آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12649 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7404 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13298 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14670 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48800 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43859 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36059 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20869 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21136 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27070 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-26-2006, 07:41 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الحقوق الغذائية للمرأة والريجيم الغذائى

الحقوق الغذائية للمرأة والريجيم الغذائى

الأستاذ الدكتور/ محمد كمال السيد يوسف

أستاذ علوم وتكنولوجيا الأغذية - كلية الزراعة – جامعة أسيوط

عضو أكاديمية العلوم الأمريكية


مقـدمــــة :

لا ينبغي أن يغرب عن الذهن أنه لا زالت الحقوق الغذائية للمرأة في مراحل حياتها المختلفة منذ طفولتها وحتى شيخوختها بعيدة لحد كبير عن اهتمامات معظم المجتمعات الدولية، ومن ثم فقد يكون ضرورياً إلقاء بعض الضوء على الخريطة الغذائية منذ مولدها حتى مراحل تقدمها في العمر، وما ينبغي أن تتضمنه من حقوق غذائية واجبة لها. فضلاً عن أنه قد يكون من الأهمية بمكان عدم الفصل بين الحقوق الغذائية للمرأة والريجيم الغذائي لها، نظراً لأن هناك مجموعة من الحقائق العلمية التي لابد وأن تعرفها كل امرأة لكي تدرك سواء أعجبها ذلك أو لم يعجبها. إن جسدها قد تمت برمجته بنظام مختلف عن جسد الرجل ولعل ذلك قد يوضح لنا السر وراء صعوبة معركتها ضد السمنة عن الرجل، فطبيعة تكوين جسم المرأة تختلف عن الرجل من حيث أماكن تكوين وترسيب الدهون ففي حالة المرأة ومنذ مرحلة الطفولة تتراكم الدهون على الأجناب والأرداف لتعطي الجسم شكل الكمثرى المميز للمرأة.

ومن الثابت علمياً أن الدهون التي تناضل المرأة للتخلص منها هي من النوع الذي يتركز في مناطق محددة هي الحوض والفخذين والبطن، وتلك هي الدهون التي يصعب التخلص منها مخلوقة بهذا الشكل لكي تعطى جسدها الأهلية لتحمل تبعات الحمل والولادة، وهذا هو السبب في أن صعوبة التخلص من هذه الدهون بالذات يتعارض كلية مع مقتضيات طبيعية الأمومة، أما الرجل فيكون له شكل التفاحة أي أن مناطق تجمع الدهون تكون بالأكتاف ومنطقة فوق الحزام، كما أن الطبقات الدهنية عند الرجل تكون أعمق داخل الجسم مما يزيد من خطورتها في حين أنها موجودة في الطبقة السطحية عن الجلد عند المرأة، لكن عدد الخلايا الدهنية عند المرأة يزيد عن عددها عند الرجل حيث تصل نسبتها إلى 25% من مجموع الخلايا أما عند الرجل فهي لا تتعدى 15%.

وبناء على ما تقدم فإنه من المهم لكل امرأة أن تتأكد من أن غاية ما تصبو إليه هو الوصول إلى النسبة المثلى بين طولها ووزنها بدلاً من إتباع ريجيمات خفض الوزن بغية الوصول إلى شكل غصن ألبان مما يستحيل عليها إدراكه .

ولكي نحافظ على صحتنا لابد من الالتزام بالوزن الذي يتناسب مع الطول، وما يجب علينا إتباعه حتى نصل إلى ذلك. وقد يكون من الضروري على كل فرد أن يحسب وزنه مرة كل شهر حتى يمكنه تجنب التمادي في زيادة وزنه أولاً بأول والتحكم في أسلوب حياته بإتباع الريجيم الغذائي الأمثل له.

ويمكن لكل فرد حساب وزنه بمعادلة بسيطة: هى ضرب طوله بالمتر × نفسه (أي تربيع الطول بالمتر) ثم ضرب الناتج × معامل 23 للحصول على وزنه المثالي، أو ×25 للحصول على وزنه المناسب، أو ×27 للحصول على أقصى وزن مسموح له. وبذلك يمكن معرفة عدد الكيلوجرامات التي يجب عليه التخلص منها بإتباع الريجيمات الغذائية المنخفضة السعرات الحرارية .

هذا إلى جانب أن من الحقائق العلمية المؤكدة أن الرجل عندما يصل إلى مرحلة البلوغ يبدأ فى تنمية عضلات جسده أكثر من المرأة، وقد خلق الله أجساد الرجال عضلية أكثر من النساء باعتبار أنهم أصلاً المكلفون بالأعمال الشاقة، ولذلك نجد أن الرجال محظوظون لأن العضلات تقوم فعلاً بحرق السعرات الحرارية أكثر من الدهون، ومن ثم فإنهم أقل ميلاً وقابلية لازدياد الوزن من النساء .

وبالإضافة إلى ما تقدم فإننا جميعا نلتهم الطعام وفقاً لما يتوفر لدينا من معلومات عن أصناف الطعام التي تمثل محصلة وحصاد مجموعة من المعارف التي تكونت لدينا نتيجة للقراءة أو تبادل الآراء أو التجربة أو العادات الغذائية السائدة في أعماقنا أو المعتقدات الغذائية المتوطنة، ومما لا شك فيه أن علاقتنا بالغذاء علاقة يشوبها كثيراً من الخطأ وتتجلى مظاهر هذه العلاقة الخاطئة في شهر رمضان والولائم والأعياد والموالد والأفراح وحفلات أعياد الميلاد وغيرها من المناسبات .

وتأسيساً على ما تقدم لابد من حين لآخر من وقفة موضوعية للبدء فى تصحيح العلاقة بين الغذاء وصحة وسلامة أجسامنا بما يتلائم مع أحدث نظريات التغذية الصحية التي توصلت إليها بحوث الدول المتقدمة .

ومن الجدير بالذكر أن الإيقاع السريع لحياتنا اليومية يصاحبه نوع من الإجهاد، وهى حالة من التعب الجسماني مصحوبة بعدم تركيز ذهني، ونحن جميعاً للأسف نعاني منها مما يؤدى إلى التوتر والضغوط العصبية، وهذا يؤثر بدوره على احتياجاتنا الغذائية وبالذات للمرأة التى تتعرض لضغوط عصبية يومية بدرجة أكثر من الرجل، وكثيراً ما تلجأ إلى إتباع ريجيمات غذائية غير متوازنة للتخسيس أو أنظمة غذائية منخفضة السعرات بها نقص كبير فى البروتينيات والنشويات مما ينجم عنها مزيد من الشعور بالتعب والإجهاد والإرهاق. ولذا فإن الحقوق الغذائية للمرأة لم تغفل هذه الأمور وخاصة عند التخطيط لإعداد الريجيمات الغذائية المخفضة لها، وليس من الضروري معاقبة راغبات التخسيس بالحرمان المطلق مما تعودن عليه من الأغذية لسنوات طويلة تجنبا للمضاعفات والآثار الجانبية لهذه الريجيمات الغذائية مثل : الدوخة، الزغللة، عدم التركيز، ظهور الهالات السوداء تحت الجفن إلى جانب ترهل العضلات والخمول فضلاً عن الاكتئاب النفسي المصاحب لها، وغالباً ما تعود الحالة إلى وزن أكبر فى حالة التوقف، ويتبع ذلك ظهور علامات على شكل خطوط بيضاء طويلة على الجلد موازية لاتجاه العضلات الكبيرة .

ومن الأهمية بمكان أن نعلم أن الرشاقة بالنسبة للمرأة لا تعنى دائما المعاناة والجوع والحرمان من الطعام نظراً لأن هناك ريجيمات غذائية عديدة تحرق السعرات الحرارية الزائدة دون تعب أو إجهاد.

ولعل المثل الأمريكى الشهير " تفاحة واحدة يومياً تغنيك عن الطبيب" على حق، فإلى جانب مذاقها الحلو وشكلها الجذاب تتمتع هذه الفاكهة بقيمة غذائية كبيرة لاحتوائها على عنصر البوتاسيوم الذي يساعد على تخفيض ضغط الدم وتقليل حدة التوتر، وتقليل أضرار عنصر الصوديوم الذي تفرط بعض السيدات فى استهلاكه فضلاً عن أن التفاح يحتوى على البكتين الذي يقضى على الكوليستيرول الضار مما يحمى القلب والشرايين من أمراض العصر. وسواء تناولت يا سيدتي التفاح طازجاً أو مطهياً أو على صورة سلاطة فواكه أو كمبوت فإن فائدته لا تقل لأن كمية الألياف الموجودة به لا تتغير.

الحقوق الغذائية للمــــــــــــــرأة :

تأثير تركيب جسم المرأة على حقوقها الغذائية :


تبارك الخلاق فيما خلق،) ...وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً ( (1)، وإذا تأملنا بديع خلقه فى جسم المرأة لهالنا دقة التركيب وسيميترية التكوين، ولوجدناه يحتوى على نحو 55% من وزن الجسم من الماء أى أكثر من النصف، مواد بروتينية تبلغ نسبتها نحو 19% من وزن الجسم، ودهن تبلغ نحو 25% من وزن الجسم بينما تقرب من 15% من وزن الجسم فى الرجل، أملاح معدنية تبلغ نسبتها نحو 5% من وزن الجسم وإذا تفحصنا الأنسجة التي تمثل الغالبية العظمى من جسم المرأة لوجدناها ثلاثة أنواع :

1- النسيج العضلى : تبلغ نسبته 36% من وزن جسم المرأة أي حوالي ثلث وزن جسمها ، بينما تصل نسبته نحو 49% من وزن جسم الرجل (حوالى نصف وزن جسمه تقريباً).

2- النسيج الدهنى : تبلغ نسبته 25% من وزن جسم المرأة (ربع وزن جسمها) ، بينما تصل نسبته نحو 15% من وزن جسم الرجل (حوالي سبع وزن جسمه).

3- النسيج العظمى : تبلغ نسبته فى المرأة 12% من وزن جسم المرأة (حوالى ثمن وزن جسمها) بينما تصل نسبته نحو 15% من وزن جسم الرجل (حوالى سبع وزن جسمه) هذا إلا أنه توجد أنسجة أخرى ذات وزن قليل نسبياً بمقارنتها بوزن الجسم الإجمالى، وتشمل النسيج العصبي والغدد الصماء المفرزة للهرمونات المختلفة، وهى تتميز بأن لها وظائف بالغة الأهمية فى الجسم.

وبصفة عامة فإن النسيج الدهنى خفيف نسبياً، بينما تكون الأنسجة العضلية والعظمية ثقيلة، ويلعب توزيع الدهن في جسم المرأة دوراً هاماً فى تحديد حقوقها الغذائية ولأن الدهن الكلى فى جسمها ينقسم إلى نوعين أساسيين :

أ- دهن ضرورى Essential Fat : يدخل بصفة أساسية فى تركيب الخلايا والأنسجة ويساعدها على أداء وظائفها الحيوية.

ب- دهن مخزون : يوجد مترسباً تحت الجلد وحول الأحشاء كمخزون احتياطي، يسحب منه الجسم احتياجاته فى حالات نقص الغذاء، ففي حالة تناول المرأة لكميات كبيرة من الطعام أكثر من احتياجاتها الفعلية تزداد كمية الدهن المخزون وباستمرار هذا النمط الغذائى للمرأة تصاب بالسمنة Obesity، ويزداد وزنها نظراً لزيادة تراكم الدهون خاصة حول الأحشاء وتحت الجلد مما يؤدى إلى الترهل وهذه الحالة تختلف عن حالة سوء توزيع الدهون وتراكمها فى بعض مناطق جسم المرأة (مثل: الأرداف، الذراعين أو الساقين) مع الاحتفاظ بوزن الجسم الطبيعي Adiposity.

وبناء على ما تقدم تعرف السمنة : بأنها زيادة الوزن بمقدار 10% أو أكثر من الوزن الطبيعي أو المرغوب فيه بالنسبة للسن والطول فى المرأة والرجل أو بمعنى أدق. السمنة هي زيادة كمية الدهون في الجسم بمقدار 5% أو أكثر عن النسبة الطبيعية فى الجسم، أى وجود الدهن فى جسم المرأة بنسبة أكثر من 30% من وزن جسمها أو وجود الدهن فى جسم الرجل بنسبة أكثر من 20% من وزن جسمه.

ولكن لا ينبغي أن يغرب عن الذهن أن المرأة عندما تقف على الميزان العادي لمعرفة وزنها فإن قراءة الميزان في هذه الحالة لا تبين كمية الدهون فى الجسم بل تبين الوزن الإجمالى الذى قد يزيد نتيجة لتراكم الماء والأملاح كما فى بعض الحالات المرضية (مثلاً الأوديما)، وهذا لا يعتبر سمنة حقيقية لأن كمية الدهن لم تزداد بل قد تكون أقل من المعدل الطبيعي، والعكس صحيح فقد تكون قراءة الميزان تشير إلى أن وزن الجسم أقل من الوزن الطبيعى نتيجة لقلة النشاط مما يؤدى إلى ضمور العضلات ومع ذلك قد تزداد كمية الدهون نتيجة لاتباع نظم غذائية خاطئة – وعدم ممارسة المرأة للرياضة وقلة حركتها ، وفى مثل هذه الحالات يعتبر نقص الوزن بمثابة مؤشر غير صحي .

ولذلك لتصحيح الوضع الغذائي للمرأة فى هذه الحالة قد يكون من المهم إتباع أبسط طرق قياس كمية الدهون فى جسم المرأة، وهى طريقة قياس سمك ثنية الجلد المسحوبة بين إصبعين فى الذراع أو الساق أو جدار البطن، ولا ينبغى أن يزيد سمك الثنية عن بوصة واحدة (2.5سم) حيث أن وجود ثنية قدرها بوصة يعنى وجود كمية من الدهون فى جسم المرأة لا تقل عن 15 كجم بينما فى حالة الرجل فإن أبسط طرق قياس كمية الدهون فى جسم الرجل هى طريقة قياس محيط الخصر (الوسط)، حيث أن الدهن المختزن فى الرجل عندما يزداد يتركز أساساً حول الوسط ثم يوزع فى أجزاء الجسم الأخرى ويعتبر من الأعراض المبكرة للسمنة .

وتأسيساً على ما تقدم فإنه يتحتم على المخطط الغذائي وضع تأثير تركيب جسم المرأة في الاعتبار عند تحديد احتياجاتها وحقوقها الغذائية لضمان سلامة صحة المرأة حتى تكون قادرة على أداء الدور الفسيولوجى المنوط بها فى المجتمع .

تأثير الناحية النفسية للمرأة على حقوقها الغذائية :

من الجدير بالذكر أنه طبقاً لتصنيف شيلدون Sheldon تنقسم شخصية المرأة إلى ثلاثة أنماط جسدية ترتبط بثلاثة أنماط نفسية ذات تأثير واضح على احتياجات المرأة وحقوقها الغذائية على النحو التالى :

1- التكوين الاندومورفىأو الباطنى الشكلEndomorphic : فى هذا التكوين تغلب الأعضاء الداخلية الخاصة بالهضم والميل إلى السمنة، ومن ثم تبرز فيه الوظائف النفسية وما يرتبط بها من سمات نفسية، وتكون الشخصية المرتبطة بهذا التكوين حشائية الميل (حشوية) ميالة إلى الاسترسال فى التمتع والتذوق والاحتواء.

2-التكوين الاكتومور فى أو الظاهرى الشكل Ectomorphic : فى هذا التكوين تغلب الأعضاء الحسية والعصبية والميل إلى النحافة، ومن ثم تبرز فيه الوظائف المرتبطة بتلك الأعضاء كالاستغراق والإفراط في التفكير والحساسية، وتكون الشخصية المرتبطة بهذا التكوين مخية الميل Cerebrotonic.

3- التكوين الميزودورمي أو المتوسط الشكل Mesodermic : فى هذا التكوين تغلب العضلات والعظام، ومن ثم تبرز فيه الوظائف المرتبطة بها مثل الحركة والجهد، وتكون الشخصية المرتبطة بهذا التكوين بدينة المزاج أو السوماتونية المناطق الحسية Somatonic
وطبقاً لهذا التصنيف فإنه يبدو أن السمنة من النوع الحشوي أساساً وبالتالي فإن تحديد الاحتياجات والحقوق الغذائية للمرأة يرتبط ارتباطا وثيقا بالأنماط الجسدية ومدى ارتباطها بالأنماط النفسية لها.


تأثير المراحل العمرية والجنس وأنماط الطعام علي الحقوق الغذائية للمرأة :

1- تأثير المراحل العمرية : لعل مراحل عمر المرأة فى سن الثانية والعاشرة يكون فيها التأثير البيئى ذا أهمية واضحة نظراً لأن الإفراط فى تناول الطعام فى هذه الأعمار قد يؤدى بدوره إلى زيادة عدد خلايا الدهن فضلا عن زيادة كمية الدهن فى كل خلية بينما فى الأعمار الأخرى تكون الزيادة فى كمية الدهن فى كل خلية أساساً، وبناء على ذلك فإن السمنة المرتبطة بكم وعدد الخلايا الزائدة بالإضافة إلى كم الدهن فى كل خلية يطلق عليها Hyperplastic obesity وتظهر فى مراحل طفولة المرأة (السمنة الناتجة عن زيادة عدد الخلايا التى تختزن الدهن)، ومن الصعب علاج هذا النوع من السمنة، وذلك لأن الخلايا الدهنية الكثيرة يمكنها أن تتضخم بعد ذلك إذا لم تحدد بدقة الاحتياجات والحقوق الغذائية لهذه الفئات العمرية للمرأة. أما النوع الثاني من السمنة الذى ينتج عن تضخم الخلايا التي تختزن الدهون دون زيادة عددها يطلق عليها Hypertrophic obesity، وهذا النوع يصيب النساء كبار السن، وعلاجه سهل نسبياً كذلك يلاحظ أن التقدم فى السن يصاحبه تناقص النشاط الحركى ويؤدى إلى زيادة وزن المرآة.

2- الجنـس : تلعب هرمونات الأنوثة دوراً فعالاً فى مرحلة مراهقة البنات، وتؤدى إلى نضجهن واستدارتهن واكتسابهن مظهر الأنثى وتوزيع وترسيب الدهن حول الصدر والأرداف والفخدين بصفة خاصة، وفى كل الجسم بصفة عامة كما تنشط الاستروجينات نمو الغدد الثديية مسببة تضخمها وبروز النهدين وتكوين حلمة الثدى، ومما لا شك فيه أن للحقوق الغذائية للمرأة واحتياجاتها السعرية اليومية علاقة وثيقة بالأنوثة الكاملة للمرأة تبعاً لحالة كل أنثى على حده عند بدء مرحلة البلوغ.

3- أنمـاط الطعـام : مما لا شك فيه أن أنماط الطعام تؤثر بدرجة ملموسة على الاحتياجات السعرية اليومية والحقوق الغذائية للمرأة، فقد يكون تناول الطعام إما لتلبية حاجة بيولوجية أو لتلبية حاجة اجتماعية أو نفسية أو سلوكية أو روحية. وتبعاً لنوعية الحاجة للطعام يتحدد قدرة المرأة على الإفراط فى الطعام أو الحد من استهلاكه.

فعلى سبيل المثال قد تتناول المرأة السكر أو الحلوى كلما أحست بالوحدة أو الملل
أو القلق للإحساس بنوع من الراحة النفسية والشبع، ولكن يحدث نشاط مفاجئ لغدد البنكرياس فتفرز الأنسولين وتحرق السكر أو تخزنه بسرعة فتتولد لدى المرأة رغبة ملحة للحصول على السكر أو الحلوى كتلك الرغبة التي تنتاب المدمن وتتناول من السكر أو الحلوى كميات اكثر بكثير من احتياجاتها البيولوجية بسبب العادة النفسية الخاطئة التى اكتسبتها للتغلب علي حالة الملل أو الوحدة أو القلق. وفى هذه يتحتم على المخطط الغذائي أن يضع ذلك في اعتباره عند تحديد الاحتياجات السعرية والحقوق الغذائية لها .

الحقوق الغذائية للمرأة فى مرحلة الطفولة :

من الجدير بالذكر أن الطفلة تحتاج إلى عناية فائقة فى تغذيتها أثناء مرحلة الطفولة والحقوق الغذائية للطفلة المولودة حديثاً ينبغي أن تبدأ قبل ولادتها بتسعة شهور أى بمجرد التقاء الحيوان المنوي مع البويضة واتحادهما وإخصابهما، حيث تبدأ بعد عملية الإخصاب مرحلة انقسام البويضة المخصبة لتكوين الجنين بأنسجته وأجهزته المختلفة.

ونظراً لأن مرحلة الطفولة تتميز عن باقي المراحل العمرية فى حياة المرأة بسرعة نشاط التكاثر الخلوى، ونشاط التفاعلات والمبادلات الحيوية فضلا عن سرعة النمو للأنسجة والأعضاء المختلفة لتحويل الطفلة المولودة الصغيرة إلى أنثى ناضجة كاملة الأنوثة ومكتملة الشخصية، ونظراً لازدياد حاجة هذه الطفلة الصغيرة إلى العناصر الغذائية بسبب سرعة النمو التى تتميز بها هذه المرحلة فإنه من الضروري أن يكون لدى المخطط الغذائى المسئول عن تغذية الأطفال وتحديد حقوقهم الغذائية ولدى الآباء والأمهات ثقافة غذائية ووعى غذائى كامل عن أساسيات تغذية الأطفال حتى نتلافى تعرض الأطفال إلى حالات سوء التغذية التى قد ينجم عنها آثار خطيرة وعواقب وخيمة.

المراحل الثلاثة للطفولة فى حياة المرأة :

1- الطفولة الأولى : تمتد هذه المرحلة منذ الولادة حتى اكتمال الأسنان اللبنية حيث يتم ذلك فى نهاية النصف الأول من العام الثالث، ويكون اللبن هو العنصر الأساسى فى غذاء الطفلة وتمتاز هذه المرحلة بسرعة النمو.

2- الطفولة الثانية : تبدأ هذه المرحلة فى الشهر الثلاثين وتنتهى بابتداء ظهور الأسنان الدائمة فى العام السادس أو السابع من عمر الطفلة، وتمتاز هذه المرحلة بنمو الأعصاب والأفعال الحركية والملكات العقلية.

3- الطفولة الثالثة : تبدأ هذه المرحلة من العام السادس أو السابع، وتمتد إلى سن بلوغ الطفلة والذى يحدث عادة ما بين العام العاشر والعام الخامس عشر بمعدل أسرع فى إناث الأطفال عن الذكور. وتمتاز هذه المرحلة بنشاط الغدد الصماء وبازدياد سرعة معدل نمو الهيكل العظمى وزيادة احتياجات الطفلة البالغة للمواد الغذائية والأملاح المعدنية والفيتامينات.

ومن الجدير بالذكر أن الحقوق الغذائية للمرأة فى مرحلة الطفولة تبلغ أكبر معدلاتها نظراً لأن فى مرحلة الطفولة المبكرة تكون سرعة النمو أسرع من أى مرحلة أخرى نظراً لاحتياج الطفلة الرضيعة للعناصر الغذائية بدرجة كبيرة لتغطية هذه الزيادة فى سرعة النمو وسرعة عملية التمثيل الغذائي فضلاً عن سرعة استهلاك وتجديد العناصر الغذائية وتكوين الهيكل العظمى، وخاصة أن الطفلة الرضيعة تعتمد اعتماداً كلياً على أمها فى إطعامها لمدة ثلاث سنوات قضت منها تسعة شهور فى رحمها تسحب وتمتص كل ما تحتاج إليه من عناصر غذائية من دم أمها وفى الظروف الطبيعية تعتمد الطفلة على لبن أمها اعتمادا كلياً. وفى هذه الحالة يوجد فى جسم الطفلة الرضيعة بعض العناصر الغذائية التي خزنتها في الكبد أثناء المرحلة الجنينية مثل الحديد والنحاس والفيتامين (أ)، ولذا فإنه يتحتم إمداد الأمهات المرضعات بكفايتهن من الاحتياجات الغذائية من المواد البروتينية والدهون والفيتامينات والعناصر المعدنية، وفى نفس الوقت يلزم إمداد الطفلة الرضيعة بمصادر فيتامينات (أ، ج، د) والحديد بسبب انخفاض تركيزها إلى لبن الأم .

ومن جهة أخرى فإن البدانة التي تظهر على الطفلة في نهاية مرحلة الطفولة من المحتمل أن يكون منشأها تغذية الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة لذا فإنه من الأفضل اتخاذ الإجراءات الوقائية منذ الأسابيع الأولى من حياة الطفلة .

ومن البديهى أن الكمية الاختيارية التى تتناولها الطفلة من الأغذية تتوقف إلى حد كبير على احتياجاتها السعرية التي تكفى للنمو وموقف والديها أو المسئولين عن رعايتها. ومن جهة أخرى فإن عمر، جنس، حجم، وحالة الطفل الصحية، والصفات المختلفة للأغذية ترتبط ارتباطاً مباشراً أو غير مباشر بكمية الغذاء التي تتناولها الطفلة، ولعل من أهم الخواص الواجب توافرها فى غذاء الطفلة ما يلى : الكثافة السعرية Caloric density ، الهضم ، الصلاحية للاستخدام الغذائى ، الطعم ، القوام وحجم الحبيبة. لكنه فى جميع الأحوال فانه يجب الإشارة إلى أنه سواء الزيادة الطفيفة أو النقص البسيط فى السعرات المعطاة للطفلة تعتبران شيئا غير مرغوب فيه .

ورغم محاولة الكثيرين اللجوء إلى طرق الرضاعة الأخرى فإن الرضاعة الطبيعية لا زالت أفضل الطرق الشائعة حتى الآن فى القرن العشرين، وبصفة عامة يمكن إيجاز أهم الحقوق الغذائية للطفلة الرضيعة على النحو التالي :-

احتياجات الطاقة :

حيث تحتاج الطفلة الرضيعة حديثة الولادة من 2 – 3 أمثال احتياجات الأنثى البالغة بالنسبة لوزن الجسم، فالطفلة الرضيعة تحتاج فى السنة الأولى من عمرها ما يتراوح بين 120– 125 سعر لكل كجم من وزنها موزعة كما يلى :

- الميتابولزم القاعدى 40 سعر/كجم

- الفعل الديناميكي الخاص 10 سعر/كجم

- النشاط العضلى 25-30 سعر/ كجم

- النمـو 30 سعر/كجم

- الغذاء غير المستعمل (إفراز) 15 سعر/كجم

- إجمالي احتياجات الطاقة 120-125 سعر/كجم

ويلاحظ أن احتياجات طاقة الميتابولزم القاعدي تعتبر مرتفعة نسبياً بالنسبة للطفلة حديثة الولادة ثم تقل بدرجة ملموسة خلال العام الأول من عمرها ثم تقل تدريجيا حتى الوصول إلى مرحلة المراهقة حيث تزيد احتياجاتها من الطاقة فى النصف العام الأول، وتقل فى النصف الثانى من العام الأول من مولدها تبعا لحالة الطفلة ودرجة نشاطها، وقد وجد أن الطفلة شديدة البكاء تصل احتياجاتها السعرية إلى 120 سعر/كجم بينما تتراوح هذه الاحتياجات ما بين 70 –80 سعر/كجم فقط فى حالة الطفلة الهادئة الأقل حركة.

وتحدد الطفلة بنفسها معدلات حاجتها من الطاقة بتعاطي الطعام عندما تحتاج إليه ، ورفضه عند إحساسها بالاكتفاء. وتعتمد الاحتياجات الطاقية للطفلة الحديثة الولادة فى عامها الأول على طريقة الرضاعة، حالة الأم الغذائية أثناء الحمل، الحالة الصحية للطفلة الوليدة، بيد أن من أكثر العوامل تأثيراً على حالتها الغذائية واحتياجاتها من الطاقة هى طريقة إرضاعها طبيعيا أم صناعياً. وعادة ما تتمتع الطفلة الرضيعة التى ترضع طبيعيا بحالة غذائية ممتازة واحتياجات طاقية كافية خلال النصف الأول من عامها الأول نتيجة حصولها علي كفايتها من البروتين والسعرات والفيتامينات عن طريق لبن الأم مما يحقق لها معدلات جيدة للنمو .

وفى حالة اضطرار الأم إلى إرضاع الطفلة رضاعة صناعية بسبب اضطرارها للخروج إلى العمل أو عدم كفاية إدرارها للبن فنظراً لأن ألبان الأطفال معظمها مستوردة غالية الثمن ليس فى إمكان معظم الآباء توفير الكميات الكافية منها لأطفالهم، فضلاً عن عدم توفر الوعي الغذائي عند بعض الأمهات مما يؤدى إلى عدم اتباعهن للقواعد الصحية السليمة لإعداد وتجهيز رضعات الطفلة، هذا إلى جانب عدم توافر إمكانيات أعداد هذه الوجبات من الماء النظيف والوقود والثلاجات (للتخزين والحفظ) والظروف الصحية المناسبة فى بعض الأحيان.

وبناء على ما تقدم فان الطفلة التي تتغذى على اللبن الصناعى عادة ما تحصل على غذاء ناقص مخفف ملوث مما يؤدي عادة إلى إصابتها بأمراض نقص البروتين والسعرات إلى جانب بعض الأمراض المعدية كالإسهال. ومن جهة أخرى فإن اعتماد الطفلة الرضيعة على اللبن فقط فى غذائها يؤدى إلى اعرض نقص بعض الفيتامينات مثل فيتـامين (ج)، كذلك فإن الاعتماد على اللبن منزوع الدسم رخيص الثمن يؤدى إلى نقص فيتـامين (أ). وتتأثر نسبة السعرات الكلية للطفلة الرضيعة فى عامها الأول بمراحل العمر عند التغذية على الأغذية غير اللبنية.


كما أظهرت البحوث فى أمريكا أن الأغذية غير اللبنية تمثل 31% من السعرات الكلية للأطفال عمر 3 أشهر، 38% من السعرات الكلية للأطفال عمر 6 أشهر، 58% من السعرات الكلية للأطفال عمر 9 شهور، 64 % من السعرات الكلية للأطفال عمر 12 شهراً. ورغم أنه من المعروف أن بعض الأطفال يمكنهم تحمل الأغذية المصفاة مبكراً إلا أنه ليس هناك دليل على أن التغذية المبكرة على الأغذية غير اللبنية ذات ميزة للأطفال فضلاً عن أنها مكلفة، وتعتبر أغلى بالنسبة للوحدة السعرية للغذاء بمقارنتها بالأغذية اللبنية.


احتياجات البروتيـن :


تحتاج الطفلة الرضيعة إلى البروتين للنمو السريع لأن وزنها يتضاعف فى نهاية العام الأول من عمرها، وتبلغ نسبة النتروجين فى جسمها عند الميلاد نحو 2% بينما تصل هذه النسبة فى البنت البالغة إلى أكثر من 3%، ويكفى لبن الأم لسد حاجة الطفلة الرضيعة من البروتينيات بما يتراوح بين 1.5–2.5 جرام بروتين/كجم من وزن جسمها خلال الستة شهور الأولى من العمر ثم تقل سريعا إلى 1 جرام بروتين/كجم من وزن جسمها فى السنة الثانية من عمرها ثم تقل تدريجياً حتى مرحلة البلوغ وينصح بأن يمثل نحو 15% من السعرات الكلية اليومية على أن يكون البروتين عالى القيمة الغذائية والحيوية، أما فى حالة التغذية الصناعية فتحتاج الطفلة إلى 2.5–3.5 جرام بروتين/كجم من سن شهرين إلى ستة شهور، 2-3 جرام بروتين/كجم من سن سبعة شهور إلى عام.

ومن الشائع أيضا أن يحتوى اللبن الصناعي والأغذية الأخرى غير اللبنية علي 3.5 جرام بروتين/كجم من وزن الطفل، وفى حالة تغذية الطفلة الرضيعة على اللبن البقري فينصح بأن تعطى 2 جرام بروتين/كجم من وزن جسمها نظراً لأن اللبن البقري رغم احتوائه علي بروتين بنسبة أعلى من لبن الإنسان إلا أن قيمته الغذائية أقل بالنسبة للطفلة منه فى لبن الأم فضلا عن أن اللبن البقري له أثر فى ضعف بنية الطفلة الرضيعة وجعلها أكثر تعرضاً للإصابة بنزلات البرد والأمراض، والتى تقل نسبتها فى حالة تغذية الطفلة على لبن الأم الذى يكسبها مناعة ضد الأمراض. وقد أظهرت البحوث أنه يلزم لتخليق الجرام الواحد من البروتين فى جسم الطفلة الوليدة 7.5 سعر حرارى .


وبصفة عامة فإن احتياجات الطفلة فى عامها الأول من البروتين تتراوح ما بين
9-15% من السعرات الكلية اليومية. ومن الجدير بالذكر أنه إذا قلت نسبة البروتين فى غذاء الطفلة الرضيعة عن 6% من السعرات الكلية اليومية فإنه من المحتمل حدوث نقص فى البروتينProtein deficiency ، ومن جهة أخرى إذا زادت نسبة البروتين فى غذاء الطفلة الرضيعة عن 16% من السعرات الكلية اليومية فإن ذلك ولو أنه غير ضار إلا انه يمثل وسيلة غير اقتصادية لاستخدام الطاقة ميتابولزمياً .

وتأسيساً على ما تقدم عند إعداد وجبات الطفلة الرضيعة يوضع فى الاعتبار ضرورة احتواء هذه الوجبات علي 3.5 جرام بروتين كجم من وزن جسمها/يوم، وأحيانا أعلى من ذلك، وقد تزداد الاحتياجات اليومية من البروتين إلى 4-6 جرام بروتين/كجم من وزن الجسم/يوم، وذلك بالنسبة للطفلة ناقصة النضج .

احتياجات الدهن :

تتطلب الطفلة الرضيعة كميات ضئيلة من الدهون كمصدر للأحماض الدهنية الضرورية وينبغي ألا تقل نسبة الدهن فى أغذية الرضع عن 3.30 جم/100 سعر ألا تزيد عن 6 جم/100 سعر من السعرات الكلية المسحوق الأغذية طبقاً للمواصفات القياسية الدولية لأغذية الأطفال التى وضعتها لجنة دستور الأغذية الدولية Codex Alimentarius Commision ، وتفي التغذية الطبيعية على لبن الأم بهذه الاحتياجات، وكذلك التغذية الصناعية علي الفورمولات الغذائية ولا يحسن الإكثار من الدهون فوق هذه المعدلات، وإذا تناولت الطفلة الرضيعة كميات من الدهن أعلى من ذلك فإنها لن تتحملها بدرجة مناسبة وذلك فقد ذكر فومون Fomon سنة 1974 أنه يجب أن يتراوح الدهن ما بين 30 –55% فى وجبة الطفل الرضيع، وإن كان ينصح أن تمد الدهون الطفلة الرضيعة بنحو 35% من السعرات الكلية اليومية المطلوبة بحيث يكون 1% منها على الأقل من الأحماض الدهنية الضرورية بيد أن تناول الطفلة الرضيعة غذاء خالي من الدهن قد يؤدى إلى خشونة الجلد وظهور الاكزيما .

احتياجات الكربوهيدرات :

تتوقف الكمية اللازمة من السكريات على الاحتياجات الطاقية للطفلة الرضيعة، ولذلك لا ينصح بزيادة محتويات الوجبة الغذائية لها من الكربوهيدرات حتى لا تسبب إحساسها بالشبع المبكر قبل أن تسد حاجتها من العناصر الغذائية الوقائية الأساسية، وعادة ما تقوم الكربوهيدرات بإمداد الطفلة الرضيعة بما تحتاجه من السعرات السهلة، وفى حالة الطفولة المبكرة فعندما تتكون وجبة الطفلة من اللبن أو فورميولا اللبن فإن الكربوهيدرات عادة ما تمدها بنحو 35–55% من الاحتياجات السعرية أكثرها من اللاكتوز.

احتياجات الماء :

لما كانت الطفلة الرضيعة تتعرض بدرجة أكبر من البنت البالغة لفقد الماء والسوائل عموماً من جسمها سواء عن طريق القيئ أو الإسهال فضلا عن أن الفاقد من الماء خلال الكلى والجلد فى صورة بول وعرق بدرجة أكبر من البنت البالغة ولذلك فإن احتياجات الرضيعة للسوائل تكون بدرجة كبيرة، ولذلك فقد اقترح فومون Fomon سنة 1974 أن الماء المتاح + ماء الأكسدة تمثل نحو 95% من حجم الغذاء. من جهة أخرى فإن أعراض الجفاف تظهر بدرجة أكبر فى الطفلة الرضيعة ولها أثار خطيرة ما لم تعالج فوراً .

وعادة يكفى إعطاء 1 ملليلتر من الماء لكل سعر من الغذاء، كما يعتبر إعطاء الطفلة 155 جرام ماء/كجم من وزن جسمها/يوم كافياً لسد احتياجاتها من الماء تحت ظروف درجات الحرارة العادية، وتزداد الحاجة إلى الماء بالنسبة للطفلة الرضيعة فى حالة الجو الحار وفى شهور الصيف، وفى حالة التغذية على لبن بقرى به نسبة عالية من البروتين تزداد الحاجة إلى مزيد من الماء لغسل الكلى من كميات اليوريا المتكونة بتركيزات عالية .


احتياجات الكالسيوم :

يكفى الطفلة الرضيعة ما يتراوح من 500 – 800 مجم كالسيوم/يوم فى خلال العام الأول من عمرها، وذلك للوفاء باحتياجاتها من هذا العنصر للتكوين المعدني السليم للعظام والأسنان والتى تتطلب ما يعادل 80 جم كالسيوم/كجم من وزن جسمها فى اليوم، وقد يحصل الأطفال الرضع الذين يتغذون طبيعيا على معدلات أقل بينما الذين يتغذون صناعيا على معدلات أكثر، لكن كلا النوعين من التغذية توفر للطفلة الرضيعة التكوين المعدني السليم mineralization ، وطبقا لتوصيات لجنة دستور الأغذية الدولية فيجب ألا تقل نسبة الكالسيوم عن 1 جم/100 جم فى الأغذية النباتية للأطفال أو ما يعادل 50 مجم كالسيوم/ 100 سعر.

احتياجات الفوسفور :

عادة ما يكفى الطفلة الرضيعة من الفوسفور ما يعادل احتياجاتها من الكالسيوم، ومن غير المحتمل حدوث نقص هذا العنصر فى الطفلة الرضيعة التى تتغذى طبيعيا على لبن الأم بكميات كافية لتغطية احتياجاتها من العناصر الأخرى لأن ما يوجد من الفوسفور فى لبن الأم يكفيها، كما يكفى ما يحويه اللبن البقرى أو اللبن المجفف بعد تخفيفه من هذا العنصر. وعموماً تبلغ النسبة بين الفوسفور والكالسيوم (معبراً عنها بالجرامات) 0.58 عند مولد الطفلة، 0.51 عند البلوغ.


احتياجات الحديد :


لا يكفى لبن الأم أو اللبن البقرى للوفاء باحتياجات الطفلة الرضيعة من الحديد والتى تقدر بما يتراوح من 5-7 مجم/يوم، فاللبن عموما مصدر فقير فى الحديد، وطبقا لتوصيات لجنة دستور الأغذية يجب بألا تقل نسبة الحديد فى أغذية الأطفال الرضع النباتية عن 10 مجم/100 جم أو ما يعادل 15 مجم/100 سعر، وفى الظروف الطبيعية تولد الطفلة ولديها رصيد من الحديد يكفيها ثلاثة شهور إن كان محتوى دم أمها من هذا العنصر كافياً أثناء الحمل.

ولكن مع ذلك لابد من تدعيم هذا الرصيد دائما خوفاً من حدوث نقص بعد بلوغ الطفلة الرضيعة سن الثلاثة شهور، ولذلك يلزم بعد ذلك استكمال تغذيتها بإضافة الحبوب المطبوخة أو صفار البيض أو الخضروات المصفاة أو اللحم المفروم، وينصح بإعطائها، قطرات من الملتيفارول Multivarol يومياً لتدعيم رصيدها من الحديد وفيتامين (ج) .

احتياجات الكبريت :

تتراوح احتياجات الطفلة الرضيعة من عنصر الكبريت ما بين 11 –12 مجم/100 سعر من الأغذية التي تتناولها فى اليوم.

احتياجات فيتاميـن (د):

لا يحتوى اللبن البقرى على ما يكفى احتياجات الطفلة الرضيعة من فيتامين (د) والتى قد تصل إلى 400 وحدة دولية/يوم، ولهذا فان جميع الألبان المجففة المعلبة تدعم بفيتامين (د)، وكذلك جميع أغذية الأطفال الأخرى غير اللبنية، كما أوصت لجنة دستور الأغذية الدولية بأنه يجب إلا تقل محتويات الأغذية النباتية للأطفال عن 400 وحدة دولية/100 جم أو 40 وحدة دولية/100 سعر، ويتم التدعيم إما فى صورة زيت كبد الحوت Cod-liver oil أو بواسطة مستحضر عديد الفيتامينات Multivitamin Supplement وتصل احتياجات الطفلة ناقصة النضج إلى ما يعادل 800 وحدة دولية من فيتامين (د)/يوم.

ولإتمام نمو الجهاز العظمى والأسنان لابد من وجود فيتامين (د) جنباً إلى جنب مع وجود الكالسيوم والفوسفور لكى تتم عملية نموهما بكفاءة عالية .

احتياجات فيتاميـن (أ) :

تقدر المقررات اليومية للطفلة الرضيعة بما يعادل 500 وحدة دولية من فيتامين (أ) وهى ميسورة يحصل عليها إما عن طريق التغذية الطبيعية أو التغذية الصناعية، بيد أن بعض البحوث أشارت إلى أن الاحتياجات الكافية للطفلة الرضيعة من فيتامين (أ) تصل إلى 1500 وحدة دولية وهذه الكمية توجد فى لبن الأم أو اللبن الصناعي وعندما تبدأ الطفلة فى تناول الخضراوات المورقة أو الصفراء المفرومة فأنها تحصل منها على كفايتها من هذا الفيتامين.

ولكن نظراً لأن نسبة فيتامين (أ) فى لبن الأم واللبن البقرى تخضع لتقلبات كبيرة ملموسة فإنه من الأفضل تدعيمها بهذا الفيتامين وخاصة في الشهور الستة الأولى من عمر الطفلة الرضيعة قبل أن تتعود على الأغذية الصلبة التي تدخل في وجبتها ، وطبقا لمقترحات لجنة دستور الأغذية الدولية فيجب إلا يقل تركيز فيتامين (أ) عن 2500 وحدة دولية/100 جم أو 250 وحدة دولية/100 سعر فى الأغذية النباتية للأطفال وتصل الاحتياجات اليومية من فيتامين (أ). للأطفال عمر 12-36 شهراً ما يعادل 800 وحدة دولية.

احتياجات حامض الاسكوربيك (فيتاميـن ج) :

بصفة عامة يعتبر اللبن مصدراً فقيراً فى حامض الأسكوربيك، ويحتوي لبن الأم على الكمية اللازمة من هذا الفيتامين (30 مجم/يوم) ومن الأفضل تدعيم اللبن الصناعي أو اللبن البقرى بفيتامين (ج) لاستكمال النقص الموجود فيهما منه عن طريق إضافة عصير برتقال أو أى مصدر مشابه لحامض الاسكوربيك إليه وتبلغ الاحتياجات اليومية للطفلة الرضيعة من فيتامين (ج) نحو 30 مجم أو أكثر/يوم، وتزداد هذه الكمية فى حالة الأطفال ناقصى النضج Premature بحيث تصل إلى 70 مجم من فيتامين (ج)/يوم.

احتياجات الثياميــن (ب1) :

تبلغ الاحتياجات اليومية للطفلة الرضيعة ما يتراوح بين 0.4-0.5 مجم/يوم وسواء لبن الأم أو اللبن الصناعى فكلاهما يمدان الرضيعة باحتياجات أقل من هذا المستوى. وعادة ما يضاف إلى غذائها الأغذية النباتية المدعمة بهذا الفيتامين، وتبعاً لتوصيات لجنة دستور الأغذية الدولية يجب أن يعادل تركيز الثيامين 40 ميكرو جرام/100 سعر فى الأغذية النباتية للأطفال .

احتياجات الريبوفلافيــن (ب2) :

تبلغ الاحتياجات اليومية للطفلة الرضيعة ما يتراوح بين 0.5-0.8 مجم من الريبوفلافين، وتكفى الكمية المعطاة من لبن الأم أو اللبن البقرى للوفاء بهذه الاحتياجات وطبقاً لتوصيات لجنة دستور الأغذية الدولية فإن الأغذية النباتية للأطفال يجب أن تحتوى على 40 ميكروجرام ريبوفلافين/100 سعر .

احتياجات النياسيــن :

تبلغ الاحتياجات اليومية من النياسين نحو 6 مجم (يمثل كل 60 مجم من التربتوفان ما يعادل 1 مجم نياسين)، ويقوم جسم الإنسان بتحويل كميات بسيطة من الحامض الأميني التربتوفان إلى النياسين، وبالرغم من أن اللبن البقرى ولبن الأم يفتقران إلى النياسين إلا أن توفر التربتوفان فى اللبن يعوض هذا النقص، وتتراوح احتياجات الطفلة الرضيعة من النياسين ما بين 3.30-4.1 مجم/يوم، وطبقاً لتوصيات لجنة دستور الأغذية الدولية يجب أن تحتوى الأغذية النباتية للأطفال على 250 ميكروجرام نياسين/100 سعر، وبناء على ما تقدم بصفة عامة يمكن القول أن الكمية المعطاة من لبن الأم أو اللبن البقرى فى صورة فورمولا، والتى تكفى للوفاء باحتياجات الطفلة الرضيعة من البروتين والاحتياجات السعرية عادة ما تؤدى إلى الوفاء باحتياجاتها الغذائية .

ومن جهة أخرى فإن فترة تغذية الطفلة الرضيعة تعتبر من أهم الفترات الحرجة فى حياة المرأة لاحتياجها إلى النمو السريع وبناء جسمها، وقد ينتج أحيانا عن نقص حامض أمينى أساسى واحد من بين الخمسة والثلاثين حامض أمينى المعروفة إيقاف النمو تماماً. ولذلك فإن من أهم واجبات الدول المتقدمة والنامية على حد سواء هو الاهتمام بالدرجة الأولى لتوفير الحقوق الغذائية للأطفال الرضع خصوصاً والكبار عموماً عن طريق تنظيم إعداد وجبات غذائية متكاملة متزنة عالية القيمة الغذائية لهم.

ويعتبر لبن الأم غذاءً كاملاً تقريباً لأنه يفى بمعظم احتياجات الطفلة الرضيعة الغذائية فيما عدا الحديد وحامض الاسكوربيك. ولكن لا يجب الاعتماد على التغذية الطبيعية كتغذية مثالية للطفلة الرضيعة بعد الشهور الأولى من عمرها. ولهذا السبب فإنه لا يمكن إغفال دور التغذية الطبيعية فى بناء الطفلة الرضيعة فى بداية حياتها، ومن هنا فإنها بمجرد أن تخرج إلى الحياة، وترى النور لابد أن تعطى ثدى أمها بالتبادل لمدة 5 دقائق كل ست ساعات حتى ترضع القطرات الأولى من السرسوب المائىWatery colostrum ثم تحصل الطفلة على وجبات إضافية من محلول سكرى 5-10%.

ويفيد سحب الطفلة لقطرات السرسوب الأولى فى تنشيط إنتاج اللبن بحيث يمكن فى اليوم الثالث للطفلة الرضيعة أن تحصل على كميات كافية من اللبن، وبعد ذلك تحصل على وجباتها كل 4 ساعات، وكل رضعة تستمر نحو 15 دقيقة، ولا تستمر لمدة أطول من ذلك حتى لا يترتب علي ذلك عدم زيادة إدرار اللبن بكميات إضافية، وحتى لا تؤذي الرضيعة حلمة الثدى.

ويمكن معرفة كمية اللبن التى رضعتها الطفلة الرضيعة بوزنها قبل وبعد الرضاعة، وفى المتوسط كل 28 جرام من اللبن تعطى الطفلة 22 سعراً، وبذلك فإن الكميات الإجمالية التى تحصل عليها الطفلة الرضيعة من لبن الأم تكفى للوفاء باحتياجاتها السعرية اليومية.

ويجب الإشارة إلى أن التغذية الطبيعية على لبن الأم نادراً ما تتم بعد العام الأول من عمر الطفلة فى كثير من الأحوال، ويحسن أن يتم الفطام تدريجيا بأن يستعاض عن رضعة واحدة باللبن الصناعى كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع حتى تنتقل الطفلة تماماً إلى الرضاعة باللبن الصناعى.

أما فى حالة الرضاعة الصناعية فإن المعاملة الحرارية للبن البقري تؤدى إلى تقليل قوة تماسك الخثرة Curd tension نظراً لأن خثره اللبن الخام تكون كثيفة تماماً ومرنة Plastic بينما خثرة اللبن المبستر تكون أقل كثافة ومرونة، أما اللبن المغلى فتكون خثرته هشة Friable ناعمة ملساء، أما اللبن المبخر المعلب فتكون خثرته أكثر نعومة، وبالطبع فكلما كانت خثرة اللبن أكثر نعومة كلما كانت أسهل هضماً بالنسبة للطفلة الرضيعة.

وتمر الطفلة الصغيرة بمراحل انتقالية من التغذية على اللبن ثم إدخال الوجبات الصلبة فى غذائها فالمرحلة الأخيرة بإدخال الوجبات الموسعةWidening diet ، وهى التى تشمل أنواع عديدة من الأغذية ويكون نظام تعاقب تناول الطفلة الرضيعة للأغذية الصلبة والوجبات الموسعة على النحو التالى:

يمكن للطفلة الرضيعة أن تتناول مخلوط الفولارمولا نصف الصلب ثم الحبوب المطبوخة، ويمكن أن تكون على هيئة عصيدة حيث يضبط القوام بدرجة مناسبة للطفل، وبعد ذلك يسمح بإدخال الفواكه والخضر المصفاة Strained ، صفار البيض المصفى، ثم اللحوم المصفاة، ويرجأ عادة إدخال بياض البيضEgg white حتى نهاية العام الأول من عمر الطفلة خشية أصابتها بالحساسية، وفى حالة رفض الطفلة لنوع معين من الأغذية يضاف إلى وجبته نوع آخر قبل موعد رضعته الصناعية الدورية وبالتدريج تتعود الطفلة على الدرجات المختلفة من الطعم والقوام للأغذية التى تقدم لها.

وبصفة عامة فإن اللحوم والبيض والخضر والفواكه أغذية ضرورية للمرأة لأى مرحلة من مراحل عمرها، ومن الناحية الغذائية فإن تناول كميات أكبر من اللحوم والبيض والفواكه والخضر ينصح به كنوع من تنمية الوعى الغذائي السليم لإمداد المرأة بأعلى قدر من العناصر الغذائية عالية القيمة حيث أن ذلك أفضل من تناول كميات كبيرة من الخبز والمكرونة والبطاطس.

وبعد ذلك فمجرد ظهور أسنان الطفلة الرضيعة فإنه يمكن أن تعطى بعض المخبوزات مثل البسكويت الصلب Crackers وتوست Toast لتعويدها على مضغ الأغذية. وفى المرحلة التالية بعد أن تتعود الطفلة علي المضغ فإنها تعطى أغذية مفرومة أو ما يطلق عليها اصطلاح الأغذية الصغرىJunior foods ، وفى الفترة ما بين عمر 24-48 شهراً يصبح معظم الأطفال الرضع جاهزين لتناول الوجبة اليومية المتزنة للبالغ.

ومن البديهي أن قابلية الطفلة للطعام فى العام الثاني ستقل حيث تصبح احتياجاتها السعرية أقل ولذلك فان شهية الطفلة تضعف نسبياً وينزعج والديها ويحاولون إجبارها على الأكل مما يترتب عليه نشوء مشاكل التغذية عند الطفلة .



المراجـع :

1- البارودى، ع. (1987)– اللبن ومستخرجاته علما وتصنيعا - مكتبة الأنجلو المصرية – القاهرة.

2- البندارى ، س. (1999) – المرجع العلمى فى تغذية الإنسان، الشركة العربية للنشر والتوزيع – القاهرة .

3- الشرنوبى ، س.أ.ع. (2003) – تغذية الفئات الحساسة، مكتبة بستان المعرفة لطبع ونشر الكتب – كفر الدوار .

4- العطار، ج (2004) – الغذاء المتوازن (أقصي الطرق للتخلص من البدانة)، كتاب الهلال الطبي – العدد 44 – دار الهلال – القاهرة .

5- المدنى، خ .ع. (2004) – التغذية العلاجية – دار المدنى – جدة - المملكة العربية السعودية.

6- شعبان، ز.، مجدى، أ.، صبرى، أ. (1999) – صحة الأم والطفل ، مكتبة الأسرة – نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع – القاهرة .

7- عبد العال، م. (1995)– السمنة وأمراض الغدد – أسبابها والوقاية منها أعرف صحتك – العدد 12 – مركز الأهرام للترجمة والنشر – القاهرة .

8- عبد الله ، إ.س. (1998) – تغذية الفئات العمرية فى الصحة والمرض الطابع مكتب شيرين – القاهرة .

9- عبد الوهاب ، م.ف. (2003) – الطعام : ما ذا نأكل فى الصحة والمرض ، كتاب الهلال الطبي – العدد 32 – دار الهلال – القاهرة .

10- عثمان ، ع.م. (1982) – التغذية فى الأمراض المختلفة – الطبعة الأولى ، مطبعة جامعة القاهرة – القاهرة .

11- عزت، م. (2004) – ريجيم بدون ريجيم – كتاب الهلال الطبي– العدد 51 دار الهلال – القاهرة

12- عسكر أ.ع. ، حتحوت ، م.ح. (1988)- الغذاء بين المرض وتلوث البيئة - الدار العربية للنشر والتوزيع – القاهرة .

13- فهيم، إ. (1973) – عالج نفسك بالغذاء – إقرأ العدد 374 - دار المعارف – القاهرة.

14- عيد، ح . (1991) – الغذاء المناسب – كيف تختاره ؟ أعرف صحتك - العدد 4 - مركز الأهرام للترجمة والنشر – القاهرة .

15- محمود، س.م. (بدون) كيف تعيش نباتيا – المركز العربى للنشر والتوزيع– إسكندرية.

16- محمود، ع. (1999)– السمنة وأصول التغذية السليمة– كتاب الشعب الطبي رقم 12 – دار الشعب للصحافة والطباعة والنشر – القاهرة .

17- نوفل، م.ع. (1991)– طعامك يحدد قوامك– أقرأ العدد 558- دار المعارف – القاهرة.

18- نوفل، م.ع. (2003) – العلاج بالتغذية – كتاب اليوم الطبى – العدد 250 دار أخبار اليوم – القاهرة .

19- يوسف، م.ك. إ. (1992) – أنت والريجيم الغذائي – الجزء الأول – الدار العربية للنشر والتوزيع– القاهرة .

20- يوسف، م. ك.أ (1994) – الموسوعة المصرية فى تغذية الإنسان الجزء الأول – الدار العربية للنشر والتوزيع – القاهرة.

21-Balch, J. F. and Balch, Ph. A. (1997), Prescription For nutritional healing, Second Edition, Avery publishing Group, New York.

22-Gutherie, H.A. (1983), Introductory nutrition, Fifth Edition, The C. V. Mosly Company, St. Louis.

23-Wardlaw, G.M. and Kessel, M.W. (2002), Prespectives in nutrition, Fifth Edition, Mc Graw Hill, Boston

24-Wong, N. P., Jenness, K. M. and Marth, E. H. (1988) Fundament als of dairy chemistry. Third Edition, Van Nostrand Reinhold Compamy, New York.

--------------------------------------------------------------------------------

(1) سورة الفرقان، الآية 2.


Cant See Links


التوقيع :


اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد مااحاط به علمك
وخط به قلمك واحصاه كتابك
وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين





رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:03 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir