الزوار
في بيتنا وزير للشاعر حسين بن احمد النجمي يقدر العلم من للعلم قد عرفا + وهكذا يفعل الأ خيار والشرفا أتيت يا شيخ فانداحت مشاعرنا + فطيبكم في جميع الأرض قد عُرفا وهاهنا في ربا جازان تعرفكم + كل القلوب وتبدي للوفاء وفا في ضل دولة من للدين قد رفعوا + شعاره وبه قد حققوا الهدفا فنخلة الدين أصل ثابت أبداً + ورأسها شامخ ما مال وانعطفا وحول قامتها السيفان ما فتئا + مسلطلين لمن عن دينه صدفا هاذي البلاد لدين الحق تحرسه + منها ابتدى وبه قد أولعت شغفا وزيرنا ياهــماما بات مبدؤه + نشر العقيدة نهجا يتبع السلفا أتيت فانشرحت منا الصدور بكم + قدومكم زادنا في دارنا شرفا أهلا بكم ما سرت في الأفق ساريةٌ + وما أهل سحاب المزن أو وكفا وباسم والدنا النجمي نرفعها + تحية من فؤاد صـادق هتفا قد زرته رافعاً للعــلم منزلةً + والعلم يرفع مَن مِن بحره غرفا وصاحب العلم يعلو عند خالقه + والناس ترفع مَن لله قد عرفا وأنت قد زرت مَن للعلم قد وهبوا + نفوسهم ورضوا من أجله الشظفا فالعلم يؤتى لمن قد بات يطلبه + ولا ينال العلى من أدمن الترفا والعلم لايجتني أحـلى فرائده + إلا الذي غاص يبغي الدر والصدفا إلا الذي عرف النهج الصحيح به + مامال عن سنة المختار وانحرفا ما أخرجته عن الدرب السليم يدٌ + أثيمةٌ غرَّ ها التيار 00فانجرفا هاذي البلاد على الإسلام سائرة + وأهلها قد مضوا في دربه حنفا عقيدة صاغها المختار فانسكبتْ + نقيةً وعليها بايع الــخلفا وسوف تبقى بإذن الله خالدةً + من سار في نهجها لايعرف الأسفا وزيرنا جئت فانسابت لمقدمكم + قصائدٌ وأتاك الشـعر معترفا بفضلكم00 وبها نرجو الإله لكم + بأن تكون ثوابا يملءْ الصحفا وأن نكـون جميعاً عند خالقنا + بفضله نسكن الجنات والغرفا