة الثقة بالنفس والامل والقوة والشجاعة والسعادة
• التخلص من المشاعر المؤلمة
• السيطرة على العواطف
• ازالة الوهم والخوف
• التخلص من العادات السلبية
• اكتساب العادات الجيدة

في مجال رفع مستوى الاداء

• اكتساب المهارات اللطيفة
• التحفيز للعمل والا نتاج
• رفع مستوى الذكاء والابداع
• تحسين الاداء الرياضي والفني والمهني والاداري
• التطوير العلمي وتحسين الدراسة
• حسن استثمار الوقت مع كسب ساعات اضافية كل يوم

في مجال تحسين طرق التواصل مع الاخرين وهو الاهم

• تربية الاولاد بشكل جيد
• التفاهم بين الزوجين الذي ينعكس على الشخصية في محيط العمل
• العلاقات الاجتماعية
• العلاقات مع الموظفين
• العلاقات مع المدير
• التعامل مع الطلاب والمتدربين
• ايا كان الذي تقابله في الطريق هو مثلك انسان فلا تنسى هذا

التربية والتعليم والتدريب
*تشويق الطلاب للدراسة
* زيادة فاعلية وسائل الايضاح
* رفع مستوى الاداء للمدرسين
* سرعة التعلم والتذكر
* اتقان تهجي الكلمات
* تحسين الاملاء والحفظ والاستظهار
* تحسين سلوك الطلاب
*دمج مجموعة من المهارات ضمن مختلف المواد التعليمية


في مجال عالم الادارة والاعمال

*تحديد الاهداف
* التخطيط الاستراتيجي
* صناعة القرار
* تحفيز الموظفين
* مهارات التفاوض
* مهارات البيع والشراء
* مهارات التسويق
* ادارة الاجتماعات
* ادارة الوقت
* التوظيف
* تطوير افاق العمل
* التفكير الايجابي وادارة الضغوط
* مها رات الاتصال الفعال
* القيادة وادارة التغيير
* ادارة المشاريع
* تطوير الاداء التنفيذي

في مجال الصحة النفسية والجسدية
• تخفيف الالم لاسيما الصداع والام الظهر والمفاصل
• حل المشكلات الشخصية والعاطفية
• تخفيف الا لام النفسية
• معالجة الوساوس القهرية
• معالجة الخوف المرضي ( الفوبيا )
• تخفيف القلق والتخلص من الذكريات الاليمة
• معالجة البدانة
• التخلص من ضغط الدم والسكري وفرط كولسترول الدم
• الذكاء العاطفي وتحديد انماط الشخصية

مزاياالبرمجة اللغوية العصبية
• مهارات عملية
• تهتم بالعملية اكثر من المضمون
• تستفيد من كل العلوم
• نتائجها سريعة وفعالة
• وسائلها بسيطة ومتوفرة
• سهلة التعلم ولاتحتاج للتخصصات العالية
• يحتاجها جميع الناس
• تحل مشاكل الانسان لتوصله الى السواء ثم تنطلق به نحو افاق بلا حدود
• من دروسها وعبرها العمل وليس المعرفة هو الغاية العظمى في الحياة







بيزات .... موقع مفيد انصح بزيارته
Cant See Links


دورات البرمجة العصبية وكيف تعطى ؟

هناك عدة دورات تعطى للمهتمين والراغبين للحصول على الف باء علم البرمجة العصبية وهي :

- دورة دبلوم 30 ساعة
- دورة ممارس 100 ساعة
- دورة ممارس متقدم 130 ساعة
- دورة تدريب مدربين 130 ساعة

ومن اهم المراكز في الوطن العربي مركز الراشد الكويتي الذي حقق تقدم ناجح واحترافي في هذا المجال وفي سورية تعطى في بعض المعاهد في دمشق وحلب وخاصة في معهد افاق بلا حدود وجميع مدربي هذا المركز معتمدون في التدريب من قبل الجهات والمؤسسات العالمية في هذا المجال

مبادئ التفكير الايجابي

• الخارطة ليست هي الواقع
• يستجيب الانسان للخارطة وليس للواقع
• ما تضعه في ذهنك يؤثر على سلوكك وتجده في واقع حياتك
• ليس للامور معنى سوى المعنى الذي اعطيه لها
• الماضي والمستقبل ليس لهما وجود حقيقي وانما خارطة ذهنية قابلة للتغيير
• الاكثر مرونة هو الاكثر تحكما
• لايوجد فشل وانما تجارب وخبرات
• لا يوجد مشكلة ليس لها حل
• الخيار افضل من اللاخيار
• اذا اردت ان تفهم فاعمل
• ما هو ممكن لغيري ممكن لي
• وراء كل سلوك قصد ايجابي
• اللغة هي تمثيل ثانوي للخبرة
• التغيير يبدامن الداخل
• الناس يعملون بشكل رائع

ادارة التفكير والسلوك والشعور

يمكن ادارة التفكير من خلال تعلم مبادئ التفكير الايجابي ويمكن ادارة الشعور من خلال تعلم مهارة الاتحاد والاتصال ويمكن ادارة السلوك من خلال تعلم طرق التحكم بنبرة الصوت ولغة الجسد وبشكل عام يجب تعلم فن ادارة الذات من خلال تعلم واستخدام مبادئ التفكير الايجابي وتهيئة عقولنا للتغيير المطلوب لنحصل على النتائج المرغوبة

خلاصات واستنتاجات
• الخارطة ليست هي الواقع
• الواقع اكبر واوسع من أي خارطة له
• هناك واقع واحد وعدد هائل من الخرائط بعضها مفيد وبعضها مضلل
• كلما اقتربت خرائطنا من الواقع حصلنا على نتائج افضل
• سبب اختلاف الناس هو اختلاف الخرائط

• البرمجة اللغوية العصبية تساعدنا على ان نستبدل بالخرائط القديمة خرائط افضل منها
• المرونة تنتج عن تعدد الخرائط التي يتعرف عليها الانسان
• العمل وليس المعرفة هو الغاية العظمى في الحياة
• اذا اردت ان تفهم عليك ان تقرأ وتقرأ وتقرأ
• ما يؤذينا ليس ما يحدث لنا وانما استجابتنا لما يحدث
• كلما سألت سؤال حصلت على جواب والسؤال الافضل يعطي جواب افضل
• الفرق بين الناس هو الفرق بين اسئلتهم وعندما تسأل السؤال الصحيح تصل الى ما تريد والاسئلة هي الاجوبة

لا تكن مثل السيد العادي

بعض الناس شعارهم المفضل لا دخل لي في هذا او ابعد عن الشر وغن له وللاسف هذا النوع موجود في مؤسساتنا وتجد احيانا قضية يقول عنها الجميع انها ليست من اختصاصه لذا يجب التخلص من هذه الحالة من الذين لا يفعلون أي شيء ويجب البحث عن الذين يطورون مواهبهم ويبادرون ويغامرون ويخاطرون من اجل الناس ومن اجل اصلاح الادارة ومن اجل تطوير الاقتصاد اما الناس العاديين لا مكان لهم في عالم اليوم

• اذا لم ترضى سوى بالافضل فسوف تحصل عليه
• اكتب ما ستفعل ثم افعل ما كتبت
• ارفع مقاييسك ولا تكن مثل السيد العادي

لما كنت شابا في سن الثامنة عشر في الصف الثالث الثانوي العلمي كنت املك افاقا بلا حدود وكنت احلم في تغيير العالم بحيث يكون كل شيء جميل ورائع وعندما ازددت سنا وحكمة وحصلت على الاجازة الجامعية اكتشفت ان العالم لا يتغير لذا قللت من طموحي الى حد ما وقررت تغيير الواقع في قريتي الصغيرة لكني اكتشفت ان قريتي الصغيرة باقية على حالها وهي الاخرى لن تتغير وحين اعلن عن تأسيس المعهد الوطني للادارة انخرطت في هذا المشروع الاصلاحي التغييري واقول الان من خلال هذا المعهد سنتطيع تغيير وتطوير قرانا وبلدنا ومن يدري قد نستطيع المساهمة في تغيير امور كثيرة لاحقا محلية وعربية المهم اننا نقرأ ونعمل ونعمل من اجل سورية جديدة متطورة مزدهرة عصرية شابة تشبه قائدنا الشاب رمز الاصلاح والتطوير والتغيير والعصرنة والحيوية والشباب


التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس
قديم 03-11-2010, 11:02 AM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


رد: البرمجة اللغوية العصبية



البرمجة اللغوية العصبية في مجال الأعمال

وبعد أن تعرفت الآن على علم البرمجة ألا تزال تتساءل كيف يمكن أنتطبق البرمجة في مجال العمل؟


حسناً فلننطلق معاً!
"إن البرمجة هي فن الاتصال وعن كيفية استخدام لغة العقل بطريقةفعالة".


من زاوية أخرى..
" هي علم و فن الوصول بالإنسان إلي مستوى الامتياز البشري و الذييجعله يرتقي بقدراته و يحقق جميع أهدافه ".


وكذلك,,
"إن البرمجة هي دليل استخدام العقل الذي يمكنك من التواصل بشكلفعال حقاً".





إذا لم يتضح لك التعاريف ؟ا فلتضغط هنا
والآن يا ترى كيف ستفيدك البرمجة في مجال العمل؟



لعلك تتفق معي أن مجال الأعمال يقوم قبل كل شيء على فن الاتصال، فجميعنا يتواصل كل يوم مع طاقم العمل، أو العملاء، أو الموردين، أو مع شركائنا وزملائنا. وقد نتواصل مع الجمهور أيضاً عن طريق الدعاية أو الإعلان. ولكن في النهاية الاتصال هو ما يحدث على كل هذه المستويات. إليك هذا المفهوم الذي سيدهشك قليلاً. إذا كنت تظن أن الاتصال لا يتعلق بأي شيء سوى اللغة التي نتخاطب بها قل لي إذاً نفترض أنى طلبت منك أن تفكر في صورة لجبل جليدي، من المرجح أنك ستأتي بصورة تشبه تلك الموجودة على يسار الصفحة. وفى البرمجة ستدرك أن الاتصال الحقيقي يتعدى مجرد اللغة التي نتحدث بها؛ أي أن هناك الكثير الذي يكمن تحت السطح. لذا إذا قارنا بين صورة الجبل الجليدي وعملية التواصل إذا فالشخص الذي يتقن مهارات البرمجة يستطيع أن يرى الصورة كتلك الموجودة في ناحية اليسار.
والشيء ذاته ينسحب على السلوك الإنساني، الجزء الوحيد الذي نستطيع أن نراه هو السلوك لكننا لا نرى العواطف أو المشاعر أو التوجهات المختفية تحت هذا السطح. إن سلوك أي إنسان ما هو إلا نتاج كل تلك العوامل الكامنة لكننا لا نرى سواه. لذلك من ضمن الافتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية افتراض يقول إن "السلوك ليس هو الشخص نفسه، عليك أن تتقبل الآخر وتغير من سلوكه". لكنك كي تُقدم على ذلك لابد أن تفهم بعمق كيف يفكر هذا العقل؛ أي أنك تحتاج إلى دليل الإرشادات – وهذا ما ستحصل عليه من خلال دراسة البرمجة التي ستزودك بدليل العقل ومن ثم تسهل عليك التواصل بفاعلية، والتأثير على نفسك وعلى الآخرين. ستجعلك البرمجة في حالة تناغم مع المحيطين وصاحب مقدرة عالية على بناء علاقات راسخة وقوية بسرعة ويسر، هذا فضلاً عن مساعدتها لك على جعل أهدافك التي تسعى إليها متحققة وقابلة للتنفيذ.
أما الآن فإنني أطلب منك الإجابة على هذه التساؤلات الأربعة في ذهنك ...فما رأيك؟ ....
1. "ما الذي ستجنيه إذا تمكنت من التواصل مع الآخرين؟"
2. "ما الذي لن تجنيه إذا تمكنت من التواصل مع الآخرين؟"
3. "ما الذي ستجنيه إذا لم تتمكن من التواصل مع الآخرين؟"
4. "ما الذي لن تجنيه إذا لم تمكن من التواصل مع الآخرين؟"
سأساعدك قليلاً في معرفة الإجابة. يكمن حل هذا اللغز في الإجابة على السؤال الرابع تحديداً!
والآن فلنرى معاً كيف ستدعمك البرمجة في بيئة عملك.
عند حضورك دورة الممارس في البرمجة اللغوية العصبية في مجالالبيزنس أو الأعمال المقدمة من شركة (هيلفورد 2000) ستتعلم ما يلي:


· بناء علاقات أفضل مع عملائك وزملائك في العمل.
· معرفة سبل طرح التقديم الفاعل.
· التأثير في الناس وإقناعهم.
· التخطيط من أجل تحقيق أهداف في العمل تحقق نتائج جيدة وإيجابية.
· إدارة اجتماعات ذات تأثير أكبر خاصة إذا طلب منك إدارة الأزمات وحلها.
· استخدام لغة التحفيز والتأثير.
· التحكم في عواطفك واختيار إظهار مشاعرك بحكمة في كل وقت.
· فهم "النموذج الذي ينظر به الآخرون للعالم الخارجي" ..ومن ثم إجادة إدارة المفاوضات.
· تحسن مستوى إدارتك لموظفيك ومعرفتك بكيفية إسداء النصح لهم والتعبير عن تقديرك لهم.
· زيادة مستوى مرونتك وتقبلك للتغيير.
· رفع قدرات الناس عند فهم الدوافع المحفزة لهم.
· التفكير الإبداعي والقدرة على حل المشكلات ومواجهة التحديات الجديدة.
· التخلص من الاعتقادات المقيدة.
· اعتناق أسلوب جديد ومدعم للتفكير ...وهو أسلوب البرمجة.
· فهم نموذج الاتصال في البرمجة ومعرفة طرق تفعيل عملية التواصل على كافة المستويات.
· قراءة الدلالات الخارجية لأنماط التفكير.
· إعطاء استجابات فاعلة وتقبلها من الغير.
· الثقة بالنفس أكثر.
· تحقيق الألفة وذلك بالاعتماد على حركة الجسم (الفسيولوجي) والصوت واللغة.
· فهم طريقة التفكير على مستوى الوعي واللاوعى وما يأتي ضمن ذلك من لغة وسلوك.
· التوصل إلى معرفة الدوافع التي تحفز الناس وأيضاً ما يفتر من عزيمتهم.
· الوصول إلى أن تصبح من أبرز وأبرع من يحقق الاتصال مع الناس.
· مواجهة التحديات والصراعات التى تواجهها في مكان العمل.
ويقع هذا البرنامج التدريبي المعتمد في جزئين هما: الاتصال فيمجال الأعمال، والتفوق في مهارة التقديم. ويتعين على المشاركين الذين سيحضرون تلكالدورة الخاصة بمهارات التقديم الفاعل أن يكون قد سبق حضورهم دورة الاتصال في مجالالأعمال، ذلك لأنهم سيعتمدون على هذه المهارات للاستفادة منها في الجزء الثانيالمتعلق بالتقديم.
البرمجة اللغوية العصبية في مجال الأعمال، الجزء الأول – التواصلفي مجال الأعمال (دورة مدتها يومين)


محتوى الدورة
· استعراض عام لعلم البرمجة اللغوية العصبية وكيف ستفيدك على مستوى حياتك الشخصية والعملية.
· دراسة الاعتقادات
· كيف تتمكن من تدوين وصياغة أهدافك صياغة جيدة، فكثير من الناس لا تحقق أهدافها لأنها لم تحددها في البداية ولم تُحسن تحديدها بشكل جدي..وهنا بإمكانك أن تتعلم كيف تُصيغ أهدافك وتضمن تحقيقها كما أردت.
· مثلث السلوك أو مثلث مرسيدس، فهم أساس السلوك الإنساني.
· الوصول إلى الموارد التي تحتاجها ( الإرساء/ الرابط) وستتعلم هنا كيفية بلوغ حالات غنية بالموارد مثل الثقة وحب الاستطلاع والدوافع واستخدامها بُغية تحسين أداءك في البيع وعلاقاتك في هذا المجال. مقدمة عن الإرساء.
· مهارات التواصل والاتصال: نموذج الاتصال في البرمجة، كيف تتواصل مع الناس وتقرأ العلامات والإرشادات الخارجية التي تشير إلى أنماط التفكير الداخلية، وتعلم أنماط العين وفهم كيف يتخذ العملاء قراراتهم وما الحافز الذي يدفعهم إلى شراء سلعة ما. مقدمة عن إرهاف الحواس.
· تحقيق الألفة عن طريق حركات الجسم والتأكيدات اللغوية والنظام التمثيلي السمعي. ستتعلم كيف تدرك لغة عميلك المرتقب بل وتتخاطب بها، وكيف تكتشف الأنماط اللغوية المختلفة سواء الحسية أو السمعية أو البصرية التي تعكس رد فعل العميل ثم ستتقن مهارة إبداء نفس رد الفعل. ويجب أن تعلم أن نصف عملية التواصل التي نقوم بها لا تتوقف على حاجز اللغة المنطوقة فقط ..لذا لابد أن تتعلم كيفية الاستجابة بلغة غير لفظية (أي عن طريق الفسيولوجي)، وموافقة نبرة وطبقة الصوت.
· استنباط الدوافع الشخصية التي تحفز الناس واستراتيجياتهم في صنع القرارات لديهم، وكيف لنا أن نستخدمها لكي نتحكم في زمام الأمور. ستكتشف معنا مهارة طرح الأسئلة التي تستنبط بسرعة من العميل ما يعنيه بالضبط، وستتعلم إتقان طرح المزيد من التساؤلات التي تفيد في التعامل مع العميل صعب المراس. ستتعلم كيف تكشف الاستراتيجيات المتبعة من قبل العميل عند صنع قراراته مع تحديد خصائص هذه الاستراتيجية.
· البرامج العليا (ميتا): إتقان مهارات طرح الأسئلة بصورة متقدمة؛ كيف تطرح الأسئلة المؤثرة لتتحكم في عملية التواصل، والإلمام بمهارة الاستماع الجيد، مع استعراض للبرامج العليا والأسئلة التي تطرح لاستنباط تلك البرامج وعليه تتفهم كيف ينظر هذا الشخص الذي تسأله إلى العالم المحيط به.
· فهم وجهات نظر الآخرين أو المنظور الذي يشكل تفكيرهم، وبذلك ستتمتع بدرجة أعلى من المرونة وتصبح من المفاوضين والمتواصلين البارزين.
· التحكم في اللغة واستخدام الأوامر الضمنية، وهى تشير إلى قدرتك على استخدام التأكيدات اللغوية المؤثرة على الناس وتعلم مهارة إرسال الأوامر الضمنية التي تساعدك على التأثير والحصول النتائج فيما بعد
· إعادة التأطير لكي تتغلب على مقاومة العملاء للأبد!! تعلم سبلعملية في إعادة تأطير في عمليات البيع واستراتيجياتها وأساليبها مما يحفز العميلعلى الإقدام على الشراء.
وبإمكاننا تقديم تلك الدورات داخل مقر شركتكم – لمعرفة أسعارالدورة يمكنكم الاتصال بهيلفورد 2000.

البرمجة اللغوية العصبية فى مجال الأعمال – الجزء الثاني – مهاراتالعرض المتقدم (دورة مدتها يومين)


محتوى الدورة
· استعراض نموذج الاتصال، مع الإشارة بشكل خاص إلى بناء الألفة والتحكم في الحالة ونموذج الاتصال والاعتقادات.

· حالات العرض، كيف تتمكن من الوصول إلى أفضل حالاتك الشعورية عند تقديم عرضك حتى تضفى عليه القوة والعمق والمصداقية.
· بناء الألفة الجماعية، كيف تحقق الألفة مع مجموعة من الجمهور.
· الطاقة، كيف تصل إلى مستوى الطاقة المطلوب وتحافظ عليه طول فترة تقديمك.
· اللغة والتقديم، كيف لك أن تستخدم اللغة التي تروق الجمهور بأكمله.
· الاستفادة من المكان والمساحة، تعلم كيف ترسي روابط مكانية وتطلقها عند اللزوم حتى ترسخ وتحدث أقصى تأثير في المتلقين.
· التواصل غير اللفظي، استخدام التصنيفات الفسيولوجية مثل: الموازن والهادئ واللائم والكمبيوتر (المكتبي) والمشوش، مع معرفة كيفية استخدامها ومتى يتم ذلك.
· النظام الرباعي ال4mat system، كيفية صياغة تقديمك كي يكون مفهوماً لدى أكبر قاعدة من الناس.
· حالات الشعورية لدى الجمهور، كيف تستنبط الحالة الشعورية لدى الجمهور وتحافظ عليها حتى تحصل على أقصى استجابة لعرضك، مع استخدام القصص الرمزية.
· القصص الرمزية المتضمنة، تعلم كيف تُبقى على اهتمام الجمهور أثناء تقديمك من خلال الاعتماد على القصص الرمزية والأوامر الضمنية.
· الشكل العام والمتكامل للتقديم
· تجميع كل عناصر التقديم
· التمرينات، يقوم كل المشاركين في الدورة بتحضير عرض يقدمونه خلال فترة 15 دقيقة بتطبيق تلك المهارات المذكورة عالياً وسيتم تسجيل تلك العروض وتحليلها و إضافة عليها التحسينات.
وبإمكاننا تقديم تلك الدورات داخل مقر شركتكم – لمعرفة أسعار الدورة يمكنكم الاتصال بهيلفورد 2000.


Download UFX



Cant See Links


ما هي البرمجة اللغوية العصبية Nlp




الرجل الذي يفعل الأشياء يرتكب أخطاء كثيرة، ولكن مع ذلك لا يرتكب أفظع الأخطاء ... وهي ألا يفعل شيء على الإطلاق"
بنجامين فرانكلين

كانت بداية هذا العام في 1975 على
يد العالمين ريتشارد باندلر وجون جرايندر، اللذان بدءا تطوير نماذج اعتمدت على كبار رواد فن الاتصال فى ذلك الحين. وكان الهدف الذي جمعهما على ذلك محاولة اكتشاف السبب وراء تحقيق بعض الناس التميز دون غيرهم ثم الوصول بعد ذلك إلى نماذج إقتداء تسمح لأشخاص آخرين أن يحذو حذوهم. ومن هذا المنطلق بدء باندلر وجرايندر فى دراسة نماذج بعض العلماء من أمثال ملتون اريكسون وفريتز برلز وفرجينيا ساتير. ومع مرور السنين برزت أسماء أخرى ممن أسهموا في تطوير مجال البرمجة.



ولكن الأمر المحتوم هنا هو أن هذه النماذج قد شكلت بالفعل مجموعة من الأساليب الفعالة والسريعة التي تعمل على تغيير الأفكار والسلوك والاعتقادات التي كانت في السابق تحد من تطورها، وهى التي تعرف اليوم باسم البرمجة اللغوية العصبية.

ولنا أن نعرف أن البرمجة تتضمن مجموعة من المبادئ الإرشادية والتوجهات والتقنيات التي تعبر عن السلوك الواقعي في الحياة، وما هي بنظرية علمية، لكنها تمنح الأفراد حرية اختيار سلوكهم وانفعالاتهم وحالاتهم البدنية الإيجابية وذلك عندما يستطيعوا فهم كيف يعمل العقل. وهى تساعد أيضاً على إزالة القيود التي يفرضها المرء على نفسه.

تكشف البرمجة كذلك العلاقة بين طريقة تفكيرنا (العصبية) وطريقة تواصلنا سواء على المستوى اللفظي أو غير اللفظي (اللغوية) ثم أنماط سلوكنا وانفعالاتنا (البرمجة).


.................................................. .................................................. ..................


والبرمجة في الأساس هي كيف نستخدم لغة العقل من أجل الوصول دائماً إلى نتائج محددة ومطلوبة.

.................................................. .................................................. ..................

لدى ممارسي علم البرمجة اعتقادات أو افتراضات مسبقة معينة تفيدهم في إحداث التغييرات المطلوبة في أنفسهم وفى الآخرين. والآن إليكم بعض من هذه الافتراضات:

1 وجود المقاومة لدى المستفيد دلالة على غياب الألفة – ونقول أنه لا وجود لأشخاص مقاومين ولكن فقط رجال اتصال لا يتمتعوا بالمرونة المطلوبة.

2 الشخص ليس هو السلوك – علينا أن نتقبل الشخص الآخر ونحدث التغيير المناسب به.

3 الخارطة ليست هي المنطقة – إن الكلمات التي نستخدمها لا تعبر عن الحدث أو الحقيقة.

4 الأكثر مرونة هو الأكثر تحكماً – الشخص الأكثر مرونة في سلوكه هو الشخص الذي يسيطر على الموقف.

5 لا يوجد هناك فشل إنما تجارب و خبرات.

6 أنت مسئول عن عقلك ومن ثم فأنت مسئول عن النتائج التي تتوصل إليها.

7 يكمن معنى الاتصال في الاستجابة التي تحصل عليها.

8 إذا استطاع شخص القيام بعملٍ ما فمن الممكن لأي إنسان آخر الإقتداء به عن طريق النمذجة.

9 الناس بداخلها لديها كافة الموارد التي تحتاجها لبلوغ النجاح والوصول إلى النتائج - ولا يبقى أمامهم سوى معرفة كيفية الوصول إلى تلك الموارد.

10 كل إنسان يبذل كل ما لديه من جهد في حدود موارده المتاحة
وإنها لطبيعة السلوك أن يتكيف مع الظروف والسلوك الحاضر هو أفضل الخيارات المتاحة للفرد.وراء كل تصرف نية إيجابية.

.................................................. .................................................. ..................


البرمجة بمنتهى البساطة !!

.................................................. .................................................. ..................

والآن سنحاول أن نعرض لهذه الأفكار بلغة مفهومة لنا جميعاً!

تخيل أنك اشتريت تليفون محمول ولكن لم تحصل معه على أي تعليمات للتشغيل. في الواقع الهواتف المحمولة مثال رائع لدلاله على ما نقول؛
فأجهزة الهواتف المحمولة المطروحة في الأسواق هذه الأيام بها مزايا عديدة لا نستخدمها البتة وذلك بسبب 1- لأننا لم نفهم تعليمات التشغيل الخاصة به. 2- لأننا لم نقرأ تلك التعليمات. 3- لأننا لم نحصل على أي تعليمات لتشغيل الجهاز من الأصل.

حسناً دعنا نفترض أننا لم نحصل على تعليمات التشغيل، فكان علينا أن نتحسس طريقنا وحدنا ونستكشف كيف نجرى مكالمة من هذا الجهاز ثم نستقبل المكالمات، وببعض الحيرة دربنا أنفسنا على طريقة تخزين الأرقام عليه، معتمدين في ذلك على شيء من التخمين. لكن ستبقى بقية مزايا الجهاز وخصائصه غير مستغلة نهائياً لأننا لم نكن نعلم بوجودها أصلاً!!


والآن فكر في "عقلك" الذي هو أعقد قليلاً من هذا المثال الذي ضربناه. فإننا عند ميلادنا لم يكن معنا دليل استخدام أو تعليمات تشغيل وكانت التعليمات الوحيدة التي تلقيناها مجرد هرطقة. أي بعبارة أخرى، خضعنا للأهل والمدرسين والأصحاب الذين قاموا ببرمجتنا، لذا لم يكن هناك أي تعليمات تشغيل حقيقية نزلت معنا وبالتأكيد لم يكن هناك دليل شامل. لكن كان الأمر أشبه بجهاز المحمول الذي لم نعرف فيه شيء سوى إجراء مكالمة عليه.

تخيل أنك تقود سيارة للمرة الأولى في حياتك بدون معرفة أي تعليمات للقيادة، هل تظن أنك ستسير بها لمسافة بعيدة؟ استحالة! بل ربما ستصطدم اوتشتعل بمجرد أن تدير محركها...لذلك من غير دليل التشغيل سنكون معرضين للفشل ...انتظرني....أسمعك الآن تردد "نحن لم نحصل على دليل تشغيل عقلنا فهل معنى ذلك أننا سنفشل؟" نعم، تلك هي الفكرة ! فبدون وجود الدليل سنفشل في المرة الأولى حتى نتعلم بعد ذلك من خلال تجاربنا ! ولهذا عندما نقدم حتى على أبسط الأعمال للمرة الأولى كثيراً ما يواجهنا الفشل في البداية.

والسؤال الآن ما علاقة كل هذا الكلام بالبرمجة اللغوية العصبية؟ الإجابة بمنتهى البساطة هي أن البرمجة تُخضع منهج تفكير الإنسان وخبرته تجاه العالم الخارجي للدراسة؛ ولكن علينا أن ندرك أن هذا المنهج معقد للغاية وغير موضوعي؛ فهو لا يستند دائماً إلى تركيبة أو صيغة دقيقة. لكنه يعتمد على نماذج عن الطريقة التي يعمل بها العقل استخلص علم البرمجة من خلالها أساليب وتقنيات لتسهيل عملية تغيير الأفكار والاعتقادات والسلوكيات تغييراً سلساً وسريعاً. وقد تشكلت تلك "النماذج" بعد دراسة بعض من استطاعوا بلوغ التفوق البشرى. فمثلاً وضع "نموذج ميتا" استناداً إلى دراسة المعالجة والخبيرة الشهيرة في مجال الاتصال فرجينيا ساتير، أما "نموذج ملتون" فقام على دراسة خبير التنويم الكبير الدكتور ملتون اريكسون.






ولم يسأل هؤلاء الموهوبين عما قاموا به من أعمال لوضع نماذج للإقتداء بهم، ولكن تشكلت تلك النماذج بعد فهم الإطار العام الذي اتبعوه للتعبير عن الاعتقادات والسلوكيات والاستراتيجيات التي كانت تدور بأذهانهم وقتما كانوا يقومون بإنجاز عمل معين. ولهذا السبب نجد أن تقنيات البرمجة المطبقة في مجال العلاج خالية من المحتوى.

ومثال آخر على ذلك أن نفهم كيف يتسنى لشخص واسع الحيلة أن يتصرف في موقفٍ ما ويدرك العالم المحيط به عن طريق حواسه الخمس، وبمجرد معرفة ذلك يسهل نقل هذا لغيره من الناس حتى يقتدوا به.

فعلى سبيل المثال، الخوف المرضى هو عبارة عن خوف غير عقلاني؛ فالشخص الذي يعانى من الفوبيا أو الخوف المرضى تجاه العناكب مثلاً ستجده يرسم صورة في ذهنه عن العناكب على أنها كبيرة وقريبة جداً منه. لكن على الجانب الآخر تجد عند الشخص الذي لا يعير أي اهتمام للعناكب تتكون عندهم صورة تمثيلية على اعتبار أنهم مخلوقات صغيرة لا تلحق الضرر بأي إنسان ولا تشكل عنده أي قلق (لأنها بعيدة جداً وصغيرة الحجم). ونحن في مجال البرمجة نطرح هذا السؤال، "إذا كان هناك شخص لا يعباً البتة بوجود العناكب لدرجة أنها لا تشكل أي أهمية عنده، فلماذا يتعذر على الآخر أن يحذو حذوه؟" من هذا المنطلق نطبق أحدى التقنيات مع الشخص الذي يعانى من فوبيا العناكب حيث نجعله عند التفكير في العنكبوت أن يقوم بعرضه على ذهنه بنفس الطريقة المتبعة من قبل الإنسان العادي الذي لا يهتم بتلك المخلوقات الصغيرة، بمعنى أن تكون بعيدة عنه بمسافة مناسبة وذات حجم معقول. باستخدام هذة التقنية نكون قد قمنا بعملية النمذجة لسلوك شخص الذي لا يهتم بوجود العناكب و لا يخاف منها و إعطائها للشخص المصاب بالفوبيا.

والأمر المحزن هنا أن علاج كثير من المصابين بالفوبيا بإتباع التقنيات المطبقة في علم البرمجة لا يستغرق أكثر من 30 دقيقة لكن الكثيرين قد يضطرون لقضاء حياتهم كلها والمخاوف المرضية مسيطرة عليهم سيطرة كاملة.

وإنك ستجد أن البرمجة اللغوية العصبية تهتم كثيراً بالنتائج وتتمتع بالمرونة العالية وقلما سترانا نسعى وراء ما يجب أن ينجح ..ولكن هدفنا هو ما ينجح بالفعل. كثيرُ من الناس يقومون بأشياء ولكن مساعيهم تبوء بالفشل لأنهم يشعرون أن ما يقوموا به لابد أن يكون هو الصواب. إذا لم ينجح هذا تجدنا في البرمجة نسلك طريقاً آخر ونظل نجرب أكثر من طريقة حتى نصل إلى النجاح في نهاية المطاف. وتذكر أنه لا مجال للفشل في البرمجة ولكن هناك خبرات ومرونة عالية....هذا هي اللعبة. نحن في مجال البرمجة لا نهتم سوى بالنتائج التي نحققها ومنح الناس ما يطمحون إليه في حياتهم الحالية و المستقبلية.

وإيجازاً للقول ستمدك البرمجة بدليل الإرشادات حول طريقة تشغيل عقلك ويعرفك على عقلك اللاواعى، كما سيوفر لك التقنيات التي تساعدك على التغيير سواء بحياتك أو بحياة الآخرين وستزودك بالخريطة التي تجعلك تحقق النجاح في الحياة. هذا العلم سيمنحك القوة والتمكين في فن التواصل الحقيقي الذي يسمح لك بفهم زملائك والتأثير عليهم ناهيك عن إحداث تغييرات حقيقية في طريقة عملك وحياتك بمنتهى السهولة ويعطيك الدليل لإطلاق طاقاتك الكامنة.


اتمنى انكم استفدتو معنا

واسف على الاطالع

احترامي وتقديري

Download UFX


التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:18 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir