آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 36160 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24848 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 31269 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 32702 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 66118 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 60281 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 52099 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 34496 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 34713 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 40636 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-19-2004, 02:24 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

الزوار


الملف الشخصي








سلسلة آيات وتفسير 3

سلسلة آيات وتفسير 3

سلسلة آيات وتفسير _ لليوم الثالث من شهر رمضان

أحبتي في الله....................................حفظكم الله ورعاكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحلقة الثالثة من سلسلة آيات وتفسير

من كلمات الشيخ الإمام العلامة

عبد الرحمن السعدي


سورة العاديات

بِسْمِ اللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ

وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5) إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)

" والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا فأثرن به نقعا فوسطن به جمعا إن الإنسان لربه لكنود وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور إن ربهم بهم يومئذ لخبير "


أقسم تعالى بالخيل ، لما فيها من آياته الباهرة ، ونعمة الظاهرة ، ما هو معلوم للخلق . وأقسم تعالى بها في الحال التي لا يشاركها فيه غيرها من أنواع الحيوانات ، فقال :

" والعاديات ضبحا "

، أي : العاديات عدوا بليغا قويا ، يصدر عنه الضبح ، وهو صوت نفسها في صدرها ، عند اشتداد عدوها .

" فالموريات "

بحوافرهن ما يطأن عليه من الأحجار

" قدحا "

، أي : تنقدح النار من صلابة حوافرهن وقوتهن إذا عدون .

" فالمغيرات "

على الأعداء

" صبحا "

، وهذا أمر أغلبي ، أن الغارة تكون صباحا .

" فأثرن به "

، أي : بعدوهن ، وغارتهن

" نقعا "

، أي : غبارا .

" فوسطن به "

، أي : براكبهن

" جمعا "

، أي : توسطن به جموع الأعداء ، الذين أغار عليهم . والمقسم عليه قوله :

" إن الإنسان لربه لكنود "

، أي : منوع للخير ، الذي لله عليه . فطبيعة الإنسان وجبلته ، أن نفسه ، لا تسمح بما عليه من الحقوق ، فتؤديها كاملة موفرة ، بل طبيعتها الكسل والمنع لما عليها من الحقوق المالية والبدنية ، إلا من هداه الله وخرج عن هذا الوصف إلى وصف السماح بأداء الحقوق .

" وإنه على ذلك لشهيد "

، أي : إن الإنسان ، على ما يعرف من نفسه من المنع والكند ، لشاهد بذلك ، لا يجحده ولا ينكره ، لأن ذلك ، بين واضح . ويحتمل أن الضمير عائد إلى الله ، أي : إن العبد لربه لكنود ، والله شهيد على ذلك ، ففيه الوعيد ، والتهديد الشديد ، لمن هو عليه كنود ، بأن الله عليه شهيد .

" وإنه "

، أي : الإنسان

" لحب الخير "

، أي : المال

" لشديد "

، أي : كثير الحب للمال . وحبه لذلك ، هو الذي أوجب له ترك الحقوق الواجبة عليه ، قدم شهوة نفسه على رضا ربه ، وكل هذا لأنه قصر نظره على هذه الدار ، وغفل عن الآخرة . ولهذا قال ـ حاثا له على خوف يوم الوعيد ـ :

" أفلا يعلم "

، أي : هلا يعلم هذا المعتز

" إذا بعثر ما في القبور "

، أي : أخرج الله الأموات من قبورهم ، لحشرهم ونشرهم .

" وحصل ما في الصدور "

، أي : ظهر وبان ما فيها ، وما استتر في الصدور من كمائن الخير والشر ، فصار السر علانية ، والباطن ظاهرا ، وبان على وجوه الخلق نتيجة أعمالهم .

" إن ربهم بهم يومئذ لخبير "

بأعمالهم الظاهرة والباطنة ، الخفية والجلية ، ومجازيهم عليها . وخص خبرهم بذلك اليوم ، مع أنه خبير بهم في كل وقت ، لأن المراد بهذا ، الجزاء على الأعمال ، الناشىء عن علم الله ، واطلاعه .

تم تفسير سورة العاديات ، ولله الحمد والمنة .

انتهى كلامه رحمه الله

وأخيراً / أسأل الله العلي القدير بمنه وكرمه أن أكون قد حصلت على رضاكم وإستحسانكم

مع فائق تحياتي وتقديري

أخوكم/ أبو محسن الدوعني

عبر الايميل


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir