آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 35617 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24447 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 30828 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 32281 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 65682 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 59902 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51763 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 34179 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 34406 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 40326 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-29-2007, 04:16 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


حنان القطان .. داعية القلوب الكويتية : الدعوة النسائية

دعوي » الدعوة النسائية


Cant See Links


حنان القطان .. داعية القلوب الكويتية : الدعوة النسائية


حوار - ناهد إمام

حنان القطان
"نشأت في بيت دعوي منذ نعومة أظافري، وغُرست فينا بصمات الخير والعطاء، تربيت أنا وإخوتي على أن نكون "دعاة"، فقد كان الوالد (متعنا الله ببقائه) يعيّشنا قضايا الأمة ويجعلنا نشارك بشيء على قدر استطاعتنا لتقديم النصرة للإسلام، وبرغم انشغاله في الدعوة والدفاع عن قضية الأقصى الشريف، فإنه كان يستغل المواقف ليربطها بدرس فيه العبرة لنا، فهو أب الدقيقة الواحدة.."، هكذا بدأت الداعية حنان القطان، بنت الشيخ أحمد القطان ، حديثها معنا عن تجربتها الدعوية.

"حنان"، داعية كويتية شابة، اكتسبت شهرتها من خلال برنامجها "لمن كان له قلب" الذي بثته قناة "اقرأ" الفضائية في رمضان الماضي. التحقت حنان بالمراكز واللجان الدعوية، ونهلت من الدورات والمحاضرات الشرعية. التحقت بكلية الشريعة جامعة الكويت، وتخصصت في الفقه وأصوله، وتتلمذت على يد خيرة العلماء من أكثر من بلد.

تقول حنان القطان: "لقد كانت الجامعة أرضا خصبة للعمل الدعوي، فقد شاركتُ في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت كمسئولة للجنة الاجتماعية، وبعد التخرج يسّر الله لي العمل مدرسة في مراكز القرآن الكريم لتدريس العلوم الشرعية، بالإضافة إلى مساهمات كتابية متواضعة في الصحف والمجلات، كما وفقني الله سبحانه لإلقاء المحاضرات والمشاركة في بعض حلقات النقاش في الكويت والبحرين".

* ولكن كيف تمت ولادة "لمن كان له قلب"، ومن أين جاءت تسميته؟

- بدأت الفكرة عندما اتصلت بي الأخت "أميمه العيسى"، زوجة الداعية الشيخ جاسم المطوع، مدير قناة "اقرأ" حاليا، وأخبرتني بمدى حاجة الساحة الإعلامية إلى برنامج دعوي تقدمة امرأة. بعدها ظللت أفكر في موضوع يمس القلوب، فوفقني المولى بأن أقدم ثمرة محاضراتي التي أدرسها والتي تتعلق بأعمال القلوب.

أما تسمية البرنامج فقد تمت بعد عمليات للعصف الذهني قمت بها بمساعدة الأخت الشيخة أسماء الصباح، في البحث في القرآن، إلى أن قرأت الآية: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} (ق: 37)، ووجدت في تفسيرها هدف البرنامج، وهو تنقية القلوب من المشكلات التي يعاني منها الكثير في عصر العولمة، وتحلية القلوب بالخصال التي تحقق السعادة في الدنيا ومرضاة الله في الآخرة.

* نورة وآمنة، ثنائي فريق العمل الذي شاركك الظهور على الشاشة، لماذا اخترتهما؟ ولماذا لم تقدمي البرنامج بمفردك؟

- كانت لي عدة أهداف من عدم تقديم البرنامج بمفردي، أولها كسر الشعور بالملل عند المشاهد، وارتأيت عدم تسليط الضوء عليَّ طوال الحلقات الثلاثين بمفردي؛ فأنا لا أهدف للشهرة، كما أنني أحببت إخراج المرأة للعالم أجمع بشتى عطاءاتها النورانية؛ فهذه حافظة، وتلك مربية، وأخرى محاورة... وهكذا.

*ما مدى الصدى الذي حققه برنامجك في الأوساط الدعوية بالكويت والخليج خاصةً والعالم عامة؟

- أعتقد أن البرنامج كان له صدى كبير في الأوساط الدعوية والحمد لله؛ ففي الكويت كنت أتلقى يوميًّا رسائل واتصالات ممن لا أعرفهن، منهن المشجعة، والسائلة، والمقترحة، والناقدة؛ وهو ما أثلج صدري لتواصلهن معي. ومن الخليج تلقيت رسائل مؤثرة ومواقف رائعة من أخوات من الإمارات ممن تأثرن بالبرنامج ولله الحمد، وجاءتني دعوة من البحرين بعد البرنامج للمشاركة في محاضرة بعنوان "همة حتى القمة"، حضرتها أخوات جئن خصيصا من المملكة العربية السعودية، وكذلك الحال من مصر العزيزة. وبالنسبة للعالم فقد بيَّنتْ إحصائية قامت بها القناة أن نسبة كبيرة من مشاهدي البرنامج كانت من الجاليات في أمريكا وجنوب أفريقيا ولله الحمد.

*بصراحة وبعد انتهاء التجربة، ماذا عن رأي الشيخ الوالد فيها، وهل كان من المشجعين لك، أم تحفّظ بشأن ظهورك على "اقرأ"؟

- الوالد بارك الخطوة، وأهلّنا لها منذ الصغر، وأذكر أنني بعد الانتهاء من البرنامج وعند أول لقاء بي بالوالد قبَّلت رأسه ويده وقدمه، وقلت له: لن أعود للإعلام لأنني تعبت من التجربة؛ فرد علي برد كان درسا لي، قال: "لا تزهدي الدعوة فيزهد عملك، انظري إليَّ يا ابنتي، أنا أقبل الدعوة في أي مكان، ولربما ذهبت إلى مدرسة ابتدائية فألقي كلمة في طابور الصباح؛ لأن الكلمة مقدسة، قد يلقيها الله في قلب أحدهم فتحييه وأنت لا تعلمين".


* بعد خوضك تجربة العمل الدعوي بالفضائيات، ما مقومات النجاح برأيك في هذا المجال؟

- في رأيي أن أولى مقومات النجاح الإعلامي للداعية هي إخلاص النية لله، وتجديدها باستمرار، ليبارك الله عز وجل العمل ويجعل له القبول، والوجه المستبشر الدائم الابتسامة؛ فالدعوة عبر الفضائيات مرئية، وتصل عبر الوجه وتعبيراته. ثم تأتي بعد ذلك الاستشارة والاستخارة في الكثير من القرارات، والإعداد الجيد، والصبر، والمرونة بالعمل مع الحفاظ على الضوابط الشرعية، وانتقاء فريق عمل متعاون على الهدف ومتفهم للغاية من العمل.

* من خلال خبرتك الدعوية، ما تقييمك لأداء الداعيات ومدى نجاحهن في هذا المجال؟.

- لا شك أن الخير بأمة سيدنا محمد (عليه الصلاة والسلام) إلى يوم القيامة، وأن الكثير من الدعاة من النساء والرجال هم كالغيث للأرض، والغيم تُظِل من تشاء ومن لم تشأ، ولكن هناك بالفعل تحديات، أهمها:

1- الهجمة الإعلامية على الإسلام والدعاة ولصق الإرهاب بهم، وهذا علاجه بأن يلتفت الممول والإعلامي للدعاة المعتدلين، ويعطيهم مجالاً أوسع للنهوض بالأمة.

2- العجب بالنفس بعد التبليغ والشهرة, فإن لم ينتبه الداعية بتجديد النية دائما والتجرد إلى الله يحبط العمل للأسف.

3- مدى استطاعة المرأة الداعية التوفيق بين المظهر الجميل، وبين الشرع، وهنا أقول: لا مانع من الزينة الشرعية المتعارف عليها، مثل الخاتم، والزي الملون الأنيق، مع المحافظة على احتشامه وهدوء ألوانه، وهنا تتحقق الأناقة في الشكل والجودة في المضمون التي تقدمه، ويكون في طرحها مصداقية وقبول لدى الجماهير.

* كيف تفكر حنان القطان في مستقبلها الدعوي؟

- لم أزل في كل يوم يؤرقني همّ الدعوة وما نقدمه؛ فعلى المستوى العملي أخطط لعمل برامج أخرى أكثر فائدة ومتعة، لعلها تسد ثغرة من الثغرات، ويكتب لها القبول، نسأل الله ذلك. أما على المستوى الشخصي فأنتظر تقديم أطروحة الماجستير بعنوان "عمل الزوجة وأثرها على نفقتها الشرعية".

* كيف تستطيعين التوفيق بين عملك كداعية وناشطة في العمل النسائي العام، وبين مسئولياتك كزوجة وأم؟.

- التوفيق أولا وأخيرا من الله؛ فنحن -المسلمين- عندنا مفهوم اعتقادي هو "البركة"؛ وهناك أسباب لجلب البركة في العمل والوقت، منها الاستيقاظ مبكرًا للحصول على دعوة النبي (صلوات الله عليه) عندما قال: "بورك لأمتي في بكورها"، بالإضافة إلى الدعاء الدائم بالبركة والتوفيق.

* هل من نصائح أو خبرات تحبين توجيهها للداعيات بشكل عام؟

- كثرة الدعاء أولاً، وتنظيم الوقت، فمن المهم أن يكون للداعية أجندة سنوية تجعل في الصفحة الأولى أهدافها لهذه السنة، وما تريد أن تحققه على المستوى التعبدي، والثقافي، والاجتماعي، والصحي، والرياضي، والترفيهي، والدعوي.

وإذا كانت الداعية مسئولة عن أبناء، فلتجعل لكل ولد من أولادها صفحة خاصة به، تضع فيها الأهداف التي ترتجيها له، من حفظ للقرآن، وحضور دورات متخصصة، أو اشتراك في نادٍ، وكذلك أسماء أصحابه ومتابعة صحته البدنية، ثم توزع الأعمال على الأيام في الأجندة، على أن تكون مرنة، وقابلة للتغيير، مع تفويض الآخرين للقيام بالأعمال التي تتحقق من غير وجودها.

وبهذه الطريقة يسهل عليها متابعة نفسها وكل فرد معها، فتعلم مدى تقدمها وتأخرها، وكلما طرأت عليها فكرة بناءة كتبتها في هذه الأجندة لعلها توفق في تحقيقها ولو بعد حين، مع مراعاة إعطاء كل شيء حقه، من ترفيه، واهتمام بالصحة والعبادة والتطوير الذاتي وصلة الرحم.

ومن الذكاء أن تحقق الداعية أكثر من هدف في آن واحد، مثلاً: "رحلة ترفيهية + رياضة بدنية + صلة رحم بأن تأخذ أحد الأقارب معك في الرحلة + عبادة كالصلاة جماعة أو إلقاء خاطرة إيمانية".

* ماذا عن دور الزوج في حياة حنان الدعوية؟

- إذا كان الناس يقولون: "وراء كل رجل عظيم امرأة"؛ فأنا أقول: "وراء كل امرأة عظيمة رجل أعظم"، فقد كان زوجي (حفظه الله وأطال عمره) يشجع ويدعم ويشارك بفعالية في الموضوعات والمشروعات الدعوية؛ فأسأل الله أن يجزيه عني وعن أمة الإسلام خير الجزاء.


* أخيرا، ماذا عن قلب داعية القلوب، حنان القطان؟

- أسأل الله لقلبي دائما السلامة؛ ففي هذا الزمن لا أقول إلا "اللهم سلم سلم"، وأسأل المولى أن يرزقني الإخلاص في العمل والقبول. وأحب أن أقول أخيرًا: إنني أجد لذة لا توصف بأمرين أعرضهما دائما على قلبي، أولهما: إحسان الظن بالله والتحدث بالنعم وتعظيمها وإن صغرت، والآخر: ألا أنام إلا وقد عفوت عمن ظلمني، وأدعو للمسلمين كافة. وأوصيكم بهذا الدعاء: "اللهم بارك رقيتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، واسلل سخيمة قلبي".

Cant See Links


التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:13 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir