آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12633 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7391 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13281 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14652 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48784 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43845 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36049 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20860 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21125 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27065 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-23-2007, 03:21 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


فضائل الزكاة وبيان مصارفها

بسم الله الرحمن الرحيم

فضائل الزكاة وبيان مصارفها

الحمد لله الذي جعل الزكاة طُهرةً لعباده المؤمنين، نحمده حقَّ حمده ونشكره على جزيل نعمه وءالائهُ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير خلقه، وعلى ءاله وصحابته السادة المختارين لصحبته.

يقول الله تبارك وتعالى {إنَّ الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} (سورة البقرة ءاية 772). ويقول عَزَّ مِنْ قائل في محكم تنزيله {وأقيموا الصلاة وءاتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين} (سورة البقرة ءاية 34).


اعلم يا أخي المسلم أن الزكاة من أعظم الفرائض التي يتقرب بها العبد إلى الله عز وجل، وقد جعلها الله تبارك وتعالى طُهرةً لمن دفعها من عباده المؤمنين، تصفو بها نفوسهم، وتصلح بها أحوالهم وتنمو بها أموالهم وأرزاقهم، وتزكو بها نفوسهم فتحفظهم من الشُّح والبخل وغيرها من أمراض القلب، فيستحقون بذلك رضا الله تعالى.

يقول الله تبارك وتعالى في القرءان الكريم: {خُذْ من أموالهم صدقة تُطَهّرهم وتُزكيهم بها} أي خذ الزكاة يا محمد مِمّنْ وجبت عليهم، مُطَهّرًا لهم ومُزَكِيًّا لهم بها، أو يكون معنى "تُطَهّرهم وتُزَكِيهم بها" أنَّ هذه الصدقة، وهي الزكاة، مُطَهّرة لهم مُزكيّة، فتكون بذلك الزكاة بأنواعها طُهْرة للمزكي، وبركة وزيادة خير له، يُبارك الله تعالى له بها في نفسه وماله ورزقه، ويؤتيه الثواب الجزيل على دفعه الزكاة المفروضة التي يدفعها العبد راجيًا بها الثواب من خالقه عَزَّ وجل.

إن الزكاة المفروضة في الإسلام بابٌ واسع للتكافل الاجتماعي بين المسلمين، تتحرك فيه قلوب الأغنياء لمساعدة إخوانهم الفقراء والمساكين، وإغاثة وإعانة الملهوفين والمنكوبين وأهل الضرورات، لذلك قال النبي العظيم صلى الله عليه وسلم للصحابي الجليل معاذ بن جبل رضي الله عنه عندما وجهّه إلى اليمن لنشر دين الإسلام وتعليم المسلمين أمور دينهم:"فأعلمهم أنَّ الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم

تعريف الزكاة

عرَّف العلماء الزكاة في الشرع بأنها اسم لما يخرج من مال أو بَدَن على وجه مخصوص، لأنَّ الزكاة إما زكاة مالٍ وهي المتعلقة بالمواشي وهي الإبل والبقر والغنم، والذهب والفضة، والزروع المقتاتة حالة الاختيار، والتمر والزبيب، وأموال التجارة، وإما زكاة بدن وهي زكاة الفطر أو الفِطرة.

والزكاة هي أحد الأمور التي هي أعظم أمور الإسلام، قال الله تعالى {وأقيموا الصلاة وءاتوا الزكاة} (سورة البقرة ءاية 34).

وقال النبي العظيم عليه الصلاة والسلام في حديث جبريل المشهور:"الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحجَّ البيت إن استطعت إليه سبيلاً... الحديث» رواه مسلم


الأشياء التي تجب فيها الزكاة

بالنسبة للبهائم قال العلماء: تجب الزكاة في المواشي فقط وهي الإبل والبقر والغنم، فلا زكاة في غيرها من البهائم كالدجاج والجياد ونحو ذلك.

وبالنسبة للثمار، تجب الزكاة في التمر والزبيب فقط، فلا زكاة في الفاكهة كالتفاح وغيرها من الفواكه.

كما تجب الزكاة في الزروع المقتاتة حالة الاختيار، أي الزروع التي تقصد للأكل في حالة الرخاء والاختيار، فلا تجب فيما يُقتات في حال الضرورة كالحلبة والحنظل مثلاً، فهذه لا زكاة فيها لأنها لا تتخذ قوتًا حالة الاختيار.

وفي الأثمان تجب الزكاة في الذهب والفضة فلا زكاة في غيرها من الأثمان عند الإمام الشافعي رضي الله عنه. وتجب الزكاة أيضًا في الركاز وهو الدفين الجاهلي، أي الذهب والفضة المدفونان قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.

وتجب الزكاة أيضًا في أموال التجارة.

كما تجب زكاة الفطر .


حكم مانع الزكاة

مانع الزكاة المفروضة واقع في ذنب من كبائر الذنوب التي يستحق فاعلها العذاب الأليم في القبر وفي نار جهنم. يقول النبي العظيم صلى الله عليه وسلم "لعن اللهُ ءاكلَ الربا وموكِلَه ومانعَ الزكاة" رواه ابن حبان. وقد بيّن لنا الله تبارك وتعالى في القرءان الكريم عظم ذنب مانعي وتاركي الزكاة المفروضة، حيث قال الله تعالى مُتوعدًا هؤلاء العصاة مانعي الزكاة {والذين يَكْنِزُون الذهبَ والفضةَ ولا يُنفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يُحمى عليها في نار جهنم فتُكوى بها جِباهُهُم وجُنوبُهم وظُهورُهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون} (سورة التوبة ءاية 43 - 53).

يقول الصحابيُّ عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:"من كنزها فلم يؤد زكاتها فويل له" أي شدة عذاب.

وقد قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في تبيان عذاب من يملكون المال ثم يمنعون زكاته فلا يزكونه كما أمرهم الله تعالى:"ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي حقّها (أي زكاتها) إلا إذا كان يوم القيامة صُفّحت له صفائح من نار فأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره، كلما بردت أعيدت له في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يُقضى بين العباد فيرى سبيله إمّا إلى الجنة وإمّا إلى النار" رواه مسلم.

وكذلك أخبر عليه الصلاة والسلام عن حال عذاب من كان يملك في الدنيا إبلاً أو بقرًا فلم يؤد زكاتها كما أمره الله تعالى، يقول النبي العظيم صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا يموت رجلٌ فَيَدَعُ إبلا أو بقرًا لم يؤد زكاتها إلا جاءته يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه، تَطَؤُهُ بأخفافها وتَنطحُهُ بقرونها، كلما نفدت أُخراها عادت عليه أُولاها حتى يُقضى بين الناس".

فيا هول وعظيم ذنب وعذاب مانع الزكاة.

بيان مصارف الزكاة ومن يستحق أخذها

لا يجوز دفع الزكاة المفروضة إلا إلى المصارف الثمانية الذين ذكرهم الله تبارك وتعالى في القرءان الكريم بقوله {إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلَّفة قلوبُهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضةً من الله والله عليم حكيم} (سورة التوبة ءاية 06).

لا يجوز ولا يصح صرف الزكاة لغير هؤلاء الأصناف الثمانية الذين ذكرهم الله عز وجل، لأنه معلوم أن لفظ "إنما" في قوله تعالى {إنما الصدقات} يفيد الحصر في الأصناف الثمانية التي ذُكرتْ، فلو كانت الزكاة مُعدّة لكل عمل خيري لانتفى الحصر، وهذا خلاف الآية.

وأما قوله تعالى {وفي سبيل الله} فليس المراد به أن كل عمل خيري عُمل في سبيل الله تعالى يُدفع له مال الزكاة المفروضة، فقد بيّن العلماء المجتهدون والمفسرون الثقات أنَّ المقصود بقوله تعالى {وفي سبيل الله} ليس كل عمل خيري ومن أراد الدليل على ذلك فليراجع كتب التفسير المعروفة.

فإذا عُلِم هذا الأمر فليحذر كل الحذر من الذين يجمعون الزكاة باسم بناء مستشفى أو بناء جامع أو بناء مدرسة، فمن دفع زكاة ماله المفروضة أو زكاة الفطر لهذه الأعمال الخيرية فلا تُجزئ عنه، ولا تبرأ ذمته عند الله تعالى.

وليعلم أيضًا أنه لا يجوز وضع أموال الزكوات في البنوك لأكل فوائدها أو للتوزيع من هذه الفوائد بعد ذلك، إذ إن أموال الزكاة يجب إيصالها بعينها من غير تبديلها للمستحقين، وزيادة على ذلك فإن وضعها في البنوك يُعدُّ تأخيرًا لدفعها عن وقتها، وقد نصَّ الفقهاء على حرمة ذلك.

ثم إن وضع أموال الزكاة في البنوك يكون سببًا في اختلاطها بأموال الربا والزكاة طُهرة للمال والربا خُبث فكيف يخلط الطاهر بالخبيث؟!

فنصيحتنا للمسلمين الذين يريدون تأدية الزكاة، هذه الفريضة العظيمة، أن يتأكدوا أن الزكاة تصل إلى مستحقيها كما أمر الله تعالى، إما بدفعها بأنفسهم إلى مستحقيها كالفقراء والمساكين المسلمين، وإما بتسليمها إلى من يتقي الله تعالى في صرفها ولا يخلطها بأموال الربا، ولا يدفعها إلا إلى مستحقيها كما أمر الله عز وجل.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنَّ رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة" رواه البخاري.

فعلى من يريد رضا الله سبحانه وتعالى ونيل ثوابه العظيم أن يتحرى في كيفية صرف ماله الذي ملّكه الله تعالى إياه، لأنه محاسب يوم القيامة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع..." وذكر عليه الصلاة والسلام من هذه الأربع "وعن ماله من أين أخذه وفيم أنفقه" رواه الترمذي


1) الزكاة تجب فيما ورد فيه الزكاة، البقر والغنم والإبل والتمر والزبيب، والذهب والفضة....

فلا تجب في ملكية قطعة أرض مثلا، كما أنها لا تجب في البيت الذي يسكنه الإنسان ... ولو كان ملكه .


2) نعم يجوز دفع الزكاة من عين البضاعة (مال التجارة) وليس شرطا ان يدفع قيمة البضاعة التي يزكي عنها بالمال.

3) الأجير والموظف والصانع، عليهم جميعا زكاة الفطرة، زكاة البدن عنهم وعن من عليهم نفقتهم بشروطه ...

أما زكاة التجارة، المعروفة بزكاة المال، فلا تجب إلا ان يبلغ المال الذي عندك النصاب.

وعندما يبلغ المال النصاب، فيجب عليك ربع العشر كما ورد عن المصطفى عليه السلام

4) شريف النسب، اي المنسوب إلى ءال البيت عليهم السلام، عند بعض العلماء لا يأخذ من الزكاة، لأنها لتطهير أموال المسلمين. إلا أن هذه المسألة ليس عليها إجماع بعد ان غابت الخلافة ولم يعد لآل البيت ما كان يُفرض لهم في زمن رسول الله ومن بعده من الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم.

5) نعم يجوز إعطاء الزكاة على دفعات، ولا يشترط ان تكون كلها مرة واحدة، المهم ان يتم دفع كامل الزكاة بعد وجوبها مع الاستطاعة.

6) لا جناح عليك ان تعطي من الزكاة لأقاربك إن كانوا من المستحقّين، اي من الأصناف الثمانية الوارد ذكرهم في القرءان، كأن كانوا من الفقراء والمساكين والغارمين ........

7) في هذا الزمان الصعب، نعم أشجعك على إعطاء الزكاة لأهلك لما في ذلك من شدّ أواصر الألفة


التوقيع :


اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد مااحاط به علمك
وخط به قلمك واحصاه كتابك
وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين





رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:14 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir