آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 34432 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 23525 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 29814 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 31244 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 64713 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 58985 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 50870 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 33262 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 33506 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 39448 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-06-2007, 12:51 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

مــــريـــــــم

مشرفة

مشرفمشرف

مــــريـــــــم غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









مــــريـــــــم غير متواجد حالياً


صور من عدل الرعاة, مقال.. وشخصيات

صور من عدل الرعاة, مقال.. وشخصيات

هذا مقال فيه نماذج لبعض الشخصيات
لها مواقف أو كلمات مسجلة في العدل
وما أقله في أيامنا!


العدل ضمان صلاح الأرض ، وحصن كل فرد منحه الله الحياة عليها، ففي حماه يعيش آمنا لا يخاف، ساعيا في الأرض لا تثقل كاهله هموم ظلم لحق به، أو انتقاص له من أجل لون أو عقيدة أو عرق أو قربى، وإن وقع عليه جور وثق أنه سَيُزال عاجلا، فيمضي في الحياة سعيدا

والعدْل اسم من أسماء الله الحسنى، يبعث الهمة في النفوس، ويزرع الثقة، ويدفع لحسن العمل. والعدل واجب على كل راع، صغرت رعيته أو كبرت وامتدت لتشمل أقطارا عديدة في الأرض ، فقد قال عليه الصلاة والسلام: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"

أبشرٌ بعدد الحصى رعيتك؟ أم غنمٌ ترعى هنا وهناك؟ أأطفالٌ حملوا اسمك أم أطفال انضووا تحت ظلك يطلبون علما؟ أإخوةٌ من أبيك وأمك أم إخوة كانت لك الرئاسة عليهم في عمل ما؟ أيا كانوا وأيا كنت فأنت راعٍ، ولا بد للراعي أن يحسن للرعية، وقمة الإحسان العدل، وإلا فلن يعوض المرء منهم كنوز الأرض لو ووضعتها بين يديه إن كان كسير القلب مفطور الفؤاد من ظلم أصابه ولم تزله، أو حيف ألحقته أنت به متعديا حدود الله

والعدل قرين الأمانة وقرين الصدق مع الله ، والمصالحة مع النفس، والرحمة بالناس من أن يطغى قويهم ويجحد ضعيفهم، وفي العدل جهاد نفس وتطهير لها مما لا يليق كضعف في غير موضعه، أو محاباة لأحد أو تملق من أجل غرض دنيوي


وفي تاريخ أمتنا صفحات زاهرة من صفحات العدل يحق أن تضرب بها الأمثال لقلوب آمنت فاتقت فعدلت، نمّت عن عدلها حركاتُها، ووشت به همسات أفعالها، ونقلته همهمات لسانها، ونمّت عنه لحظات شرودها وتفكيرها، وخلدته في التاريخ وصاياها. هاهي بعض تلكم الصفحات سنقلبها مستمتعين بأيام عدل جلب عزا

* هذا يوسف عليه السلام نبي الله وعزيز مصر سئل ذات يوم: لمَ لا تشبع من طعام وأنت قائم على خزائن الأرض؟ فقال: إني أخاف أن أشبع فأنسى جياع الناس

* وعلي بن أبي طالب أمير المؤمنين يبحث عن درعه فلا يجدها، ثم يراها في يد يهودي من رعاياه، فيطالب بها، فيدعي اليهودي أنها له، فيرفع الأمر للقاضي، ويذهب أمير المؤمنين مع خصمه المخالف له في عقيدته ويجلس مقابلا له أمام القاضي يرفض أن يكون له مجلس خاص، ويرفض أن ينادى بكنيته أو لقبه، ولما يُسأل عن البينة والشهود يقول: ابني ومولاي. فيرفض القاضي شهادتهما والابن سيد شباب أهل الجنة بنص قول رسول الله صلوات الله وسلامه عليه لأن قواعد القضاء ترفض شهادة ولد لأبيه، ويقضي بالدرع لليهودي ، فيهزه الموقف الذي قلب موازين الأرض التي كان يعرفها، ومس أعماق كيانه الذي يذهل من هذا العدل فيقول: والله إن هذا الدين الذي تحتكمون إليه لهو الناموس الذي أنزل على موسى، وإنه لدين حق، ألا إن الدرع درع أمير المؤمنين وإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. فيفرح الأمير بإسلامه ويمنحه الدرع، وتخلد أسفار التاريخ هذا الموقف الذي يكتب بحروف نور وعدل على صرح حضارتنا

* وكان عمر بن عبد العزيز إن جاءه أحد يرفع إليه مظلمة من عامل الخليفة أمر بالنظر فيها، ودفع لمن جاءه شاكيا مقابل سفره وما أنفق فيه من زاد وثياب إلى أن يبلغ الخليفة ليخبره. وسأل رجلا وفد عليه يوما: كيف تركت الناس؟ قال: (تركت غنيهم موفورا، وفقيرهم محبورا، وظالمهم مقهورا، ومظلومهم منصورا) فقال عمر: الحمد لله، لو لم تتم واحدة من هذه الخصال إلا بعضو من أعضائي لكان يسيرا

* أما نور الدين زنكي فقد كان يطيل الفكر ، فيطلق أصحابه وخدمه سهام التخمين فيما يفكر فيه قائدهم أفي نفسه أم في أسرته أم ديْنه؟ وعند سؤاله يقول: والله إني أفكر في وال وليته أمرا من أمور المسلمين فلم يعدل فيهم، أو فيمن ظلم المسلمين من أصحابي وأعواني، وأخاف المطالبة بذلك.

محاسبة نفس ورقة نحو الخلق وخوف من رب الخلق دفع للفكر والتأمل في عاقبة ما في أيديهم من ملك وسلطان خشية أن يجوروا بها على أحد، فيكون وباله وخيما يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، ولهذا كان سلمان الفارسي يقول عندما يسأل عن سبب بغضه للإمارة: (حلاوة رضاعها ومرارة فطامها) ففطامها أمام الله سجلاتٍ مثقلة بعدد كل فرد وليت أمره، وبعدد كل آهة مسكين أضعته أو مظلوم لم تنصفه

* وحمل النفس على العدل والبذل وتقديمها قدوة للناس في ذلك قمة العدل، ومن أزهى مواقف هذا النوع موقف سلطان العلماء عز الدين بن عبدالسلام، إذ لما غزا التتار بغداد أراد السلطان قطز أن يجمع الأموال ليعد الجند، وكانت الطريقة التي اقترحها الاقتراض من أموال التجار. فما كان من سلطان العلماء إلا أن قال: إذا أحضرت ما عندك وعند حريمك ، وأحضر الأمراء ما عندهم ، وضربته سكة ونقدا، وفرقته في الجيش ولم يقم بكفايتهم ذلك الوقت اطلب القرض ، وأما قبل ذلك فلا. فامتثل السلطان بادئا بنفسه قبل الآخرين


* ومن عدل القضاة أن أبا جعفر المنصور كتب يوما إلى قاضي البصرة كتابا فيه: انظر الأرض التي تخاصم فيها فلان القائد وفلان التاجر فادفعها إلى القائد. فكتب إليه القاضي: إن البينة قد قامت عندي أنها للتاجر فلست أعطيها لغيره إلا ببينة. فكتب إليه المنصور : والله الذي لا إله إلا هو لتدفعنها إلى القائد . فكتب إليه القاضي: والله الذي لا إله إلا هو لا أخرجها من يد التاجر إلا بحق

* ووقعت حادثة للسلطان ملكشاه فدعي قاضي القضاة للقضاء (الشامي) فيها، وكان الشاهد هو (المشطّب الفرغاني) فقال الشامي على رؤوس الخلائق : لا أقبل شهادته . فقالوا: لمّ؟ قال : لأنه فاسق يلبس ثوب حرير. فخجل المشطب، واعترض مرة في حادثة أمير تركي: تردني والسلطان ووزيره نظام الملك يلبسانه؟ فقال الشامي: لو شهدا عندي ما قبلت شهادتهما، وفي رواية: لو شهدا عندي في باقة بقل ما قبلت شهادتهما

* وما دمنا في اليوم الحادي والعشرين من رمضان فلنختم بهذا الموقف من شهيد المحراب الإمام علي كرم الله وجهه في ذكرى استشهاده إذ قال لبنيه وصحبه بعد أن علم قاتله: (أحسنوا نزله، وأكرموا مثواه، فإن أعش فأنا أولى بدمه قصاصا أو عفوا، وإن أمت فألحقوه بي، أخاصمه عند رب العالمين، ولا تقتلوا بي سواه إن الله لا يحب المعتدين) وصية إمام عدل يعدل حتى مع قاتله، يعدل بعد وفاته مقدما مثلا حيا في الإنصاف والتزام الحدود وعدم التجاوز

منقول


التوقيع :


قال الله تعالى (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ)
وقال الله تعالى (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ)







رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir