مجموعة الإمارات للبيئة البحرية تدرب الطالبات على صيد الأسماك

[مــــريـــــــم]

يوم بيئي مفتوح لطالبات تقنية الشارقة
مجموعة الإمارات للبيئة البحرية تدرب الطالبات على صيد الأسماك

Cant See Images

بدأت مجموعة الإمارات للبيئة البحرية عملها في عام 1996 بقيادة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، والمجموعة عبارة عن مؤسسة غير ربحية، هدفها الحفاظ على الحياة البحرية والموارد الطبيعية لحماية البيئة واستدامتها وتحسين الظروف البيئية، لتستفيد منها الأجيال القادمة، وهي المجموعة الأولى من نوعها في المنطقة، كما إنها من أولى الجمعيات التي تدرب المواطنات ضمن برنامج متكامل للحفاظ على البيئة البحرية والبرية ووفرت لهم فرص العمل.

يقول علي صقر السويدي رئيس المجموعة، تعمل مجموعتنا على زيادة الوعي البيئي والتعريف بالمخاطر التي تهدد استمرارية المصادر الطبيعية، والذي يلعب فيها الإنسان دورا كبيرا، كما إنها تصدر تعليمات تدعو إلى خفض انبعاث الغازات في الجو، وإلى تثبيت تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، إذ تعد مشكلة الاحتباس الحراري من أهم المشكلات التي تعاني منها البيئة في الوقت الحاضر، والتي تشكل مصدر قلق عالمي، وهي أهم بكثير من مشكلة طبقة الأوزون. لذا تقوم مجوعتنا بعمل ورش بيئية في المحمية، لطالبات كلية التقنية في الشارقة، حيث تسخر المحمية تقريباً لـ «25» طالبة يومياً، لقضاء يوم بيئي مفتوح فيها، ويدرج هذا اليوم ضمن خطة مشروع تخرجهن.



حيث يقمن خلاله بعمل نشاطات عدة وألعاب من إعدادهن، وتقوم المجموعة كذلك بإعطاء شرح واف عن أهدافها، وعن المحمية وطبيعة الحياة الفطرية، والحيوانات الموجودة فيها. وأضاف السويدي قائلاً، إن المجموعة تدعو الطالبات إلى زراعة أشجار القرم، ليساهمن بالتخفيف والحد من مشكلة الاحتباس الحراري، وكذلك تعليمهن صيد الأسماك. تقول الطالبة مريم المعيني وهي قائدة الفريق، نحن في المحمية لتطبيق جزء من مادة الإدارة والتعاون الجماعي، والهدف منها خلق روح عمل جماعية، عن طريق تنظيم الفعاليات والأنشطة المختلفة وتنشيط فكرة العمل الجماعي، فالفريق ينظم ألعاباً جماعية كشد الحبل، وإعداد الطعام.

وأضافت إن الفريق سمع الكثير عن المحمية، لكنه لا يعلم ما هي اهتماماتها، فاقترحنا قبل شهرين تحديد موعد زيارة لمدة يوم واحد للمحمية ودرجها ضمن خطة التخرج،، بهدف التعرف على فعالياتها والدور الذي تقوم به، فقدمن عن طريق إدارة الكلية طلبا للمحمية ووافقت ووفرت للفريق المكان وسمحت لنا باستخدام الغرف الخاصة بها للطعام وأخذ قسط من الراحة، وبعض الأدوات لاستخدامها في الطبخ. أما عن تجربتها فقالت المعيني: تعلمت في المحمية الاعتماد على النفس ومحاولة التعايش مع البيئة والاكتفاء بالمصادر القليلة الموجودة فيها، التي تمتاز بمحافظتها على البيئة.


أما نورة الكعبي فتقول، المكان رائع واستمد الفريق فكرة الألعاب الجماعية من طبيعة المكان، هو أول مكان تراه أنه يجمع بين البر والبحر بهذه الطريقة المنظمة. وتعتقد الكعبي أن فكرة زيارة المحمية، حققت نجاح الأهداف المرجوة منها، فهي تعلمت أن تعتمد على نفسها في اتخاذ القرارات الصائبة، والذي ساعدها على ذلك قلة الموارد المتوفرة بالمكان، وبرودة الطقس، كما أنها بسبب هذه الظروف شعرت بروح الجماعة عند الفريق، عندما تضامن الفريق محاولا الوقوف بوجه الهواء، لإشعال النار، بهدف الطبخ.

وتقول عليا السويدي، إن المكان فيه دمج رائع للحياة البحرية والبرية، وأضاف لها ولأعضاء الفريق خبرة عملية جديدة، وساعدهن على التعامل والتأقلم مع كل الشخصيات الموجودة في الفريق، كما أن الجو البارد كان له دور كبير بزيادة التفكير الجماعي لحل المشكلات التي واجهت الفريق ومحاولة التغلب عليها.

وأشارت نورة المزروعي أن الدراسة تعلم الاعتماد على النفس والمعايشة والتأقلم مع الطبيعية والحفاظ على البيئة بطريقة نظرية، أما زيارة المحمية ساعدنا على تطبيق كل ما تعلمنها بطريقة عملية، كما أن العاملين في المحمية ساهموا بزيادة الوعي لدينا، وقاموا بطلعنا على الأضرار البيئية التي تهدد مجتمعنا، وكذلك تأثير النشاط البشري على المناخ العالمي وتغيره.

وقالت جمانة المطروشي إنها تزور محمية طبيعية لأول مرة، ومع هذا استفادت كم كبير من المعلومات البيئية، خلال مشاهدتها الأفلام التوعوية البيئية، وأشادت المطروشي بالأجواء التي تمتاز فيها المحمية وجمعها بين الحياة البحرية والبرية، وكذلك بالتنظيم الجيد، حيث لم يصب أحد من أعضاء الفريق بأذى.

Cant See Images

دبي ـ البيان

Cant See Links

التوقيع :

قال الله تعالى (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ)
وقال الله تعالى (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ)