الوقوف امام الباب
هذه اول مره اقف فى هذا المكان و انظر الى خلفى و جانبى و امامى و لم اجد الا هذا الباب .
و جائنى الفكر !!!
ماذا يوجد خلف هذا الباب و الاحاسيس تدخل جسدى و شعرت بالضعف و الخوف و لكنى رجعت الى تفكيرى
لماذا اخاف ؟
هل كل شيئ لم اراه يشعرنى بالخوف ؟
بالعكس ان فى حياة الانسان اشياء كثيرة مخفية و لكن قد تسعد .
و جائنى شيى من الهدوء و بدات افكر !!!
من الممكن ان افتح الباب و اجد طريق الى الخارج و اننى لا افعل شيئ , اننى دخلت و خرجت من مكان واحد .
ما هى الفوائد التى استطيع ان اخذها فقط من فتح الباب و غلقة الى طريق اخر ؟
و لكن جائنى شيئ من الغرور يمكن ان تكون هى فرصتى الوحيده فى حياتى ان افتح باب لم افتحة من قبل و تجد طريق جديد به السلام و الهدوء .
و لكن نقرة الانسان دخلت فى جسدى و قلت لنفسى : لماذا لم يكن العكس انه باب العذاب و طريق الالام و لا استطيع ان اساعد نفسى من اشياء جديده لم اراها .
و ضعف قلبى و خفت من المستقبل و لكن تسالت :
اين الشجاعه الشخصية ؟
اين ايمانك بالله ؟
اين تربيتك ؟
و نظرت الى جسدى و الى يدى و امسكت بمفتاح الباب و لكن تشائمت و رجعت من تصرفى لاننى لا ادرك عندما ادير المفتاح ممكن ان الباب يقع على و استيقظ ضميرى و جائنى الواجب , ان فى هذا المكان يوجد باب واحد و يجب ان اخرج من هذه المشكلة و انتهى نهاية تامه من الماضى و تبدا بداية جديده مهما كان ما سوف يحدث من عواقب ان قدرتك النفسية و العقلية لها الرغبة ان تفتح الباب و تخرج .
و رجع تفكيرى الى الماضى عندما خرجت من بطن امى لارى الحياة و كانت لى و انا جنين صدمه بالنور و البروده و لكن كان الله معى و والدى الاحباء اخذونى فى احضانهم و حتى الان اننى اشكرهم على ما فعلوا معى .
و جاءت الاراده ان افتح الباب .
و فتحت الباب فوجدتنى فى مكان جديد و وقوفى فى اعلى المكان و تشائمت كيف سوف انزل الى الارض و فجأه وجدت سلم ينزل بى الى الارض .
ما كل هذه المعانى ؟
و ما كل ما عشته حتى اتخذ القرار ؟
ان كل انسان مسئول عن القرار الذى يتخذه ليفعل شيئ و لمن يجب علية ان يتحمل المسئولية كامله عما يفعلة و لا يضر باحد و لا يلوم احد انك صاحب القرار
و هنا اطلب من ربك المساعده و العافية ان تفتح بابك و انت على قرار حكيم لا يمس حياتك و لا يهددها و لكن انك تعيش و لك طموح واحلام و ليساعدنا الله جميع على تحقيق احلامنا .
مع تحياتى
الدكتور / سمير المليجى
العرض العادي
