آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 21978 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15408 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21564 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22988 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56969 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51960 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43897 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26281 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26621 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 32530 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-08-2006, 07:26 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

sultan

المديـــر العـــام

sultan غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









sultan غير متواجد حالياً


الطب الشعبي


الطب الشعبي


الطب الشعبي هو جزء من المعتقدات الشعبية وهو يتميز عن بقية المعتقدات بارتباطه بالصحة والمرض ويتعامل به الكثيرون حتى الآن لمواجهة مشكلاتهم الصحية في ضوء الخبرات والتجارب العديدة المستمدة من البيئة .
إذ أن صلة الإنسان العريقة بالطبية هي علاقة خالدة ففي غابر الأزمان استخدام الإنسان أوراق الشجر وجلود الحيوانات كساء يقيه غوائل البرد وعاديات الحر واتخذ من الفاكهة غذاء يقيه من الجوع واستمد من الينابيع الماء ليطفئ نار الضمأ وأوى إلى أسقف من أغصان الشجر واستخدم ألواناً شتى من الأعشاب والنباتات للتداوي من الأمراض .
ويعتبر الصينيون أول من استخدم الأعشاب الطبية في علاج الأمراض وتلتهم بعد ذلك الحضارات اللاحقة من الفراعنة والإغريق والرومان والفرس والعرب وقد استفاد العرب من الحضارات السابقة وازدهر الطب الشعبي عندهم بشكل كبير .
وإن كان مرتبطاً ببعض الممارسات من الشعوذة وبدعة تقديم القرابين للآلهة ووضع ركائز مهمة في التداوي وكيفية العلاج وازدهر الطب العربي بعد مجيء الرسول عليه الصلاة والسام الذي أمر بالتداوي وطلب بقوله (( تداووا فإن الله عزل وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاءً غير داء واحد قالوا ما هو ؟ قال : الهرم ))
وهناك تعاليم وآداب الطب النبوي الذي اعتمد عليه الأطباء الأوائل في تسميتهم للأمراض وأساليب معالجتهم لها .
واليوم بعد قرون من هذا كله رغم التحسن في الخدمات الصحيحة وبرغم توافر المراكز العلاجية يعوج الناس إلى رحاب الطبيعة التي كانت ولا تزال الصيدلية الأولى للإنسان بحثاً عن صحة أفضل رغم ما وصل إليه الطب وتصنيع الدواء الحديث من تقدم 00 حيث يشهد العالم في الوقت الحاضر دعوة إلى الاهتمام بالأعشاب والنباتات الطبيعية واستخدامها في صناعة الأدوية وبدأت بعض الجامعات الأوروبية والأمريكية في العودة لطب الأعشاب وإقامة محطات تنمو فيها الأعشاب الطبية في ظروف متحكم فيها .
وباتت صيدليات بأكملها في أوروبا لا تبيع سوى الأعشاب والنباتات الطبية وخصوصاً للمرضى الذين أخفقت كل الوسائل الأخرى في علاجهم وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان فقد تم مؤخراً افتتاح مركزاً لطب الأعشاب في أبو ظبي ويمكن إدراك شعبية هذا المركز رغم حداثة العهد به من خلال نظرة سريعة إلى الأعداد المتزايدة من المرضى المترددين عليه يوماً بعد يوم فلا يخفي على أحد أهمية الأعشاب والنباتات الطبية التي عرفت فوائدها جلياً منذ القدم دون أن تترك أثاراً جانبية على جسم الإنسان كما تفعله الكثير من الأدوية الكيميائية في الوقت الحاضر ويرجع ذلك إلى أن المادة الفعالة في الأعشاب والنباتات الطبية يحدث بها نوع من التوازن أن صح القول حيث أن المواد الفعالة في النباتات لا تقوم بمفردها بالعلاج ولكن توجد مركبات أخرى معها تجتمع فتخفف إيجابية هذا في سلبية ذاك ، وتوجد هذه الخاصية في نبات أو عشب بمفرده أو بتركيب من أكثر من نبات أو عشب طبي بحيث لا تظهر له أي أثار جانبية وهذه الخاصية لا توجد في الأدوية المصنعة من المواد الكيميائية حيث أنها تعمل على علاج عضو معين في حين تكون لها أثار ضارة على عضو أخر في الجسم وكثيراً ما طالعتنا الصحف بسحب العديد من أنواع الأدوية من التداول نظراً لما أظهرته من أثار جانبية وتشير الدراسات إلى أن بيئة دولة الإمارات العربية المتحدة تزخر بأصناف عديدة من الأعشاب والنباتات العلاجية وبعضها مستمد من أوراق الأعشاب وفروعها أو أوراق الشجر وفروعها وبعضها الآخر من البذور والثمار .

ويلقى الشيخ محمد بن أحمد بن الشيخ حسن الخزرجي الضوء على أهمية العلاج بالأعشاب فيقول أن هناك أيدي خبيرة قد احترفت مهنة الطب الشعبي في الإمارات وعلاج الكثير من الأمراض كما كان للمرأة دور كبير في هذا المجال ويذكر معاليه العديد ممن لهن الباع الطويل والتجارب التطبيقية ولا بأس بذكر أسمائهن عائشة بنت علي بن دلموك وعائشة بنت سعيد بن حلول وحمدة بنت أحمد وغيرهن ممن نفعن المجتمع في علاج الجروح والقروح والأمراض بشتى أنواعها وبالأخص اللصة المعروفة بداء السرطان بالأعشاب وبالكي في مواضع من جسد الإنسان والحيوان وكان العلاج ناجحاً وعجيباً غريباً .
وفي الزمن الأول كانت المرآة في المجتمع البدوي والريفي هي الأكثر التصاقاً بالناس والأكثر اقتراباً من هموم ومشاكلهم فيها يثق الجميع إليها ينصتون وإليها ينصتون وإليها يفضون بأسرارهم ويشكون أوجاعهم ولها يفتحون بيوتهم وقلوبهم بلا حرج ومثلما يحدث بين أطباء العصر يتنافس الأطباء الشعبيون فيما بينهم على الشهرة فيما بينهم على الشهرة وذيوع الصيت فالشهرة لها بريقها ومثل أطباء العصر أيضاً قد يتحكم في الأطباء الشعبيين غرور المهنة فيتدللون ويواربون أبوابهم .
وفي دراسة قيمة عن الطب الشعبي في الإمارات يكشف الأستاذ إبراهيم بن سليمان الأنقر في كتابه عن الطب الشعبي عن أساليب هذا النوع من العلاج الذي ساد مجتمع الإمارات ولا تزال هذه الأساليب إلى اليوم محتفظة بخصائصها ومميزاتها كالفصد والحجامة والختان وتجبير الكسور والعلاج بالرقى والتعاويذ ويشير إلى البيئة المحلية لها تأثيرها الكبير على أساليب الطب الشعبي ومواده فالسدر والرمث والأشخر والتمر واللبن وغيرها كلها أدوية شعبية يعرف الطبيب الشعبي فوائدها والحالات المرضية التي تفيد فيها .




التداوي بالأعشاب


يقول الباحث إبراهيم عبد الرحيم أن التداوي بالأعشاب والعقاقير وهذا هو الجانب المهم في العلاج الشعبي والموروث من كتب التراث القديمة في الطب العربي الذي ذكر هذا الجانب بشكل واضح وقد ترجمت هذه الكتب إلى لغات أخرى واستطاع أبناء الخليج تسخير الأعشاب ومعرفة أهميتها لعلاج الأمراض بواسطة الأعشاب والنباتات المتوافرة في المنطقة والهند وإيران وأفريقيا .
والعلاج بالأعشاب إما أن يكون بالأدوية المفردة غير المركبة مثل ) الزعتر) وكان يستخدم لمداواة وجع الضرس وكذلك لأوجاع المعدة كما يعتبر هاضماً للأطعمة الغليظة ومعالجاً للمغص وفي رأيهم أنه يشفى 77 علة وإن كان أحد لا يستطيع أن يحصيها وكذلك الشيخ ويستخدم لآلام المعدة وارتفاع درجة الحرارة ولعلاج السكر و ( الحرمل ) ويستخدم لعدة علاجات أهمها علاج ( الصداع وعرق النسا وقشر الرمان ) ويستخدم للنزيف وكذلك العلاج بالأدوية المركبة التي يدخل فيها أكثر من عشب ومواد أخرى ومثال على ذلك ( العشرق أو العشرج ) وهو يستخدم كثيراً في منطقة الخليج لعسر الهضم وتنقية الجسم والعشرج أساساً مكون من ( سالمكة ) ويضاف إليها زعتر وهليلية وورد أحمر ومجفف وعلك اللبان وليمون أسود مجفف وملح الطعام كذلك تستخدم الأدوية المركبة الأخرى لبعض الأمراض وتدخل فيها تركيبات متعددة مثل الأعشاب والنباتات فأنسب طعام مثلا لمريض الجدري هو الفلفل الجار و (القرص الجنايلي ) ودواء الرمد في ( القرمز ) وكذلك الزكام علاجه في شرب الزعتر المغلي وللكسور الكركم والملح والغزروت بياض البيض يدهن بها مختلطة موضوع الكسر قبل تجبيره بـ (ليحان رفاع) أي بالجبيرة الخشبية البدائية والقرحة علاجها بالصدر والمقل والبان والغزروت والصبر وخل التوت الأبيض وجرح طلق النار علاجه في الخبل والبانو السقطرى الأبيض وبعض تصلب عروق اليدين يعالج بدهنها قبل النوم كل يوم بالحنة المعجونة بالسمن البلدي والحمى إذا طالت لا بد من الاستعانة باليعدة إذ أن الاعتقاد السائد بأن معظم الأمراض مصدرها أوساخ متراكمة داخل الجسم ويساعد شرب الحلول في طرد هذه الأوساخ والتخلص منها وإن كان الإكثار منه يسبب فرط الإسهال ولذا سمى بالحلول لأنه يحل البطن ويسهله .




الطب النفسي


الجانب الآخر للعلاج الشعبي فهو التداوي بالطب النفسي وقد استخدم هذا التعبير نظراً لدور المطوع الذي يقوم به في علاج المرضى بالصرع وضيق التنفس حي يقوم بقراءة الآيات القرآنية والأدعية على المريض، والكتابة على ورق بماء الزعفران ويعمل حجاجاً للمريض لتهدئته، والإيمان بوجود الله معه في مرضه، وأحياناً يلعب هذا النوع من العلاج دوراً مساعداً إلى جانب استخدامه للأدوية.
ويؤكد الباحث أنه يجب ألا ننسى دور المطوع وهو يختلف عن الدجل الذي يقوم به بعض الأشخاص بعلاجات غريبة فالأول يعتمد على الآيات القرآنية وأدعية عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أما المشعوذ والدجال فيبتكر أدوية وعلاجات غريبة عن ثقافتنا وهذه العلاجات تكون أقرب إلى الشعوذة من الواقع ونهى ديننا الحنيف عن كل ما يضر بالإنسان وبصحته.



الكي والحجامة


هناك فرع ثالث للطب الشعبي هو العلاج بالكي والحجامة (الفصد) والتجبير وهو من أقدم الأساليب التي استخدمتها الشعوب القديمة في علاج مختلف الأمراض، ومن المعروف أن الشفاء من مرض عرق النسا لا يتم إلا بالكي وكذلك الحجامة المعروفة في المنطقة ( الحيامة ) ويقوم بها في أكثر الأحيان الحلاق، بأن يشطر موقعين في نهاية الرأس من الخلف بالشفرة، ثم يضع كأساً على مكان الجرح، ويقوم بسحب الدم الذي يطلق عليه الدم الفاسد، دفعاً للمرض وحفاظاً للصحة ، والفرق بين الفصد والحجامة أن الفصد يكون في العرق، بينما الحجامة في العضلات، ولذلك فهي أقل خطراً من الفصد، وتعتبر الحجامة من أكثر الممارسات الشعبية المستخدمة في الشفاء من بعض الأمراض، وقد انتشر استخدامها في المجتمعات العربية، وورد ذكرها في العديد من كتب الطب القديمة، ويقصد بالحجامة تحويل الاحتقان الدموي من الرئتين إلى جدار الصدر، وقد تكلم الشيخ الخزرجي عن استخدام الحجامة بقوله : إن الطبيب الشعبي في مجتمع دولة الإمارات يستخدم قرن الثور المفتوح الطرفين لتسهيل عملية الحجامة، إذ يلصق الطرف الواسع عند مكان الألم في الجسم، وبعض الهواء من الطرف الضيق، وتكرر العملية حتى يحتقن الدم في مكان الألم ويجمع الدم السائل، وتكرر العملية، وتختلف مواضع الحجامة حسب المرض، فالحجامة تحت الذقن تفيد في علاج أمراض اللثة ووجع الأسنان، وفي الرأس تفيد لعلاج رمد العين وحمرتها.



التجبير


وللتجبير دور كبير ويطلق عليه التجبير العربي، وهو علاج للكسور والمفاصل المنزلقة عن مكانها، وهو أن يقوم المجبر بوضع خلطة معينة مكان الكسر، ومسح عليها، ويحاول تركيب العظام المكسورة على بعضا، وربطها بإحكام دون تحريك لفترة معينة، وكذلك بالنسبة للمفاصل لمنزلقة، وهذا العلاج يستخدم إلى يومنا هذا، وإن خف الإقبال عليه لوجود المستشفيات الحديثة، والأخصائيين في هذا المجال، وفي مجتمع الإمارات كثيراً من المجبرين ذوي الخبرة الطويلة المشهود لهم بالكفاءة، وقد توارثوا هذا العمل عن آبائهم وكلهم يعملون لوجه الله تعالى.



الحلول


من الأدوية الشائعة في الإمارات »الحلول« وهو مكون من مزيج من بعض النباتات أو الأعشاب الطبية ومعروف من أيام الرسول صلى الله عليه وسلم ويستخدم في بعض أمراض الجهاز الهضمي وكذلك العسل كغذاء ودواء فقد ورد ذكره في القرآن الكريم »فيه شفاء للناس« وفي أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وله فوائد عظيمة عديدة ذكرها العلماء القدامى والمحدثون مما لا يتسع المقام لذكرها وخاصة فيما يتعلق بأمراض الكبد والجهاز الهضمي والرئة وتطهير الجروح.



مركز أبو ظبي للأعشاب الطبية


لقد كانت توجيهات صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة بإنشاء مركز للأعشاب الطبية في أبو ظبي بمثابة دفعة قوية للتوسع في استخدام هذا النوع من الطب الذي يعتبر مركزاً مكملاً للطب الحديث . . ويعتبر مركز أبو ظبي للأعشاب الطبية اليوم من المراكز الأولى بناء على تشخيص ودراية كاملين وهذا أعطى لطب الأعشاب أهمية كبيرة وفائدة عممت على جميع المواطنين والمقيمين في الدولة .
وتستخدم اليوم أنواع عديدة من الأعشاب الطبية بطريقة مدروسة وعلمية بعد تحليل ما تحتويه هذه الأعشاب للاستفادة من إيجابياتها وتلافي سلبياتها.
وتزخر بيئة دولة الإمارات العربية المتحدة بالأصناف العديدة من الأعشاب والنباتات، وكان لاختلاف البيئة ما بين سهل وجبل وصحراء أثر في تنوع هذه النباتات وكثرتها، لأن كل بيئة لها أعشابها ونباتاتها، وقد اهتدى الناس بحكم خبراتهم الطويلة وتجارهم في الحياة لمميزات هذه النباتات وصفاتها، وعرفوا فوائدها الطبية.
والناظر في قائمة الأدوية الشعبية التي يستخدمها الناس في الدولة لابد أن يلاحظ أن كثيراً منها مستخرج من أعشاب البيئة ونباتاتها مثل أشجار السدر، والغاف، والراك، والقرط، والأرطي، والأشخر، وأعشاب : الهرمل والحرمل، والثمام، والرمث، والعتر، والعشرج، والأظفرة، والغنزروت، والنيل وغيرها . وكلها تنبت في صحارى الدولة وجبالها، وهناك قسم من هذه الأدوية الشعبية متوفر عند الباعة والعطارين في أسواق الدولة هو مستور من دول مجاورة كالهند وإيران مثل :
الشب، والخيل، والمسك، والصندل، والزعفران، والهليلج، واليانسون وغيرها.
ولو حاول الدارس أن يصنف هذه الأدوية الشعبية فإنه يلاحظ أن بعضها مأخوذ من أوراق الأشجار وفروعها مثل : السدر والغاق والرمث والحرمل .. الخ ، وبعضا الآخر من بذور النباتات مثل : الحبة السوداء والحبة الحمراء، والسويدا، والسمسم، و بذر الكتان .. الخ .
وقسم منها مستمد من ثمار النباتات، كما هو الحال في التمر، والبطيخ وجوزة الطيب، والزنجبيل.. الخ ، والقسم الآخر من أنواع العطور والتوابل كالمسك والكافور والصندل والفلفل والزعفران والكركم والهيل، وهناك قسم من هذه الأدوية عبارة عن مركبات معدنية أو حجرية مثل : الشب ، والبيم » حجارة البحر« وبنت الذهب، الخفتان »الكبريت « والشورة وغيرها.


التوقيع :




قال سبحانه وتعالى : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهــوا}

صدق الله العظيم



رد مع اقتباس
قديم 03-08-2006, 07:28 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

sultan

المديـــر العـــام

sultan غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









sultan غير متواجد حالياً


مشاركة: الطب الشعبي

نبذه عن الأعشاب

الطب الشعبي هو جزء من المعتقدات الشعبية وهو يتميز عن بقية المعتقدات بارتباطه بالصحة والمرض ويتعامل به الكثيرون حتى الآن لمواجهة مشكلاتهم الصحية في ضوء الخبرات والتجارب العديدة المستمدة من البيئة .إذا أن صلة الإنسان العريقة بالطبيعة هي علاقة خالدة ففي غابر الأزمان استخدم الإنسان أوراق الشجر وجلود الحيوانات كساء يقيه من غوائل البرد .. وعاديات الحر . واتخذ من الفاكهة غذاء يقيه شر الجوع .. واستمد من الينابيع الماء ليطفئ نار الظمأ وآوى إلى أسقف من أغصان الشجر .. واستخدم ألواناً شتى من الأعشاب والنباتات للتداوي من الأمراض.

وإن كـان مرتبطاً ببعض الممارسات من الشعوذة وبدعة تقديم القرابين للآلهة ووضع ركائز مهمة في التداوي وكيفية العلاج وازدهر الطب العربي بعد مجيء الرسول عليه الصلاة والسلام الذي أمر بالتداوي وطلب العلاج بقوله" تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داءً إلا وضع له شفاءً غير داء واحد ، قالوا ما هو ؟ قال :

الهرم " .

وهناك تعاليم وآداب الطب النبوي الذي اعتمد عليه الأطباء الأوائل في تسميتهم للأمراض وأساليب معالجتهم لها .

واليوم بعد قرون من هذا كله رغم التحسن في الخدمات الصحية وبرغم توافر المراكز العلاجية يعود الناس إلى رحاب الطبيعة التي كانت ولا تزال الصيدلية الأولى للإنسان بحثاً عن صحة أفضل رغم ما وصل إليه الطب وتصنيع الدواء الحديث من تقدم.. حيث يشهد العالم في الوقت الحاضر دعوة إلى الاهتمام بالأعشاب والنباتات الطبيعية واستخدامها في صناعة الأدوية وبدأت بعض الجامعات الأوروبية والأمريكية في العودة لطب الأعشاب وإقامة محطات تنمو فيها الأعشاب الطبية في ظروف متحكم فيها .


وباتت صيدليات بأكملها في أوروبا لا تبيع سوى الأعشاب والنباتات الطبية ، وخصوصاً للمرضى الذي أخفقت كل الوسائل الأخرى في علاجهم ، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان فقد تم مؤخراً افتتاح مركزاً لطب الأعشاب في أبو ظبي ، ويمكن إدراك شعبية هذا المركز رغم حداثة العهد به من خلال نظرة سريعة إلى الأعداد المتزايدة من المرضى المترددين عليه يوماً بعد يوم ، فلا يخفى على أحد أهمية الأعشاب والنباتات الطبية التي عرفت فوائدها جلياً منذ القدم دون أن تترك آثاراً جانبية على جسم الإنسان كما تفعله الكثير من الأدوية الكيميائية في الوقت الحاضر، ويرجع ذلك إلى أن المادة الفعالة في الأعشاب والنباتات الطبية يحدث بها نوع من التوازن إن صح القول، حيث أن المواد الفعالة في النباتات لا تقوم بمفردها بالعلاج ولكن توجد مركبات أخرى معها تجتمع فتخفف إيجابية هذا في سلبية ذاك ، وقد توجد هذه الخاصية في نبات أو عشب بمفرده أو بتركيب من أكثر من نبات أو عشب طبي ، بحيث لا تظهر له أي آثار جانبية وهذه الخاصية لا توجد في الأدوية المصنعة من المواد الكيمائية، حيث أنها تعمل على علاج عضو معين في حين تكون لها آثار ضارة على عضو آخر في الجسم ، وكثيراً ما طالعتنا الصحف بسحب العديد من أنواع الأدوية من التداول نظراً لما أظهرته من آثار جانبية، وتشير الدراسات إلى أن بيئة الجزيرة العربية تزخر بأصناف عديدة من الأعشاب والنباتات العلاجية ، وبعضها مستمد من أوراق الأعشاب وفروعها ، أو أوراق الشجر وفروعها ، وبعضها الآخر من البذور والثمار .

ويلقى الشيخ محمد بن أحمد بن الشيخ حسن الخزرجى الضوء على أهمية العلاج بالأعشاب فيقول : إن هناك أيدي خبيرة قد احترفت مهنة الطب الشعبي في بلدان الجزيرة ا لعربية وعلاج كثير من الأمراض ، كما كـان للمرأة دور كبير في هذا المجال . ويذكر معاليه العديد ممن لهن الباع الطويل والتجارب التطبيقية ولا بأس بذكر أسمائهن:عائشة بنت علي بن دلهوك ، وعائشة بنت سعيد بن حلول ، وحمده بنت أحمد وغيرهن ، ممن نفعن المجتمع في علاج الجروح والقروح والأمراض بشتى أنواعها ، وبالأخص اللصة المعروفة بداء السرطان.

ومثلما يحدث بين أطباء العصر يتنافس الأطباء الشعبيون فيما بينهم على الشهرة وذيوع الصيت، فالشهرة لها بريقها، ومثل أطباء العصر أيضاً قد يتحكم في الأطباء الشعبيين غرور المهنة فيتدللون ويواربون أبوابهم.

وفي دراسة قيمة عن الطب الشعبي في الإمارات يكشف الأستاذ ( إبراهيم بن سليمان الأنقر ) في كتابه عن الطب الشعبي عن أساليب هذا النوع من العلاج الذي ساد مجتمع الإمارات ولا تزال هذه الأساليب إلى اليوم محتفظة بخصائصها ومميزاتها، كالفصد والحجامة والختان وتجبير الكسور والعلاج بالرقي والتعاويذ، ويشير إلى أن البيئة المحلية لها تأثيرها الكبير على أساليب الطب الشعبي ومواده فالسدر والرمث والأشخر والتمر واللبن وغيرها كلها أدوية شعبية يعرف الطبيب الشعبي فوائدها والحالات المرضية التي تفيد فيها.



العودة إلى الأعشاب



الدكتور يوسف حتحوت أخصائي أذن أنف حنجرة
مداواة بالأعشاب الطبية . المشفى الايطالي دمشق

إن منطقة الشرق الأوسط التي نعيش بها تعتبر من أغنى مناطق العالم في الثروة العشبية إذ يتوفر 3600 عشبه في سوريا وحدها بينما لم ترصد في فرنسا أكثر من 1800 عشبه و منذ سنوات عديدة تعتمد البلدان الغربية على الأعشاب الطبية في مداواتها للأمراض كما وما زال الغرب متوجها نحو إقامة مراكز للاستشفاء تعتمد على الأعشاب بشكل خاص.
وهناك العديد من الأدوية العالمية المعروفة التي تستعمل النباتات في تراكيبها مثل الأناناس و الأسبرين المستخلص أساسا من شجر الصفصاف و هناك أدوية متداولة منذ مدة في الأسواق مثل اليوسين لتقوية مناعة الجسم و تحسين ألترويه مستمد من الثوم و أدوية أخرى مضادة للأورام تعتمد على عشبه ابل ماي و حشيشه الونكا الأفريقية.
كما أن العديد من أدوية الربو الحديثة تعتمد على النباتات فالتيوفيللين و الايتافليين يعتمدان على الشاي بصفته أحد موسعات القصبات و لدينا مادة تشرب محليا يمكن الاعتماد عليها كمشروب موسع للقصبات و هي المنّه.

إن التعامل مع الدواء العشبي يجب أن يكون بأسلوب علمي لا عشوائي كما هو سائد لدى العامة إذ يجب أن نتأكد أولا من صحة المريض العامة و ذلك بإجراء الفحوص المخبرية للدم و غيره و من صور شعاعية للصدر أو للجيوب الأنفيه اعتمادا على المتاعب الصحية للمريض، و بعد وضع التشخيص الصحيح يمكن تقديم الوصفة المناسبة لحالته المرضية.
في كثير من الأحيان و أثناء تعاملنا مع هذه النباتات نلجأ و كمصادر مفيدة حولها إلى الكتب القديمة المعنية و إلى الاستفادة من الكتب المقدسة أيضا.
فالقرآن الكريم أورد أهمية العسل و الأحاديث النبوية ركزت على الحبة السوداء.. إذ يقول الحديث الذي رواه مسلم والبخاري: عليكم بالحبة السوداء ففيها الشفاء لكل داء إلا السام و لولا الحبة السوداء لما سمنت عذاراهن .
وإذا فسرنا الحديث عمليا، فإن البحوث المخبرية أثبتت وجود مادة شبيهة بالكورتيزون في الحبة السوداء (حبة البركة ) و هذا مفهوم في أنه لا يشفي من السام أي من الموت ، و معروف عن الكورتيزون أنه يسبب السمنة و هو المقصود ب (لما سمنت عذاراهن ) . أما في إنجيل يوحنا و المزامير فقد ورد ذكر عشبه الزوفا التي أعطيت للسيد المسيح لحظة آلامه.
و حديثا أنتج علاج للصداع النصفي أطلق عليه اسم بالسويك يعتمد على مادة الزوفا .
وبشكل عام نفضل أثناء العلاج، أن نعطي المريض نباتات من بيئته و التي تكون أكثر التصاقا به من النباتات الغريبة . كالنباتات التي تحوي الجذور الكبريتية لتقوية المناعة التنفسية مثل البصل و الثوم ، الملفوف ، الزهرة الفجل و الجزر. و يمكن اللجوء إلى المشروبات التالية: الزعتر وهو مضاد للإنتان. النعناع: و هو مضاد للتشنج. زهر البيان، مضاد للوزمة الغار: و هو مقوي لعضلة الرئه.

إن العودة إلى الأعشاب حاليا هو توجه عالمي في العلاج، و ذلك بالتركيز على الدراسات البيئية الخاصة بكل مجتمع حيث النباتات لها عراقتها فأمريكا الآن تركز على الأعشاب التي تعاملت معها القبائل القديمة من الهنود الحمر، وقد حذر بعض العلماء هناك من أن المعلومات تتعرض مع القبائل إلى الانقراض. مما يدعو إلى الحفاظ على التراث.
أما في ايطاليا فتقام مؤتمرات تناقش فيها تجاربنا المختلفة في هذا المجال و تجري جامعة اوربينا الإيطالية دورات للصيادلة و الأطباء و الأشخاص الراغبين في الاعتماد على النباتات في العلاج.


التوقيع :




قال سبحانه وتعالى : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهــوا}

صدق الله العظيم



رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:46 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir