آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 26435 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 18207 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24426 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25783 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 59649 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 54306 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 46231 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 28650 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 28978 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 34870 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-14-2006, 08:08 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


النصر الذي صنعه حزب الله!


النصر الذي صنعه حزب الله!

دبي نجاح محمد علي


جاء القرار 1701 ليفتح لاسرائيل ثغرة نجاة في مأزقها الكبير الذي أقحمها به رئيس الوزراء إيهود أولمرت،فهو إذن انتصار لها..وأيُّ انتصار!.

في أحد الخطابات اليومية التي يلقيها لتفادي آثار حربه الخاسرة في لبنان قال اولمرت : "نحن شعب رائع..لقد انتصرنا في هذه الحرب، هذا هو أعظم انتصار في تاريخ الدولة... لقد غيرنا وجه الشرق الأوسط. وغيرها وغيرها".

ويتهامس ضباط كبار كانوا جالسين في كلية الأمن القومي حيث ألقى أولمرت خطابه قبل أن يسمعهم مراسل صحيفة سرائيلية وهم يتساءلون : عن أيِّ حرب يتحدث ..هذا المسطول؟!.

عندما كان في العشرين ونيّف من عمره،عمل أولمرت خادما لعضو في الكنيست، ولا يصفه أعضاء في الكنيت آنذاك الا بـ" الوصولي، والحزبي المبتدئ"، الذي عاش حياته السياسية متنقلا بين العديد من الأحزاب طيلة مسيرته،ليصل الى منصب رئيس بلدية ، حتى صعد إلى عربة أريئيل شارون، وحاز، بالصدفة، على لقب "القائم بأعمال رئيس الحكومة"، وعند إصابة شارون بالنوبة الدماغية، تحول إلى رئيس للحكومة!.

"لقد أراد ألمرت التفوق على أريئيل شارون بعدة درجات ، وخسر باكثر مما خسر شارون..في لبنان".

هكذا يصفه الاسرائيليون ، مضيفين أنه وفي كافة مراحل مسيرته هذه كان يُظهر أنه من أتباع حيروت من ناحية معتقداته ولكنه يلبس قناع اللبيرالي أمام اليساريين.

إذن هو انتهازي منافق يريد أن يرتدي لقب "رئيس حكومة " بالمواصفات الاسرائيلية ، وهذا يعني أن يحقق لاسرائيل نصرا كبيرا ..في المنطقة.

اندمج ألومرت بكل كيانه مع أفكار واشنطن في صياغة شرق أوسط جديد، حتى قبل أن يخوض غمار هذه الحرب الخاسرة التي تأكد أن واشنطن متورطة فيها لضرب حزب الله حتى قبل الثاني عشر من يوليو عندما خطف حزب الله الجنديين.

فبعد أن صدقنا السيد نصر الله أن الحرب كانت مبيتة على لبنان، جاء الصحافي سايمور هرش الحائز على جائزة بولتيزر والذي كشف فضيحة سجن ابو غريب " ليؤكد تلك الحقيقة ويقول إن الرئيس الأمريكي جورج بوش ونائبه ديك تشيني كانا واثقين من أن حملة القصف الاسرائيلية على مواقع حزب الله قد تهدىء مخاوف اسرائيل بشأن أمنها.

مجلة نيويوركر التي تنشر مقال هرش بتاريخ 21 من الشهر الجاري تنقل عنه قوله إن إدارة بوش كانت ترى أيضا في هذه الحملة مقدمة لهجوم وقائي أمريكي محتمل على ايران لتدمير منشآتها النووية.

لقد أراد أولمرت أن يكون له سهم في بناء "شرق أوسط جديد"، وعليه الآن أن يتلقى الضربات داخل الكيان الاسرائيلي حيث نقل حزب الله بانتصاره الكبير، هذه الحرب الى هناك، محققا أكبر انتصار في التأريخ على الدولة غير الشرعية، هازّا وبعنف ، ثقة المجتمع الاسرائيلي الهجين، باسطورة جيشهم ..الذي لايُقهر.

هذه الثقة المهزوزة عبر عنها وزير البنى التحتية، بنيامين بن العيزر حين قال "اسرائيل خسرت الحرب".
وأكدتها تسريبات أوساط سياسية من حزبي "كديما" و "العمل" أن أولمرت، سيُضطر نهاية الى المصادقة على تشكيل لجنة تحقيق رسمية لتبحث هذه الخسارة الكبيرة.

الحكومة الاسرائيلية شهدت جلسة صاخبة للمصادقة على القرار 1701 من قبل أعضاء من كل الأحزاب نتيجة ادارة هذه الحرب التي يقولون إن اسرائيل تكبدت من خلالها خسائر فادحة للغاية. وعلى الرغم من هذه النقاشات إلا أن الجميع وافق في النهاية على اتفاق وقف اطلاق النار ما عدا وزير المواصلات، شاؤول موفاز، الذي امتنع عن التصويت لعدم تضمن القرارعلى هدفين أساسين،من أجلهما دخلت اسرائيل الحرب وهما: اطلاق سراح الجنديين الأسيرين وتجريد حزب الله من أسلحته.

فلا هذا ولاذاك حصلت عليهما اسرائيل ...من خلال الحرب.
وهاجم موفاز اولمرت قائلاً: "أنا أذكر أن في قرار الحكومة – بشن الحرب- التزمنا باعادة الجنديين من دون شرط أو قيد،بينما تعلن اسرائيل أنها ستتفاوض مع حزب الله من اجل اطلاق سراح الجنديين ، وهي بذلك خضعت لارداة حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصر الله.

لقد فشلت اسرائيل في القضاء على حزب الله ، وهو الهدف المطلوب من الحرب وخطتها المبيتة.وهاهو حزب الله وبعد أكثر من شهر من حرب غير متكافئة، استخدمت اسرائيل فيها كل قذاراتها المحرمة دوليا ، يخرج صامدا قويا ، رغم أنه قاتل فقط بأقل من خمس قوته الحقيقية ،ليهزم الجيش الخامس من ناحية قوته في العالم. وهزمه، ليس في ساحة الحرب وحسب، بل وهذا الأهم ...داخل مجتمع اسرائيل الذي ماعاد يحلم بالأمان.

ويجب التنويه الى أن أولمرت وباقي من أيده في مغامرته الفاشلة ، لم يتحدثوا قبل المصادقة على القرار 1701 ، عن القضاء على حزب الله.

مسلسل تراجعات كان السيد نصر الله حدثنا عنها في احى خطاباته الواثقة من النصر. فان اسرائيل أعلنت بعد فشلها الذريع في القضاء على حزب الله، أنها تريد إضعافه فقط! وهو غلاف معدل لهدفها الأول، ويبدو لها من الوهلة الأولى قابلا للتحقق على أساس أن أيَّ حرب تُضعف الطرفين.


هنا أيضا خسرت اسرائيل التي تعوضها الولايات المتحدة عن كل خسائرها الا ...اهتزاز صورة الجيش الاسرائيلي ..امام ضربات مقاتلي ..حزب الله.

وحزب الله الذي جعل من اقتناص دبابة "الميركافا" وجبة رجاله المضلة، أوقع في صفوف الجيش الإسرائيلي خسائر بشرية فادحة قالت عنها الاذاعة الاسرئيلية إنها لن تعوض ،فكسر الروح القتالية أشد ايلاما على الاسرائيليين.

ماحققته اسرائيل، أو انها أقنعت نفسها أنها حصلت عليه من القرار 1701 هو هدف متقزم يتمثل بابعاد حزب الله عن الحدود، بعد أن تبددت الأهداف السابقة، وهو أيضا باعتراف أعضاء بارزين في الكنيست، لن يتم تحقيقه أيضا، لأنه في الأساس غير قابل للتحقيق.

فقد أكدت عودة النازحين اللبنانيين الى قراهم وبلداتهم المدمرة ، أن مقاتلي حزب الله ليسوا وحدهم في ساحة المواجهة مادام كل سكان الجنوب المتضررين حتى الموت ، ينادون أمام الفضائيات وهم يشاهدون ماحلَّ بمنازلهم :


كلنا فداكِ يامقاومة ، وجنود لنصر الله الذي فشلت اسرائيل في قتله بالغارات الذكية والغبية وبما لديها من جواسيس..

إنه النصر ...الذي حققه حزب الله.

أليس كذلك؟




التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:00 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir