دراسة صينية: وضع البصل أسفل القدم أثناء النوم ينقى الجسم من السموم

[OM_SULTAN]

دراسة صينية: وضع البصل أسفل القدم أثناء النوم ينقى الجسم من السموم
تاريخ النشر: السبت, 4 إبريل ,2015 03:45 م


يعتبر باطن القدم مدخلاً قوياً ومباشراً لأعضائك الداخلية،
من خلال ما يعرف بـ «ماريديانس» في الطب الصيني،
ومن أروع الطرق لفتح هذه المسارات وتنقيتها، هي ببساطة
عن طريق وضع قطع شرائح من البصل أو الثوم
داخل جوربك في قاعدة كعبك أثناء النوم.
وذكرت دراسة صينية حديثة فى مجال التغذية والصحة
أن هذه الـ«ماريديانس» موثوق من حقيقتها،
تمام الثقة في وجود جهاز عصبي وما يسمى بلغة الطب
بـ «النهايات العصبية» في جسم الإنسان.
وتعنى الـ «ماريديانس» مساراً يصل بين نقاط باطن القدم
وأجزاء أخرى من أعضاء الجسم.
ويحوي باطن القدم نهايات عصبية تعد 7000 تقريباً،
وهي في أغلبها المسارات المقصودة في الطب الصيني،
التي تصل لأعضاء جسمك المختلفة.
وذكرت الدراسة أن الدوائر الكهربائية في أجسام البشر
في الحياة العصرية اليوم، هي غالباً نائمة أو معطلة بشكل ما،

بسبب الأحذية وأنماط الحياة غير الصحية،
ولهذا يوصى غالباً بالمشي حافياً لتحفيز تلك النقاط أسفل القدم،
وكذلك التخلص من مجال الأيونات السالبة بالاتصال مع الأرض.
ولكن من أفضل الطرق لفتح هذه المسارات، وتنقية
أعضاءك الداخلية وتجديد نشاطها دون حمية، هي في وضع
البصل أو الثوم على أسفل باطن القدم، وتركها طوال فترة النوم.

وتساعد هذه الطريقة أيضاً على امتصاص السموم،
وتنقية جو الغرفة التي تنام فيها.
ومن المعروف أن البصل والثوم ينقي الهواء، وعند وضعه
موضعياً على الجلد فإنه يقتل الجراثيم والبكتيريا،
لذا حين يدخل أثره مجرى الدم من خلال باطن القدم،
يساهم في تنقية دمك، والوقاية من الأنفلونزا، والشفاء من بعض الأمراض.


وضعها داخل جوربك أثناء النوم.

وتتراوح الفوائد المذكورة من خفض الحرارة وتحفيز أعصاب الدماغ والتخلص من الرشح.

وليس غريباً على البصل أن يكون شافٍ لكثير من الأمراض فكيف إذا وضع على القدم، مركز العلاج الانعكاسي.

فما هو العلاج الانعكاسي وكيف يعمل؟

هو نوع من تدليك القدم الذي يركز على مساحات محددة في القدم لمعالجة بعض الحالات الطبية.

إنه يرتكز على نظريات مماثلة موجودة في الطب الصيني التقليدي القديم ،
ويقوم على مبدأ مفاده أن طاقة كامل الجسم تتدفق إلى القدمين، وفي حال إنسداد هذه الطاقة
يمكن أن تؤثر في كامل الجسم حسب ما ورد في مجلة لها.

وعلى رغم إستعمال علاجات مماثلة للقدمين في حضارات أخرى في الماضي،
يمكن القول أن العلاح الانعكاسي حديث العهد ، إذ طوّره في بداية القرن العشرين
الطبيب الامريكي وليام فيتزجيرالد ، وأنشأ خريطة للقدمين تظهر المساحات التي
تتطابق مع أنجاء الجسم، فمثلآ الأقسام في الأصبع الكبير للقدم تمثل الرأس والدماغ ،
وحسب تظرية د. فيتزجيرالد ، يمكن تخفيف الالم الناجم عن الصداع
من خلال إعتماد تقنيات العلاج الانعكاسي في الاصبع الكبير، ويمكن العثور أيضآ على
نقاط العلاج الانعكاسي في اليدين ، ولكنها ليست فعّالة بقدر تلك الموجودة في القدمين.



Cant See Links

الصور المرفقة

  

آخر تعديل OM_SULTAN يوم 04-04-2015 في 06:30 PM.