آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 20827 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14647 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20804 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22234 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56296 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51400 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43292 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25699 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26070 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 31983 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-03-2004, 08:56 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

الزوار


الملف الشخصي








أعياد البوادي فرحة يجهلها أهل الحضر

أعياد البوادي فرحة يجهلها أهل الحضر



للعيد فرحته وبهجته التي لا تختلف باختلاف المكان ولا تقل مهما تباعد الزمان، هذه الفرحة التي تزين القلوب وتتوهج بها الدروب وان بعدت نقطة التقائها، فهى تغرس في الوجد ومضه تخفق لها النفوس عشقاً، انها الفرحة التي تكسو وجوه الاطفال عندما يرتدون افضل الثياب، انها الفرحة التي ينتظرها الكبار لتفصلهم عن ايام شقاء وعناء انها فرحة ترتسم على تعابيير أهل الحضر والبادية علي حد سواء.


لكن يا ترى رغم وحدة الفرحة والبهجة هذه هل من تقارب او تشابه في عادات وتقاليد وطقوس الاحتفال بالعيد بين اهل الحضر والبادية؟

كثير منا من لا يعلم الكثير عن حياة البداوه، فهي حياة تعشق وعشاقها كثر.

فهناك من عشقها عشق المستميت وتغنى بها غناء الهائم الولهان، ليس أهلها فقط من عشقوها، بل وقع في غرامها أكثر أهل الحضر، فهم يحنون اليها عندما يشتد عليهم زحام المدينة بحثاً عن هواء غير ممتزج بعوادم الحضارة، بل دفعهم الشوق الى العيش بها احيانا والابحار في ثقافة نبعها الصفاء ومدلولها الوفاء.

اذا لابد لان يكون للعيد في حياة هذه هي صفاتها نوع اخر من الفرحة وتقاليد اخرى من البهجة، فتعالوا نبتهج بها سويا ونقترب منها ونشاركهم فرحة العيد من خلال التعرف علي عادتتهم خاصة وانهم جاءوا الينا ليشاركونا احتفالات مهرجان دبي للتسوق وليدخلوا عليه نكهة جديدة ومذاقا آخر لم يتذوقه الكثيرون.

للعيد عند أبناء البادية طابعه الخاص الذي يتميز به عن القرية والمدينة من خلال تمسكهم بالكثير من العادات والتقاليد التي لم تعد موجودة في أعياد القرى والمدن الكبرى في وقتنا الحاضر.

حيث يمثل العيد لأبناء البادية مناسبة سعيدة وفرحة كبيرة ومزيداً من التواصل والتلاحم بين أفراد القبيلة والقبائل الأخرى المجاورة، حيث يتبادلون الزيارات بين بعضهم البعض لتقديم التهاني بحلول العيد المبارك وتناول الوجبات التي تعد بهذه المناسبة السعيدة للجميع، هناك العديد من العادات والتقاليد التي توارثها أبناء البادية من الآباء والأجداد جيلا بعد جيل ومازالوا يحتفظون بالكثير منها منذ مئات السنين رغم اندثار القليل منها مع متغيرات الحياة.

لم تكن الأسواق متوفرة أو قريبة من أبناء البادية كما هو الحال الآن فتجدهم يشترون ملابس العيد قبل فترة طويلة على شكل أقمشة ثم تقوم النسوة بخياطتها بشكل جميل يسمى بالثوب الحربي (أبو ذلايق) وقبل صلاة العيد يرتديها الرجال مع العمة التي تُلف على الشماغ وتسمى (المعم) والتحزم بالجنبية (سكين أبيض كبير يُربط على وسط الجسم)، كما يلبس الصغار أجمل ما لديهم من ملابس ويتوجهون إلى الصلاة مع الكبار.

بينما تقوم النسوة بتجهيز بيت الشعر وتخضيب كفوفهن بالحناء من ليلة العيد ثم يقمن بإعداد الفطور قبل صلاة الفجر الذي يتكون من التمر والأقط والسمن وحليب الإبل وبعدما يتناولها الرجال يتوجهون لأداء الصلاة ثم ترتدي المرأة ملابسها المطرزة بالحرير وتسمى المدرعة وتلبس الحلي الفضية وتستعد لعودة زوجها وأبنائها من الصلاة قبل توجههم لمعايدة الأقارب والجيران.وهناك اشعار عديدة يخص بها اهل البادية العيد منها:


عيد وبي في الخلاء والفريق معيدين
كل عذراء نقشت بالخضاب كفوفها
كن في قلبي لهب نار ناس نازلين
أوقدوها في الخلا والهبوب تلوفها

مازال أبناء البادية يتمسكون بالعديد من العادات والتقاليد التي توارثوها من الآباء والأجداد على مر العصور، حيث تختلف عاداتهم عن غيرها في المدن والقرى فتجدهم يذهبون بعد صلاة العيد مباشرة على شكل مجموعات لزيارة شيخ القبيلة وتقديم التهاني لبعضهم البعض ويرددون عبارة من العايدين.

ومن الفائزين أو عساكم من عواده، ثم يتناولون وجبة الإفطار عند الشيخ وهي عبارة عن مجموعة من الذبائح التي تُعد بمناسبة العيد سنوياً ثم تتوالى الزيارات لجميع أفراد القبيلة حتى ثالث أيام عيد الأضحى المبارك كما يقومون بعد صلاة العصر بمسابقة الرماية (الشارة) أي وضع هدف محدد يبعد مسافة معينة ثم يقومون بإطلاق النار عليه حتى يسقطه الرامي إضافة إلى مسابقة الخيول العربية الأصيلة التي توجد لدى أفراد القبيلة والتي يهدفون من خلالها تعليم الفتيان الرماية وركوب الخيل أسوة بكبار فرسان القبيلة، حيث يتحدد من خلالها نبوغ أحد الفرسان الجدد الذي سوف يكون سنداً للقبيلة وفرسانها.

وأثناء توجههم لميدان الرماية وسباق الخيل تجدهم يرددون بعض القصائد التي

تشير لفرحة العيد.
يا شيخنا عيدك سعيد ومبروك
عيدك وعيد أربوعك اللي تنصوك
يدعون لك تبقى وتسلم سنينا
إكبارهم وصغارهم جو يهنوك
يا راعي الطالات معطي السمينا

وربما مع مرور الزمن واقتراب البادية من الحضر تكون بعض العادات والتقاليد قد تغيرت شيئا ما في الوقت الحالي عند بعض البوادي، فالعيد في السابق كما يقول احد المشاركين بحياة البادية انه كان بمثابة فرح كبير وكانت زيارة الأقارب أهم شيء، كان الناس في البادية وهم أهل خيام وبدو رحل يخرجون عيدهم أمام خيامهم وأمام المسجد وأمام كل خيمة صحن مليء بالخيرات من السمن والعسل والبر واللبن.

وكلٌ على ما ييسره الله لهم ولا أحد ينام ليلة العيد ويوم العيد فالمرأة تطبخ الشراكة والجريش والرز مع السمن البري فتجد الأطفال يتغنون ويطوفون على البيوت والرجال في غاية الفرح والسرور.

فالبدو الرحل عيدهم يختلف عن عيد المدينة فخيامهم قليلة ويعايدون بعضهم على بعض بعد صلاة العيد مباشرة ويجعلون أعيادهم أمام الخيام وبعد الزيارة يبدأ سباق الهجن والرمي بالرصاص على النياشين التي يضعونها كعلامة للرمي. وكذلك العرضة وتستمر الأفراح لديهم لمدة ثلاثة أيام يلبسون فيها أجمل ما لديهم من الثياب.

كما ان العيد في المدينة قد اختلف عن عيد البدو فعيد المدينة أصبح عيد الالعاب واللهو والنوم والسهر في آخر الليل على المنتزهات والملاهي والشواطيء والخروج من المنزل بخلاف أعياد البدو الذين كانوا يجعلون العيد منذ صباح يوم العيد وإلى العشاء لا سهر ولا نصب ولا تعب يحرص فيه الجميع على الزيارة وتبادل المحبة والألفة بينهم، وتلك العادات والتقاليد من الآباء والأجداد التي عودت اهل البدو على الجود والكرم والاحترام والتقدير والمحبة التي تزداد بين الأقارب والأصدقاء دون حقد أو حسد.

لقد كانت المعيشة قليلة وكان البدو يصبرون على الجوع والعطش وإذا بقي شيء من الطعام يحتفظون به للضيف ويهتمون بالضيف أكثر من أنفسهم ويحرصون عليه على أن يكون هناك شيء من الطعام في مكان خفي وكانوا يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة .

كتب مصطفى عبد العظيم:


الصور المرفقة
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:10 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir