آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 18040 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 12540 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 18562 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19986 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 54106 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 49316 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 41296 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 23854 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24169 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 30070 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-25-2006, 12:08 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


بيت...أم ثكنة عسكرية؟؟

بيت...أم ثكنة عسكرية؟؟


الاستشارة المشكلة هي أن ابني عمر (12 سنة)، وهو البكر ويليه ولدين، ثم بنتين، له أسلوب حاد جدًّا في تعامله مع أفراد أسرتنا، فهو يتكلم بصوت عالٍ يغلب عليه طبع النذر، علاقتي مع زوجتي يغلب عليها الطابع الرسمي؛ لأنني لا ألتقي معها في أمور مهمة مرتبطة في أولويات التربية للأطفال، كما أن زوجتي من النوع العسكري في تعاملها مع الأطفال، فهي من النوع التي لا تظهر مشاعرها بسهولة، حيث إنها تحملت المسؤولية، وهي في العاشرة من عمرها، وتربَّت بين خمسة إخوة، واحد يكبرها، وأربعة أصغر منها. أنا من النوع الدقيق الذي لا يتحمل الإزعاج في البيت، ودائمًا لي ملاحظات على سير الأمور، المهم أن الولد قال لي: إنه غير سعيد في البيت، ويتمنى لو لم نكن والديه، أفيدونا وشكرًا.

اسم الخبير أ/أسماء جبر أبو سيف
الحل
أخي الفاضل/ أبو عمر
تهانينا بهذا الشهر الفضيل لك ولأسرتك والذي أرجو استغلال وقته الروحاني؛ ليكون انطلاقة تغيير نحو الأفضل لأسرنا الغالية وشبابنا الأغلى.

قليلون هم الآباء الذين يعترفون أنهم طرف في مشكلة أبنائهم، حتى لو كان اعترافًا غير مباشر، فالسيدة أم عمر من النوع العسكري، وأنت لا تَقِلّ عنها عسكرية كما يبدو، فأي ثكنة يعيش فيها عمر؟! هذا الطفل الكبير الذي يمر بفترة رومانسية، وعشق للتمرد والانطلاق والفرح.

إن نفسية الأبناء هي ثمرة مشاعر الأبوين وطرق تعاملهما مع بعضهما، وتعبيرهما عن المشاعر والمواقف الوجدانية المختلفة، على كل حال لم يَفُت الوقت، وبإمكاننا أن نبدأ معًا، راجية أن تقرأ أم عمر ردِّي هذا، فالمشكلة مسؤوليتكما معًا أولاً وأخيرًا.

أولاً علينا أن نتعرف إلى أمر هام وهو أن عمر يمر الآن في سن حرجة هي فترة البلوغ، ويكون في هذه الفترة في حاجة ماسة إلى الأب الصديق والأم الصديقة؛ بسبب حالة الحيرة والقلق التي تصيبه بسبب التغييرات الكبيرة التي تحدث انقلابًا في حالته الذهنية والجسدية والعاطفية، ويكون احتياجه قويًّا للسند العاطفي – لذلك تنتشر قصص الحب في هذه الفترة – وللقاعدة العائلية الآمنة والمتينة التي تمنحه الطمأنينة والسكينة، وتعطيه الإجابة الشافية لكل تساؤلاته وقلقه بمنتهى التقبل والتفهم.. وليس مهمًّا كم تقضي معه من الوقت – ساعتان أو أكثر – المهم كيف تقضيه؟ هل تتحادث معه وتتحاور حول مشاكل مرحلة المراهقة؟ هل سبق وحدثته عن أحكام سن البلوغ؟ عن أحلامه؟ عن تطوره الجسدي؟...

إن في رأسه آلاف الأسئلة حول الحب، والجنس، ومشاعره الجديدة تجاه الفتيات، تجاه الموت والحياة، والنجاح، والفشل... إنه مولود جديد يريد أن يعرف لماذا يحدث له كل ذلك، وهل هو طبيعي أم ماذا؟.. مخيف أم لا؟.. نحن نخطئ بأننا لا نُعِدّ أطفالنا منذ سن الثامنة أو التاسعة لمراهقة آمنة ومريحة، وننتظر حتى يغرق في قلقه ومشاكله؛ لكي نسمع منه في النهاية كلمة أنا غير سعيد..

كم هو بحاجة لِلَمسة حنون من يدك عندما يغادر إلى مدرسته كل صباح فتعطيه دعمًا نفسيًّا لبقية يومه.. اصحبه معك وحده إلى الزيارات، أو السوق، أو المسجد، أو المطعم، وتحدث معه حول ما يقلقه.. ولا تتوقع بعد كل هذا الجفاء في التعامل أن يتكلم بسرعة؛ لأنه يريد أن يطمئن أولاً هل أنت صديق وفيّ له أم لا.. هل يستطيع أن يسألك بكل اطمئنان وثقة عن مشاعره الجديدة تجاه تلك الفتاة الجميلة التي هزَّت كل شيء فيه (يا بوي ما أدري شو صابني؟!).

ولا تستغرب ولا تتوتر إذا قال لك أنه يفكر بالزواج بها!، عليك أن تكون بمنتهى الحكمة وتبتسم له (لقد كبر الولد!) وتجيبه ببساطة: لكن ولدي كيف ستصرف عليها؟ ومدرستك ماذا تفعل بها؟ وهل عمرك رأيت عريسًا صغيرًا يجلس مع عروسه الطفلة في "الكوشة" - مقصورة العروسين في حفل العرس -؟!.. حدثه بعقلانية ولا تستهزئ به، ولا تتوقع أن يكون عارفًا بهذه الإجابة المفصلة البديهية بالنسبة للكبار..

إن أول الخطوات لكي تكسب ثقته وتقنعه بصحبتك: أن تعترف أولاً بمشاعره، وأن تكتم ثانيًا أسراره.. فإذا ما شعر أن قصة الحب التي أسرَّ بها إليك تصبح فرصة للتندّر عليه في الأسرة، فسوف ينسحب فورًا ويختبئ من جديد ويفقد الثقة بك، واعترافك بمشاعره يمنحه أمانًا عاليًا وثقة فيك؛ لأنك تتقبل ضعفه وأخطاءه، وتتفهم ما يمر به، بل لا تخش أن تحدثه عن قصة حبك الأولى وأنت في سنه.. دعه يكتشف أثناء الحوار خطأ تفكيره بنفسه.. هذا الأسلوب سيمنحه أيضًا القدرة على التفكير العقلاني في الأمور مع مرور الوقت.

حدِّثه بصراحة عن الاحتلام، والاغتسال للصلاة، وأنه أمر غير محرَّم وطبيعي في البلوغ.. ناقشه بوضوح عن التحرشات الجنسية التي يتعرض لها معظم الفتيان في حمامات المدارس وأماكن أخرى، فقد يتعرض لها. وكيف يتصرف حيالها ولا تنتظر أن يحدث معه شيء حتى تعلمه ما يفعل..

وقد يسألك أسئلة حرجة جدًّا عن جسد الفتاة، واختلافه عنه، وعن جسده هو. حدِّثه بصراحة ليطمئن.. المهم أن تعرف كيف تجيبه بثقة وهدوء دون تحرّج، واضبط نفسك أمام أي سؤال محرج، فكلما تشنّجت وتوترت قلق هو الآخر وتشنَّج.

إن من أعظم الأمور المطمئنة للأولاد والبنات أن يروا والديهم يتصرفان بمحبة، ويعبِّران عن شعورهما تجاه بعضهما بطريقة سوية.. إن من المؤثر سلبًا أن يرى الأبناء والديهم يتصرفان بشكل جاف رسمي (مثلكما).. من المريح جدًّا للطفل أو الشاب أن يسمع والده يقول لوالدته: "هاتي كاس ماء يا حبيبتي من فضلك".. "هذه طبخة لذيذة من سيدة لذيذة".. أو ينظر إليها بإعجاب، أو يقبِّل يدها قبلة المحبة. أو يتحدث معها بضحك ومرح عن فترة الخطوبة وطرائفها أمام الأبناء.. هكذا ننشئ جيلاً سويّ النظرة نحو الجنس، والحياة، والعواطف.

توقف أنت ووالدته عن إعطاء الأوامر والقواعد المستمرة لابنكما حتى لو كان يخطئ كثيرًا، القليل من الكلمات الهادئة تعلِّمه حتى لو لم يستجب فلن تنتهي الدنيا. إذا لم ينظف أسنانه قبل النوم أو لم يدرس لامتحانه أو قام بقص شعره بشكل غير لائق.. وكلما كان هناك انتقاد أكثر كان السلوك غير المرغوب فيه أكثر ثباتًا وأصعب على التغيير.


إن سهر الأسرة معًا، وتناول المسلِّيات، والضحك، والنقاش، والمشاركة، يشكِّل مصدرًا للسعادة لدى المراهق بالذات، ولنتذكر أنه لم يَعُد طفلاً لنطلب منه النوم مبكرًا ولا نخاف أنه (لن يشبع من النوم)، فهو أدرى بحاجته الآن، وحاجته إلى الجلوس مع العائلة أكبر من حاجته إلى النوم، ولا يصح أن يكون هدفنا إرساله للنوم للتخلص منه فهو يحس بذلك.

شجِّعه على اتخاذ أصدقاء مستقيمين أذكياء في دراستهم، فهذا سوف يساعده على التنفيس عن توتراته؛ فمجموعة الأصدقاء تشكل مساندةً هامة ومصدرًا لتعلم الحياة الاجتماعية، وغالبًا ما يتحدث الأبناء مع أصدقائهم بأكثر انفتاح، فلنفسح لهم هذه الفرصة، ولكن بمتابعتنا من بعيد، ولنحترم الأصدقاء ونقدرهم، فالمراهق يقدِّس علاقة الصداقة، ولا يسمح لأحد أن يمسَّها حتى لو كان والده أو والدته.

قم ببعض الأعمال التي تشعره باهتمامك به، مثل زيارته في المدرسة، والسؤال عنه، وتشجيعه، حتى لو كان أداؤه المدرسي أقل من طموحك أنت ووالدته، وقلِّل من انتقاد علاماته ومستواه الدراسي، فهي فتر مؤقتة، والأولوية لا بد أن تعطى في هذه المرحلة لنفسيته وليس لعلاماته.

أما أنت يا سيدتي أم عمر فإن احتمالك للمسؤولية منذ سن العاشرة أمر غير سهل ويؤثر على طريقتك في الحياة التي لم تَرَي منها إلا التعب والضنك، ولكن.. ألسنا نكبر ويحين الوقت لنتخلص من ماضينا المؤلم. ولماذا نظل نحترق على موقد أحزاننا التي انتهت؟.. إن لديك أسرة رائعة، ووظيفة، وشهادة.. أليس الأحرى بكما أن تستغلا نعمة الله، وتغمرا أبناءكما بالدفء والحب قبل أن تنفلت الأمور من أيديكما..؟ إن أبناءكما ما زالا صغارًا، ولم تروا بعد كيف يشرد الأبناء من البيت البارد، وعمر أكبر إخوته والصغار عادة ما يقتدون بالأخ الأكبر، وعنايتكما بعمر قريبًا سوف ترون ثمارها ويساندكما في مسؤولية الأسرة والأبناء الآخرين، حينما يبلغون سن المراهقة ويحتاجون للسند كما احتاج عمر.. صاحباه الآن، وحاوراه وامنحاه قبلة المساء قبل النوم..
علِّم ولدك كيف تكون الصلاة له راحة إذا قلق، وابحث عن أفكار روحانية لتغيره، وكن أنت أولاً قدوته في الصلاة، والدعاء، والصدقة، ومساعدة الآخرين، وقضاء حوائجهم. اختر له نشاطًا دينيًّا كحفظ القرآن الكريم ونوادي الشباب الإسلامية، فهي مساعد كبير لك في تهذيبه وتربيته.
دعه أيضًا يختار نشاطًا بدنيًّا إما في نادي أو مشتركًا معك كالركض على الشاطئ مساء... إلخ.

من المحزن - يا سيدي ويا سيدتي - أن تكون كلمة يا روحي، يا قلبي صعبة الخروج من أفواهنا حينما ننادي بعضنا بعضًا داخل المنزل، إن إشاعة هذا الجو وكسر الحاجز النفسي للحب تجاه الزوج والأبناء سوف يشيع جوًّا سعيدًا دافئًا لا يمكن أن تستمع فيه إلى عبارة (أنا غير سعيد، وأتمنى لو لم تكونا والديّ!).
إن قدرتك على التعبير في الاستشارة توحي بقدرتك أيضًا على التعبير عن حبك أسرتك بصوت عالٍ حتى لم لو تفعل، أم عمر مثلك بسبب طبيعتها، فعلى الأقل واحد منكما يكون دافئًا والثاني مديرًا!، فمتى سنكسر هذا الحاجز بيننا وبين أبنائنا، متى..؟‍‍
أتمنى لك ولأسرتك كل السعادة والتوفيق، وكل عام وأنتم بخير.

و لمزيد من المعلومات المفيدة حول هذا الموضوع يمكن الرجوع إلى الاستشارات التالية:
المراهقة قنبلة موقوتة
فن التعامل مع الرجل الطفل
وتبقى الصداقة هى الحل
انفجار مراهق واستغاثة أب
صاحب ابنك المراهق..ينضبط
معاملة المراهق منظومة صداقة
Cant See Links


التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:07 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir