آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12608 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7379 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13259 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14633 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48770 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43829 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36040 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20851 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21111 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27059 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-08-2010, 11:22 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


التقويم الشمسي الهجري



التقويم الشمسي الهجري


مستخلص: يعتبر الاعتماد على السنوات الشمسية مما تميزت به معظم الحضارات في تنظيم مقومات حياتها المعيشية، لذا فمن المناسب أن يصاحب تقويمنا القمري الهجري (المستعمل لتنظيم المواعيد والمواقيت الشرعية من صيام وحج وغيرهما) تقويماً شمسياً يستخدم في الحياة العامة، وهذا ما بُدأ التفكير فيه وخاصة أن يُجعل أساسه مرتبطاً بالهجرة النبوية الشريفة. وكانت هنالك عدة محاولات خلال آوائل القرن الهجري الماضي لخصها وهذبها الأستاذ حسن وفقي بك في كتابه "تقويم المنهاج القويم"، حيث وضع أساسيات لهذا التقويم الشمسي الهجري، معتمداً على تزامن وصول الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة مع بداية الانتقال الشمسي من فصلٍ إلى آخر، حيث كانت قيمة الإحداثي البروجي الطولي للشمس في ذلك اليوم يساوي 180 درجة، وهذا الوضع يُعتبر كأساس مرجعي لبداية عمل تقويم شمسي مرتبطاً بالهجرة النبوية. وقد ناشد الأستاذ وفقي بك حينئذ وزراء الدولة العثمانية في أواخر عهدها وكذلك الملك عبدالعزيز آل سعود في بداية توطيد الحكومة السعودية تبني هذا النظام والتقويم الجديد، وأشار أن استخدامه من الأمور الملحة للحياة العامة، وإنه إذا لم يتم استخدامه ستكون هنالك حاجة عظيمة لاستخدام التقويم الميلادي، وهذا ما نلاحظه من توجه خاص وعام في عصرنا الحالي. وفي هذا البحث تم إزالة ما غبر الزمانُ به على هذا المشروع لعل أن تظهر بوادر لتطويره واستعماله خاصة وأنه مرتبط بأعظم هجرة في التاريخ وهي هجرة المصطفى عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والتسليم. كما تم إلحاق بعض الاستشهادات من مراجع مختلفة ثم وضع بعض الأمثلة الحسابية لتحديد بداية السنوات وأوائل الاشهر وكذلك للتحويل ما بين التقاويم الهجرية القمرية والشمسية والتقويم الميلادي.


المقدمة : لقد أودع المولى عز وجل في أجرام هذا الكون قوةً تحركها بإتقان وهذا ما نلاحظه من الحركات الظاهرية لها وخاصة حركات الشمس والقمر، والذي جعلهما المولى عز وجل من الآيات التي يعتمد عليها حساب الزمن، إذ قال سبحانه وتعالى في محكم آياته " وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلاً من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلاً " ( الإسراء 12) ، ففي هذه الآية إشارة إلى استخدام كلٍ من الشمس والقمر في قياس الزمن، إذ تنشأ عن حركاتهما المختلفة وحدات زمنية ملموسة ومعروفة.
فمن شروق الشمس إلى غروبها يكون النهار وإلى الشروق التالي يكون اليوم، وكذلك الليل من الغروب إلى الشروق. ثم الشهر يكون من رؤية الهلال إلى رؤيته مرة أخرى. كما يشير التغير المنتظم لمواقع شروق وغروب الشمس إلى دورة طبيعية تمثل السنة. وكل هذه الحركات للشمس والقمر نُطلق عليها مسمى حركات ظاهرية لأنها ليست كما يُتوقع إذ يعتبر تحرك الشمس على صفحة السماء ناتجاً عن حركة الأرض حول محورها من الغرب إلى الشرق الأمر الذي يتسبب في الحركة الظاهرية لجميع الأجرام السماوية من الشرق إلى الغرب. وهذا ما أوضحته منظومة "المواقيت في فن المواقيت" للشاطري في إشارة للحركة الظاهرية للشمس إذ قال :
اعلم بأن الأرض حول الشمس * هي التي تدور لا بالعكس
لا إلى من قـــد رأى يخـــــــيل * لكنما الثاني هو المستعمل
أما تغير مواقع الشروق والغروب اليومي للشمس فهو ناتج عن حركة الأرض حول الشمس في رحلتها السنوية، إذ يرافق ذلك تغّير منتظم في المواسم المناخية بشكل ثابت وهو ما يعرف بالفصول الأربعة والتي يصاحبها تغيرات مناخية وذلك لاختلاف حالة سقوط أشعة الشمس على سطح الأرض وذلك بحكم الوضع الهندسي لكل منهما.
وقد عَرَّفَ البيروني السنة الشمسية بقوله: هي عودة الشمس في فلك البروج (الأثنى عشر) إذا تحركت على خلاف حركة الكل (بقية نجوم السماء) إلى نقطة فرضت ابتداء حركتها، وذلك أنها تستوفي الأزمنة الأربعة التي هي الربيع والصيف والخريف والشتاء، وتحوز طبائعها الأربعة وتنتهي حيث بدأت منه. كما قُسمت السنة إلى أربعة أقسام حسب الفصول انظر الجدول (1) وكان لكل فصل ثلاث بروج وهي البروج المعروفة والمتضمنة في قول الشاعر:
حمل الثور جوزة السرطان * وجنى الليث سنبل البسـتان
وزنوا عقربا بقياس جدي * ومن الدلو مشرب الحيـتان

وقد تم استخدام السنة الشمسية في كل الحضارات الماضية: القبطية والسريانية والرومانية والفارسية وذلك لأنها اكثر ملائمة للشؤون الزراعية، والتي هي عمود الحياة لهم. كما قاست الحضارات القديمة طول السنة الشمسية وقدروها بثلاثمائة وخمسة وستين يوماً وربع. وقد تمكن العالم المسلم أبو عبدالله محمد بن جابر البتاني في القرن الثالث الهجري من قياس طول السنة الشمسية بدقة وكانت نتيجته 365 يوم و 5 ساعات و 46 دقيقة و 32 ثانية، وهي أدق قيمة تم الحصول عليها قبل استخدام الوسائل الحديثة إذ أن الفرق بينهما فقط دقيقتين وربع. وهو التقدير الذي يعتمده التقويم الميلادي اليوم والذي يُسمى الجراجوري. كما جُعل عدد الأشهر اثنا عشر شهر، أطلق على هذه الأشهر أسماء مختلفة فكل حضارة اختصت بأسماء تهمها وتعنيها, كما في الجدول (2)، أما عدد أيام كل شهر فقد اختلف من بيئة إلى أخرى ومن حضارة إلى حضارة.
وهكذا استعمل الناس السنة الشمسية في شؤون زراعتهم وكانوا يؤدون مستحقاتها مع حلول النيروز، وكان ذلك في أوقات ثابتة محددة لأنهم عملوا بنظام الكبس والذي يتحكم في ربع اليوم الزائد عن الثلاثمائة وخمسة وستين يوم فجُعلت ثلاث سنوات بسيطة والرابعة كبيسة. وفي بلاد فارس إلغاء حاكمها يزدجر ( قبل أن يدخلها الإسلام بسبعين سنة ) عملية الكبس وجعل السنة 365 يوم فقط، فتسبب هذا في تزحزح موعد حلول النيروز وبالتالي تزحزحت مواعيد أداء الغلات الزراعية كل أربع سنين يوماً واحداً وخلال السبعين سنة لم يظهر تأثير كبير لكن بعد تطاول الزمان وخلال فترة الدولة العباسية اتضح تأثيره، الأمر الذي جعل حلول وقت الخراج مضراً بالمزارعين لأن وقت النيروز حسب التقويم المستعمل يدخل قبل وقته الفعلي، مما دعي لرفع أمر الضرر إلى الخليفة العباسي هِشام بن عبدالملك وُطلب منه أن يؤخر أداء الخراج شهراً فأبى، خوفاً من أن يكون هذا العمل نوعاً من أنواع النسيء المحرم. ثم تكرر الطلب في عهد هارون الرشيد أن يؤخر شهرين، ولم يبت في الأمر شيئا وبقي الأمر كذلك حتى عصر المتوكل فأمر بذلك التأخير في سنة 243هـ وأرسل بهذا الأمر إلى أرجاء المملكة الإسلامية لكن حال قتله دون تنفيذ هذا الأمر، حتى قام به الخليفة المعتضد الذي أمر بإنفاذ هذا التـأخير في السنة الشمسية لتتفق مواعيد أداء الخراج مع مواسم الحصاد مما حَسَّنْ ذلك الأمر، وإن لم يكن التصحيح على أتم وجه، وفيه قال علي بن يحيى مخاطب الخليفة قائلاً:

أسعد بنيروز جمعت * الشكر فيه إلى الثواب
قدمتَ في تأخــــيره * ما أخروه من الصواب


وقد تم الإشارة إلى هذا النوع من السنوات في مخطوط "النفع الدائم للمصلي والصائم" وسماها بسنة الفصول ونسبها إلى الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
وهكذا لا يخفى أهمية استخدام السنوات الشمسية والتي تنتظم فيها الأيام بالنسبة للفصول السنوية وهو ما يلاحظ في الاستخدام الحالي للتقويم الميلادي، حيث يلاحظ وجود اتجاه قوي لاستخدامه في عالمنا الإسلامي بالإضافة للمحاولات المستمرة لطمس هوية التقويم الهجري والذي نعتمد عليه وما هذه المعادة له إلا لارتباطه بهجرة نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام. لذا فقد ظهرت محاولات منذ قرن من الزمان لاستحداث تقويم شمسي هجري يربط ما بين الهجرة النبوية والسنة الشمسية وذلك بعدما تبينت الحكمة إلهية في توافق وصول الرسول الكريم إلى المدينة يوم الاعتدال الخريفي وهو بداية فصل جديد وذلك كإشارة لبداية عهد وتوقيت وتقويم جديد، وهذا الذي أشار إليه الأستاذ حسن وفقي بك، كما نوه إلى أن عدم الإقدام في استخدام هذا التقويم ستجد الأمة نفسها مرغمة على استخدام التقويم الميلادي. ومما لاشك فيه أن هذا الاستخدام سيكون للحياة العامة التي تحتاج إلى مواعيد فصلية تعتمد على التوقيت الشمسي.

السنة الهجرية الشمسية

لقد دعت الحاجة في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب إلى وضع تقويم زمني لتنظيم أمور الدولة فاجتمع لذلك كبار الصحابة واقترحوا عدة بدايات لهذا التقويم الجديد فكان الرأي لسيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه بأن تكون الهجرة النبوية هي المرجع الذي يتم الاستناد عليه في هذا التنظيم الزمني المطلوب. وكان ذلك بعد مرور سبعة عشر عام من الهجرة، أي تم بالرجوع إلى عام الهجرة، ولان الهجرة كانت في ربيع الثاني تم الاقتراح أن تكون بداية السنة من شهر المحرم لتلك السنة، فكان ذلك نشوء التقويم الهجري القمري.
أما ما نحن بصدده الآن هو التقويم الهجري الشمسي والذي يبتدئ فعلا بثاني يوم من وصول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وهو يوم الثلاثاء، اليوم الذي ابتدأ فيه الرسول الكريم بناء مسجد قباء. إذ تشير الوقائع أن الرسول الكريم وصل إلى المدينة يوم الاثنين الثامن من ربيع الأول والموافق 20/9/622م حسب التقويم الميلادي اليولياني. وفي التقويم اليولياني تم اعتبار طول السنة الشمسية مساوياً 365.25 يوم، حيث يتم كبس الربع الزائد لكل ثلاث سنوات مع السنة الرابعة وقد تم وُضِع أساس هذا التقويم قبل الميلاد، وفي سنة 325م تم الاتفاق أن يكون دخول الربيع موافقاً لـ21 مارس ودخول الخريف يوم 23 سبتمبر، وقد اتضح لاحقاً أن طول السنة الشمسية الدقيق هو 365.242216 يوم، أي أن الفرق حوالي (0.0078يوم) وهذا ما يطبقه التقويم الميلادي اليوم والذي يُطلق علية التقويم الجراجوري. وخلال الفترة ما بين 325 إلى سنة الهجرة 622م تراكم هذا الفرق وزاد عن يومين، لذا فبإضافة هذا الفرق إلى التاريخ أعلاه يكون اليوم الثاني من الوصول إلى المدينة "الثلاثاء" موافقاً ليوم 23 سبتمبر حسب التقويم الجراجوري وهو يوم انتقال الشمس إلى برج الميزان إيذاناً بانتها فصل الصيف وبداية لفصل الخريف، والذي يعتبر أساساً لعمل تقويم شمسي جديد.


وفي هذا قال الأستاذ وفقي بك وكأن الآية الكريمة التي أشارت إلى بناء مسجد قباء في قوله تعالى " لمسجد أسس على التقوى من أول يوم " تتضمن تلميحاً لليوم الأول الذي يبدأ به التقويم الجديد المرتبط بهجرة الرسول الكريم الأمر الذي يضفي عليه الهالة الإسلامية، ويكون لنا فيه استخدام شامل للأعمال المدنية واختيار الأوقات المناسبة خلال فصول ثابتة الملامح الجوية والمناخية بدلاً من استعمال التقويم الميلادي الغربي. والشكل (1) يوضح العلاقات ما بين بدايات السنوات القمرية الهجرية والسنوات الميلادية مع بداية السنة الشمسية الهجرية.

" أشهر السنة الهجرية الشمسية "

لقد استسقى الأستاذ وفقي بك اثنا عشر اسماً اعتماداً على ما احتواه التراث العربي من أسماء لأشهر الشمسية التي كانت تستعمل بما يتناسب مع الظروف الفصلية (لابد من الاخذ في الاعتبار موضوع تزحزح البروج خلال الزمن) والمناخية وهي على الترتيب كما يلي:
الشهر الأول " خَرفيّ " : وهو الذي تتوافق بدايته يوم الاعتدال الخريفي وهو أول أيام برج الميزان والموافق 23 سبتمبر. وسمي خريفاً لأختراف الثمار فيه أي اجتناها. ويُنسب إليه أول ماء المطر في إقبال الشتاء كما ذكر الأصمعي.
الشهر الثاني " وَسْمىً " : وهو الذي يتوسط فصل الخريف أوله يبدأ ببرج العقرب الموافق 24 أكتوبر، وفيه مطر بعد الخرفي يسم الأرض بالنبات.

الشهر الثالث " بَرك " : آخر أشهر فصل الخريف وبدايته مع بداية برج القوس. واسمه إشارة إلى بروك الشتاء بصدره، كما قال الكميت:
واحتلَّ بَرك الشتاء منزله وباب شيخ العيال يصطلب
الشهر الرابع " شِيبان " : وهو أول أشهر فصل الشتاء وببدايته يكون الانقلاب الشتوي وانتقال الشمس إلى برج الجدي وفيه يشتد البرد وتشيب الأرض من فعل الجليد والثلج.
الشهر الخامس " مِلحان " : الشهر الثاني في فصل الشتاء ويوافق أوله 22 يناير وبدايته مع بداية برج الدلو وهو والشهر السابق شيبان من أشد شهور الشتاء برداً . وقيل أن شيبان وملحان هما جماد الأولى وجماد الآخرة. وملحان إشارة إلى ابيضاض الأرض فيه بالثلج كما قال الكميت:
إذا أمست الآفاق غُبْراً جُنُُوبها بشيبان أو مِلحان واليوم أشهبُ
الشهر السادس " رُنة " : آخر شهر في الشتاء بدايته 21 فبراير وتكون الشمس في برج الحوت قال صاحب لسان العرب يقال رونة الشيء غايته في حر أو برد أو غيره. وقد أشار أحد الشعراء إليه مع أسماء لأشهر مختلفة في اللفظ والترتيب بقوله:

بؤتمر وناجرٍ ابتدأنا وبالخوَّان يتبعُه الصُّوانُ
وبالزَّبّاء ثم أيدَةُُ تَلِيه يَعودُ أصَمُّ صُمَّ به السَّنانُ
وواغلةُُ وناطلةُُ جميعاً وعادلةً فَهُمْ غَررُُ حِسان
ووَرَنةُ بعدها بُرَكُُ فتمت شهور الحول يعربها البيان

الشهر السابع " رِبْعىّ " : سُمي بهذا الاسم نسبة لفصل الربيع وهو أول شهوره، وأوله يوم الاعتدال الربيعي والموافق 21 مارس.
الشهر الثامن " دَفَئيْ " : وهو الشهر الثاني لفصل الربيع وهو نسبة للمطر الذي يكون بعد الربيع وقبل الصيف.
الشهر التاسع " ناتق " : آخر شهور الربيع وهو اسم من أسماء رمضان عند العرب قديماً. وناتق في اللغة معناها بنى مظلة للوقاية من الشمس. وسماه العرب كذلك لانه ينتقهم لشدته عليهم، قال المفضل:
وفي ناتق أجلت لدى حومة الوغى * وولت على الادبار فرسان خثعما

الشهر العاشر " ناجرً " : أول شهور الصيف وأوله يوم الانقلاب الصيفي إذ تنتقل فيه الشمس إلى برج السرطان وقد أتى ذكره في الأبيات الشعرية أعلاه وناجر من النَّجر وهو شدة الحر كما قال الشاعر:
صبحناهمو كأساً من الموت مرةً بناجر حين اشتدَّ حر الداوئقِ
وقال آخر: ذهب الشتاء مولياً هرباً واتتك وافدة من النجر
الشهر الحادي عشر " آجر " : الشهر الثاني من فصل الصيف، وتسميته مشتقة من آجر الطين الناجم عن تعرضه للحرارة الشديدة إذ هو أشد شهور الصيف حرارة، وفيه قال الأسدي :
تبردُ ماء الشَنِّ في ليله الصبا وتسقني الكر كور في حَرِّ آجر
الشهر الثاني عشر " بخباخ " : آخر الشهور وأوله يوافق أول يوم في برج السنبلة 23 أغسطس قال صاحب لسان العرب : وتبخبخ الحرُّ كتبخبخ، وباخ سكن بعد فورته.
توزيع أيام السنة على الأشهر :
كما هو معروف أن عدد أيام السنة الشمسية الكبيسة اصطلاحاً هو 366 يوم تقريباً ويلاحظ أن فصلي الربيع والصيف تحتوي كل منهما على 93 يوم وفصلي الخريف والشتاء يحتوي كل منهما على 90 يوم لذلك جَعل الأستاذ وفقي بك عدد أيام أشهر الربيع والصيف واحد وثلاثين يوم بينما عدد أيام أشهر الخريف والشتاء ثلاثين يوم وفي حالة السنة البسيطة ينقص يوم من أول شهور فصل الربيع وهو شهر رِبعي، كما يوضحه الجدول (3).


كبس السنوات الهجرية الشمسية

أفادت القياسات الدقيقة أن لدورة الأرض حول الشمس دورة كاملة والناتج عنها السنة شمسية تستغرق 365.242216 يوم، ولأن السنوات لابد أن تكون متكاملة الأيام فقد جُمعت الفوائض عن الأيام الكاملة وكُبست في يوم كل أربع سنوات ولأن الفائض السنوي ليس بربع تماماً فقد جُعل لعملية الكبس طريقة خاصة، حيث وُجد أن هذا الفائض (0.242216) يتراكم ليعطي 31.003648 يوم كل 128 سنة، لذا فقد تم كبس الواحد والثلاثين يوم في كل مائة وثمان وعشرين سنة. أما الفــــــائض الجديد (المقدر بـ 0.003648 يوم، كل 128 سنة) فأنه يكتمل يوماً بعد فترة تزيد عن خمس وثلاثين ألف سنة. هكذا نجد أن التقويم الناتج لدينا بعد استخدام طريقة الكبس هذه يعتبر تقويماً اكثر متطابقة للسنة الشمسية من التقويم الميلادي الحالي، حيث أن الفائض عن عملية الكبس في التقويم الميلادي يكتمل يوماً خلال 3323سنة أي أن عملية الكبس المتبعة في التقويم الشمسي الهجري أفضل بعشر مرات تقريباً.
وهكذا يتضح أنه في خلال فترة كل 128 سنة يكون هنالك 31 سنة كبيسة أيام كل منها 366 يوم و 97 سنة بسيطة أيام كل منها 365، وتتوزع السنوات الكبيسة خلال هذه الفترة بترتيب منتظم وهو أن هنالك سنة كبيسة كل أربع سنوات في دورة الـ 128 سنة ماعدا السنة رقم 128 فتظل بسيطة، وهكذا في كل دورة. بهذا فإن مضاعفات المائة وثمانية وعشرين تكون سنوات بسيطة.
ولمعرفة فيما إذا كانت السنة الهجرية الشمسية كبيسة أو لا؟ فنتبع الطريقة التالية: إذا كانت السنة أقل من 128 فتُقسم على 4 فإن بقي باقي فهي بسيطة وإلا فهي كبيسة، أما إذا كانت السنة 128 أو أكبر فتُقسم على 128 فإن لم يبقى باقي فهي بسيطة وإن بقي باقي فيُقسم على 4 فإن بقي باقي فهي بسيطة وإلا فلا.


تعيين أوائل الشهور والسنين الشمسية الهجرية:

للقيام بتحديد أوائل الشهور والسنين الشمسية الهجرية يتحتم معرفة عدد الأيام من أول يوم في التقويم 1/1/1 هـ ش إلى التاريخ المطلوب الأمر الذي يتطلب معرفة عدد السنوات الكبيسة والبسيطة في الفترة من بداية التاريخ إلى السنة المطلوب تحديد أولها أو أي شهر منها ، ويكون ذلك كما يلي:
نأخذ السنوات التامة التي سبقت السنة المطلوبة ثم تقسم على 4 فيكون الناتج الصحيح هو عدد السنوات الكبيسة. ثم إذا كانت السنة أكبر من 128 نطرح عدد الدورات ذات 128 سنة مع إهمال الكسور.
وبعد تحديد عدد السنوات الكبيسة والبسيطة، تُمثل كل سنة بسيطة بواحد والكبيسة باثنين ( وذلك لأن عدد أيام البسيطة 365 يوم أي يبقى لدينا يوم واحد بعد حذف الأسابيع الكاملة وبنفس الطريقة في السنوات الكبيسة التي تحتوي على 366 يوم ) ثم نجمع حاصل ضرب التمثيل تحذف الاسبايع الكاملة وذلك بقسمة المجموع على 7 والباقي نعد به من يوم الأربعاء وإذا كان الباقي صفراً فإن أول يوم في السنة المطلوبة هو يوم الثلاثاء، كما يوضحه الجدول (4).

مثال : ما هو أول يوم في السنة الشمسية الهجرية 1382ش هـ؟
الحل : عدد السنوات الكبيسة (قبل حذف مضاعفات الـ 128) = 1381 ÷ 4 = 345 والباقي 1 يهمل
عدد الدورات ذوات الـ 128 سنة خلال 1381 = 10 دورات
إذن عدد السنوات الكبيسة في الفترة المطلوبة = 345 - 10 = 335 سنة
وعدد السنوات البسيطة في الفترة المطلوبة = 1381 - 335 = 1046 سنة
عدد الأيام الفائضة عن الأسابيع المتكاملة في كل السنوات الشمسية الهجرية السابقة لسنتنا المطلوبة =
= (335 X 2) + (1046 X 1) = 1716 يوم
إذن عدد الأسابيع الكاملة في الخطوة الأولى = 1716 ÷ 7 = 245 والباقي 1
بإدخال الباقي في الجدول (4) نجد أن أول يوم لسنة 1382 هـ ش، هو يوم الأربعاء.


التحويل من هجري شمسي إلى هجري قمري وبالعكس
تم التوضيح في الشكل (1) إلى بدايات التقاويم، حيث كان أول يوم في أول السنة الاولى في التقويم الهجري القمري يسبق وصول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بثمان وستين يوم، وهو الفرق مابين بدايتي السنتين الهجريتين القمرية والشمسية، ويُسمى سَبق القمري على الشمسي. ولإتمام عملية التحويل مابين السنتين الهجريتين لابد من عمل ثلاثة خطوات: الأولى، حساب عدد الأيام من اليوم المراد تحويله إلى أول يوم في تقويمه، الثانية، استخدام سَبق القمري على الشمسي بجمعه أو طرحه اعتماداً على نوع التحويل، الثالثة تحديد فيما إذا كانت السنة كبيسة أو بسيطة. وهذان مثالان لعملية التحويل:
مثال 1: ما هو التاريخ الهجري القمري الموافق ليوم 25/8/1130 هـ ش ؟
عدد أيام السنوات الكاملة السابقة لسنة 1130 = 1129X365.242216 = 412358.5 يوم
عدد الأيام في السنة الأخيرة = (6 X 30)+31+ 25= 236 يوم
( الستة الأشهر الأولى تحتوي كل منها ثلاثين يوم + الشهر السابع 31 + 25 يوم من الشهر الثامن )
( ملاحظة الشهر السابع احتوى على 31 يوم لأن السنة 1130 هـ ش كبيسة )
مجموع الأيام بالإضافة إلى سبق القمري على الشمسي = 412358.5+236+68 = 412662.5 يوم
الآن يتم حساب السنوات القمرية التي تضمنها عدد مجموع الأيام =
= 412662.5 ÷354.3677 = 1164.504 سنة هـ ق
عدد الأيام في سنة 1165 = 00.504 x 354.3677 = 178 يوم
توزع الأيام خلال الأشهر القمرية على الترتيب التالي : 30+29+30+29+30+29+1=178 يوم
بهذا يكون التاريخ الموافق لــ 25/8/1130 ش هـ هو 1/7/1165 هـ ق.
مثال2: ما هو التاريخ الهجري الشمسي الموافق ليوم 10/4/1394 هـ ق:
عدد أيام السنوات الكاملة السابقة لسنة 1394 = 1393 X 354.3677 = 493634.21 يوم
عدد الأيام في السنة الأخيرة = 30+29+30+10= 99 يوم
مجموع الأيام بعد حذف سبق القمري على الشمسي = 493634.21 + 99 - 68= 493665.21 يوم
السنوات الشمسية التي احتواها مجموع الأيام = 493665.21 ÷ 365.242216 = 1351.61 ش هـ
عدد الأيام في سنة 1352 = 0.61 x 365.242216 = 222 يوم ويكون توزيع الأيام على الأشهر القمرية كالتالي: (6x 30 ) + (الشهر السابع 31 يوم لان سنة 1352 كبيسة) + (11 يوم من الشهر الثامن) = 222 يوم
أذن 11/ 8 / 1352 هـ ش هو الموافق ليوم 10/ 4 / 1394 ق هـ .
التحويل من الشمسي الهجري إلى الميلادي:
اعتماداً على أن التقويم الشمسي الهجري بدأ يوم الثلاثاء الموافق 23 سبتمبر 622م، أي بعد بداية التأريخ بالميلاد بـ 621 سنة و 266 يوم ولأن كلاً من التقويمين يعتمد على السنة الشمسية نجد أنه باستخدام هذا الفرق يتم بسهولة التحويل ما بين التقويمين الميلادي والشمسي الهجري وذلك بإضافة أو حذف هذا الفرق مع توقي الحرص في التعامل مع السنوات الكبيسة. على سبيل المثال:
ما التاريخ الميلادي الموافق لـ 29/10/1381هـ ش؟
الحل: التاريخ الميلادي = التاريخ الهجري الشمسي + (621 سنة + 266 يوم) = 2002 + 266 يوم
عدد الأيام في السنة الهجرية 1381 = 7 x 30 + 2 x 31 + 29 = 301
(سنة 1381 ش هـ بسيطة لهذا فإن السبعة أشهر الأولى كل منها يحتوي على 30 يوم.)
بهذا يكون التاريخ الميلادي = سنة 2002 + 266 يوم + 301 يوم
= 2002 سنة + 567 يوم = 2002 + 1سنة + 202 يوم
= 2003 + 6 شهر + 21
إذا الموافق لـ 29/10/1381 هـ ش من الميلادي = 21/7/2003م

مثال آخر : ما التاريخ الهجري الشمسي المقابل ليوم 25 سبتمبر 2003م؟
الحل: التاريخ الهجري الشمسي = التاريخ الميلادي - الفرق بين التقويمين
= (2002 سنة + 268 يوم) - (621 سنة + 266 يوم)
= 1381 سنة + 2 يوم
بهذا فإن 25 سبتمبر 2003 م يوافق 2/1/1382هـ ش

الخلاصة : تم في هذا البحث تسليط الضوء على مشروع السنة الهجرية الشمسية الذي تم وضعه منذ عشرات السنين وذلك لاستخدامه في الحياة المدنية متزامناً مع السنة القمرية التي ارتبطت بها الشرائع مثل الصوم والحج وغيرهما. أملاً أن يثير هذا البحث الهمم لتطوير هذا التنظيم السنوي وأن يجد طريقه للتطبيق بدل من الاعتماد على التقويم الميلادي والذي يحاول الغرب فرضه علينا لننسلخ من تقويمنا الهجري الذي يُذكر العالم أجمع بأعظم هجرة في التاريخ والذي بزغ بها نور الإسلام إلى هذا الوجود على يد أفضل موجود صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
حسن باصره
16/12/1424
==================
المراجع :
1 – فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير: الاعلامة محمد بن علي بن محمد الشوكاني (1173 - 1250هـ)
1 ـ الآثار الباقية عن القرون الخالية: محمد بن أحمد البيروني (ت 440هـ).
2 ـ مخطوط النفع الدائم للمصلي والصائم : السيد محسن بن علوي بن عبدالله بن الشيخ ابو بكر 1312هـ.
3 ـ تقويم المنهاج القويم: حسن وفقي بك آل القاضي 1345هـ.
4 ـ منظومة اليواقيت من فن المواقيت: السيد محمد بن أحمد الشاطري 1394هـ.
5 ـ بحوث في التقاويم: عبدالكريم محمد نصر 1411هـ.
6 - التوقيت والقتاويم : د. على حسن موسى 1998م.

Cant See Images

الشكل (1) تشير الاعمدة إلى بدايات التقاويم ، فمن اليمين: العمود الاول يمثل بداية التقويم الميلادي (1/1/1 م) أما العمود الرابع فيمثل سنة 17هـ في عهد خلافة سيدنا عمر بن الخطاب وهي السنة التي وضع فيها التقويم الهجري وجعل بدايتة شهر المحرم من سنة الهجرة وهو ثاني عمود والموافق 17 /7/622هـ بهذا نجد أن الفرق مابين العمود الاول والثاني 621 سنة 198 يوم. . أما العمود الثالث فيمثل ثاني يوم للوصول إلى مشارف المدينة المنورة والذي تم فيه الشروع ببناء مسجد قباء والموافق 20/9/622م يوليانياً أو 23 /9/622م جريجورياً.
Cant See Images
جدول (1) فصول السنة الأربعة وما يحتويه كل فصل من أبراج ، هذا بناءً على الوضعية التي تمت قديمأ وتحت تأثير تزحزح البروج أو تزحلق الفلك (ترنح محور دوران الأرض) فإن هذا التوزيع قد تغير في أيامنا هذه فحلول فصل الربيع الان تتفق بدايته في الثلث الاخير من ببرج الحوت ثم بعد الستمائة سنة القادمة سييتفق حلول الربيع مع برج الدلو

Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 04-08-2010, 11:33 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: التقويم الشمسي الهجري




اختلاف دخول المواسم مع الزمن

Cant See Images


لقد جعل الله في كوكب الأرض عدداً من الحركات منها حركتا

ملموستان ومشاهدة، تتغير خلالهما ملامح صفحة السماء. الحركة الأولى تحدث كل أربع وعشرين ساعة أي خلال اليوم من صباح ومساء، والحركة الثانية فتحدث خلال العام وينتج عنها تغير البروج والمنازل المشاهدة خلال الفصول الأربعة.

والأمر الذي نحن بصدده يتعلق بحركة يدركها المختصون وهي ناتجة بسبب تفلطح شكل الأرض الذي كان سببا في عدم تساوي تأثير جاذبية كل من الشمس والقمر على جميع النقاط على سطح الأرض، مما جعل محورها يدور في حركة مغزلية أو دوامية (Precession). وقد لاحظ علمائنا الأوائل تأثير هذه الحركة وأطلقوا عليه تزحلق الفلك وقدروا معدل هذا التزحزح بحوالي درجة واحدة (تقريبا يوم واحد) كل اثنين وسبعين سنة هجرية وهي الفترة الموافقة لسبعين سنة ميلادية كما هو في المراجع الغربية اليوم. هكذا فإن هذه الحركة تتسبب في الاختلاف الواقع في دخول الأبراج والمنازل مع الزمن في التقويم الميلادي.



على سبيل المثال فقد كان موقع نقطة الاعتدال الربيعي في برج الحمل (عند وضع التقويم الميلادي) وهي الآن في برج الحوت. وهكذا فإن نقطة الاعتدال تتزحزح درجة واحدة كل 70 سنة ميلادية أي تنتقل كل حوالي 2100 سنة من برج إلى آخر. إذن فأمر الاختلاف المطروح ليس بالجديد إذ كان العرب قديما يعرفونه ويلمون به وخاصة من يضعون التقاويم فهم يدخلون هذا اليوم في حساباتهم كل 72 عام، لكن الجديد أننا نسينا تراثنا واكتفينا بما بلي منه وليتنا حفظناه بل زادت رقاعه بنا. فعظم في أعيننا ما لدينا من فتاته وصغر فيها ما زدناه من رقاعه. هذا فإن أصبت فمن الله وإن أخطئت فمن الشيطان ونفسي.

د. حسن بن محمد باصرة

رئيس قسم الفلك – جامعة الملك عبدالعزيز

Cant See Links

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:48 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir