دأب ميرزا زاده، أشهر رجال الأعمال العاملين في مجال السجاد في أوروبا والعالم هذا العام وكعادته في كل عام إلى زيارة واحة السجاد والتحف 2004 حيث أبدى إعجابه هذا العام بالتنظيم الدقيق والمميز للواحة التي باتت إحدى معالم مهرجان دبي للتسوق المميزة والفريدة.
وقال ميرزا زاده الذي يمتلك غاليري ضخماً للسجاد اليدوي والمقتنيات الفريدة في مدينة هامبورج الألمانية : «تتميز واحة السجاد والتحف بأنها مركز مهم ينظم سنوياً للمهتمين بهذا الفن الإبداعي الذي لا يعرف قيمته إلى نخبة من الناس الذواقة والباحثة عن ما يميز منازلهم وبيوتهم».
وأضاف أقوم بزيارة الواحة كل عام وفي كل مرة أجد المزيد والمميز من أنواع السجاد الأصفهاني والتبريز والقم حيث أجري العديد من الصفقات خلال زياراتي. ولقد توارثت مهنة التجارة بالسجاد من آبائي الذين عملوا بهذه المهنة منذ أكثر من 60 سنة.
وعن أكثر الجنسيات الأوروبية إقبالاً على شراء السجاد، قال ميرزا زاده: «يعتبر الألمان من أكثر الجنسيات الأوروبية تذوقاً للفن الإيراني القديم المعروف بصناعة السجاد اليدوي ذي الألوان الطبيعية المأخوذة من النباتات والتي تزداد قيمتها وجمالها كلما مر الزمن عليها». وأشار إلى أن أول الأمور التي تجذب الألمان للسجاد اليدوي الإيراني هو اللون ثم التصميم ومن ثم النوعية، مشيراً إلى أن العديد من الألمان يستثمرون سنوياً في مجال السجاد.
ومن خلال إقامته في ألمانيا يقوم ميرزا زاده القادم من بلدة تبريز الإيرانية، إحدى القرى المعروفة بصناعة السجاد اليدوي بتوعية المهتمين بالسجاد في أوروبا بأهمية اقتناء السجاد والقيمة الفنية العالية التي يتمتع بها إضافة إلى أنه يساعدهم في اختيار السجاد المراد شراؤه.
وقد تم تنصيب ميرزا زاده كالمستورد المميز الأول للسجاد لعام 2003 في ألمانيا.