توسعة الجهة الشمالية للمسجد الحرام تفتح الباب للمشروعات المستقبلية

[أفاق الفكر]

مناطق عشوائية شمال الحرم المكي تدخل مشروع التوسعة الجديدة
توسعة الجهة الشمالية للمسجد الحرام تفتح الباب للمشروعات المستقبلية

مشهد تخيلي لمنطقة التوسعة بعد انتهاء المشروع. (الوطن، خاص)
مكة المكرمة: خالد الرحيلي
Cant See Images

أتم معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج دراسته التطويرية للمنطقة الشمالية للمسجد الحرام، تحت إشراف وكيل المعهد للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد بن عبدالله إدريس بهدف تطوير الساحة الشمالية للمسجد الحرام بما يحقق الاستفادة منها مع مراعاة المحافظة على الظروف البيئية الطبيعية للمنطقة.


وصرح إدريس لـ"الوطن" بأن المعهد عمل على التعرف على العوامل المختلفة المؤثرة على تطوير المنطقة الشمالية للمسجد الحرام والوقوف على الوضع الراهن للمنطقة وإعطاء تصور للظروف الطبوغرافية للمنطقة، وشبكة الطرق والممرات والقيمة الاقتصادية للأراضي بالمنطقة والنسيج العمراني القائم ومنظومة الحركة للمشاة والمركبات القائمة والتوسعات المستقبلية للمسجد الحرام، وتحديد تصور مناسب لحدود الساحات الشمالية للمسجد الحرام، كما تم الأخذ في الاعتبار الظروف الاقتصادية والحركية.

وبين إدريس أن الساحة الشمالية هي الأصغر من حيث المساحة والطاقة الاستيعابية على الرغم من ضخامة المنطقة الشمالية للمسجد الحرام، كما أن تدني البيئة العمرانية في معظم أجزاء المنطقة بالإضافة إلى وجود تدرج في ارتفاع المنطقة الشمالية عن أرض المسجد الحرام لتصل من منسوب المسجد الحرام حتى ارتفاع 40 مترا، جعل من المنطقة إشكالية لأية مشروعات مستقبلية في الجهة الشمالية للمسجد الحرام.


ويضيف إدريس: الجهة الشمالية هي الأنسب من حيث تطوير وتوسعة المسجد الحرام، يحدد ذلك عدة عوامل مؤثرة على حجم الطلب على المسجد الحرام والمتمثلة في موسم الحج وما يترتب عليه من زيادة مضطردة في أعداد الحجاج في كل عام، وكذلك في موسم العمرة الذي يشهد أعدادا كبيرة من المعتمرين من الداخل والخارج، بالإضافة إلى ما للإجازات والعطل الرسمية من دور فاعل في زيادة أعداد القادمين لمكة المكرمة.
Cant See Images

التوقيع :

لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم