آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12590 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7360 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13242 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14616 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48751 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43812 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36027 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20840 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21097 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27053 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-04-2013, 08:42 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


العزوف عن القراءة.. ما الحل؟

العزوف عن القراءة.. ما الحل؟
سراج علي أبو السعود

مفيدةٌ كثيرًا هي الجملة (من يقرأ يعشْ أكثر من حياة)، ذلك أنَّ شخصًا -والحديث هنا من باب التمثيل- له ما له من العمر المديد، الممتلئ بالدروس والعبر، ربما دوَّن محطات حياته المهمة في كتابٍ به بضع مئاتٍ من الصفحات، كان يكفي أيَّ شخص أن يبذل ساعاتٍ ليست كثيرة حتى يقرأ ويعي تلك الدروس والعبر، غير أنَّ الجهل وربما الكسل هما من أهم أسباب تلك الحالة المؤسفة في مجتمعاتنا العربية بوجهٍ عام من العزوف عن القراءة.

في الغرب، وفي أماكن عامة كثيرة فيه كالمترو، الباص، والطائرة وغيرها، كثيرًا ما تجد أشخاصًا من الجنسين بكتابٍ يقرؤنه، واقفين كانوا أو جالسين دونما حرج من أي شخص، هذه الحالة من الولع بالقراءة تصاحبها في كثيرٍ من الأحيان سلوكيات راقية تعكس تلك الحالة من الثقافة المكتسبة، التي بطبيعة الحال تميزهم جدًّا عن الكثير من المجتمعات، حتى قال من قال في الغرب: رأيت مسلمين ولم أرَ إسلامًا.

في دراسة نُشرتْ في صحيفة الرأي الأردنية أظهرت أنَّ معدل قراءة الفرد العربي من الجنسين هو ربع صفحة في العام، في حين يقرأ الأمريكي أحد عشر كتابًا، والبريطاني سبعة كتب في العام الواحد، وبلا شك فإنَّ هذه نتيجة تصيب الإنسان بالدهشة والأسف على واقعنا الثقافي المرير، الذي لا شكَّ أنَّ سببًا واحدًا لا يمكن أن نجد لتبريره على هذا النحو المتدني جدًّا.

في اعتقادي أن أمرًا كهذا يستحق جدًّا من وزراء التعليم في البلدان العربية قاطبة أن يجدوا آليات تستطيع الارتقاء بالمواطن العربي في هذا الشأن، ولا أرى ضيرًا من أن يكون هنالك مادة تُعنى بهذا الجانب إضافة إلى البحث المعتمد على الرجوع لعدة مراجع ومصادر، وبصفتي أحمل بكالوريوس في الإدارة تخصص (بحوث وعمليات)، فإنَّ تجربتي في كتابة البحوث جعلتني مضطرًّا– بحسب نظام البحث- إلى الرجوع لمجموعة كبيرة من المراجع والمصادر، الأمر الذي يجعلني معتقدًا أن وضع مادة للبحث العلمي تستطيع أن تُسهم إلى حدٍّ ما في حث الطالب على القراءة والاطلاع.


إنَّ واقعنا المرير في الجانب الثقافي وتحديدًا في القراءة كان وما زال سببًا مهمًّا في التخلف المستشري إجمالاً في المجتمعات العربية، حتى إنَّه من النادر جدًّا أن تجد من يستطيع أو يجيد الكتابة العربية على نحوٍ جيد في صورة تعكس بشكلٍ واضح المستوى الثقافي العام، ولانَّ الإنسان هو المورد الاقتصادي الأهم في أي بلد، فإن متخذي القرار ينبغي لهم جدًّا فيما أرى أن تكون لديهم خطة وبرنامج مدروس يستطيع خلال مدة زمنية معينة أن يسهم في علاج هذه الظاهرة وإنهائها على مدى غير طويل، والارتقاء بالإنسان العربي إلى الدرجة التي تتناسب مع سمو ديننا وعظمة نبينا - صلى الله عليه وسلم - الذي هو سيد الأنبياء والمرسلين، والذي نزل عليه الذكر الحكيم أول ما نزل بالآية الكريمة (اقرأ باسم ربك الذي خلق).


إنَّ عدم المبادرة لعلاج هذه الظاهرة سيجعلنا قابعين في دركٍ متهاوٍ من التخلف، وسيجعلنا دائمًا دون غيرنا من المجتمعات التي لا أظن أنَّ هنالك سببًا لتقدمهم أهم من إقبالهم على العلم والثقافة على وجه العموم، وإنَّ الغيرة على مجتمعاتنا لينبغي أولًا أن تدفعنا جميعًا إلى فهم واقعنا الثقافي المخزي الذي نعيشه قبل أن نقرر حجم المجهود الذي ينبغي بذله للوقوف في وجه تنامي هذه الظاهرة السلبية والقضاء عليها.

Cant See Links


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:42 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir