آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12572 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7348 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13235 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14608 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48729 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43805 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36021 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20837 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21092 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27047 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-17-2011, 08:28 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


دورة القواعد الاساسية لفن التعامل مع الناس في ظل السيرة النبويه..

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دورة القواعد الاساسية لفن التعامل مع الناس في ظل السيرة النبويه..

المحبة أمر مطلوب..
الكل يتمنى الحصول عليها وهنيئا لمن جعل الله له قبولا ومحبة في الارض من الناس ...
لأن هذا فيه دلالة على محبة الخالق للعبد كما اخبر في الحديث القدسي
(إني احب فلانا) حتى يبلغ جبريل ملائكة السماء..فيجعل له قبولا في الارض
والله عز وجل خلق الإنسان بطبيعته مدني؛ولايحب ان يعيش وحيداً منفرداً بل
إنه إذا عاش وحيداً انتقدوه وشكّوا في عقله ظناً أن فيه مرضاً ونحو ذلك.

وكثير من الناس يسأل ويقول:
كيف أستطيع أن أعيش محبوباً بين الناس ..؟
فأقف معكم في هذه الدروس المباركة
عن التعامل الحسن مع الناس في ظل السيرة النبويه..

وأهمية هذا الموضوع تكمن في جوانب عديدة منها ان الناس لايقبلون نصيحتك
ولايحبون مجالستك ولارؤيتك إلا أذا كنت حسن التعامل معهم..
وقد سئل عبدالله بن مبارك ماهو حسن الخلق
قال(حسن الخلق شئ هين..وجه طلق وكلام هيّن)
فبداية الحديث نتكلم عن الكلام الليّن لأنه الأهم كما قال الشاعر:
لاخيل تهديها ولامال فليسعد النطق إن تسعد الحال
ومن الاشياء المهمه التي نشير اليها عند النصيحه أن لاننسى الفضائل التي عند الناس..
انتِ عندما ترين خطأ على احد فلا تنظري للخطأ وتنسين بقية الفضائل..
كما قال ابو الدرداء : (التمس لأخيك تسعة وسبعين عذرا) ثمانين إلا واحداً..


دورة في القواعد الاساسية لفن التعامل مع الناس

القـــــــــاعدة الاولـــــــــى


(أن يعلم المرء أن الناس طبائع)
منهم الغضوب ومنهم الحليم ومنهم الذكي والمتعلم والجاهل وكل أنسان يتعامل معك في الغالب بحسب طبيعته هو؛والنبي صلى الله عليه وسلم كان عندما يتعامل مع الناس
يتعامل معهم بحسب طبائعهم..
لذلك يأتيه رجل فيسأله يارسول الله ما أحب الأعمال إلى الله فيقول الصلاة في وقتها..
ويأتيه أخر ويقول ما أحب الاعمال إلى الله ؟ فيقول:الجهاد في سبيل الله عجباً!
كيف نجمع بين الصلاة أم الجهاد...
أعطى النبي الرجل الاول الجواب الذي هو محتاج إليه ..لأنه ليس عنده قوة في بدنه لايستطيع الجهاد لماذا يقول له جاهد؟,,,,
أما الاخر فعنده قوة في بدنه واستطاعه على حمل السلاح فأعطاه النبي الجواب الذي يصلح له.
كذلك انتِ عندما تتعاملين مع الناس على هذا الاسلوب تستطيعين أن تملكين قلوبهم دون حدوث مشاكل معهم ومثال ذلك:

1/ (قصة الرجل الذي جاء إلى النبي واستأذنه في الزنا فقال له الرسول والنبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اهدي قلبه وحصن فرجه واغفر ذنبه..)

2/ (قصةالاعرابي الذي بال في المسجد ..)
قال له الرسول والنبي صلى الله عليه وسلم
(إن هذه المساجد لم تبنى لهذا وإنما للصلاة والذكر وقراءةالقرآن)
حتى دعى الاعرابي
(اللهم ارحمني ومحمدا ولاترحم معنا احدا)
بعد سمع الله لمن حده...
لكن انظري وقارني بين القصتين السابقتين ....
وهذه القصه عندما صلى معاذ بن جبل رضي الله عنه بأصحابه ووقع في خطأ انظري كيف تعامل النبي معه؟
معاذ عالم وصحابي ..
كان يصلى مع النبي صلاة العشاء وإذا انتهت الصلاة خرج بسرعه
وذهب إالى قومه وصلى معهم...
لكنه كان يطيل في الصلاة وفي يوم من الايام دخل معاذ الصلاة وكبر ..
قرأ الفاتحه ..وجاء رجل من قومه من مزرعته مجهد ومتعب من السقي والحرث ..أتى الى المسجد الذي فيه معاذ ليصلي العشاء ويذهب للنوم فوراً فكبر
خلف معاذ وقال معاذ (ولا الضالين )
قال الناس :آمين ثم بدأ بسورة البقره؛
يحتاج الى ساعتين على الاقل حتى ينهي السوره في النهايه ..
الرجل المزارع صبر صفحة صفحتين ثلاث _ اربع فلما رأى معاذ أطال....
وهو لايتحمل اكمل الصلاة لوحده وذهب للبيت فنام.
انتهى معاذ من الصلاة بعد نهاية البقره ..جلس يسبح ويهلل

قال له رجل : يا معاذ

قال :نعم
قال: جاء فلان وكبر معنا وعندما شرعت في البقره وقف قليلا ثم أكمل صلاته وذهب

قال: أقطع صلاته؟؟
قال: نعم
قال: ذاك منافق!

سمع بعض الناس الكلام وحملوها إلى ذاك المزارع بإنه منافق

قال المزارع:لأرفعنه إلى رسول الله ...
فذهب إلى النبي فإذا عنده معاذ...
قال: يارسول الله
قال الرسول:نعم
قال: يارسول الله والله إننا لنتأخر عن صلاة العشاء مما يطول بنا معاذ
نظرالنبي إلى معاذ وسأله: ماذا تقرأ؟ فأخبره...
فغضب النبي صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا وقال:
(أفتان أنت يامعاذ أفتان أنت يامعاذ.. هلا قرات بسبح هلاّ قرأت بالغاشيه ..يردد عليه السور القصار...)
ثم التفت الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المزارع
وقال له: ماذا تقول في صلاتك؟
قال:أسأل الله الرحمه وأعوذ به من العذاب وأسأله الجنة وأعوذ به من النار..(أي مع قراءته )أما دندنتك ودندنة معاذ فلا أُحسنها فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال(انا ومعاذ حولها ندندن)

أيهما أعظم خطأ..الاعرابي الذي بال في المسجد أم معاذ الذي يطيل في صلاته بالناس؟؟ الفرق: ليس بالخطأ ولكنه بالمخطئ ؛ معاذ الخطأ منه بعشر أخطاء...لأنه عالم ؛ أما الأعرابي فجاهل ..
فالرسول عليه الصلاة والسلام تعامل مع الناس بطبائعهم

كذلك أسامه بن زيد رضي الله عنه أرسله الرسول مع جيشه إلى جهينه .. فانتصروا عليهم ..وأسامه معه السيف ويلحق الكافرين .. يتفرقون..وفيه. وفيهم واحد أًقوي يضرب بسيفه وعندما رأوه الصحابه فرّوا يمينا وشمالا ولم يجد أحد .. اطلق قدميه للريح وفرّ فلحقه اسامه ورجل من الانصار ..فوجد الرجل الرجل شجرة ليختبئ خلفها فوجده أسامه ورفع السيف فقال الرجل : اشهد أن لاإله إلا الله وأن محمد رسولالله...فقتله أسامه وأما الأنصاري فأنزل سيفه؛ثم عاد أسامه مع الجيش إلى النبي...وكان رسول الله يحب اسامه حباً شديداً وقال يارسول الله (وقص عليه القصه)
والرسول فرح ثم قال اسامه ولحقت رجلا منهم..ولاذ بالشجره ورفعنا عليه السيف وقال: أشهد أن لا إله إلا الله وإن محمد رسول الله.. وأما صاحبي فخفض سيفه وأما أنا فقتلته بالسيف..
فتغير وجه الرسول وقال (أقتلته بعد أنقالها...؟) يتأكد؛ قال أسامه: نعم فأعاد عليه ..
قال:نعم غضب النبيوقال: يا أسامه كيف لك بلا إله إلا الله إذا جاءتك يوم القيامه قال اسامه: يارسول الله هذا قالها ...خوفا من السيف!!...
قال الرسول(هلاّ شققت عن قلبه فنظرت ...؟)
يقول أسامه ..فلا زال يلومني حتى تمنيت أني ما أسلمت إلا تلك الساعة.


القـــــــاعدة الثــــــانيه:

(لابد عند النصح من إحسان النية)
أي لا ينصح حتى يرى الناس علمه وحفظه للأحاديث أو أنه أقل منه قدراً..وإنما انت ِتتعاملين مع قلوب فأحسني النية وأخلصي القصد ؛ وأجعليها لله تعالى...تعاملي مع المخطأ كأنه مريض يحتاج إلى علاج ..لا لأنه مجرم..ولاتكفي النصيحة الواحدة وإنما لابد من التكرار؛ فلا تقولي أنني نصحتها مرة..ومانفع معها لا..إنما بلإعادة والتكرار.
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (إنما مثلي ومثل الناس كمثل رجل استوقد ناراً..
فلما أضاءت ماحوله جعل الفراش تقع في النار(تحوم حوله) والرجل يدفع الفراش..
والفراش يأبى إلا أن يتساقط في النار..
ثم قال(أنا أخذ بحجزكم عن النار وأنتم تقحمون فيها) ويدفعهم عن المعاصي ..(الجزة :طرف النار)
ولو تأملت حياة الرسول صلى الله عليه وسلم لوجدت أنه يحترق لأجل الأخرين..
فيجلس في بيته يوماً فيسمع أن غلاماً يهودي يحتضر ..فيقول لأحد اصحابه هلم فلنزوره غلام _ يهودي وفقير يحتضر...ليس عالم يستفيد الناس من علمه.. لكن الرسول صلى الله عليه وسلم ناصح ؛ فيذهب إليه ويقف عند راسه فإذا الغلام يشهق في الموت فيقول له الرسول:
قل لا إله إلا الله..كأنه يستجديه ..ويعيد ... ويعيد... والغلام ينظر إلى أبيه ؛؛ أبوه ساكت ؛؛ فأعاد عليه الرسول .. فقال الأب :أطع أبا القاسم فتشهد أن لا إله إلا الله فخرج الرسول...لما بلغ باب بيته سمع الصياح على هذا الغلام..فقال الرسول صلى الله عليه وسلم
(الحمد لله الذي أنقذه بي من النار..)

القــــاعدة الثالــــثه:

(لاتكن متصيداً مدققاً لكل أحداً في الصغيرة والكبيرة)

بعض الناس يهتم بكثرة الملاحظه للبس والشكل والحركات وهذا ليس بذكاء
مادام أنها أمور دنيويه فلاتنظر إليها ليس الذكاء أن تكون متصيداً للأخطاء إنما الذكاء ان تتجنب لوم الآخرين قدر المستطاع خاصة الاشياء الدنويه.
يقول انس :خدمت الرسول صلى الله عليه وسلم تسع سنين والله ماقال لي لشئ قط فعلته لم فعلته ولالشئ لم أفعله لما لم تفعله؛أنس رضي الله عنه بشر يخطئ ويصيب..
أكيد أنه وقع في خطأ دنيوي ..لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتغاضى عن خطأه ولايدقق ..


تقول عائشه:دخل الرسول صلى الله عليه وسلم عليّ يوماً الضحى ..جائع.. يريد الطعام
فقال:هل عندكم من طعام؟قالت: لا
قال: إني صائم...
ويقول كلثوم بن حصين أحد الصحابه_رضي الله عنه_ غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ...فسرت ذات ليلة معه ونحن في الوادي ؛
يقول :احياناً انعس فتقترب ناقتي من ناقة رسول الله وكنت على رحل كبير وفيه خشبات بارزه وكلما اقتربت ناقتي بجانب ناقة رسول الله أخشى أن الخشب البارز تضرب رسول الله .
فأجر الخطام وأبعده..فمشينا ومشينا
قال:نمت ليس نعست! فوالله ماأيقضني إلا قول رسول الله(حسن) أي (أح) فاستيقظت ونظرت فإذا الخشبه قد ضربت رجل رسول الله ودخلت في بطن ناقته(تصوري الالم الشديد)
قالت:يارسول الله استغفر لي
فماقال الرسول صلى الله عليه وسلم :انتبه! كيف تنام عن الراحله؟! ونحوه...لا
بل قال: سر...سر..(أي لم يحدث شئ يستحق).
أيضا الرسول صلى الله عليه وسلم كان جالساً يوما..فجاءت إليه امراة وأهدته قطيفه(نوع من القماش)هدية له؛
والرسول كات ينظر إاليها وكان محتاجاً إليها..أول ماوضعها الرسول صلى الله عليه وسلم على كتفيه.
قال له واحد:يارسول الله هبنيها...
ماقال الرسول :أما تستحي هذه هديتي..
أمور دنيا لاينظر اليها بأبي هو وأمي؛
نزعها صلى الله عليه وسلم وقال: خذ
فأخذها الرجل وذهب.
أيضا صلى الرسول صلى الله عليه وسلم يوماً فلما أطال السجود ..وأطال ..
يقول أحد الصحابة :إني خشيت عليه أنه قبض وهو ساجد فرفعت راسي ثم خفضته..
(يتأكد) ماذا راى؟؟
راى الحسن أوالحسين ..دخل المسجد وركب ظهر رسول الله؛
وعندا انتهى رسول الله التفت غالى اصحابه فقال)أن ابني هذا ارتحلني (أي جعلني راحله) فكرهت ان ماذا؟ أسقطه ؟لا ؛أبكيه؟ لا؛
قال فكرهت أن اعجله ؛
كان فرحاً فما أراد تعجيله ..حتى انتهى ومل من اللهبة ونزل..
فرفع الرسول صلى الله عليه وسلم رأسه من السجود...
ايضا دخل الرسول صلى الله عليه وسلم يوماً على أهله وقال عندكم طعام قالوا:نعم
فأحضروه وكان جافاً يحتاج الى شئ يرطّبه فقال:عندكم إدام؟
قالوا :ماعندنا الا الخل (وتأملي الخل ونشوبه في الحلق)
قال: هاتوه..
فوضع الخل واخذ يقول نعم الادام الخل
ابتلينا بناس اليوم يحرق اعصابه ويعمل قضيه على أتفه الاسباب
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول(رحم الله امرئ سمحا إذا باع سمحاً اشترى سمحا إذا قضى..)
وليس شرطا ان يكون كل مايقع حولك مرضياً لك 100% لانستطيع أن نحرك المجتمع كما نريد ؛لابد ان نرضى بالواقع لو50% حتى لاتتعب ويتعب من حولك.

القاعدة الرابعه:

(أدفع عن نفسك الريبه قبل ان يتكلم الناس فيك واعترف بخطأك إذا أخطات ولاتفتح مجالا لشك الناس فيك...) مثلا:شخص سيسافر إلى بلد ي الخارج مشتهر بالفجور وفعل الفواحش..
وقابل شخصا في المطار يعرفه وقال له : الى اين انت ذاهب قال الى مكه.
وانت:الى اين؟
فلا يقول المكان ويسكت وإنما يقول سأذهب لبلد كذا مثلا لفيز لعمال ..
وسد بذاك مجال الشك ورحم الله امرئ ذب الغية عن نفسه.
فالنبي صلى الله عليه وسلم كان احدى المرات معتكفا بالمسجد اقبلت اليه صفيه وتحدثت معه ثم انقلب وقام معها الرسول يقلبها اس يرجعها وفي اثناء الطريق مر رجلان بالنبي
فلما رأياه اسرعا في المشي فقال الرسول صلى الله عليه وسلم (على رسلكما انها صفيه)
انتفض الرجلان فقالا انشك يك ياسول الله؟
قال ان الشيطان يجري في ابن ادم مجرى الدم فخشيت ان يوقع في قلوبما شئ فتهلكا )
ذب الغيبة عن نفسه

مثال من الواقع:أحد الاشخاص كان ذاهبا الى الخارج مع مجموعة من الدعاة لطاب العلم
وقيل لهم ان الشيخ فلان مدير المركز الاسلامي المسؤول عنهم سيجتمع بهم.
فلما اقبلوا ودخلوا الغرفه ورأوا رجلا ليس له لحية ابدا وكل واحد يأخذ في نفسه
ويقول هذا الشيخ الذي سيكون ريئيس وهو حليق.
يقع في الصدر مايكون فلما احتمعوا معه وقال الشيخ بسم الله.
قبل أن اعطيكم الدورة أقول لكم (أنا مايطلع لي لحيه)
والله مااحلقها حتى لاتسيئوا الظن..
أبو ذر قد وقع ينه وبين بلال خصومه فارتفع الجدال بينهما فقال أبو ذر لبلال:
ياابن السوداء.......
فاشتكى بلال عند الرسول صلى الله عليه وسلم لان هذا من التنابز بالالقاب فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم من ابي ذر وقال له(أعيرته بأمه انك امرؤ فيك جاهليه)
فقال ابو ذر: على كبر سني يارسول الله
قال:نعم
فأقبل على بلال ووضع أبو ذر خده على الارض وقال:يابلال ضع قدمك على خدي
فاعترف بخطأه.
أيضا عمر صعد يوما على المنبر يخطب الناس وقال أما بعد
أيها الناس فإن الله قد أوجب عليكم السمع والطاعه لولاة الامر
فقام رجل وقال :والله لاسمع لك ولاطاعة
قال:لمَ
قال:لان عليك ثوبين جديدين ولم تعطنا إلا ثوبا واحدا
(يعني كل الناس إزار جديد أو رداء جديد إلا انت عليك إزار ورداء جديدين)
قال عمر:أين عبدالله ابن عمر
قال:نعم
قال:قم
فقام..
قال:من أين ثوبي الثاني
قال:أشهد الله انه ثوبي انا اعرتك اياه لتخطب به الجمعه
فقال الرجل:الان سمعا وطاعه


يتبع


رد مع اقتباس
قديم 10-17-2011, 08:39 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: دورة القواعد الاساسية لفن التعامل مع الناس في ظل السيرة النبويه..


القاعدة الخامسه:

(الاخطاء انواع...اخطاء لازمه للشخص وأخطاء منتشره بين الناس)

فإذا وقع أحد الناس في خطأ كبير وانتشر خبره في الناس وبدأ الناس ينظرون إليه كيف هي ردة فعله فمن الصواب أن تشغلهم بشئ
حتى يكون عندك وقت لدراسة الامر

مثال ذلك:إفرض أن مدرسا طلب من احد التلاميذ ان يكتب على السبورة فلما وقف وادخل يده في جيبه ليخرج منديلا لمسح السبورة
وقع في يده دخان
الطلبة الان ينظرون الى المدرس ماوقفه ..؟؟
ممكن ان المعلم يقول انا اجزم ان هذه العلبه ليست له وانما وجدها في الساحه
ثم يكلمه على انفراد فيما بعد..
وقد استعمل النبي هذا الاسلوب ؛إذا وقع شئ مباشره يشغلهم بامر اخر.
في اثناء رجوعهم من غزوة بني المصطلق تبعد عن المدينه 100كم
فنزلوا في مكان للراحه..اجتمع المهاجرون يتحدثون مع بعض وكذلك الانصار
أوكلهم مع بعض أرسل المهاجرون غلاما ليحضر لهم ماء فأقبل الغلام المهاجري والانصاري عند البئر وتنازعوا على الدلو وتسابا
فقام احدهم وضرب صاحبه فصاح المضروب :ياللانصار
وقال المهاجري:ياللمهاجرين
فاجتمعا وكادت تحدث بينهما مقتله
فاخذ الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ان علم بالامر يصيح (ابدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم ..واستقروا وكان بينهم عبدالله بن أبي سلول فسمع بالمشكله
فقال(والله مامثلنا ومثل هؤلاء"يقصد اصحاب محمد""لكن من الاحتقار يقول هؤلاء"
إلا كما قال الاول(سمن كلبك ياكلك وجوع كلبك يتبعك"يقصد الرسول واصحابه))
فقال للانصار( انا قد حذرتكم من هؤلاء طردوا من ديارهم واسكنتموهم دياركم وقاسمتموهم اموالكم ثم اذ تمكنوا نافسوكم والله لئن رجعنا الى المدينه ليخرجن الاعز منها الاعز منها الاذل )
يقصد انه هو الاعز
و كان من بين الجالسين زيد ابن الارقم_غلام صغير_ ذهب الى النبي صلى الله عليه وسلم ليخبره فاخبره
فقال الرسول(وهو عنده المهاجرين لعلك لم تسمع جيدا ..لعلك أغضبته)
قال زيد:لايارسول الله انا سمعته فالرسول يخفف الامر مع انه يعلم انه قاله ثم التفت الى اصحابه فرأى الناس مضطربين
فقال الرسول(مر الناس بالارتحال)
قال:ارتحلوا ...ارتحلوا..
فانشغل كل واحد بمتاعه يجمعه من هنا وهناك حتى ركبوا
اقبل اسيد بن الحضير قال:يارسول الله انك ارتحلت في ساعة منكره...؟!
قال الرسول:أما سمعت ماقال صاحبكم
قال:من...؟وهو الذليل
قال:عبدالله بن أبي
قال أسيد:والله انك يارسول الله انت الاعز وهو الاذل
قال عمر:اقتل عبد الله بن ابي
قال:لايتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه
لانه كان له شأن...ارتحلوا
فمشوا حتى أذان العصر فقال انزلوا فصلوا العصر
ثم قال ارحلوا ثم مشوا الى اذان العشاء ثم قال صلوا المغرب والعشاء
ايرتاحون قال الا ارتحلوا ولايزال يمشي الى اذان الفجر قال صلو بعد اذان بلال ثم قال اركبوا
فمشي بهم 30 ساعه متواصله لما وقفوا يصلون الظهر والعصر جمعا قال الان ارتاحوا
فناموا الى المغرب بعدها مشوا الى المدينه فذهب كل واحد الى اهله وانشغل كل واحد بأمره ولم يتحدثوا بالامر
بعد ذلك اجتمع الرسول بكبار الصحابه وتناقش الامر معهم بهدوء ورويه دون تحيز ولاتصعب حتى نزلت الايه
انظري الى الرسول وتصرفه الموفق.


القاعدة السادسه:

(كن مؤدبا اثناء النصيحه محترما لرأيه وهيئ المنصوح لقبول النصيحه)

مثال ذلك الشيخ يقول في الحج القيت محاضره في مخيم قدره خمسة الاف شخص بعد المحاضره اجتمع بعض الناس يسألون عن الجمرات والحلق والرمي واحكام الحج
تزاحم الناس ثم جاء الرجال المنظمين واخذوا بيدي الى غرفة الاداره بعيدا عن التزاحم وهم يدفعوني كان هناك شخص ليس عليه مظاهر الاستقامه ابدا وشفتاه سوداء
اظنه من المدخنين فكان يزاحم الناس ليسأل فأمسكت يده وسحبته الي قلت له :نعم...سؤالك؟
شممت منه رائحة الدخان
قال:ياشيخ جدتي لاتستطيع ان ترمي هل يجزئ ان ارمي عنها
اجبته عن السؤال..
فلما اراد ان يذهب قلت له لحظه اريدك قربت فمي الى اذنه قلت له أتدخن قال :
نعم ادخن
قلت:أسأل الله أن يغفر لك ذنبك وان يعيدك الى اهلك وقد غغر لك ذنبك ماتقدم منه وماتاخر إذا كنت من هذه اللظه ستترك الدخان.
ثم ذهب الرجل الى حال سبيله بعدها بفتره تقريبا 6اشهر او سنه كان لي محاضره
في منطقة من المناطق وعندما أقبلت على المسجد فإذا رجل عند باب المسجد مبتسم ينظر الي قلت ربما يكون احد الاقارب او يعفني
فلما أقبلت سلم علي وسأل غن الحال ألقيت المحاضره وخرجنا معا وركب معنا في السياره
قال:ياشيخ اتذكرني...؟
قلت:الناس كثر وانسى قال :انت معذور
اتذكر الرجل المدخن في الحج الذي دعوت له هو انا
والله بعدها ماوضعت الدخان في فمي ولا قرب الموس لحيتي ومقصر ثوبي ومستقيم
بسبب كلمتك.

*مثلا إذا اردت ان تنصحين أختك عن النمص فهيئيها أولاً .. لا تدخلين في النصح مباشره
قولي مثلا انت ياحبيتي على قدر عالي من الاخلاق والجمال ماشاء الله عليك ولكن يحز في نفسي ان ارك مطرودة من رحمة الله..تقصدين بذلك النمص وكلميها عنه بعد التهيئه.
قال عبد الله بن مسعود:علمني رسول الله التشهد وكفي بين كفيه فقبض بها على يده.
ويقول معاذ:لما اراد الرسول ان يعلمه الدعاء...امسك بي الرسول وقال:
يامعاذ والله اني احبك ثم قال:فلا تدعن دبر كل صلاة ان تقول اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
وعندما أراد الرسول ان ينصح عمر عن المزاحمه عند الحجر الاسود
قال له:ياعمر انك رجل قوي (يهيئه اولا)ثم قال فلا تزاحم عند الحجر.
ايضا احد الرجال الاشراف في قريش اسمه:سويد بن الصامت
يسميه قومه:الكامل لشِعره وقوته
سمع به النبي صلى الله عليه وسلم فخرج لدعوته .. اول ماراه الرسول قال له ان الله قد انزل علي القران وفيه كذا واخذ يبين له الاسلام ويدعوه اليه
فقال سويد:فهل الذي معك مثل الذي معي؟
(اي كلنا سواء انت معك قران وانا معي شِعر وحكم)
فقال له الرسول :وماالذي معك؟ لم يحقره ويسبه
قال:معي مجلة لقمان اي حكمه
قال له الرسول:اعرضها علي
فبدأ الرجل يتكلم
فقال له الرسول عندما انتهى :ان كلامك حسن والذي معي افضل من الذي معك هذا
وقال له الرسول :قران انزله الله علي هو هدى ونور
قال سويد:أقرأ علي ؛ الرجل تشوق فتلى عليه الرسول القران ودعاه الى الاسلم
قال سويد: ان هذا لقول حسن ولكن سأرى ..افكر؛
فقدم اليه قومه وقتله بعض قومه
قيل انه أعلن اسلامه وقيل لم يعلن
وإذا اردت ان تنصحي يمكنك ان تقولي لها
(لك مكانة ملايين الناس لايصل اليها)
وهذا صحيح لان اليهود والنصارى لم يصلوا اليها..
يمكنك ان تضعي هذه العباره كتهيئه...

القاعدة السابعه:

(أستعمال العبارات اللطيفه قبل النصيحه قدر المستطاع)

أي اذا اردت ان تنصحي شخصا في امر يعلم انه خطا وانه معصيه
حاولي أن تختصري قدر المستطاع وبرفق لان بعض الناس النصيحه عنده كمثل ضرب بالسوط.
كقول النبي لأحد اصحابه(لاتتبع النظره النظره فإنها لك الاولى والثانيه عليك )

* قد حضر الفرزدق جنازة للصلاة عليها فالتفت اليه احد الصالحين
فقال له :فرزدق ماذا اعددت لهذا؟
قال:اعددت لها لااله الا الله منذ ستين سنه
قال نعم لكن دع عند قذف المحصنات لانه كان يهجو بعض النساء في اشعاره.

*عمر عند موته وهو ينازع السكرات جاءه شاب وقال له كلاما حسنا
(حكمت فكان حكمك عدلا ووليت الناس فكانت ولايتك فصلا)
ثم اراد الذهاب التفت اليه عمر فرأه مسبل فقال:ردوا علي الغلام يقولها بصعوبه
فقال له(ياابن اخ أرفع ثوبك فإنه أنقى لثوبك واتقى لربك

القاعدة الثامنه:

(تقديم النصيحه على شكل افتراح او تلميح من الاسلوب اللطيف في التعامل)

مثلا دخلت على محل فيه مجلات فاسده فبدلا ان تقولي
لاتبيع هذه المجلات حرام لانك تشعر صاحب المحل بانك تفرض عليه الامر
لو قلت لوأنك ماتبيع هذه المجلات انا اعلم انك صاحب دين وتقى ولكن هذه المجلات

نشرها فساد اي على سبيل الاقتراح؛ اشعرته بقيته فقبل منك ذلك.
والتلميح على الخطأ فن..واستعمل الرسول صلى الله عيه وسلم هذا..

دخل مرة على زوجته حفصه وكان قد أفضى إلى حفصة سر فأفشته فغضب منها
فوجد عندها الشفاء بنت عبدالله كانت امرأة تعرف بالطب والرقى فقال(ياشفاء علمي هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابه)
ثم خرج؛ ماهي رقية النمله؟ اراد تنبيه حفصه لخطأها تلميحا.
وهي كلام تقوله العرب في الجاهليه للعروس عليها ان تحتفل وتكتحل زتختصب وكل شئ
لكن الا ان تعصي زوجها.
الشاهد منها:لكن الا تعصي زوجها اراد التنبيه بذلك.
ايضا مثال اخر عطس عند عبدالله بن المبارك وسكت ولم يقل الحمدلله فالتفت إليه
عبدالله وقال:إذا عطس المسلم ماذا يقول؟
على سبيل السؤال
قال:يقول الحمدلله
قال:يرحمك الله
اراد التنبيه وان يقول الحمد لله بشكل غير مباشر
أيضا جاء وفد الاشج بن قيس الى الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينه
ليسلموا عليه جاء وفد الاشج وهم في شدة الفرح اقبلوا سراعا كل ينزل من راحلته ويجري الى مسجد الرسول للسلام عليه
شخص جاء من سفر تكون ملابسه متسخه ورائحته عرق من اثر السفر كلهم ذهبوا الى الرسول الا الاشج ذهب ليغتسل ويتطيب ويغير ثيابه فلما جاء الى الرسول سلم عليه قال له الرسول (يااشج ان فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله :الحلم والاناة)
الاناة:عدم العجله لتنبيه القوم الى التأني.
ايضا أحد السلف استلف منه رجلا كتابا فلما أعاده اليه الكتاب بعد فتره وجد عليه أثار الطعام فتضايق بعد فتره جاء الرجل يريد كتابا اخر فذهب واعطاه الكتاب ووضعه في طبق
قال له الرجل مالي والطبق
قال الكتاب حتى تقرا والطبق حتى تحمل طعامك فيه.

القاعدة التاسعه:

(إذا كانت المنصوحه تجادلك في الحق فلا تجادليها وإنما بيني لها الحق وامضي في سبيلك)

فإذا كان المرء اصلا لايتقبل النصح اما تكبر او مجادله
فلا تتعبي نفسك في الكلام معه مرارا بيني لها الحق اقتنع ام لم يقتنع
لقوله(ماضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون)


رد مع اقتباس
قديم 10-17-2011, 08:49 AM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: دورة القواعد الاساسية لفن التعامل مع الناس في ظل السيرة النبويه..

القاعدة العاشره:

(ماكان الرفق في شئ الا زانه ومانزع من شئ الا شانه
ان الله يعطي على الرفق مالا يعطي على سواه)


مثال ذلك:
احد صحابة رسول الله(معاوية ابن الحكم)
كان في الباديه ودخل مسجد رسول الله وكان الرسول يحدث اصحابه عن الاداب
فذكر اداب العطاس وقال ان العاطس يقول الحمدلله ويشمته السامع بقوله يرحمك الله
سمعها معاويه وذهب بها الى قومه فعلمهم بما سمع.
جاء مرة اخرى الى المدينة لحاجة فصلى خلف رسول الله
عطس رجل بجانب معاويه فقال الرجل بصوت خافت الحمدلله
قال معاويه فورا يرحمك الله يظن ان هذا جائز في الصلاة
فلما قال يرحمك الله جعل بعض الصحابة يضربون بإيديهم على افخاذهم من يتكلم
فاضطرب وخاف فقال:ويل امي مالكم....؟
فلما تكلم زيادة جعل بعض الصحابة يضربون بإيديهم على افخاذهم يعني اسكت فسكت
فلما انتهت الصلاة والنبي قد سمع الضجه الي حدثت خلفه
التفت الى اصحابه قال ايكم المتكلم في الصلاة؟
معاويه خائف قال انا...
يقول معاويه(بابي هو وامي مارأيت معلما كان خيرا من رسول الله فما كرهني ولاشتمني ولانهرني اي عبس في وجهه بل ببشاشة قال:
يامعاويه ان هذه الصلاة لايصلح فيها شئ من كلام الناس
انما هي للتسبيح والتهليل والذكر والدعاء)
يبين له المقصود برفق.

وهناك ملاحظه: لايستعمل الانسان الرفق دائما

إذا قيل حلم فإن للحلم موضع وحلم الفتى في غير موضعه جهل؛
الانسان يحتاج احيانا الى ان يشد لان النصيحه الحكيمه هي التي تغضب صاحبها في الحاله التي تحتاج الى غضب
ويرفق في الحاله التي تحتاج الى رفق.
لكن عموما الذي ينظر في حال النبي وطريقته في الدعوه يرى انه يغلب الرفق الا في حالات قليله.
بل ماغضب الرسول الله لنفسه قط الا ان تنتهك محارم الله

مثل القصة السابقه عندما قيل لبلال (ياابن السوداء) غضب النبي وقصة اسامه ومعاذ السابقتين
ايضا لما زار عمر بن الخطاب رجلا يهوديا فوجد عنده شيئا من التوراة فقرا على عمر منه كلاما حسنا حكم ومواعظ
قال له اكتب لي هذا الكلام فكتبه فاخذه عمر الى النبي فأراها النبي فغصب صلى الله عليه وسلم لوجود القران
فأراد سد الباب تماما فقال(امتهوكون فيها يابن لخطاب)اي شاكون في القران
والله لقد جئتكم بها بيضاء نقيه والله لو كان موسى حيا ماوسعه الا ان يتبعني
فأخذ الصحيفة من عمر ومحاها
ايضا في مكه اقبل النبي صلى الله عليه وسلم يريد الطواف في الكعبة فكان هناك
مجموعة من كفار قريش فطاف شوطا ومر على مجموعة من الكفار ..ابوجهل..عقبه..
قالوا ياساحر ..ماتعرض لهم,,سكت النبي
الشوط الثاني قالوا يامجنون مضى النبي
الشوط الثالث ياشاعر تركه النبي الشوط الرابع..ياكاهن
فلما انتهى من الاشواط جاء اليهم بغضب لابرفق لانه لاينفع مهعم الرفق.
قال(والله يتمعشر قريش لقد جئتكم بالذبح) فخافوا وقاموا
يقبلون راسه وقالوا :ياأبا القاسم ماعلمناك جهولا لتهدئة اعصابه


القاعدة الحادية عشر:

(ضع نفسك موضع الملوم المخطئ وفكر من وجهة نظره)

اي احيانا تلوم شخص على شئ معين مع انك لو كنت مكانه لوقعت في الخطا
ومن الناس من يلومون على شئ ولى وانتهى لافائدة منه.
مثال ذلك
لما انصرف الرسول صلى الله عليه وسلم من خيبر اطالوا المسير حتى تعبوا
فقالوا يارسول الله لو عرست بنا اي نزلنا واسترحنا؛
فنزلوا اثناء الطريق من راحلتهم فالتفت النبي الى اصحابه فوجدهم متعبين فقال الرسول من يرقب لنا الفجر؟
قال بلال انا..
فذهب الصحابه الى فرشهم وناموا واناخ بلال بعيره وأتكأ عليه بظهره.
وجعل وجهه جهة طلوع الفجر..وجلس يسبح ويذكر الله وينظر جهة طلوع الفجر حتى يوقظهم
بلال من شدة التعب نام ؛
طلع الفجر واسفر الجو وهونائم طلعت الشمس وهو نائم اشتد حرها وهو نائم والصحابة نائمون.
اول من استيقظ من حر الشمس عمر فعندما راى الشمس قام من مكانه واخذ يلتفت للصحابه.
استيقظ بلال بعد ذلك فخاف عندما راى الشمس واخذ الصحابة يلومونه على نومه
والنبي نائم لم يستيقظ لم يعرفوا كيف يتصرفوا وخافوا من ايقاظه حتى لايكون في وحي ويقطعون عليه وحيه.
فجاء عمر وفكر بالأذان فوقف عند النبي وأذن الله اكبر
فاستيقظ الرسول نظر الى الشمس ثم نظر الى بلال قال له:اين كلامك البارحه؟
قال بلال:يارسول الله لقد اصابني من النوم مااصابك؛ فهو بشر
قال النبي صدقت؛
ثم التفت الى الصحابه وهم مضطربون فاراد ان يشغلهم فقال ارتحلوا..
فمشوا يسيرا ثم قال انزلوا..وامر بإقامة الصلاة ثم صلوا وقال
(من نام عن صلاة او نسيها فليصليها اذا ذكرها)
فالانسان لايقع على الشخص اللوم في وقت ليس وقت اللوم او انه قد فات وقت اللوم
وضعي نفسك مكان الملوم هل كنت ستفعلين نفس مافعله إذا لاداعي للوم.


القاعدة الثانية عشر:

(استفسر عن الخطأ وتاكد من صحته قبل النصيحه)

احيانا يشاع بين الناس ان فلانا فعل كذا وكذا فتاكد منه قبل النصيحه
فقد دخل رجل على الرسول صلى الله عليه وسلم فنظر الرسول الى هذا الرجل فإذا الرجل رث الهيئة منكوث الشعر
فإراد النبي صلى الله عليه وسلم ان ينصحه بإحسان الهيئة واللبس لكنه خشي ان يكون فقيرا لاعنده مال ولادرهم
فكيف ينصحه فتأكد منه قبل النصيحه وقال له:اعندك مال؟
قال نعم
من أي المال؟
لانه قد يكون قليلا
قال الرجل:عندي من كل المال من الابل والرقيق والخيل والغنم عندها قال له النبي:
(فاذا اتاك الله مالا فليرى اثر نعمته عليك )
ايضا عمر بن الخطاب في خلافته:
قد جهل سعد بن ابي الوقاص اميرا على الكوفه وكان اهل الكوفه عندهم اشكالا مع سعد
مجموعة منهم اخذوا ورقة وكتبوا شكوى ضد امير الكوفه يريدون تغييره فوصل الخِطاب الى عمر اراد عمر بذلك التاكد من الامر
ارسل الى سعدا كتابا مع رسول من عنده بان يطوف معه في مساجد الكوفه يسال عنه الناس
وصل الرسول الى سعد واراه الكتاب فقام معه وذهبوا الى كل مساجد الكوغه وكلهم اثنوا عليه حتى وصلوا الى اخر مسجد لبني اسد
فسألهم ماتقولون في اميركم وسعد بجانبه فاثنوا عليه قال الرسول انشدكم بالله هل عندكم كلام غيره؟
قام رجل من اخر الصفوف ممن لايأتون الصلاة الا وهم كسالى
فال اما وانك قد ناشدتنا بالله فلابد ان نصدقك والله ان اميرنا هذا لايعدل في العطيه ولايقسم بالسويه ولايخرج في السريه
قال سعد:انا كذلك
قال نعم
رفع سعدا يديه وقال: اللهم ان كان عبدك هذا قام رياء وسمعة اللهم فاطل عمره وادم فقره وعرضه للفتن وخرج من المسجد
وقد تحققت هذه الدعوة للرجل حتى انه رق عظمه وكبر سنه وشاب شعره وفي فقر شديد بلغ 120 سنة يجلس في الطريق ويسأل عن الناس
ومع ذلك تعرض لتلميس النساء فيلومونه الناس فيقول وماذا افعل
شيخ كبير اصابتني دعوة الرجل الصالح سعد بن ابي وقاص
انظري الى عمر كيف انه تأكد من صلاحية سعد ولم يزله من مكانه عندما وصل اليه الخطاب.


القاعدة الثالثة عشر:

(استعمل العواطف والمشاعر اثناء النصيحه)


مثلا الام تريد نصيحة ابنتها فلا مانع في البدايه من استخدام العواطف من الحوار الصريح ثم تدخل في النصيحه
النبي صلى الله عليه وسلم في معركة حنين وزع الغنائم على جيشه وكان منهم الانصار الذين قاتلوا بشجاعة ومنهم المسلمين الحديثي عهد بالاسلام
فاخذ يوزع الغنائم عليهم واعطى واعطى الفئة الثانيه امولا كثيرة اكثر من الانصار مع انهم لم يقاتلوا ذلك القتال القوي
فوجد الانصار في انفسهم شيئا وقالوا يغفر الله لرسولنا يعطيهم وسيوفنا تقطر دما
فاقبل سعد على النبي وقال يارسول الله ان اصحابك الانصار قد وجدوا عليك في انفسهم شيئا اعطيت اقواما ماأسلموا الاقبل ايام وتركتهم
وهم اللذين دافعوا عنك وقتل منهم وسالت دمائهم تتركهم يارسول الله.......؟
سأل النبي سعدا ماقومك؟
قال يارسول الله إنما انا رجل من قومي
لانه كان سيد الانصار
فقال:اجمع لي الانصار في السقيفه فجمع سعدا الانصار
جاء النبي وجعل ينظر اليهم وقال يامعشر الانصار فيكم من غيركم؟
قالوا :لا كلنا انصار
فأخذ يهيج النبي عواطفعم حتى بكوا
فقال:يامعشر النصار الم آتكم ضلالا فهداكم ربي بي
قالوا بلى ولله ولرسوله المنة والفضل
قال :الم اتكم عاله فأغناكم ربي بي
قالوا بلى ولله ولرسوله المنة والفضل
ثم سكت النبي ينتظر ان يجيبوا أي يذكروا محاسنهم وفضلهم على النبي
لكن من ادبهم لم يقولوا شيئا.
فقال الرسول:اما والله لو شئتم لقلتم فلصدقتم ولصدقتم لقلتم أتيتنا مطرودا فأويناك وأتيتنا مشرودا فأسكناك وأتيتنا عائلا فأغنيناك
يا معشر الانصار أوجدتم على رسول الله في انفسكم في لعاعة من الدنيا أعطيتها اقواما أتالفهم بها على الاسلام ووكلتتكم الى اسلامكم
اما يرضيكم ان يذهب الناس بالشاة والبعير وتذهبون انتم برسول الله تحوزونه الى رحالكم فوالله ان ما تذهبون به انتم خير مما يذهب به اولئك
ثم رفع يديه وقال:الناس دثار والانصار شعار(شعار:الثوب الملاصق)
اللهم ارحم الانصار وابناء الانصار وابناء ابناء الانصار ويقول الراوي والله انك لتسمع نشيجا من البكاء
وابتلت لحاهم بالدموع وقالوا:رضينا برسول الله قسما.


القاعدة الرابعة عشر

(عندما يخطئ انسان فعالج خطأه باسلوب يشعره هو ان الفكرة فكرته)


أي لاتمارس عليه اسلوب الاستاذيه وانما الاقناع
فقد جاء رجل الى النبي يريد اتهام امرأته بالزنا وعنده دليل
فقال للرسول:ان امرأتي جاءت بغلام اسود
فقال له الرسول:أعندك ابل
قال:اجل
قال مااولوانها؟
قال ابيض واسود.........
قال الرسول من اين جاء الاسود
قال:لعله نزعة عرق
قال الرسول لعل ابنك نزعة عرق
فذهب الرجل مقتنعا .
خاطب باسلوب الاقناع فإذا كنت ستحاور في وجهات نظر مختلفه ناقش اولا في الاشياء المتفقه بينكما
مثل الاب يريد من ابنه ان يحفظ القران فناقشه ماتود اذا كبرت ان تصبح امام مسجد سيقول :يلى
ماتود ان الله يقول لك اقرا وارتقي ورتل
سيقول:بلى
ثم يقول الاي اذا لاسبيل الى ذاك الا حفظ القران

القاعدة الخامسة عشر:

(عندما تنتقد حاول ان تذكر جوانب الصواب في المخطئ)

كن كالنحلة التى تقع على الطيب ...لاتكن كالذباب يقع يقع على الخبيث
مثلا امرأه ستنتقد اخرى على النمص
فلا تبدأ مباشرة بذكر الخطأ وهو النمص
لا مثلا ان تقول لها:انت امرأه حسنه الخلق وتصلين وتصومين وتلبسين لباسا ساترا لكن أود ان يكمل حسنك وخلقك بترك المعصية التي على حاجبيك
وتتكم حينئذ عن النمص
فالنبي كان اثناء دعوته يمر بقبائل مر بقبيلة وهم بنو عبد الله فقال لهم ان الله قد احسن اسم ابيكم فاسلموا
اثنى على اسم الاب ثم دعاهم.

القاعدة السادسة عشر:

(أجعل معالجة الخطأ سهله وامدح الذي امامك بأنه شجاع وقوي ويستطيع تغيير خطأه...)

مثلا:
رجلا يريد نصح رجل على اسبال الازار فمن الممكن بعد ان يبين له الحكم والدليل عليه .أن يسهل عليه الامر بإن ترك المعصيه سهلا
فاذهب الى الخياط وارفع ثوبك قليلا الى الكعبين وانتهى الموضوع وخرجت من الوعيد المحقق للرجل المسبل إزاره والله عز وجل لم يفرض علينا قطع الرجل
او فقع العين عند المعصيه بل التوبه عند المعصيه.
فقد جاء رجل الى رسول الله يوما يبايعه على الهجره قال يارسول الله إني جئت ابايعك على الهجره وتركت ابواي يبكيان فقال له الرسول لمعالجة الخطأ
بأسلوب سهل أرجع اليهما فأضحكهما كما ابكيتهما..

القاعدة السابعة عشر:

(بعض الاخطاء تحتاج الى أن تتدرج قي اصلاحها)

مثل تحريم الخمر الذي نزل بالتدريج حتى ترك الناس شرب الخمر باقتناع ..
يقول انس بن مالك:كنت ساقي القوم في بيت ابي طلحه (الذي هو زرج امه الرميصاء)اجتمع عنده الصحابة لشرب الخمر قبل التحريم
يقول بينما نحن كذلك اذا اقبل صائح من عند رسول الله يقول(الا اني اشهد ان الخمر قد حرمت)
حتى وصل اليهم وتلا عليهم الايات في تحريم الخمر وعندما وصل الى قومه(فهل انتم منتهون....)
يقول انس:والله ان بعض القوم شربته في يده والله مارفعها سرعة في الاستجابه فسكبوا الخمر ثم تطيبوا وخرجوا الى رسول الله في المسجد.

القاعدة الثامنة عشر

(قد لاتستطيع احيانا اصلاح الخطأ تماما نحاول اصلاح ولو بعض الخطأ)

مثلا امراه تمشي في السوق بدون عباءة متزيينه وقد كشفت وجهها وشعرها
وقد نصحتيها وبدأت تحتج بضيق التنفس من الحجاب والمضايقه ونحو ذلك من الحجج الواهيه فعلى الاقل اقبلي منها ولو انصاف الحلول مثلا:
البسي عباءة ولو على الكتفينن تقول جائز؟
قولي:لاحرام لكن احسن من خروجك هكذا متزيينه بدون حجاب ليستر الجسد بعض الشئ اهون
وضعي ولو طبقة واحدة حتى لو كان يظهر يسيرا لاتضعي مكياجا
قد يقول قائل:انت بذلك جعلتيها ترتكب معصيه؟؟؟؟
ولكن نفول ايهما اكبر خطأ خروجها بالبنطلون والتزين للوجه دون عباءه او ان تلبس عباءة على الكتف وتغطي وجهها بغطاء خفيف.
الاول اكبر خطأ وبعض الشر اهون من بعض.
فإذا لم تستطيع القضاء على منكر كله...
اقض على ماتستطيع من المنكــــــــر....
ثم تستطيع بعد ذلك ان تجره الى الخير على الاقل افضل من فعل المنكر باستمرار
بل قد غيرت من شكلها بلبسها لعباءة الكتفين وبذلك قد تنجر الى الخير...

القاعدة التاسعة عشر


(بعض الناس يغضب إذا لم يقبل منه الناس النصح ويصنف اسم المنصوح من ضمن اعدائه...)

أي يجعله من اعدائه لعدم قبوله للنصيحه وهذا مما لاينبغي من المسلم المؤمن بل تقبل الامر ببساطه وانت قد أديت ماعليك
والله عز وجل يقول(ليس عليك هداهم)
ففي مسند الامام احمد:بإسناد قال عنه ابن كثير لابأس به أنه صلى الله عليه وسلم قدم الى تبوك فبعث دحية الكلبي الى هرقل ملك الروم فعندما دخل
وصل الكتاب الى هرقل جمع قسيسي الروم وغلق عليه عليهم الدار فقد كان هرقل من علمائهم وقال لهم:قد نزل هذا الرجل حيث رأيتم وقد ارسل الي يدعوني الى ان نسلم
او نعطيه الجزيه او نلقي اليه الحرب ثم قال:والله لقد عرفتم فيما تقرأون من الكتاب ليأخذن ارضنا
(أي مكتوب في كتبهم بإنه سينتصر عليهم..)
فهلم فلنتجه على دينه او نعطيه مالا على ارضنا مالا على ارضنا مارأيكم,,؟
فغضب القساوسه وقالوا:تدعونا الى ان ندع النصرانيه او ان نكون عبيدا لأعرابي جاءنا من الحجاز فلما ظن هرقل بإنهم إذا خرجوا من عنده جمعوا عليه وقاتلوه
فرغب في ملكه فقال:
إنما قلت لكم ذلك لأعلم صلابتكم على دينكم أي اختار لكم فخرجوا من عنده فدعا هرقل رجلا من العرب الذين على النصرانيه لرد الرساله الى النبي وقال له:

أدع لي رجلا حافظا للحديث عربي اللسان ابعثه الى النبي بالجواب فبحث الرجل في القوم الى ان وجد رجلا وجاء الى هرقل فأعطاه هرقل الكتاب وقال له:
اذهب بكتابي هذا الى محمد فما سمعت من حديثه فأحفظ لي منها ثلاث خصال:
1-هل يذكر صحيفته التي ارسل الى بشئ(أي رسالته)
2-وهل يذكر الليل
3-وهل ظهره شئ يريبه (أي خاتم النبوه)
فذهب الرجل بالرساله من هرقل حتى وصل الى تبوك وجاء الى النبي مع صحابته وجلس عنده فأخذ النبي الكتاب ووضعه في حجره
ثم قال له الرسول فمن انت؟
قال اخو تنوخ فقال له الرسول :هل لك الى الاسلام الحنيفيه مله ابراهيم قال الرجل :إني رسول قوم وعلى دين قومي لا ارجع عنه حتى ارجع اليهم ماقبل النصيحه!!
فلم يغضب النبي من عدم قبوله للنصيحه
ضحك النبي وقال:انك لاتهدي من احببت ثم قال:يااخا تنوخ وهو يقرأ الكتاب الذي ارسله هرقل
قال الرسول إني كتبت بكتاب الى كسرى فمزقه والله ممزقه وممزق ملكه وكتبت الى النجاشي بصحيفة فخرقها وكتبت الى صاحبك بصحيفه فأمسكها فلن يزال الناس يجدون منه بأسا
مادام في العيش خير..
فقال التنوخي:هذه احدى الثلاث وهي ذكره للكتاب فأخذت سهما وكتبتها على جنب سيفي.
ونظر الرسول الى الصحيفه ومعاويه يقرأ عليه الصحيفه فقرأ عليه :تدعوني الى جنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين اين النار؟
فنظر الرسول لتنوخي وقال:سبحان الله فإين الليل اذا جاء النهار
فقال التنوخي:هذه الثانيه
فلما انتهى معاويه من قراءة الكتاب قال النبي:انك لك علينا حقا وانت رسول فلو وجدنا عندها جائزة جوزناك بها لكننا قوم سفر مرملون
فناداه رجل من طائفة الناس قال يارسول الله :انا اجوزه أي اعطيه هدية فاخرج من رحله حلة جميله واعطاها التنوخي ثم التفت الرسول الى اصحابه
وقال:ايكم ينزل هذا الرجل قال فتى من الانصار انا انزله..
والتنوخي في باله شئ لم يره وهو خاتم النبوه لكن الرسول لابس ردائه فلما مشى التنوخي مع الانصاري خطوات قال النبي يااخا تنوخ تعال فجاء يركض
فهز النبي كتفه فطاح ردائه وقال ها هنا
فنظر الى خاتم النبوه وتحقق ما قاله هرقل


رد مع اقتباس
قديم 10-17-2011, 08:58 AM   رقم المشاركة : 4
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: دورة القواعد الاساسية لفن التعامل مع الناس في ظل السيرة النبويه..


القاعدة العشرون

(اجمع بين الجد والمزح مني حياتك باعتدال)

فبعض الناس يميل الى الجديه ويكره المزاح وعكس ذلك الصنف الاخر الذي يكثر في المزاحويعتقد ان الحياة مزاح وهزل وكلاهما متخالفان لنهج النبي صلى اللهعليه وسلمالذي كان جادا في اوقات ومازحا في اوقات اخرى فالمزاح مثل الملح الذي الذي لايستغنيعنه لكن اذا زاد ضر بالانسان واذا انعدم اصبح الطعام لاطعم له

ومثال ذلك:

كانالرسول صلى الله عليه يداعب أنس بن مالك وهو صغير كما ذكر الترمذي في الشمائل فيقولله(تعال ياذا الاذنيين واذهب ياذا الاذنيين)
كذلك أخوه العمير عندما مات العصفورقال له الرسول مداعبا(ياأبا عمير مافعل بك النقير)
فقد كان رسول الله يمزح ولايقول الا حقا فقد كان له صديق من الاعراب يقال له(زاهر الاسلم)

فقد كان يقولالرسول (زاهر باديتنا ونحن حاضرته فقد كان يبادله الهديه ويضاحكه ويحبه .....)
في يوم من الايام جاء رسول الله الى السوق ورأى زاهرا واقفا فاحتضنه منوراء ووضع يديه على عينيه وقال من يشتري العبد؟؟!
فعرف زاهر صوت الرسول فألصقظهره بالرسول
وقال(إذن تجدني كاسدا يارسول الله )أي رخيص الثمن
قال لهالرسول(لكنك عند الله لست بكاسد بل انت غال....)

رواه الترمذي وغيره...

أنتهت الدورة
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لاإله إلا انت أستغفرك واتوب إليك
يسمح لكِ بنقل الموضوع


بارك الله فيك

Cant See Links


بسم الله الرحمن الرحيم

فن التعامل مع الناس من السيرة النبوية


دورة علمية لفضيلة الشيخ الدكتور/ محمد بن عبد الرحمن العريفي حفظه الله


ملخص الدورة :



1- مداواة الجرح بسرعة : بمعنى في حال ان اغضبت احدا كالوالدين او اشقاء او زملاء او رئيسك في العمل .. الخ فيجب على الفور انهاء الخلاف وايجاد حلول ومخرج حتى يكون موقفك جميل وحتى لا يكثر اعداءك.

2 ـ قضاء الحاجات : أي احرص على نفع من حولك الاقربون فالاقربون واهم الاشخاص هم والديك واخوانك وغيرهم كالضعفاء والمساكين والايتام والارامل وتذكر : "خير إنسان في الدجى رجل تقضى على يده للناس حاجات".


3 ـ تشجيع الناس على الخير : وهذه من الاعمال الصالحة للتقرب الى الله فليس من المعقول ان لا تامر بالمعروف ولا تنهى عن منكر واضح وليكن حديثك سهل لينا وقبل ان تشجع الناس اجعل تصرفاتك هي الحافز لهم.

4 ـ المقدمات : هناك مواقف تتطلب الاعداد لها كالحديث عن الفرح او الحزن فليس من المعقول ان تفجع احدا بوفاة قريب دون أي مقدمات وليس من اللائق ان تفاجئ احدا بخبر مفرح فقد يصاب باي مكروه لا قدر الله.

5 ـ تحمّل الناس : فالمجتمعات تعج بالاشكال والالوان فهذا كريم وهذا بخيل وذاك ذكي وآخر غير ذكي والاول تكفيه الاشارة وغيره يحتاج التكرار لعشر مرات ليفهم وذلك مرح وآخر يتقصى المشاكل والاحزان وينقلها وذاك نافع لامته وآخر زائدا على الدنيا فلا نفع نفسه ولا اهله ولا وطنه ولذلك فليس من المعقول ان تغضب على أي تصرف يقوم به المقابل مالم يكن ذا اهمية وتذكر بانك انسان ذا همه عالية وتصرفات الاطفال لا تزعجك فانت كالجبل.

6 ـ كن لماحا : أي احرص على الثناء والمدح لمن تقابل وذلك من خلال ان ترى أي شي ايجابي كالملابس او الكلام او الاكل او الاسلوب او الاعمال التي قام بها او الموقف الذي تبناه وليكن لسانك ثناءا مداحا ومارس ذلك مع اهلك وزملاءك وسترى الفرق ولا تكثر من النقد فإنك ان فعلت فستنظم إلى قائمة ( المكروهين ) وغير المرغوب بهم.

7 ـ تعامل مع كل شخص بما يناسبه : فهناك اشخاص سرعان ما يغضبون وهناك من صنفهم ( الحمقى ) الذي يغضب حتى من الذباب ( اجلكم الله ) فهذا الشخص يكون قد اعطى رسالة للمتلقي بان لا تتمادى بالحديث او بالمزح لانني غضوب ( ملاحظة : قد يحتاج زيارة طبيب نفسي ) وهناك ايضا سريع الفهم فتكفيه الاشارة وهناك من لا يستوعب بسرعة فعليك ان تعلم ان الاشخاص يختلفون فليس كل الناس بمثل فهمك واحرص على عدم اساءة الظن ودائما اجعل للمقابل 70 عذرا لترتاح.

8 ـ الاهتمام بالآخرين : فليس من المعقول يا اخي ان لاتظهر الاحترام والود والمحبة عند اللقاء والا فستكون من عالم الاموات او الجمادات الا اذا كنت انسان استغلالي بمعنى ترحب وتهلي بمن عنده مصلحة لك فهذا شأنك والناس تدرك انك استغلالي وستنفر منك كما ان عدم سؤالك عن احوالهم والتعاطف معهم يجعلك ايضا منطوي على نفسك فلا احدا سيسألك عنك ( الجزاء من جنس العمل ) ..

9 ـ مراعاة النفسية : هناك من يتمتع ( ماشاء الله تبارك الله ) بخفة دم ويحاول ان يبثها في كل مجلس ومكان ولا يعلم ان بالمجلس المريض والعاقل والمجنون ومن توفي قريبه ..الخ فلا يكن حديثك عشوائي او بدون ترتيب فاحرص رعاك الله على ان ( تجس النبض ) قبل ان تتحدث وليكن حديثك موجزا مختصر ولا تكثر من الضحك فيموت قلبك.

10 ـ لا تتجرأ على الناس : أي لا تتمادى بالمزح مع والديك او اخوانك او زملاءك امام الناس وضع لهم الاحترام الكامل فامام الناس لا ينبغي ان تهين كرامتهم او تنزل من قدرهم فيستحقرونهم وتنقص منهم وانت لاتدري.

11 ـ اكتم السر : بمعنى لا تكون ( بربار ) فلا تمسك أي سر وتكون وكالة انباء مصغرة ما تسمعه تقوله حتى لو كان عن اهلك وبيتك فاحرص على ان لا تفشي اسرارك لزملاءك فتكون اسيرا لهم واعلم ان أي سر ستقوله سينشر لا محاله لان صدرك عجز ان استيعابه فلا تلوم الناس اذا افشوه.

12 ـ الاعتذار في البداية افضل : وهذه النقطة مهمه جدا لتدارك المشاكل والصداع فالعديد من الاسر تشتت بسبب مشكلة بسيطة ولو انك بادرت إلى الاعتذار الذي بلا شك هو ( شجاعة ) لتداركت مشاكل انت في غنى عنها.

13 ـ العبادة الخفية : اجعل بينك وبين الله سبحانه وتعالى عبادة خفيه لا يعلمها احد كان تتصدق او تصوم او تكفل داعية او تتفقد المساكين والايتام والارامل وليكن ذلك في اسرع وقت فلا تتقاعس واعلم ان الاشخاص الذين يستحقون البكاء عليهم بعد مماتهم هم خمسة فقط :

- عالم الدين
ـ الكريم
ـ الفارس
ـ الحاكم العادل
ـ العابد الزاهد
والإ فإن باقي الناس زائدون على الارض فاحرص ان تكون ممن يكون له اثر بعد مماته.

14 ـ الدعاء : وهو مخ العبادة دائما اجعل لسانك يلهج بالدعاء بان يغفر الله لك ولوالديك وللمسلمين وخير الدعاء : ( اللهم اغفر لي ذنبي وللمؤمنين وللمؤمنات وللمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات ) فالباري عز وجل يقول ( ادعوني استجب لكم ) ايضا اجعل لسانك رطبا بذكر والباب طويل في هذا المجال.

15 ـ تجنب النصح في الجماعة : وهذه نقطة حساسه جدا فكثير من الناس لا يحسن النصح فتكون نية صالحة لكن اسلوبه غلط مما يجعل المتلقي يعاند ويكابر ولا يلقي له بالا لان ذاك الفعل هو تعنيف وتوبيخ وليس نصح فالناصح يحرص على عدم اهانة الطرف الآخر وليكن الاجتماع منفردا.

16 ـ لا تهتم بصغائر الامور : البعض يغضب لاجل خسارة مبلغ بسيط ولا يغضب لاجل فوات صلاة الفجر جماعة فشتان مابين طالب الدنيا والآخرة كما ان هناك من يغضب اذا لاجل اشياء تافهه جدا ولا يغضب اذا انتهكت حرمات الله واجعل نفسك دائما متعلقة بالاشياء ذات اكبر اهمية ولا تنظر الى سفاسف الامور.

17 ـ اقبل النصيحة لتقبل منك : نعم فليس من المقبول ان تكون واعظا ليل نهار ولا تقبل النقاط التي انت مقصرا فيها فلكي يستمع لك الآخرون عليك بالاستماع لهم وتاكد ان المرء مرآة اخيه ولا تتكبر عن قبول الحق.

18 ـ الاخطاء نوعان فردي وجماعي : هناك خطأ لا يراه الا انت فعليك اصلاحه او مناصحت الفاعل وهناك اخطاء يراها الجميع لذا سيكون الراي والمشورة جماعية.

19 ـ فكك الحزمة : بمعنى لو شاهدت جماعة اجتمعت على منكر فعليك ان تناصحهم واحدا تلو الاخر على انفراد وبذلك تضمن ازالة المنكر.

20 ـ اجعل حجتك قوية عند النصح : فلا ينبغي ان تمارس النصيحة ولا تستند على آيات واحاديث او لا يكون عند علم ودرايه فيكون موقفك ضعيف.

21 ـ النصيحة باسلوب حسن : فليس من المعقول ان تقول لاخوانك ( يا ^^^يا ^^^قم صل ...!! ) اجزم بانه لن يقوم وقد لا يصلي والسبب انت وعلى هذا فقس واعلم ان لكل انسان نصيحه تناسب طبعه ويجب احسان النيه فالاعمال بالنيات.

22 ـ لا تكن متصيدا للاخطاء : فالذباب كما تعلمون يقع على القاذورات ( اجلكم الله ) دائما احرص على ان تكون مشجعا لا مثبطا محمسا لا محطما مشجعا للخير والابتسامة لا جالبا للهم والنكد والحسد والحقد.

يمكن تحميل محاضرات الدورة من خلال الروابط التالية عن طريق اختيار حفظ الهدف باسم:

المحاضرة الأولى

المحاضرة الثانية

المحاضرة الثالثة

المحاضرة الرابعة

المحاضرة الخامسة
Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
سبق لك تقييم هذا الموضوع: