آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 17942 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 12455 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 18434 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19899 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 54015 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 49231 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 41199 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 23780 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24101 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 30010 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-2013, 12:09 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


عندما تهاجمنا صحف الإخوان

عندما تهاجمنا صحف الإخوان

بدلا من أن تستحي وسائل الإعلام الأخوانية من فعلة بعض أفرادها في العمل على زعزعة الأمن في بلد كل ذنبه أنه فتح أبوابه للمصريين، نراها تزايد وتقدم أسبابا واهية لتفسير المؤامرة.

ميدل ايست أونلاين

بقلم: د. سالم حميد

من الملاحظ أن الصحف الإخوانية التي تصدر بين الصحف المصرية شنّت وبلا مقدمات هجوماً عنيفاً على الإمارات متهمة إياها بعدد من التهم التي لا تشبه تاريخ العلاقات بين البلدين والذي أثبتت فيه الإمارات على الدوام مدى حرصها على مصلحة الشعب المصري دون تمييز، وهو ما فشل فيه النظام الإخواني الذي فجّر بمقدمه انشقاقات في صفوف الشعب المصري شهدت عليها مختلف الميادين وعلى رأسها ميدان التحرير.

فالصحافة الإخوانية التي يجاهر بعضها بالإنتماء ويتخفّى بعضها الآخر في أقنعة أخرى، شأنها شأن القنوات الفضائية الإخوانية المنتشرة هنا وهناك، وجدت نفسها المنفذ الوحيد للخروج بالتنظيم الإخواني من أزماته الحالية التي أثبت فيها فشله في توحيد الجبهة الداخلية، وعدم مقدرته على تنفيذ الشعارات والوعود الانتخابية التي حاصر نفسه في بعضها بمدى زمني قصير كان السبب الوحيد في تحديده عدم الخبرة الكافية بفنون السياسة والحكم، فالنظام الإخواني حكمت أجنحته دول كثيرة، ولكن الرئاسة ظلّت عاجزة عن الوصول لسدة الحكم رغم استخدامها مختلف الوسائل بما فيها العنف وتفجير الأماكن السياحية وضرب اقتصاد البلاد بتفجير أنابيب الغاز وغيرها من الحوادث التي خسرت فيها البلاد الكثير كمكتبة المجمع العلمي وثروة الآثار وغيرها.

وفي محاولاته اختراق المجتمعات وتفكيك تماسكها لتسهل سيطرته عليها، أولى النظام الإخواني المتأسلم اهتماماً فائقاً بالإعلام، فاستخدم قناة فضائية إقليمية لقيادة ما أسماه "الربيع العربي"، ودعمها بفضائيات أخرى هنا وهناك، إضافة لعدد كبير من الصحف المتناثرة على خارطة الدول العربية والأجنبية، وهو اهتمام أراد به التنظيم رسم صورة ذهنية للمجتمعات بوجوده وكثافة عدده، وذلك للهروب من عقدة العدد الحقيقي لمنتسبيه مقارنة بالعدد المعلن والمتوهم، وأيضا للتمكن من استهداف المجتمعات في أكثر من جهاز إعلامي وأكثر من مكان، بما يوحي بأن العالم كله يستنكر أو يشجب أو يرفض أو يدين، وهو ما تجلّى في كل حملاته الإعلامية خاصة في العامين الأخيرين.

وبمجرد إعلان الإمارات عن خبر الخلايا المصرية الإخوانية المتعددة التي تم القبض عليها وتوقيفها وفق القانون، والتي رشحت التحقيقات الأولية عن إنتمائها لتنظيم الإخوان المتأسلمين، حتى هبّت الصحافة الإخوانية المصرية تهاجم الإمارات وتتهمها بالخوف من التحول الديمقراطي الذي يجتاح المنطقة ومن تنظيم الإخوان، وهو منطق غريب لا سند له ولا حجة، فبدلاً من أن تعتذر تلك الصحف الإخوانية للإمارات عن ما قام به منتسبو التنظيم بتخطيط منه، والذين خرقوا قانون الإمارات وأرادوا شراً بمجتمعها من المواطنين والمقيمين، وبدلاً عن تقديم أسباب واضحة لنشاط التنظيم عبر منتسبيه، بدأت تكيل الاتهامات ناسية أن دولة الإمارات العربية المتحدة لا تخشى رياح التغيير في المنطقة، لأن أسباب ومكونات تجمٌع وتكوين تلك الرياح لا تتوفر فيها، وليس هناك أدنى مسافة بين قادتها وشعبها.


وتذهب الصحف لإتهام الإمارات بوقوفها ضد مصر منذ أن استولى التنظيم الإخواني على زمام السلطة، وهو اتهام يدعو للتهكم والسخرية، ويكفي أن السفير المصري بالإمارات رفض تلك التصريحات، ونفى تماما ما كتبته تلك الصحف من تعرّض الأطباء الموقوفين لأي نوع من أنواع الانتهاك بما فيها التعذيب، وأن الجالية المصرية في الإمارات والتي تشكل ثالث أكبر جالية بعد الهندية والباكستانية، لا تتعرض لأية مضايقات كما ذكرت تلك الصحف، فالحقائق المغلوطة أرادت بها تلك الصحف ذر الرماد في العيون عن ما قام به أولئك الموقوفين دغدغة مشاعر الشعب المصري الذي يبلغ عدد جاليته بالدولة 400 ألف نسمة، ظانّة أنها تستطيع تشكيل قوة ضغط بهذا العدد الذي تناست أن معظمه كما هو الحال في مصر لا ينتسب للإخوان ولا يرتضي فعائلهم، ومتناسية أيضا أن الإمارات دولة قانون، وفي دولة القانون تسود مواده لا العدد.

ومن الملاحظ أن الهجمة التي تقوم بها هذه الصحف الإخوانية تم رسمها بعناية لتحويل القضية إلى قضية رأي عام أو بالأصح قضية وطنية تشغل المجتمع المصري وتنسيه ردود فعل غضبته من المعركة الدستورية الأخيرة التي كسبها الإخوان وحملوها محفوفة بالألغام الموقوتة الجانحة نحو الانفجار، كما أنها حاولت اصطياد أكبر عدد من الخصوم بهجمة واحدة، فجرّمت قادة منافسي التنظيم الإخواني المتأسلم كعمرو موسى وشفيق والبرادعي وغيرهم تمهيدا للتخلص التام منهم، وفي ذات الوقت قامت بتسويق شخصيات التنظيم، فالتصريحات كانت تخرج من شخصيات محددة وبطريقة مرسومة، وهي شخصيات وطّدت مكانها في قمم الهرم التنظيمي للإخوان.


فما قامت به الإمارات من إجراءات قانونية هو التّصرّف الطبيعي لأي دولة تخاف على شعبها وتحميه، وهو ما نظرت له الصحف خوفا من رياح التغير الديمقراطي الذي يجتاح المنطقة حسب تعبيرها، وكأنما تريد من الدولة أن تسكت على فعائل منتسبي التنظيم، وتصمت وتتفرّج على مكتسباتها ونهضتها تدمر، ليتم وصفها بمن لا يخاف تلك الرياح والديمقراطية والإخوان، وهي ألفاظ ثلاث اختلف فيها تفسير قاموس الإخوان عن تفاسير كل قواميس الدنيا، فالديمقراطية في القاموس الإخواني فوضى وتقويض للقوانين وإضعاف لأجهزته التنفيذية، ورياح التغيير تدمير للبنى التحتية وإفقار للمجتمعات وتهجير بعضها من ديارها الآمنة إلى معسكرات نزوح تقتات منها عدسات التلفزة العالمية، والإخوان تحريض وإحداث فوضى واضطرابات وسلب الأمن وسرقة الثورات.

هذه هي التفاسير الإخوانية التي أثبتتها الأحداث المتعاقبة في مختلف جغرافيا المنطقة، والتي جاهر فيها بالعمل على استنساخ نماذجها القاتمة في دولة الإمارات الآمنة المستقرة التي لم تتراجع خطوة للوراء منذ توقيع وثيقة اتحادها، ولم تعرف سوى البناء والتعمير والعمل الترابطي الجاد الصادق مع كل مجتمعات وشعوب الدنيا على اختلاف ألوانهم وألسنتهم وأشكالهم وعقائدهم.

د. سالم حميد

@bgsalem

Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:52 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir