آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 20459 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14429 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20549 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21988 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56067 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51208 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43096 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25517 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25895 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 31798 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-2010, 11:45 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


حواديت الأم.. هجرها الأطفال إلى التلفزيون والإنترنت



حواديت الأم.. هجرها الأطفال إلى التلفزيون والإنترنت


Cant See Images


- أحمد الشيخ: حدوتة الجدة غابت عن وجدان الطفل فاختفت مشاعر التخيل
- د. محمد يحيى: الحكاية تحقق التماسك الأسري والتواصل بين الأجيال
- د. كمال الدين حسين: على الأم أن تحكي للطفل قصص الأبطال المسلمين الأوائل

تحقيق- وفاء سعداوي

الحدوتة تسحر الطفل، خاصة في طفولته المبكرة.. وكم كنَّا نسمع حواديت الجدات
والأمهات، بل والآباء وكم من حواديت سرت في نفوسنا فغيرت.. وصالت بخيالنا
وجالت، أما طفل اليوم فينظر حوله فلا يجد جدته، فهي في بيتها، ومشغولة
بعملها، وأمه كذلك فالعمل له مسئوليات وللبيت طلبات، والآباء يقال لهم ليل
نهار هات.. هات.. وهكذا غابت الحواديت والحكايات وانطلق الأطفال إلى
الكمبيوتر والدشات والتلفاز.

تقول مها سعيد- إخصائية اجتماعية-: لقد ورثنا ونحن أطفال أشياء مهمة
جدًا من خلال الحكايات المروية من الجدة والأم، لكن طفل اليوم مسكين؛
فالأم مشغولة بالعمل والأب أيضًا، والجدة في منزلها لا تتاح لها فرصة
مجالسة حفيدها كثيرًا، رغم أن الحدوتة وسيلة محببة ومسلية خاصة في
مرحلة ما قبل المدرسة فخيال الطفل بلا حدود، تقرأ وتحكي وعندما
يسمع الطفل يجسد فعملية الحكي توسيع لخيال الطفل، وعقل الطفل
مسئولية الأم على وجه الخصوص فالأم هي المربية، فيجب أن تضع
طفلها في عينيها فكلما أعطته أعطى في المستقبل، وكل قيمة
نبيلة يمكن أن تعطيها له من خلال الحدوتة، إلى جانب تثبيت الموروث
الذي لو تخلينا عنه سينتهي من حياة الأجيال الصاعدة التي ستستبدل
به الأفكار الوافدة التي قد تكون من أعدائنا.

التوجيه التربوي

ويرى الكاتب- أحمد الشيخ- أن حدوتة الجدة والأم غابت عن وجدان الطفل
فاختفت مشاعر التخيل والنوايا الحسنة والتعامل مع المجتمع بشكل أكثر
تهذيبًا والتزامًا، ويطالب الذين يتصدون لمسألة الكتابة للطفل بأن يضعوا
هذا في اعتبارهم، بمعنى أن يحاولوا قدر استطاعتهم إعادة بعث التراث
وطرحه في كتاباتهم، بمعنى أيضًا أن يقوموا بالدور المفتقد في إحياء
الموروث لتثبيته في عقول الأجيال الناشئة حتى لا يضيع.

ويقول إن الكاتب الحقيقي يستطيع تثبيت هذا التراث في عقول الأجيال
الجديدة، وإحياءه ومحاولة بث القيم الأصيلة من خلال النص
المكتوب وهو وسيلة الكاتب.

ويضيف أحمد الشيخ أن على الأم أن تفهم أولاً وظيفتها الأساسية في
توجيه الطفل، فالمسألة ليست مجرد إطعامه وتنظيف ثيابه، وإنما شحذ
خياله وتشجيعه على التخيل وذلك لا يتأتى إلا بوعي الأم نفسها بثقافتها،
بفهمها لقدرات طفلها في السن الذي تتوجه فيه لتربيته، فلا شك أن طفلاً
عمره ثلاث سنوات يحتاج شيئًا مختلفًا عن طفلٍ في العاشرة من عمره فلا
تسمعه حدوتة ساذجة بالنسبة له ولا معقدة بالنسبة لقدراته.

والأم خير مقياس لقدرات الطفل، والجوهري في المسألة أن تسعى الأم لتثبيت
القيم الفاضلة.. الصدق.. التواضع.. الشجاعة.. الإيمان بتراثنا وقيمنا الدينية،
ورغم التقدم العلمي المذهل الذي يتبدى في الكتابات المترجمة لتربية أطفال
آخرين في مجتمعات غير مجتمعاتنا، وبالتالي يصعب أن نأخذها على علاتها،
وهذا ليس انغلاقًا على الذات بقدر ما هو تأصيل الحقيقي الخاص بنا قبل الالتفات
إلى الآخر الذي يمكن النظر إليه دون انبهار أو اعتبار مستوى أعلى حضاريًّا..

فعندنا خبرات آلاف السنين، فهو أكثر مصداقية، ويتوافق مع تكوينها فتراثنا
مليء وخيال الكاتب الشرقي قادر على العطاء لو أخذه بجدية واعتبره وظيفة
لتنمية أجيال جديدة، ولكن للأسف سكتنا عن الحكي، ولم نوفر له الكتاب أو
المجلة التي تؤدي وظيفة القصة المحكية، وتؤدي دورًا أخلاقيًّا وحضاريًّا
وثقافيًّا، دورًا أساسيًّا في تربية الطفل.


والمسألة تحتاج درجة من الوعي الكامل والتعاون الحقيقي بين البيت والمدرسة
وكافة المؤسسات التربوية وأجهزة الإعلام لتكييف
مزاج الأطفال وإبراز القيم الإسلامية.



تنمية القدرات


التوقيع :


اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد مااحاط به علمك
وخط به قلمك واحصاه كتابك
وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين





رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:30 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir