آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 18718 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13163 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19260 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20708 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 54776 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 50022 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 41915 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24400 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24700 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 30611 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-24-2006, 09:58 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

صديقة الاطفال

مشرفة

مشرفمشرف

صديقة الاطفال غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









صديقة الاطفال غير متواجد حالياً


حتى لا يبتلعهم الشارع

حتى لا يبتلعهم الشارع

سن المراهقة، ونخطئ حينما لا نُعِدّ أبناءنا مبكرًا لمراهقة هادئة وسليمة، ونبقى نعاملهم كأنهم أطفال صغار نريد السيطرة عليهم وتوجيههم كما نرى، وننسى أنهم يكبرون.. ويتغير كل ما فيهم: تفكيرهم، عواطفهم، أجسامهم… إلخ، ومن السلوكيات الني نلاحظها الحساسية التي تنتج عن القلق تجاه ما يحدث لهم من تغيرات مفاجئة، ويزداد قلق المراهق حينما يستمع إلى أوهام ومخاوف من أصدقائه حول سن المراهقة، فيكون سريع البكاء.. متوترًا وغير مستقر في ردود فعله العاطفية في المواقف المختلفة.

وهو أيضًا يتشبث برأيه ويُلِحّ في الأمر؛ لأنه يرغب بشدة بإثبات وجوده وشخصيته، وحاجته إلى الشعور بالاستقلال والاعتماد على النفس في كل شيء، ويعتبر اللعب من أكبر النشاطات الحياتية التي تؤثر إيجابيًّا في سلوك الأبناء، فهو يفرِّغ التوتر، ويخفِّف بالتالي من القلق، ويتعلم مهارات الاتصال الاجتماعي واحترام الآخرين وتقديرهم، والتسامح معهم، والفرح بالإنجاز، والفوز الذي يدعم الثقة بالنفس ويرفِّه عن الضغوطات المختلفة؛ (لذلك تجده يزداد حبًّا للعب كلما حاولت منعه منه)، وكذلك يزيد النشاط الذهني للفتى ويزوده بالحيوية والسعادة.

ويعتقد بعض الآباء والأمهات خطأ أن اللعب في الشارع أساسًا غير مقبول، ويتعامل معه بعض الآباء على أنه جريمة في بعض الأحيان، والواقع أن الشارع هو ساحة اجتماعية، ولا يمكن للابن أن يوسِّع له مكانًا في مجتمعه إلا من خلال الشارع، فهو المكان المفتوح الذي فيه السيئ والحسن، والجميل والقبيح، وعلينا أن نعرِّض أبناءنا إلى تجارب متنوعة؛ لصقل شخصياتهم، وتحسين ثقتهم بأنفسهم وبعالمهم المحيط، على أن نحرص على تسليحهم بمهارات التعامل اليومي مع شرائح الناس وأصنافهم، وكيفية مواجهة المشكلات المختلفة التي يواجهها الأبناء في الشارع، ويتم ذلك من خلال فتح باب الحوار مع الابن حول ما واجهه من أحداث وكيف تصرف إزاءها، وهكذا…


ولكن متى يصبح اللعب في الشارع ممنوعًا؟ حينما يشكِّل خطرًا على حياة الابن وسلوكه أو صحته العقلية أو البدنية أو السلوكية مثل مصاحبة أصدقاء السوء، والأقران المنحرفين، واللعب بين السيارات أو الذهاب إلى الأماكن المشبوهة. وأعتقد أننا يجب أن نتحدث يوميًّا مع أبنائنا عن بعض مساوئ المجتمع، بالإضافة إلى حسناته؛ لكي نهيئ أطفالنا ونحصِّنهم بالمعرفة وقوة الشخصية، وسوف نكتشف دومًا أن أبناءنا المراهقين يعلمون معلومات ولديهم تساؤلات أكبر مما نتصور، فهم يستمعون بوضوح وبعبارات فاضحة إلى كل ما يعتبر ممنوعًا تمامًا في البيت إلى درجة التحريم والتغليظ.. لا أعني هنا أن نفتح نحن أعينهم على ما لا يعرفونه، بل نكون قادرين على أن نجعلهم يتكلمون عما سمعوه خلال اليوم.

والآن إليك هذه المقترحات التي ستعينك إن شاء الله تعالى على التعامل مع ولدك:
أولاً: إن أسامة بحاجة ماسة إليك، ولأن تصاحبه أكثر من أي وقت مضى، وعليك أخي الكريم أن يكبر أسلوبك معه، فهو لم يَعُد صغيرًا تنهره فيسكت، فالحوار والمناقشة الجادة مع الابن، واحترام رأيه، والاستماع إليه يعطيه ثقة بنفسه. وعليك أن تبادر أنت بفتح موضوع تغيرات المراهقة معه وطمأنته أنه سينتقل إلى عالم الكبار والتغيرات هذه ليست شيئًا مخيفًا ولا ضارًّا.

- عوَّده أن يعود إليك كلما سمع أمرًا خطأ أو أوهامًا عن المراهقة، وقُم بالإجابة على أسئلته فهو قلق ولديه عشرات الأسئلة، حتى لا يلجأ إلى مصادر غير سليمة لحصول على إجابة، وعلينا أن نكون جاهزين للإجابة على أسئلتهم الحسَّاسة ولا نتخلص منها (يمكننا في الموقع أن نزودك بنماذج الإجابات على أسئلة حساسة فقط قم بتزويدنا بالأسئلة)، فعليك وعلى الآباء أن يسعوا جاهدين إلى بناء ثقة متبادلة بينهم وبين أبنائهم الذكور.. إنها الطريقة الوحيدة لكسبهم ومساعدتهم على أن يكونوا سندًا قويًّا للأسرة ولأنفسهم ولمجتمعهم.. إن تقديم الدعم النفسي، والتشجيع، والعطف، والمحبة للمراهق يمنحه السعادة والشعور بالأمان، والثقة بالنفس وبالأسرة.

ثانيًا: تشجيع أسامة على ممارسة رياضة يحبها، فإن كان يحب كرة القدم كما ذكرت شجِّعه وضمه إلى نادٍ ليتعلمها باحتراف، فلهذه اللعبة دور كبير في بناء الشخصية من كافة جوانبها.

ثالثًا: تشجيعه على الإنجاز والإبداع، وبالمقابل تقبل أنت ووالدته تحصيله الأكاديمي، وأن ارعوا ظروفه الخاصة ولا تطلبوا منه المزيد دائمًا، وأظهروا له أنكم تفخرون به أمام الآخرين.. علينا أن نسمح لأبنائنا أحيانًا ببعض التراجع الأكاديمي تبعًا لظروفهم، ودائمًا يكون لديهم الوقت لتعويض ذلك في عام قادم.. إن التشجع، والإحساس بالأمان للمراهق أفضل لرفع مستواه الأكاديمي من الضغط عليه ولومه باستمرار. لماذا لم يحصل على العلامة كذا وكذا؟

رابعًا: التخفيف –وهو نداء ليس وحدك بل لكل أب وأم عندهم ولد في سن المراهقة- من القوانين والأنظمة الصارمة التي نضعها على كاهل أبنائنا (قام أحد المراهقين بتسجيل 65 أمرًا يطلبها منه والده، مثل: كل، اغسل وجهك، اجلس وحيدًا، ادرس… إلخ) في اليوم الواحد!!

سيدي الكريم.. علينا أن نتغاضى أحيانًا عن عدم طاعتهم لأوامرنا، ولنسأل أنفسنا: ما الذي سيحدث إن نام دون غسل أسنانه؟! ولم لا نسمح لولدنا أحيانًا أن ينام بملابس اللعب؟! إن علينا أن نمنح أبناءنا مساحة من الحرية، والحوار، والمحبة، والتسامح، وأن نخفِّف تعليماتنا وأوامرنا المقدسة تلك التي نخنق بها بيوتنا أحيانًا، بحجة أن يسير الأبناء على الطريق السليم، بينما نحن نريد إثبات وجودنا وسلطتنا الشرعية، وحفظ ماء وجهنا أمام وقوة الأبناء المتزايدة!.


خامسًا: اصطحب أسامة معك في سهرة لكما فقط في مطعم ما، أو اجلس معه في المسجد، وتحدث معه عن هموم حياتك وعملك، هكذا تعطيه فرصة ليشعر أنه مهم، وأنك تستند إليه أيضًا، فيشجعه ذلك أيضًا على الاستناد إليك والحديث عن همومه ومخاوفه.. هكذا يتعلم الابن أن الحياة ليست كلها هزل ولعب، بل هي أخذ وعطاء، وليست تعصبًا للرأي وإلحاحًا، بل مشاركة وحوار، وقد تظهر نتائج أعمالنا هذه بسرعة وقد تتأخر.. المهم أن نقوم بما يساعد أبناءنا على أن يتعايشوا بنجاح مع مجتمعهم وعالمهم الواسع.
أتمنى لك ولأسرتك السعادة والتوفيق.

ولمزيد من التفاصيل المفيدة حول هذا الموضوع يمكن الرجوع إلى الموضوعات التالية:
- بيت...أم ثكنة عسكرية؟؟
- اكسب مراهق واربح أخوته
- أسئلة جنسية.. الآباء يتهربون والأبناء يلحون
- صاحب ابنك المراهق..ينضبط
Cant See Links


التوقيع :



دعاء
"يا ودود يا ودود ، ياذا العرش المجيد ، يا مبدئ يا معيد، يا فعالا لما يريد،
أسألك بنور وجهك الذي ملئ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت
بها على جميع خلقك و أسألك برحمتك التي و سعت كل شيء، لا إله إلا أنت،
يا مغيث أغثني ، ثلاث مرات "
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:05 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir