آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 20886 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14699 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20848 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22268 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56326 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51426 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43331 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25730 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26113 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 32019 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-15-2009, 10:55 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


آداب المائدة الإماراتية .. إكرام دون إسراف


15 نوفمبر 2009 ،27 ذو القعدة 1430 هـ - العدد 10742 الأحد

2009-11-15 00:10:13 UAE
شعبيات
آداب المائدة الإماراتية .. إكرام دون إسراف


على بساطة ما جادت به البيئة المحلية، فإن الأهالي اجتهدوا في تطويع خيراتها إكراماً لضيوفهم، وإعداد المائدة والولائم في الثقافة المحلية يتطلب جهداً جماعياً، حيث كان أهل البيت يعدون الولائم بأنفسهم، دون الاستعانة بالخدم.. وكانت الجارات يعاونّ ربة المنزل من باب رد الجميل، بينما رب البيت لا يدخر جهداً في إكرام ضيوفه، فيوصي زوجته بتوخي الحذر خلال إعداد الطعام مراعياً صحة ضيوفه.


سلطان بن غافان ؟ باحث في التراث ؟ يؤكد أن المائدة الإماراتية غنية بآداب احترم الضيف وإكرامه، فعند دخول الضيوف للمنزل لا بد أن يكون في أبهى حلة، مرتباً ومبخراً، وتتأكد النسوة عند حضور الرجال أن لا تكون الثياب معلقة على حبل الغسيل وإن كانت فيتم تغطيتها، حرصاً على الذوق العام وحشمةً لنساء المنزل، أما الأطفال الصغار الحركة فيبتعدون عن مائدة الضيوف بتوصية من الوالدين أدباً واحتراماً لزوار المنزل، ويبقى على مائدة الرجال رب المنزل وضيوفه وأبنائه الكبار ليعينوه على إكرام الضيف في صب القهوة، وتلك سمات مشتركة بين أهل البادية والساحل.


ويؤكد بن غافان حرص ربات المنازل أثناء تحضير الولائم على عدم الإسراف حفاظً على النعمة بما يكفي عدد الضيوف ولا يزيد، وذلك ينسحب على الغني والفقير. وتلك مهارة لا تتقنها إلى الطاهيات المحترفات من النساء. وبعد تناول الطعام، يتم تقديم التمر وشرب القهوة، وكانت تلك ضيافة بسيطة ولكنها كريمة وغير مبالغ بها، يتم خلال الجلسة سؤال الضيف عن أحواله والاطمئنان عليه، وإن حان وقت انصرافه فإن أهل البيت يقومون معه ويوصلونه إلى باب المنزل احتراماً وتقديراً لزيارته.


وجرت العادة ألا يتم سؤال الضيف المقيم عن حاله أو حاجته إلى بعد مرور ثلاثة أيام على قدومه، وفي البادية حُكي أن أحدهم زار رجلاً وامرأة «متصوع» أي مستعجلاً على شرب القهوة، وكانت قهوة أهل المنزل حينها على النار، ولكن منظر الرجل بث في نفوس أهل البيت القلق والخوف، فقال الرجل لزوجته إن زاد عدد الفناجين التي سيشربه الضيف على ثلاثة فاعلمي أنه عدو، وعندما جهزت القهوة وصُبت له، شرب الضيف ثلاثة فناجين ولم يزد، فاطمأن الرجل وزوجته، وانصرف شاكراً، وتلك طقوس من الفراسة التي اتسم بها أهل البادية.



لم يمنع غزو الخادمات للمنازل ربات البيوت من ممارسة الطهي بأنفسهن، فهناك العديد منهن لا زلن يخبزن «الرقاق» ويحضرن «اللقيمات»، والشاي «المخدّر» المغلي بنار الحطب، دون الاستعانة بالخادمات والأفران العصرية، حرصاً على إضفاء النكهة التقليدية وإرضاء للزوج والأبناء.


من آداب المائدة في الثقافة المحلية أن تتناول النسوة طعامهن بعد أن ينتهي الرجال، في المجلس ذاته أو في مجلس منفصل، وفي بعض الأحيان تجتمع العائلة في حال لم تكن ممتدة على المائدة ذاتها، وجرت العادة أن تتناول النسوة طعامهن وهن مرتديات «الشيلة»، وفُسر ذلك باعتباره احتراماً للنعمة وحرصاً على حضور الملائكة، فقد سرى اعتقاد بأنها لا تحضر إلا إذا كنّ بكامل حشمتهن.


وعند استقبال الضيف على مائدة عامرة، لا يجوز لأهل البيت أو المضيف أن يقوم من المائدة قبل أن ينتهي ضيوفه من تناول طعامهم، فإذا قاموا خلفه حتى وإن لم يشبعوا. ويعمل أهل البيت طوال الوقت لخدمة الضيوف وحثهم على تناول الطعام وتأمين ما يطلبونه.


وفي بعض مناطق البادية الإماراتية وعُمان على سبيل إكرام الضيف وتوفير أقصى درجات الراحة له يقوم أهل البيت بترك الضيف وحيداً على المائدة، حتى يتسنى له تناول طعامه دون خجل، على عكس أهل السواحل الذين يجلسون مع الضيف على المائدة ويشاركونه تناول الطعام ويعاونونه في نزع جلد السمك وتقديم لحمه الأبيض الطري إن استعصى عليه.


مجلس نسائي


مجلس النساء وموائدهن منفصلة عن المجالس الرجالية، فكانت لهن جلسات صباحية خاصة، بعد الانتهاء من تحضير وجبة الإفطار «الريوق» يجتمعن عند إحدى الجارات، وكان حديثهن بحسب ابن غافان خيراً، لا نميمة ولا غيبة بل للحديث في أحوال الدنيا وممارسة الأعمال المنزلية، كالخياطة و«قرض» البراقع أو صناعة التلي. ومن آداب المجالس النسائية الانصراف باكراً، لتحضير الغداء للزوج والأبناء الذين يعودون من رحلتهم إلى السوق أو البحر، ومتابعة أحوال المنزل.



كما تتضمن آداب المائدة بعض العادات التي تتجاوز حدود المنزل، فيتم في بعض الأحيان إرسال طبق من الغداء الذي تم تحضيره في المنزل للجيران كالسمك أو الأرز، وجرت العادة ألا يعود صحن الجيران خالياً وإن تم إرسال القليل، المهم أن يتشارك الجيران طعاماً تأكيداً على بركته، وتلك عادة مستمدة من التقاليد الإسلامية، التي وصت على الجار وأولته اهتماماً كبيراً، وتُرسل تلك الأطباق على أكف صغار المنزل من الصبية حرصاً على التواصل الدائم وحثهم على النشاط وخدمة أهل البيت، وتقصّي أحوال الجيران وعيادتهم. أما البنات فكُنّ يعاون والدتهن ويتعلمن كيفية صنع الطعام لتحضيرهن لاستلام مهمة الطهي فيما بعد.


وكانت ضيافة الزيارات القصيرة بسيطة، فلم تتجاوز التمر وأنواع قليلة من البسكويت، والأناناس المُقطع الذي كان يُجلب في علب معدنية، ولا تزال الثقافة المحلية المعاصرة تحتفظ ببعض ملامحها الظاهرة في آداب الطعام والجلوس على مائدة الضيوف مع انحسار معظمها بفعل تلاقح الثقافات.

أمل الفلاسي

Cant See Links



جميل جدا اهتمامك بمثل هذه الامور التي تربط الماضي بالحاضر لينشىء جيل المستقبل على دراية وعلم بما سبقه من عادات وتقاليد طيبة يتمسك بها


الصور المرفقة
 
التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:15 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir