آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 25615 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 17606 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 23809 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25203 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 59048 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 53768 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 45667 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 28093 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 28426 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 34311 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-11-2006, 02:48 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

مــــريـــــــم

مشرفة

مشرفمشرف

مــــريـــــــم غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









مــــريـــــــم غير متواجد حالياً


في إسرائيل هزة وفي لبنان عزة

في إسرائيل هزة وفي لبنان عزة



كتبت مقالة في الأيام الأخيرة وعلى هذه الصفحة تحت عنوان «صفر أو عشرون» في توصيف للحرب المستمرة على لبنان من قبل جيش الإرهاب الإسرائيلي .




ما استطيع قوله اليوم، وتأكيداً لما عرضته سابقاً، هو أن إسرائيل سقطت بصورتها وهيبتها وإمكاناتها وجيشها وتقنياتها وتفوقها. كل شيء في إسرائيل بات مهدداً. وليس ثمة مبالغة في ذلك. فمن يتابع تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الأمنيين والسياسيين يدرك التناقض والإرباك والضياع والهروب إلى الأمام.

ومن يتابع التعليقات والتحليلات التي تصدر من هنا ومن هناك من مسؤولين سابقين أمنيين وسياسيين أيضاً يدرك حجم الفشل الذي لحق بإسرائيل وجيشها ويستطيع أن يقرأ ماذا يمكن أن يحدث داخل هذا الكيان. وما هي «تداعيات» الهزيمة على المنطقة ككل.

رئيس الحكومة الإسرائيلي إيهود أولمرت أعطى سلسلة من التصريحات المتناقضة. وكانت موضع انتقاد من كبار القادة العسكريين والمحللين. لكن أبرز ما قاله: «لو انتهت المعركة اليوم لأمكن القول بكل الثقة إن صورة الشرق الأوسط قد تغيرت». كان يتحدث من موقع المنتصر أو القريب من الانتصار. لكن المتابع لما جرى على الأرض وللوقائع يستطيع أن يقول: «ستنتهي المعركة يوماً . وبكل ثقة سيتغير الشرق الأوسط» . ليس كما تقول السيدة رايس وزيرة الخارجية الأميركية. وليس كما يشتهي السيد أولمرت وغيره . لن تبقى في الشرق الأوسط إسرائيل الدولة الأكثر رهبة . قد تسعى لأن تكون مجدداً الدولة الأكثر إرهاباً !! ولكن إرهابها لن ينفع .

نعم الجيش الإسرائيلي أذل وقهر مرة جديدة في لبنان. المخابرات الإسرائيلية فشلت رغم كل ما قيل عن قصف منازل ومقرات تابعة لحزب الله وكوادره. الحزب استمر لأيام طويلة صامداً مقاتلاً بشجاعة وبسالة. المقاومة منعت الجيش الإسرائيلي من الدخول الى أي موقع بعد معارك ضارية رافقها قصف جوي وبري وبحري. المقاومة قاتلت على كل الجبهات وكأنها جيش نظامي قوي مجهز يقاتل جيشاً آخر. حجم الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي كبيرة قياساً على خسائر المقاومة. رجال المقاومة أرعبوا الإسرائيليين في ساحات القتال. فاجأوهم في كل مكان وموقع.

قدرة المقاومة على الاستمرار في القصف فاقت كل تقديرات الإسرائيليين. وتحصينات المقاومة لم تكن مطابقة لمعلوماتهم. ولذلك كتب الكثير وقيل الكثير وطرحت أسئلة كثيرة : ماذا كان يفعل الجيش الإسرائيلي طيلة السنوات السابقة؟؟ ماذا كانت تفعل المخابرات الإسرائيلية؟؟ أين الصواريخ والتقنيات التي تمنع أو تعترض صواريخ البعيدة المدى؟؟ أين فعاليتها؟؟ أين تقنية الجيش الإسرائيلي الذي كان جنوده يهربون امام رجال المقاومة؟؟

هذه الأسئلة أجاب عليها ضباط كبار في احتفال كلية الأمن القومي الذي ألقى فيه أولمرت خطابه وقال «إن الشرق الأوسط سيتغير بعد المعركة». فقالوا: «هل يرى الحرب كما تراها»؟؟ وقال آخرون: «من يعتقد أن وسائل الإعلام تطعن المجهود الحربي بسكين في الظهر عليه أن يسمع كيف يتحدث الضباط من رتبة رائد وحتى ضباط هيئة الأركان العامة» !!
وأضاف آخرون: «إن التحقيق في الحرب سيحدث هزة أرضية في الجيش الإسرائيلي. وهذه الهزة ستكون عنوان التغيير في الشرق الأوسط» !!

نعم هذه هي النتيجة الأهم حتى الآن في الحرب. وهذا ما يجب دراسته بتأثيراته على المدى البعيد. ومن الأمثلة التي تؤكد ذلك هو الهجوم غير المسبوق من وزراء وضباط على الإعلام الاسرائيلي الذي لا يواكب المعركة كما يجب على حد قولهم قياساً على إعلام لبنان، وهجوم رئيس الحكومة الاسرائيلية أولمرت على الإعلام العالمي الذي اعتبره منحازاً لمصلحة لبنان !!

أليست هذه مفارقة؟؟ أليس هذا جديدا؟؟ لعقود من الزمن عاش العرب والمسلمون على عقدة ان اسرائيل أقوى إعلامياً وتعرف كيف تسوّق نفسها، وأنها تسيطر على الإعلام العالمي. وها هي اليوم ومعها أميركا في كل الحرب تشكو الإعلام اللبناني، والعربي والعالمي!! هذا لا يعني أننا تقدمنا كثيراً. ولكن بدأنا نؤثر وعلينا أن نعمل أكثر.

لم يعد ثمة كبار في اسرائيل. ولم يعد ثمة خوف من إسرائيل بل صار ثمة خوف في إسرائيل !! نعم هذه هي حقيقة أثبتتها الحرب الأخيرة. الخسائر كبيرة مادياً وبشرياً والناس في الملاجئ وللمرة الأولى في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي يتمكن مقاتلون ولا أقول جيشاً أو دولاً، من دب الرعب في قلوب الإسرائيليين ومن دك مواقعهم الداخلية - ولو حصلت بعض الأخطاء - وللمرة الأولى أيضاً لا يتمكن فيها الجيش الإسرائيلي من تحقيق أهدافه المعلنة بعد قتال عنيف وشرس طال كل المناطق والجبهات.


إنه تغيير حقيقي في إسرائيل. المسألة الوحيدة التي لم تتغير حتى الآن هي هذه الغطرسة - العنجهية - الحقد - الاستعلاء - الادعاء أنهم الأقوى وقادرون على فعل كل شيء. حتى هذه النزعة لا بد أن تتغير بفعل الوقائع. وسيكون لهذا التغيير تداعياته.

وإذا اعتبرنا أن إسرائيل هزمت، فإن الأهم من إلحاق الهزيمة بها، معرفة كيفية تثمير الانتصار، وبناء منطقة آمنة مستقرة وقوية ومزدهرة وديموقراطية حقيقية نحن نريدها وهي موجودة في بلادنا قبل أن تأتي إدارة الرئيس بوش وقبل أن تطلق مشروع الشرق الأوسط الكبير تحت عنوان الحرية والديموقراطية وكل ما لمسناه من نتائجه حتى الآن: الشر الأوسع الجديد - والشرخ الأوسع الجديد. المحافظة على الانتصار تكمن في تثبيت الصيغة اللبنانية. في حماية التسوية اللبنانية. في تقوية الدولة اللبنانية . وفي رفض الدخول في أي محور.

لقد أظهرت المواقف السياسية المختلفة التي أعلنت في الأيام الماضية، انزعاجاً سورياً من الإجماع اللبناني الذي أقر في خطة الحكومة اللبنانية وكان فيها تأكيد على استعادة مزارع شبعا، فعدنا نسمع وبلسان بعض المسؤولين السوريين كلاماً عن أن هذه الأرض تقع تحت القرار 242 بعد أن كانوا يقولون إنها لبنانية ويرفضون نظرية من كان يقول إنها تحت القرار المذكور وليس تحت القرار 425!! وفي الحديث عن قوات دولية وإرسال جيش، وقوات دولية رادعة، سمعنا البعض يقول إن مثل هذه القوات ستؤدي الى الخراب والدمار والاقتتال وان «القاعدة» موجودة في لبنان وستنتفض على القوات الدولية علماً أن هذه القوات موجودة الآن في الجنوب وموجودة في الجولان.

وكذلك ايران، فقد رفض وزير خارجيتها انسحاب إسرائيل من المزارع وتسليمها الى القوات الدولية مؤقتاً وأصر على تسليمها الى الجيش اللبناني (وسوريا لم توافق على توقيع ورقة بهذا الشأن- وبالتالي يريد إعادتنا إليها مجدداً) ولا يرى ضرورة لإدخال الجيش . فقط هو مع الإجماع على وقف النار دون شروط . وقد جاراه في ذلك رئيس الجمهورية المعين من سوريا وبعض الذين يريدون استثمار الانتصار للعودة إلى سياسة وحدة المسارين . كنا في وحدة مسارين لبناني وسوري . فأصبحنا في وحدة وتلازم مسارين إيراني لبناني . وهذا يعني نسفاً للانتصار ولامكانية تثميره لبنانياً.


إذا تصرفنا في لبنان على اساس تقديم مصلحتنا الوطنية التي لا تتعارض مع المصالح الاستراتيجية لأصدقائنا أو اشقائنا إذا التزمنا بدستورنا وقوانينا، وحمينا وفاقنا وتنوعنا وصيغتنا فإننا نكون نطلق إشارة الشرق الأوسط الجديد من لبنان، بمعنى الشرق الأقوى الجديد، المحصن بتجربة لبنان وامتداداً فلسطين لنذهب الى تثمير الهزة في الجيش الإسرائيلي وفي الكيان الإسرائيلي . وهذا الحل جسّدته ورقة الحكومة اللبنانية التي أقرت بالإجماع وفيها التأكيد على بسط سلطة الدولة على كل الأراضي اللبنانية والتمسك باتفاق الهدنة، وهذا لا يعني السلم مع إسرائيل .

فالتفكير بالتسوية لا يمكن أن يأتي إلا بعد حل القضية الفلسطينية وتأكيد حقوق الشعب الفلسطيني واستعادة الجولان وهذا ما أكدته المبادرة العربية التي أطلقها الملك عبدالله بن عبد العزيز منذ سنوات واعتمدتها القمة العربية في بيروت بالإجماع .

في اسرائيل هزة..
وفي لبنان عزة . فنحفظها بوحدتنا القائمة على التنوع والحرية والديموقراطية .

غازي العريضي
جريدة الرياض السعودية



التوقيع :


قال الله تعالى (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ)
وقال الله تعالى (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ)







رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir