آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 35914 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24680 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 31095 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 32530 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 65950 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 60155 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51965 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 34370 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 34605 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 40496 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-28-2003, 09:23 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

الزوار


الملف الشخصي








تعريف عام بدين الاسلام

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




27 نوفمبر 2003 - 19:39
تعريف عام بدين الاسلام
على الطنطاوي -من موقع الدعوى-

إذا كنت مسافراً وحدك فرأيت أمامك مفرق طريقين: طريقاً صعباً صاعداً في الجبل، وطريقاً سهلاً منحدراً إلى السهل. الأول فيه وعورة، وحجارة منثورة، وأشواك وحفر، يصعب تسلّقه، ويتعسر السير فيه، ولكن أمامه لوحة نصبتها الحكومة، فيها: إن هذا الطريق على وعورة أوّله، وصعوبة سلوكه، هو الطريق الصحيح، الذي يوصل إلى المدينة الكبيرة، والغاية المقصودة. والثاني معبّد، تظلله الأشجار ذوات الأزهار والثمار، وعلى جانبيه المقاهي[1] والملاهي فيها كل ما يلذ القلب، ويسرّ العين، ويشنف[2] الأذن، ولكن عليه لوحة فيها: إنه طريق خطر مهلك، آخره هُوّة فيها الموت المحقق، والهلاك الأكيد. فأي الطريقين تسلك؟ لا شك أن النفس تميل إلى السهل دون الصعب، واللذيذ دون المؤلم، وتحب الانطلاق وتكره القيود، هذه فطرة فطرها الله عليها، ولو ترك الإنسانُ نفسَه وهواها، وانقاد لها، سلك الطريق الثاني، ولكنّ العقل يتدخل، ويوازن بين اللذة القصيرة الحاضرة يعقبها ألم طويل، والألم العارض المؤقت تكون بعده لذة باقية، فيُؤْثِر الأول. هذا هو مثال طريق الجنة، وطريق النار: طريق النار فيه كل ما هو لذيذ ممتع، تميل إليه النفس، ويدفع إليه الهوى، فيه النظر إلى الجمال ومفاتنه، فيه الاستجابة للشهوة ولذاتها، فيه أخذ المال من كل طريق والمال محبوب مرغوب فيه، وفيه الانطلاق والتحرر، والنفوس تحب الحرية والانطلاق، وتكره القيود. وطريق الجنة فيه المشقات والصعاب، فيه القيود والحدود، فيه مخالفة النفس، ومجانبة الهوى، ولكن عاقبة هذه المشقة المؤقتة في هذا الطريق، اللذة الدائمة في الآخرة. وثمرة اللذة العارضة في طريق النار، الألم المستمر في جهنم. كالتلميذ ليالي الامتحان يتألم حين يترك أهله عاكفين على الرائي[3]، يشاهدون ما يسر ويمتع، وينفرد هو بكتبه ودفاتره، فيجد بعد هذا الألم لذة النجاح. وكالمريض يصبر أياماً على ألم الحِمْية عن أطايب الطعام فينال بعدها سعادة الصحة. وضع الله الطريقين أمامنا، ووضع فينا مَلَكة نفرق بها بينهما، نعرف بها الخير من الشر، سواء في ذلك العالم والجاهل، والكبير والصغير. كلٌّ منهم يستريح ضميره إذا عمل الخير، وينزعج إذا أتى الشر، بل إن هذه الملكة موجودة حتى في الحيوان: القط إذا ألقيت إليه بقطعة اللحم أكلها أمامك، متمهلاً مطمئناً، وإذا خطفها ذهب بها بعيداً، فأكلها على عجل، وعينه عليك يخاف أن تلحق به، فتنزعها منه، أفليس معنى هذا أنه أدرك أن اللقمة الأولى حق له، والثانية عدوان منه؟. أليس هذا تفريقاً بين الحق والباطل، والحلال والحرام؟. والكلب إذا عمل حسناً تمسح بصاحبه، كأنه يطلب منه المكافأة. وإذا أذنب ذنباً نأى فوقف بعيداً، يبصبص بذنبه، كأنه يبدي المعذرة أو يتوقع العقاب. وهذا تأويل قوله تعالى: (وهديناه النجدين). وأقام الله على طريق الجنة دعاةً يدعون إليه، ويدلّون عليه، هم الأنبياء. كما قام على طريق النار، دعاةٌ يدعون إليه، ويدلّون عليه، ويرغبون فيه هم الشياطين. وجعل العلماء، ورثة الأنبياء، فاطمة بنت محمد ما ورثت منه مالاً ولا عقاراً، والعلماء ورثوا منه هذه (الدعوة) فمن قام بها حق قيامها، استحق شرف هذا الميراث. وهذه (الدعوة) صعبة، لأن النفس البشرية طبعت على الميل إلى الحرية، والدين يُقيّدها، وعلى الانطلاق وراء اللذة، والدين يُمسكها، فمن يدعو إلى الفسوق والعصيان، يوافق طبيعتها فتمشي معه مشي الماء في المنحدر. اصعدْ إلى خزان الماء في رأس الجبل، فاثقبه بضربة مِعْوَل، يَنْزل الماء وأنت واقف حتى يستقر في الوادي، فإذا أردت أن تعيده لم يعد إلا بمضخات، ومشقات، ونفقات بالغات. والصخرة الراسية في الذروة، لا تحتاج إلا إلى زحزحتها وإمالتها، حتى تتدحرج وتهوي، تنزل بلا مشقة ولا تعب. فإذا أردت أن ترجعها، وجدت المتاعب والمشقات. وهذا هو مثال الإنسان. الرفيق الشرير يقول لك: هاهنا امرأة جميلة ترقص عارية فتميل إليها نفسك، ويدفعك إليها هواك، ويسوقك إليها ألف شيطان، فلا تشعر إلا وأنت على بابها. فإذا جاء الواعظ ليصرفك عنها، صعب عليك الاستجابة إليه، ومقاومة ميل نفسك، وهوى قلبك. فدعاة الشر لا يتعبون ولا يبذلون جهداً، ولكن التعب وبذل الجهد على دعاة الخير، وعلى الواعظ. داعي الشر عنده كل ما تميل إليه النفس، من العورات المكشوفة، والهوى المحرم، وكل ما فيه متعة العين والأذن ولذة القلب والجسد، أما داعي الخير، فما عنده إلا المنع. ترى البنت المتكشفة فتميل إلى اجتلاء محاسنها فيقول لك: غض بصرك عنها، ولا تنظر إليها، ويجد التاجر الربح السهل من الربا، يناله بلا كدّ ولا تعب، والنفس تميل إليه، فيقول له: دعه وانصرف عنه، ولا تمدّ يدك إليه، ويبصر الموظف رفيقه يأخذ من الرشوة في دقيقة واحدة ما يعدل مرتّبه عن ستة أشهر، ويتصور ما يكون له بها من سعة، ومما يقضي بها من حاجات، فيقول له: لا تأخذها، ولا تستمتع بها. يقول لهم: اتركوا هذه اللذات الحاضرة المؤكدة، لتنالوا اللذات الآتية المغيّبة. دعوا ما ترون وتبصرون، إلى ما لا ترون الآن ولا تبصرون. قاوموا مَيْل نفوسكم، وهوى قلوبكم. وذلك كله ثقيل على النفس. ولا تنكروا وصفي الدين بأنه ثقيل، فإن الله سماه بذلك في القرآن، فقال: "سَنُلْقِي عَليْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً". وكل المعالي ثقيلات على النفس؛ ترك التلميذ الرائي والإقبال على الدرس ثقيل، وترك العالم مجلس التسلية والاشتغال بالقراءة والإقراء ثقيل، وترك النائم فراشه والنهوض إلى صلاة الفجر ثقيل، وهجر الرجل زوجه وولده ومشيه إلى الجهاد ثقيل. لذلك تجد الطالحين أكثر من الصالحين، والغافلين السادرين في الغيّ أكثر من الذاكرين السالكين سبيل الرشاد، ولذلك كان اتّباع الكثرة بلا بصر ولا دليل، يُضل فاعله في أكثر الأحيان: "وإن تُطِعْ أكثرَ مَنْ في الأرْضِ يُضِلُّوكَ عنْ سَبِيلِ اللهِ". ولولا أن القلة والنُّدرة، من صفات السموّ والرفعة، ما كان الألماس[4] نادراً، والفحم كثيراً موفوراً، ولا كان العباقرة والنابغون، والأبطال المتميزون، قلّةً في الناس. إن الأنبياء وورثتهم من صالحي العلماء هم الدعاة إلى طريق الجنة، والشياطين وأعوانهم من الفاسدين المفسدين من الناس، هم الدعاة إلى طريق النار. وقد جعل فينا –في داخلنا- أنصاراً لهؤلاء وأنصاراً لهؤلاء، في داخلنا حزب هو مع الأنبياء، وحزب هو حزب الشياطين، فحزب الأنبياء يتمثل في العقل، وحزب الشياطين في النفس الأمارة بالسوء. تقولون ما العقل وما النفس؟ ولست أدعي أني أضع لكل منهما حدوداً ظاهرة، وأميّزها تمييزاً واضحاً. فإن هذه الأمور، لا تزال في ظلمات جَهْلنا بها، لم


رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:55 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir