بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث
قسم التراث الوطني
التعريف بقسم التراث الوطني:
قسم التراث الوطني أحد الأقسام المتخصصة في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، ويعد هذا القسم من الأقسام ذات الطابع النوعي، الذي يستمد أهميته من حيث كونه راصداً لتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة. يهدف القسم إلى جمع التراث الوطني، المتعلق بدولة الإمارات العربية المتحدة وتوثيقه وحفظه وإتاحته للباحثين، كما يهدف إلى القيام بالأنشطة اللازمة والمشاريع التي تساهم في رفع الوعي والمعرفة المتعلقين بالتراث الوطني، وإبراز ما يقوم به المركز من الحفاظ عليه ودراسته، كما يستمد القسم أهميته من حيث تركيزه على الوثائق غير المنشورة، التي تعد مصدراً أصيلاً من مصادر تأريخ المنطقة.
)الوثائق ( البريطانية – الأمريكية – العثمانية – الروسية – الفارسية :
يقتني القسم مجموعة كبيرة ومتنوعة من الوثائق، التي يتم الإفراج عنها من قبل أصحابها بعد مدة معينة من الزمن، وذلك حسب مدى سرية المعلومات التي تتضمنها هذه الوثائق، منها الوثائق البريطانية التي تتحدث عن دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي من جميع النواحي سواء السياسية أو الاقتصادية أو العسكرية، كما تحتوي على معلومات قيمة وحقائق تاريخية مهمة وموثقة عن تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي، و الوثائق الأمريكية التي تتضمن المعاهدات السياسية والاقتصادية والعسكرية، واتفاقيات بين الأطراف المتنازعة والدول والحكام والأفراد، وتحتوي أيضاً على أسماء الأماكن الاستراتيجية المهمة في المنطقة، وإضافة إلى الوثائق البريطانية والأمريكية توجد الوثائق العثمانية والروسية والفارسية.
)الكتب ( العربية – الأجنبية – الروسية: يضم القسم أيضاً، مجموعة من الكتب التي تتعلق بدولة الإمارات، منها كتب باللغة العربية، وكتب باللغات الأجنبية، منها كتب باللغة الروسية التي يقوم القسم بترجمتها إلى اللغة العربية، و يتم رفد القسم بهذه الكتب من مراكز ثقافية وتراثية من داخل دولة الإمارات ومن خارجها.
)الخرائط ( دولة الإمارات العربية المتحدة وشبه الجزيرة العربية:
يقتني مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث خزانة خرائط تتعلق بدول العالم كافة، أما ما يتعلق بخرائط دولة الإمارات وشبه الجزيرة العربية فيعدّ من أهم مقتنيات قسم التراث الوطني، حيث يضم القسم مجموعة من الخرائط القديمة، منها ما يعود تاريخها إلى عام 1654م وهي خريطة لشبه الجزيرة العربية، وهناك خرائط لدولة الإمارات متنوعة؛ سياسية وطبيعية وسياحية وغيرها.
سلسلة مقالات عن دولة الإمارات:
" سلسلة مقالات عن دولة الإمارات " وهذه السلسلة جرى إتمامها من خلال ما اختاره القسم من المقالات والدراسات والأبحاث لعدد من الكتاب والمؤرخين نشرت في كتب ومجلات علمية صادرة عن جهات رسمية أو غير رسمية داخل الدولة وخارجها، حيث تم جمعها وتصنيفها في مجلدات حسب موضوعاتها المختارة منها التاريخ والتراث الشعبي والثقافة والتعليم والجزر العربية الثلاث والكثير من الموضوعات التي تتعلق بدولة الإمارات ، ولسهولة معرفة المقال المطلوب ومصدره في هذه المجلدات تم عمل كشاف خاص بمحتوى كل مجلد على حِدة ، ولإنجاز هذا العمل تمت الاستعانة ببعض الببليوجرافيات الخاصة بدولة الإمارات .
معرض الإمارات في ذاكرة الزمن:
" الإمارات في ذاكرة الزمن " معرض يجسد بالصور الفوتوغرافية القديمة لدولة الإمارات العربية المتحدة الحياة الاجتماعية التي عاشها الآباء والأجداد في الماضي ، كذلك الحياة البحرية، كما يضم صوراً توضح مراحل قيام الاتحاد ، إضافة إلى التعليم والتجارة قديماً وغيرها من الصور النادرة.
وهذا المعرض يتميز عن غيره من المعارض بأنه يتيح للمتجول فيه فرصة النظر إلى ماضي الآباء والأجداد ، وإلى التراث الأصيل والماضي العريق الذي يعد نبراساً ينير طريق الحاضر من أجل مستقبل زاهر ، وذلك من خلال انتقاء صوره و تصنيفها حسب الموضوع المقترح لها ، ثم كتابة تاريخ الصورة وبياناتها ما تمثله باللغتين العربية والإنجليزية تحت كل صورة ليتعرف الزائر تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة بالكلمة والصورة معاً ، وبذلك نكون حولنا الصورة من صورة صامته إلى صورة ناطقة ذات قيمة علمية عالية.
أهداف قسم التراث الوطني:
للقسم أهداف كثيرة منها :-
• جمع الأوعية الثقافية القيمة والمتنوعة الخاصة بدولة الإمارات والخليج العربي من مراكز ثقافية وتراثية متعددة.
• التعاون الثقافي بين المركز و مراكز البحث والهيئات الثقافية داخل الدولة وخارجها.
• تشجيع البحث في حقول الثقافة كافة فيما يتعلق بدولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي.
• إقامة الندوات والمحاضرات التراثية.
• تنظيم المعارض مع الجهات التي تهتم بالتراث.
خدمات قسم التراث الوطني:
القسم يقدم العديد من الخدمات لرواد مكتبة التراث من الباحثين والدارسين ومنها :-
• الاستفادة من الأوعية الثقافية المتنوعة بالقسم.
• الاطلاع على الجديد من الكتب التاريخية والتراثية الخاصة بدولة الإمارات ومنطقة الخليج.
• الاسترشاد بالموظفين الموجودين بالقسم للحصول على المراجع المطلوبة لإنجاز بحوثهم.
• الحصول على خدمات التصوير من الأوعية الثقافية المتوافرة بالقسم.
رابط الموقع
Cant See Links
Cant See Links
آخر تعديل abo _mohammed يوم 03-26-2006 في 11:16 AM.
تعد مكتبة المركز الركيزة الأساس التي يعتمد عليها في تحقيق أهدافه، المتمثلة في الارتقاء بمستوى ثقافة الفرد والمجتمع، وتحرص إدارة المركز على تنميتها وتزويدها بكل ما له قيمة علمية ثقافية متميزة في فروع المعرفة كافة، العالمية منها بعامة، والإسلامية بخاصة.
تقتني المكتبة أوعية المعلومات على تّعدد أنواعها وأشكالها من كتب ومواد سمعية وبصرية واسطوانات مكتنزة وغيرها، إضافة إلى مجموعة من الدوريات القديمة والحديثة، التي يزيد عدد العناوين فيها على ثلاثة الآف عنوان، ما بين دوريات قديمة متوقفة، وأخرى حديثة مستمرة. وتتميز هذه المواد الثقافية بتنوع لغاتها، مثل العربية والفارسية والإنجليزية والفرنسية وغيرها.
وتضم المكتبة الأقسام الآتية : قسم الإعداد الفني ( ويشتمل على شعبة التزويد، وشعبة الفهرسة والتصنيف، وشعبة الدوريات). وقسم خدمات المستفيدين. كذلك قسم المستودعات خزانة الكتب الرئيسة والمكتبات الخاصة. ويساعد المكتبة في تطوير برامجها، وحوسبة العمليات الفنية بها قسم تقنيات المعلومات التابع لمجموعة شركات جمعة الماجد. وقد كان لهذا القسم أثر بارز في بناء نظام آلي، استوعب كل مواد المكتبة وعملياتها الفنية، وفق المواصفات الدولية المتفق عليها عالمياً.
مقتنيات المكتبة
تزيد أعداد مقتنيات مكتبة المركز من الكتب المطبوعة على 320000 عنوان، يبلغ عدد الكتب باللغة العربية فيها حوالي 275 ألف كتاب؛ أي بنسبة 85 % من المجموع الكلي، وعدد الكتب باللغة الإنجليزية حوالي خمسة وعشرين ألف كتاب؛ أي بنسبة 7 % من المجموع الكلي، وعدد الكتب باللغة الفارسية حوالي خمسة عشر ألف كتاب، أي بنسبة 5 % من المجموع الكلي، ويضاف إليها مجموعة أخرى من الكتب باللغات الفرنسية والألمانية والروسية.
وتتنوع موضوعات هذه الكتب تنوعاً، يشمل جل المعارف الإنسانية، مما يفيد الجمهور بصفة عامة، في الوقت الذي يستطيع فيه الباحث المتخصص أن يجد المادة العلمية التي تفيده، وذلك في مجالات متعددة من العلوم الإنسانية وبخاصة العلوم الإسلامية بكل فروعها، واللغة العربية، والمعارف العامة، والفلسفة، والأدب العربي، والعالمي، والأدب المقارن، والشعر، والفنون ، والتاريخ، والجغرافيا، والرحلات، والتراجم.
وتبلغ النسبة التقريبية للكتب في موضوعات المعارف العامة ومن ضمنها الموسوعات والمعاجم اللغوية ودوائر المعارف، والأدلة، وغيرها؛ حوالي 4 %.
والكتب في موضوعي الفلسفة وعلم النفس نسبة 2 %، والكتب في موضوعات الأديان بعامة والدين الإسلامي وعلومه بخاصة حوالي 20 %, والعلوم الإجتماعية حوالي 18 %، واللغة العربية وعلم اللغة حوالي 6 %، والعلوم حوالي 2 %، والعلوم التطبيقية حوالي 5 %، وموضوعات الفنون حوالي 2 %، والأدب بفروعه المتنوعة بما فيه الشعر في العصور الأدبية كلها حوالي 20 %، والتاريخ والجغرافيا حوالي 21 %.
مكتبة الوسائط المتعددة
آمنت إدارة المكتبة بحقيقة أن تتبنى منهج الشمول النوعي للمعرفة، وأن الكتاب لم يعد المصدر الوحيد للمعلومة، لذلك أفردت المكتبة قسماً خاصاً للمواد المعرفية من غير الكتب، التي تشمل المواد البصرية والسمعية والاسطوانات المكتنزة والمصغرات الفيلمية والمجسمات وغيرها، ويشتمل القسم على مجموعة متوازنة من هذه المواد، تمت معالجتها فنياً، كما أدخلت بياناتها ضمن قاعدة معلومات المكتبة، مع مراعاة خاصية هذه المواد عند حفظها، كما خصصت المكتبة مكاناً خاصاً يمكن للمستفيدين الاطلاع فيه على هذه المواد.
المكتبات الخاصة
تميزت مكتبة المركز باقتنائها لمجموعة من المكتبات الخاصة التي أنشأها واستفاد منها علماء وأدباء ومفكرون، ثم آلت إلى مكتبة المركز لتثريها بالكثير من الكتب والنوادر والاختيارات الجيدة , إضافة إلى التعليقات والحواشي العلمية التي دونها صاحب المكتبة على كتبه في أثناء المطلعة التي هي غالبا ما تكون تعبيراً عن رأيه العلمي سواء كان ذلك نقداً أم شرحاً أم إضافة أم توضيحا.
أما عن طرق وصول هذه المكتبات إلى المركز فهي متعددة، فمنها ما وصل إلى المركز على سبيل الوقف والصدقة الجارية, ومنها ما أهدي للمركز ومنها ما وصل إليه بالشراء، ومن هذه المكتبات ما كان من مصر ومنها ما كان من بلاد الشام، ومنها ما كان من بلاد المغرب، ومنها ما كان من دولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها.
وقد تجاوزت هذه المكتبات أربعين مكتبة خاصة , منها ما كان صاحبها عالماً في اللغة و الأدب فجمع في مكتبته عيون كتب الأدب، ومنها ما كان صاحبا عالماً بالعلوم الشرعية فجمع في مكتبته أمهات كتب هذا الفن، ومنها ما جمعت أهم كتب التاريخ وعلم الآثار ؛ لأن صاحبها كان متخصّصاً بتلك العلوم.
وهكذا فكل مكتبة خاصة لها طابعها الخاص ورونقها الذي تزهو به، ولأجل ذلك فقد ألزم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث نفسه بالمحافظة على كل مكتبة من هذه المكتبات كما كانت عند صاحبها , دون أن ينثر عقدها الذي نظمت فيه، وما ذاك إلا محافظة على هذه المجموعة واعترافاً بفضل ذلك العالم الذي بذل جهده ووقته في علم وتعلم وتعليم، وترك لنا هذه المكتبة شاهداً على فضله وسبقه.
وقد تعهد المركز هذه المكتبات بالعناية والصيانة والترميم والفهرسة لتكون متاحة للباحثين والدارسين كافة.
تنمية المقتنيات
يحرص القائمون على تنمية مقتنيات المكتبة وضع آخر الأوعية المعرفية وأحدثها بين أيدي الباحثين والمستفيدين من المكتبة، وتنتهج عملية تنمية المقتنيات سياسة واعية تضمن الاستمرار بتلك التنمية، ويسعى القائمون على تنفيذها إلى خلق نوع من التوازن بين الفيضان المعرفي في المجالات كافة، وبين حاجة المستفيدين من المعلومات التي ليس لها حدود.
المعالجة الفنية لأوعية المعلومات
تطبق مكتبة مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث أحدث الطرق الآلية في الفهرسة والتصنيف، مما يتيح للباحثين الحصول على المعلومات المطلوبة بكل دقة وبطريقة سهلة وسريعة. ويتم العمل من خلال قاعدة بيانات متكاملة مبنية على أساس نظام ( أوراكل ) مع تطبيق قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية. كما تستخدم المكتبة نظام ديوي العشري في تصنيف مقتنياتها. كما اعتمدت على المكنز الموسع أداة للتحليل الموضوعي للمقتنيات مع إمكان اقتراح واصفات جديدة لا تتوافر في المكنز الموسع عند الضرورة.
خدمات المعلومات بمكتبة المركز
تعد خدمات المعلومات أحد الأهداف الرئيسة لمكتبة مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث ، بل يمكن القول إن لمكتبة المركز هدفين أساسيين : الحفاظ على المصادر المعرفية المتاحة فيها، وتقديم هذه المصادر للباحثين عن المعرفة في أسرع وقت، وبصورة تضمن رفع معدلات إفادة الباحثين من جهود أقرانهم من العلماء والباحثين..
المستفيدون من خدمات المعلومات بالمكتبة : تعتمد مكتبة المركز فلسفة خدمات المعلومات بالمكتبات العامة ؛ حيث إنّ المكتبة تقدم خدماتها لقاصديها بغض النظر عن جنسهم، أو لونهم أو جنسياتهم ، أو معتقداتهم أو خلفياتهم العلمية والفكرية. وقد خصصت المكتبة مكاناً يتم فيه تقديم خدمات للنساء بشكل منفصل.
أنواع خدمات المعلومات
يمكن إجمال خدمات المعلومات التي تقدمها المكتبة فيما يأتي:
ـ خدمة الاطلاع والتصفح: وهي أكثر الخدمات المكتبية شيوعاً وأكثرها تقليدية ، ويمكن عدّ هذه الخدمة محوراً تلتف حوله بقية خدمات المعلومات . وقد تفهمت مكتبة المركز دور خدمة الاطلاع والتصفح ؛ حيث أفردت قاعة كبيرة، روعي في تجهيزها استقبال أكبر عدد ممكن من الباحثين والمستفيدين ، كما روعي في تصميم هذه القاعة أن توفر البيئة المثلى لعملية الاطلاع على المصادر المعرفية، سواء توفير قدر كاف من الهدوء ، أو تطبيق المعايير المعمول بها فيما يتعلق بإضاءة القاعة والشروط الواجب توافرها في المناضد وبقية أثاث القاعة.
وقد وضعت في القاعة مجموعة كبيرة من أمهات الكتب والمراجع والدوريات وبعض المواد التي تطلب بصورة متكررة . أما بقية مواد المكتبة فيتم طلبها من خلال أجهزة الحاسب الآلي المتوافرة في أرجاء القاعة، حيث يتم جلب هذه المواد من أماكن حفظها بالمكتبة.
ـ خدمات الاستنساخ : تنشأ الحاجة إلى تصوير مواد المكتبة واستنساخها كنتيجة منطقية لاطلاع المستفيدين على المصادر المعرفية من كتب وغيرها. وتؤمن المكتبة خدمة تصوير أوعية المعلومات واستنساخها .
ـ الرد على الأسئلة المرجعية: يقوم موظفو القاعة بالرد على استفسارات المستفيدين فيما يتعلق بالأسئلة ذات الطابع الحقائقي ، وذلك استثماراً لمجموعة المراجع العامة والمتخصصة التي حرصت المكتبة توفيرها في القاعة بشكل يسرع من عملية الرد على الاستفسارات المرجعية.
ـ البحث في الانترنت : يتم إتاحة خدمة البحث في الإنترنت في المكتبة مجاناً طوال اليوم.
ـ خدمات الإحالة: نظراً للروابط التي تربط مكتبة المركز بمرافق المعلومات الأخرى، سواء في الدولة أو خارجها، تقوم المكتبة بتقديم خدمات الإحالة ؛ حيث يتم إحالة وجهة المستفيدين إلى مرافق معلومات أخرى يتوافر لديها أوعية معلومات قد لا تتوافر بمكتبة المركز. وتأتي هذه الخدمة من إيمان القائمين على مكتبة المركز بأن أي مكتبة مهما بلغ حجمها ، ومهما بلغت قدرتها الخدمية، ستظل بحاجة إلى تضافر الجهود مع المكتبات ومراكز المعلومات الأخرى، للعمل على سد فجوات كثيرة، أفرزها الانفجار المعرفي الذي نعيشه ، مما يسد نسبياً حاجة المستفيدين والباحثين عن المعرفة.
ـ سبل الحصول على الخدمات: تقدم المكتبة خدماتها للباحثين الذين يترددون عليها ، كما تقدم المكتبة خدمات المعلومات بالبريد والبراق [الفاكس] والهاتف لمن ليس بمقدورهم زيارة المكتبة لبعد جغرافي أو أي سبب آخر. وتتأمل المكتبة أن يزداد حجم المستفيدين من بعد، وذلك بعد إتاحة رصيد المكتبة من أوعية ثقافية على موقع المكتبة على شبكة الإنترنت.
ـ حقوق النشر: تلتزم المكتبة بقوانين النشر وحقوق الملكية الفكرية في تقديم سائر خدماتها ، ولا يسمح باستنساخ المواد السمعية أو البصرية أو تلك المتاحة على اسطوانات. كما تتيح المكتبة خدمة الاطلاع والتصفح فقط للرسائل الجامعية حفاظاً على حقوق مؤلفيها، كما يتم تصوير واستنساخ الأوعية المطبوعة بما لا يتعارض وحقوق المؤلفين.
ـ مواعيد الخدمة: تقدم المكتبة خدماتها يومياً من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة السابعة والنصف مساءً، وذلك طوال أيام السنة عدا أيام الجمع والعطلات الرسمية.
ـ أسعار الخدمة: تقدم المكتبة خدماتها مجاناً لكل قاصديها ،ولا يتم تحصيل رسوم على أيّ خدمة معلوماتية ، غير أن المكتبة رأت أن تتقاضى رسوماً رمزية على خدمات تصوير المطبوعات حتى تضمن جدية الطلب على هذه الخدمة.
ويقوم على خدمات المعلومات بالمكتبة فريق من المختصين بالمعلومات المزودين بمهارة البحث عن الأوعية المعرفية ، كما يقوم هؤلاء المتخصصون بتدريب المستفيدين وتوعيتهم ببليوجرافياً ؛ لضمان الإفادة القصوى من أوعية المعلومات المتوافرة بالمكتبة.
المكنز الموسع
في ظاهرة عربية نادرة الحدوث؛ اجتمعت ثلاث مؤسسات عربية في إنتاج أول مكنز عربي عام, خارج مظلة جامعة الدول العربية ، وقد ترجمت النيات والتوصيات إلى منتج ملموس .. وكأنه شاهد على نجاح العمل العربي المشترك ، ودليل على أن جماعية الفكر والجهد العربي أشياء يمكن تحقيقها ، إذا توافرت لها بيئة العمل , التي تكفل لهذه الجهود الوجود. فقد اشترك مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث مع بلدية دبي، ومؤسسة عبدالحميد شومان في إنتاج المكنز الموسع بطبعتيه الورقية والإلكترونية. وفق خطة مرسومة ومحروسة بالتزام واع من الأطراف الثلاثة.
حيث تم تشكيل لجنة ثلاثية تسمى اللجنة العليا للمكنز , مكونة من ممثلين من الجهات الثلاثة . على أن يتعاقب رئاسة هذه اللجنة كل عضو من أعضائها مدة سنتين. وكانت رئاسة الدورة الأولى لهذه اللجنة لمؤسسة عبدالحميد شومان. ومن أهم مهام هذه اللجنة وضع السياسات العامة للمكنز ، وتذليل المعوقات الإدارية التي تقف في إنتاجه وتطويره ، و مراقبة صرف ميزانية المكنز الموسع ، وتشكيل لجنة فنية من المؤسسات الثلاث.
تهدف اللجنة الفنية تنفيذ السياسات المرسومة للمكنز من قبل اللجنة العليا، وتلقي الملاحظات والاقتراحات الواردة من الجهات المستخدمة للمكنز ، و التنسيق بين الجامعات ومراكز البحوث للحصول على معلومات من شأنها تطوير المكنز وتحديثه. كما يقع على عاتق اللجنة الفنية مسؤولية التعريف بالمكنز والعمل على نشر استخدامه, من خلال عقد الندوات والدورات التدريبية وورش العمل التي تفعل استخدام المكنز .
المسؤولية الفكرية: قام بتجميع مصطلحات هذا المكنز محمود أتيم لصالح المؤسسات الثلاث ، كما قام ببناء العلاقات بين الواصفات ، و إقرار المقابلات الإنجليزية والفرنسية للواصفات، و الحكم على كل مصطلح من حيث صلاحيته كواصف موضوعي ، أو إدراجه في قائمة اللاواصفات. كما عقب على بعض المصطلحات التي تحتاج إلى توضيح من خلال تبصرة توضيحية، توضع عند اللزوم، سواء كانت تفسيراً لمعنى المصطلح , أو تعليمات تحدد نطاق استخدامه. ولمحمود أتيم جهوده الواضحة في قضية المكانز ، وقد ساهم في تعريب المواصفات القياسية الخاصة بالمكانز تحت مظلة المنظمة العربية للتقييس، التي نشرتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. كما أن بعضاً من الإسهامات النظرية والعملية في بناء المكانز العربية.
الحدود اللغوية : صدر المكنز الموسع بصورته الإلكترونية كمكنز ثلاثي اللغة ، حيث تتاح كل مصطلحاته الواصف منها وغير الواصف بثلاث لغات : العربية والفرنسية، والإنجليزية.. ويأتي النظير الإلكتروني للمكنز متطابقاً في التغطية اللغوية للنظير المطبوع.
الحدود الكمية: اشتمل المكنز الموسع في نسخته الإلكترونية على 25811 مصطلح واصف ، يقابله 24382 مصطلح واصف في النسخة المطبوعة , أي إنَ النسخة الإلكترونية اشتملت على عدد واصفات أكثر بنسبة 5.86 % . وبلغ عدد اللاواصفات العربية في النسخة الإلكترونية 13072 لا واصفة ، مقابل 12924 لا واصفة في النسخة المطبوعة ، مما يعني أن المكنز بنسخته الإلكترونية اشتمل على عدد ( لا واصفات ) بزيادة قدرها 1.14% عن نظيره المطبوع. أما اللا وصفات الإنجليزية والفرنسية في النسخة الإلكترونية فكانت 8658 ، 2149 لا واصفة على التوالي ، يقابلها 8570 لا واصفة إنجليزية ، و2159 لا واصفة فرنسية في النسخة المطبوعة. مما يعني أن نسبة الزيادة في عدد اللا واصفات الإنجليزية في النسخة الإلكترونية هي 1.02%، يقابلها زيادة عدد اللا واصفات الفرنسية في النسخة المطبوعة عن النسخة الإلكترونية بنسبة 0.46%.
الحدود الموضوعية: المكنز الموسع مكنز غير متخصص في نطاق موضوعي ضيق شأنه شأن المكانز المتعارف عليها ، فهو عام في تغطيته ، إلا أن هذه العمومية قد جنحت إلى موضوعات بعمق اكثر من موضوعات أخرى ، ويبدو ذلك جلياً في توزيع مصطلحات المكنز على الأوجه الموضوعية . وقد يكون لهذه المؤشرات الكمية ما يسوَغها نظراً لتباين في حجم القطاعات الموضوعية أصلاً.. كذلك توافر أسس موضوعية في قطاع موضوعي , قد يكون له أثر في نمو مصطلحاته وكثرتها ، كذلك وجود انحياز إيجابي لبعض الموضوعات التي تفرضها طبيعة المكتبة العربية وخصوصيتها .
وقد اشتمل المكنز الموسع بنسختيه المطبوعة والإلكترونية على 27 وجهاً موضوعيا . وكانت أكبر خمسة أوجه موضوعية في عدد المصطلحات على التوالي هي : العلوم , والزراعة ، والصناعة ، والصحة ، والثقافة. بينما كانت أقل خمسة أوجه موضوعية في عدد المصطلحات على التوالي هي : الفلسفة ، والشؤون العسكرية ، و الديانات (غير الإسلام) ، والإدارة، والمنظمات الدولية.
جمع المصطلحات: لم يعتمد المكنز الموسع على تحليل مجموعة وثائق بعينها ، إنما اعتمد على طريقة جمع المصطلحات , بغض النظر عن توافر المسوغ الأدبي لها ، أو لا. وقد تم الاعتماد على دمج أربعة مكانز رئيسة: مكنز الجامعة ، ومكنز البنك الإسلامي ، ومكنز أجرفوك ، ومكنز المياه الدولي. إضافة إلى الاعتماد على 76 معجماً عربياً ، و26 معجماً أجنبياً في قطاعات موضوعية متفرقة.
بناء العلاقات بين المصطلحات : اعتمدت عملية بناء العلاقات المنطقية على المعايير المرعية في هذا الصدد، من حيث وجود المصطلح الرئيس وحوله مجموعة من العلاقات المنطقية التي تحدد سياق استخدامه . وقد استخدم المكنز الموسع بصورته الإلكترونية جميع أنواع العلاقات المتعارف عليها . كعلاقة المصلح الأم ، والمصطلح الأضيق ، والمصطلح المترابط ، والمصطلح المرفوض أو اللا واصفة. كما ذيلت بعض المصطلحات بتبصرات توضيحية عند الضرورة. كما انتمى كل مصطلح إلى وجه موضوعي واحد.
تجهيز البيانات في صورة إلكترونية : بعد الانتهاء من جمع المصطلحات , وبناء العلاقات المنطقية التي تربطها ، تم تصميم قاعدة معلومات داخلية في مؤسسة عبدالحميد شومان ، على النظام المستخدم بها وهو نظام مينيزيس. . ثم أدخلت كل المصطلحات إلى هذه القاعدة , وتمت مراجعتها وتنقيحها .
ظهور النسخة الورقية من المكنز الموسع: في عام 1996 ظهرت النسخة الورقية من المكنز الموسع ، وذلك بغرض توسيع رقعة الاستفادة منها، وظهرت هذه النسخة في ثلاثة مجلدات ضخمة , اشتملت على 2716 صفحة . وبصدور هذه النسخة الورقية .. ظهر المكنز الموسع على نطاق الاستخدام العام.
الدوافع وراء إتاحة المكنز الموسع على اسطوانة مكتنزة: تحقيقاً لمبدأ الحداثة الواجب توافرها للمكنز الموسع، التي كان من المفترض ، كما جاء في مقدمة النسخة المطبوعة, أن تصدر ملاحق نصف سنوية , تغطي الواصفات الحديثة ، على أن تصدر طبعة جديدة كل ثلاث أو خمس سنوات. فرأت اللجنة العليا للمكنز ضرورة ظهور نسخة إلكترونية للمكنز الموسع.
وقفت أيضاً مزايا الاسطوانات المكتنزة وراء التفكير في إتاحة المكنز الموسع على هذا الوسيط. وقد أريد بصدور المكنز الموسع على اسطوانة مكتنزة تفعيل البحث فيه بسرعة وسهولة. كذلك تسهيل عملية نقل الواصفات المختارة إلى أي نظام آلي للمكتبات دون الحاجة إلى إعادة طباعتها مرة أخرى ، مما يوفر الوقت والجهد ، ويضمن الدقة في عملية التوصيف الموضوعي.
محرك البحث: يستخدم المكنز الموسع محرك بحث مايكروسوفت أكسس Microsoft Access، ويوفر هذا المحرك المميزات الآتية:
واجهة التطبيق لهذه النسخة من برنامج المكنز الموسع تدعم اللغات الثلاث العربية ،و الإنجليزية , و الفرنسية . حيث يمكن لمستخدم البرنامج التنقل بين هذه اللغات حسب رغبته.
عرض هرمي حسب الوجه الموضوعي.
تستجيب كل الواصفات واللا واصفات بصورة ديناميكية لأي نقرة عليها ، وتصبح المصطلح الرئيس حال النقر عليها.
عرض موسع ثلاثي اللغة ، وعرض مختصر أحادي اللغة
إمكان التنقل من رقم الوجه المتعلق بالواصفة إلى قائمة الأوجه.
إمكان البحث باللا واصفات
إمكان البحث من خلال كشاف الكلمات المفتاحية خارج السياق (KWOC) و باللغات الثلاث.
النقر على المصطلح المطلوب من قائمة الكشاف و تنفيذ البحث مباشرة دون الحاجة إلى طباعة المصطلح.
إمكان البحث بالهمزات أو بدونها.
إمكان البحث بالتاء المربوطة أو الهاء.
إمكان البحث بأل التعريف أو بدونها.
إمكان استخدام أدوات المنطق البولياني في عملية البحث.
إمكان بتر مصطلح البحث من اليمين أو اليسار.
إمكان استبدال حرف واحد فقط من مصطلح البحث.
مستقبل المكنز الموسع : تعمل المؤسسات الثلاث الآن على صدور الطبعة الثانية من المكنز الموسع بصورته الإلكترونية ، كما تعمل على تعزيز الربط بينه وبين أنظمة المكتبات المستخدمة في مرافق المعلومات المتنوعة ، كما أنه هناك ثمة دراسة حول إتاحة البحث في المكنز عبر شبكة المعلومات ( الإنترنت ).
العرض العادي
