العودة   منتديات أفـــاق دبـــي الثقافيـــة > كليةالشريعة College of Sharia > سنة اولى كلية

آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 21051 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14811 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20995 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22386 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56441 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51516 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43423 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25817 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26204 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 32098 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-24-2006, 10:37 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


شرح واعراب الفية ابن مالك

شرح واعراب الفية ابن مالك



أولاً : نبذه يسيره عن صاحب (الألفية).

هو محمد بن عبدالله بن عبدالله بن مالك , أبو عبدالله جمال ا لدين الطائي الجياني النحوي .
مولده : ولد بجيان سنة ستمائة , وأقام بحلب مدة , ثم بدمشق .
كان مبرزا في صناعة العربية , قرأ العربية على ثابت بن جيان الكلاعي وكان كثير الاجتماع بابن خلكان , وحضر مجلس أبي علي الشلوبين .
- لـه مصنفات كثيره منها( التسهيل) و ( الكافية الشافية) و(شواهد التوضيح) و(المثلث المنظوم) و ( المقصور والممدود) .
وفاته :
توفي (رحمه الله تعالى)بدمشق ليلة الأربعاء ثاني عشر رمضان سنة اثنتين وسبعين وستمائة , ودفن بتربة القاضي عز الدين ابن الصائغ بقاسيون .
من أشهر شروح الألفية : شرح ابن عقيل , وكذلك أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك لابن هشام الأنصاري .
**********
بسم الله الرحمن الرحيم
( قال محمد هو ابن مالك ... أحمد ربى الله خير مالك )
( مصليا على النبى المصطفى ... وآله المستكملين الشرفا )
( وأستعين الله في ألفية ... مقاصد النحو بها محوية )
( تقرب الأقصى بلفظ موجز ... وتبسط البذل بوعد منجز )
( وتقتضي رضا بغير سخط ... فائقة ألفية ابن معط )
(وهو بسبق حائز تفضيلا ... مستوجب ثنائى الجميلا )
( والله يقضي بهبات وافرة ... لي وله في درجات الآخرة )

..............................
الشرح
قال ابن مالك
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله
أطلب المساعدة من الله فى ابتكار ما يقارب ألف بيت تشمل قواعد النحو جميعها
تقرب البعيد عن العقول من قواعد النحو
وسبقنى من العلماء ابن معط فى التأليف فى هذا المجال لكن ألفيتى تفوق ألفيته
وأنا هنا أعطيه حقه من الثناء عليه والدعاء له
أسأل الله أن يرفع درجاتنا فى الآخرة آمين

المصدر الرابط (Cant See Links)

ثانياً : الإعراب

( قال محمد هو ابن مالك ... أحمد ربى الله خير مالك )
قال : فعل ماض مبنى على الفتح .
محمد : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره
هو : مبتداء
ابن : خبر ( وهو مضاف)
مالك : مضاف إليه ( علم منقول من اسم فاعل (ملك - مالك).
أحمد : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره , والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره (أنا) .
ربي : مفعولا به منصوب بفتحة مقدره منع من ظهورها اشتغال آخر الكلمة بحركة المناسبة وياء المتكلم في محل جر بإضافة رب إليها ( معنى ذلك : رب مضاف , وياء المتكلم مضاف إليه) .
الله : لفظ الجلاله عطف بيان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهره على آخره.
ويحتمل أن تكون بدل منه لأن نعت المعرفة إذا تقدم عليها أعرب بحسب العوامل وجعلت المعرفة بدلاً منه .
خير : حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ( حال لازمه أو بتقدير أمدح أو أعني) وهو مضاف
مالك : مضاف إليه .
المرجع :( إعراب الألفية المسماة بتمرين الطلاب في صناعة الإعراب) تأليف الشيخ/ خالد بن عبدالله الأزهري ( المكتبة العصرية - صيدا - بيروت).
*****
أرجو من الاخوة إعراب الموضوع ( ألفية ابن مالك شرحاً وإعراباً) وهل هذا العنوان صحيح لغوياً .

أتمنى من الأخوه الكرام مساعدتي في هذا الموضوع حتى تعم الفائدة للجميع .
وللحديث تتمة ( إن شاء الله )
مصليا على الرسول المصطفى ... وآله المستكملين الشرفا
الإعراب :
مصلياً : حال مقدره , والحال المقدرة هي المستقبلة ( كمررت برجل معه صقر صائداً به غذاً) الشاهد : صائداً ( حال مقدره : أي مقدراً ذلك ) وكذلك قوله تعاله ( ادخلوها خالدين) أي حال كونكم خالدين (خالدين : حال مقدره)
على الرسول : جار ومجرور متعلق بمصلياً .
المصطفى : نعت للرسول مجرور وعلامة جره الكسره المقدره على الألف منع من ظهورها التعذر ( وأصله المصتفى : قلبت تاء الافتعال فيه طاء لمجاورتها حرف الصفير) .
وآله : معطوف على الرسول والهاء المتصلة به مضاف إليه .
المستكملين : نعت مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم ( المستكملين بكسر الميم جمع مستكمل (اسم فاعل من استكمل بمعنى تكمل واسم الفاعل المقرون بأل وتثنيته وجمعه يعمل عمل فعله بلا شرط فيرفع الفاعل وينصب المفععول) .
الشرفا : بفتح الشين : مفعول المستكملين (قال ابن خطيب المنصورية في شرحه : وفي بعض النسخ الشرفا بضم الشين فيكون صفة آخرى ويكون مفعول المستكملين محذوفاً تقديره : كل شرف أو كل المجد ) .
وأستعين : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره .والفاعل ضمير مستتره فيه وجوباً تقديره ( أنا)
الله : لفظ الجلاله مفعول به منصوب.
في ألفية : جار ومجرور متعلق باستعين .
مقاصد : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره (ومقاصد :مصاف) والنحو ( مضاف إليه )
بها : جار ومجرور متعلق بمحويه .
محوية : خبر المبتدأ .( محويه : اسم مفعول من حوى يحوي وأصلها محووية اجتمع فيها الواو والياء وسبقت إحداهما بالسكون فقلبت الواو الثانية ياء وأدعمت الياء في الياء وقلبت الضمة كسرة )
تقرب الأقصى بلفظ موجز ... وتبسط البذل بوعد منجز
الإعراب :
تقرب : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره , والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) يعود على الألفية.
الأقصى : مفعولاً به منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدره منع من ظهورها التعذر.
بلفظ : الباء : حرف جر , لفظ اسم مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره.
موجز : صفة (للفظ) مجروره وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره .
وتبسط : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهره على آخره , والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) يعود على الألفية.
البذل : مفعولاً به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهره على آخره .
بوعد : جار ومجرور .
منجز : صفة مجروره وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره

ملاحظة : ( هذا البيت من الأبيات التي وافق الصدر فيها العجز في الإعراب حرفاً بحرف ) أي إعراب الجزء الأول من البيت هو نفس إعراب الجزء الثاني من البيت
*****
نريد من الأخوه الكرام التفاعل معي في هذه المشاركة , وأن لايبخلوا علينا بجهودهم ومشاركاتهم المثمرة والمفيدة .

وتقتضي رضا بغير سُخط***فائقة ألفية ابن معطي

وتقتضي : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمه مقدره منع من ظهورها حركة المناسبة , وياء المخاطبه في محل رفع فاعل .
رضا : مفعولاً به منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره .
بغير : جار ومجرور متعلق بمحذوف نعت لرضي .
سخط :مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسره الظاهره على آخره .
(قاعدة : غير من الأسماء التي يكون ما بعدها مجروراً دائماً بالإضافه)
فائقة : حال منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على أخره
(فائقة : اسم فاعل "يعمل عمل فعله", وفاعله ضمير مستتر تقديره هي)
ألفية : مفعولاً به لـ(اسم الفاعل فائقة) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهره على آخره ( وألفية : مضاف) وابن مضاف إليه .
معطي : مضاف إليه مجرور بالإضافة .

Cant See Links


الكَلامُ وما يتأَلَّفُ منْهُ
"الكلام والكلم والكلمة"

الكلام والكلم والكلمة علامات الاسم علامات الفعل علامة الحرف التمييز بين الأفعال



كـلامُنا لَفْظٌ مفيدٌ كاسْتَقِمْ واسْمٌ وفعلٌ ثُمَّ حرفٌ الْكَلِمْ
واحِدُهُ كَـلِمَةٌ والقولُ عَمّ وكَـلْمَةٌ بها كَـلامٌ قد يُؤَمّ




الشرح‎:
(كـلامُنا لَفْظٌ مفيدٌ كاسْتَقِمْ)
الكلام في اللغة: هواسم لكل ما يتكلم به‎.
أما في الاصطلاح -اصطلاح النحويين-: فهو اللفظ المفيد فائدة يحسن السكوت عليها‎.
لذلك قال ابن مالك:كلامنا لكي يشير إلى أن المقصود هنا هو كلام النحويين لا كلام اللغويين‎.

وفيما يلي توضيح التعريف الاصطلاحي‎:‎‎
‎‎- اللفظ‎: هو الصوت المشتمل على بعض الحروف تحقيقاً أو تقديراً، فهو بذلك يشمل المستعمل كـ(زيد) ويشمل المهمل كـ(ديز)-لفظ لا معنى له- ويشمل الكلمة والكلام والكلم‎.
‎- مفيد: أخرج غير المفيد وهو المهمل‎.
‎‎- فائدة يحسن السكوت عليها: أخرج الكلمة وبعض الكلم لأنه لا يشترط في الكلم أن يكون مفيداً وإنما أن يتكون من ثلاث كلمات فأكثر كما سيأتي شرحه في البند التالي‎.
نلاحظ هنا أن ابن مالك قال في هذا البيت (كلامنا لفظ مفيد كاستقم) ولم يقل (مفيد فائدة يحسن السكوت عليها) والجواب على هذا أن نقول: إنه قصد بقوله (كاستقم) أي كفائدة استقم وهي فائدة يحسن السكوت عليها فهو بذلك قد استغنى بالمثال عن ذكر بقية التعريف، ونقصد بالفائدة التي يحسن السكوت عليها: أن تفيد معنى بحيث لا يكون السامع منتظراً لشيء آخر انتظاراً تاماً‎.
وأقل ما يتألف الكلام من اسمين نحو(زيدٌ قائمٌ) ،أو من فعل واسم نحو(قامَ زيدٌ) ، ولا يشترط في الاسم أو الفعل أن يكونا ظاهرين كما في مثال المصنف قوله(استقم) فهو يتكون من الفعل الظاهر-استقمْ- ومن الاسم المستتر-الضمير أنت-، ومثال الفعل المستتر قولنا(يا زيدُ) فتقديرها أدعو زيداً‎.
وينقسم الكلام إلى قسمين‎:
‎- أولهما الخبر: وهو ما يحتمل التصديق والتكذيب من الكلام أو ما يصلح لأن يوصف بالصدق والكذب نحو (قامَ زيدٌ) و (ما قام زيد)، فإنه يصلح في هذين المثالين أن يقال هذا صدق أو هذا كذب‎.
‎- ثانيهما الإنشاء: وهو ما لا يصلح لأن يوصف بالصدق أو الكذب نحو (كيف حالك؟) ونحو (اللهم إني أسألك الجنة) وغيرها من الأمثلة التي لا يصلح في أي منها أن يقال هذا صدق أو هذا كذب إذ لا يوجد إخبار عن شيء ليوصف الخبر بالصدق أو الكذب
(ملاحظة: لم يذكر المصنف في ألفيته أقسام الكلام فأوردتها في الشرح لصلتها بموضوعه كما لا يخفى)

(واسْمٌ وفعلٌ ثُمَّ حرفٌ الْكَلِمْ)
الكلم: هو ما تركب من ثلاث كلمات فأكثر، سواء حسن السكوت عليه أم لا‎.
‎- فمثال ما يحسن السكوت عليه من الكلم (جاءَ زيدٌ ماشياً)
- ومثال ما لا يحسن السكوت عليه (إنْ قامَ زيدٌ)

* العلاقة بين الكلام والكلم*:
- بما أن شرط الكلام أن يكون مفيداً
- وبما أن أقل الجمع ثلاثة
فإن بين الكلام والكلم عموماً وخصوصاً
- فالكلم أعم من جهة المعنى لأنه يشمل المفيد وغيره
- والكلم أخص من جهة اللفظ لكونه لا يشمل المركب من كلمتين، والأمثلة التالية توضح هذه العلاقة:
(جاءَ زيدٌ ماشياً) كلام لوجود الفائدة، وكلم لأنه يتركب من ثلاث كلمات
(قامَ زيدٌ) كلام لوجود الفائدة، وليس كلماً لأنه تركب من أقل من ثلاث كلمات
(إنْ قامَ زيدٌ) ليس كلاماً لأنه لم يفد، ولكنه كلم لأنه تركب من ثلاث كلمات
(إن قامَ زيدٌ فسوفَ) ليس كلاماً لأنه لم يفد، ولكنه كلم لأنه تركب من أكثر من ثلاث كلمات.
ملاحظة:سيأتي شرح الاسم والفعل والحرف في البند التالي.


(واحِدُهُ كَـلِمَةٌ والقولُ عَمّ)
الكلمة(لغة): هي الجمل المفيدة,
قال تعالى (كلا إنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُهَا) إشارة إلى قوله (رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيْما تَرَكْتُ).
الكلمة (اصطلاحاً): هي قول مفرد.
توضيح التعريف:
- القول: هو اللفظ الدال على معنى، فهو بذلك يشمل الكلام والكلم والكلمة.
- المفرد: هو ما لا يدل جزؤه على جزء معناه، وهو بذلك يشمل ثلاثة أنواع:
1- ما لا جزء له أصلاً كهمزة الاستفهام وواو العطف وغيرها.
2- ما له جزء ولا يدل على جزء معناه مثل(زيد)، فإن أجزاءه الزاي والياء والدال إذا أفردت لا تدل على شيء مما يدل هو عليه.
3- ما له أجزاء تدل عليه ولكنه ليس جزء المعنى الذي تدل عليه الجملة نحو (عبد الله) علماً.


*أقسام الكلمة*

1- الاسم: وهو ما دل على معنى مفرد.
ونقول (معنى مفرد) لنميزه عن الفعل إذ كان الفعل يدل على معنى وزمان محصل.
- الاسم لغة: سمة الشيء أي علامته.
2- الفعل وهو ما دل على معنى وزمان محصل
ونعني بالمحصل الماضي والحاضر والمستقبل.
مثال ذلك (يقوم) فإنه يدل على معنى أو حدث وهو القيام ويدل أيضاً على أن الحدث يحدث في الحاضر أي يقوم الآن.
- الفعل لغة: هو نفس الحدث الذي يحدثه الفاعل من قيام أو قعود أو نحوهما.
3- الحرف: وهو ما دل على معنى في غيره، كحروف الجر.
- الحرف لغة: طرف الشيء.
** فالكلمة ثلاثة أقسام ليس غير ، أجمع على ذلك من يعتد بقوله، والدليل على ذلك ما يلي:-
1- الاستقراء:
فإن علماء النحو تتبعوا كلام العرب فلم يجدوا إلا ثلاثة أنواع، ولو كان ثَمَّ نوع رابع لعثروا على شيء منه.
2- أن المعاني ثلاثة: ذات وحدث ورابطة للحدث بالذات
فالذات الاسمُ، والحدث الفعلُ، والرابطة الحرفُ.
3- وأن الكلمة إن دلت على معنى في غيرها فهي الحرف- وإن دلت على معنى في نفسها-، فإن دلت على زمان محصل فهي الفعل ، وإلا فهي الاسم.
* قال ابن الخبَّاز: ولا يختص انحصار الكلمة في الأنواع الثلاثة بلغة العرب؛ لأن الدليل الذي دل على الانحصار في الثلاثة عقليٌّ، والأمور العقلية لا تختلف باختلاف اللغات،انتهى.
** وفي الكلمة ثلاث لغات هي:
1- كَلِمَة (وهي الفصحى ولغة أهل الحجاز)، وجمعها كَلِم.
2- كِلْمَة (وهي لغة تميم)، وجمعها كِلْم.
3- كَلْمَة (وهي لغة تميم)، وجمعها كَلْم.

(وكَـلْمَةٌ بها كَـلامٌ قد يُؤَمّ)

يعني أن الكلمة قد يقصد بها الكلام كقولهم في ( لا إله إلا الله) كلمة الإخلاص.

Cant See Links

ألفيَّةُ ابْنِ مالِك



المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم
قـالَ مُحمَّـدٌ هو ابْنُ مالـكِ =أحمدُ ربِّيْ اللهَ خيرَ مالـكِ
مصلِّيـاً على النَّبيِّ المصطفى= وآلـهِ المُسْتكملينَ الشَّرَفـا
وأسـتـعيـنُ اللهَ في ألْـفيَّـهْ =مقاصدُ النَّحْوِ بـها مَحْوِيَّـهْ
تقرِّبُ الأقْـصى بلفْظٍ مُوْجَـزِ =وتبْـسطُ البَذْلَ بوعدٍ مُنْجَـزِ
وتقتضي رضىً بغيـرِ سُخْـطِ =فائـقـةً ألْفِيَّـةَ ابْنِ مُعْـطِ
وَهْـوَ بِسَبْقٍ حائِـزٌ تفضيـلاً =مستوجِبٌ ثنـائِيَ الْجميـلا
واللهُ يقـضي بهِبَـاتٍ وافِـرهْ= لي ولهُ في درجاتِ الآخِرَهْ


الكَلامُ وما يتأَلَّفُ منْهُ


كلامُنا لَفْـظٌ مفيدٌ كاسْـتَقِمْ= واسْـمٌ وفعلٌ ثُمَّ حرفٌ الْكَلِمْ
واحِدُهُ كَـلِمَةٌ والقـولُ عَمّ =وكَــلْمَةٌ بها كَـلامٌ قد يُؤَمْ
بِالجرِّ والتَّنوينِ والنِّدا وأَلْ =ومُسْنَدٍ لِلاسْـمِ تمييزٌ حَصَلْ
بِتا فَعلْتَ وأَتَتْ ويا افْعَلِـي =ونُـوْنِ أَقْبِلَنَّ فِعْلٌ يَنْجَلِـي
سِواهُما الحرفُ كَهَلْ وفِيْ ولَمْ= فِعلٌ مُضارِعٌ يَلِيْ لَمْ كَيَشَمْ
وماضِيَ الأفعالِ بالتَّا مِزْ وسِمْ =بِالنُّوْنِ فِعْلَ الأمرِ إِنْ أمرٌ فُهِمْ
والأمرُ إِنْ لَمْ يَكُ لِلنُّوْنِ مَحَلّ =فِيْهِ هُوَ اسْمٌ نَحْوُ صَهْ وحَيَّهَلْ

Cant See Links


الكَلامُ وما يتأَلَّفُ منْهُ
"الكلام والكلم والكلمة"

الكلام والكلم والكلمة علامات الاسم علامات الفعل علامة الحرف التمييز بين الأفعال



كـلامُنا لَفْظٌ مفيدٌ كاسْتَقِمْ= واسْمٌ وفعلٌ ثُمَّ حرفٌ الْكَلِمْ
واحِدُهُ كَـلِمَةٌ والقولُ عَمّ= وكَـلْمَةٌ بها كَـلامٌ قد يُؤَمّ

الشرح‎:

(كـلامُنا لَفْظٌ مفيدٌ كاسْتَقِمْ)
الكلام في اللغة: هواسم لكل ما يتكلم به‎.
أما في الاصطلاح -اصطلاح النحويين-: فهو اللفظ المفيد فائدة يحسن السكوت عليها‎.
لذلك قال ابن مالك:كلامنا لكي يشير إلى أن المقصود هنا هو كلام النحويين لا كلام اللغويين‎.

وفيما يلي توضيح التعريف الاصطلاحي‎:‎‎

‎‎- اللفظ‎: هو الصوت المشتمل على بعض الحروف تحقيقاً أو تقديراً، فهو بذلك يشمل المستعمل كـ(زيد) ويشمل المهمل كـ(ديز)-لفظ لا معنى له- ويشمل الكلمة والكلام والكلم‎.
‎- مفيد: أخرج غير المفيد وهو المهمل‎.

‎‎- فائدة يحسن السكوت عليها: أخرج الكلمة وبعض الكلم لأنه لا يشترط في الكلم أن يكون مفيداً وإنما أن يتكون من ثلاث كلمات فأكثر كما سيأتي شرحه في البند التالي‎.
نلاحظ هنا أن ابن مالك قال في هذا البيت (كلامنا لفظ مفيد كاستقم) ولم يقل (مفيد فائدة يحسن السكوت عليها) والجواب على هذا أن نقول: إنه قصد بقوله (كاستقم) أي كفائدة استقم وهي فائدة يحسن السكوت عليها فهو بذلك قد استغنى بالمثال عن ذكر بقية التعريف، ونقصد بالفائدة التي يحسن السكوت عليها: أن تفيد معنى بحيث لا يكون السامع منتظراً لشيء آخر انتظاراً تاماً‎.
وأقل ما يتألف الكلام من اسمين نحو(زيدٌ قائمٌ) ،أو من فعل واسم نحو(قامَ زيدٌ) ، ولا يشترط في الاسم أو الفعل أن يكونا ظاهرين كما في مثال المصنف قوله(استقم) فهو يتكون من الفعل الظاهر-استقمْ- ومن الاسم المستتر-الضمير أنت-، ومثال الفعل المستتر قولنا(يا زيدُ) فتقديرها أدعو زيداً‎.
وينقسم الكلام إلى قسمين‎:
‎- أولهما الخبر: وهو ما يحتمل التصديق والتكذيب من الكلام أو ما يصلح لأن يوصف بالصدق والكذب نحو (قامَ زيدٌ) و (ما قام زيد)، فإنه يصلح في هذين المثالين أن يقال هذا صدق أو هذا كذب‎.
‎- ثانيهما الإنشاء: وهو ما لا يصلح لأن يوصف بالصدق أو الكذب نحو (كيف حالك؟) ونحو (اللهم إني أسألك الجنة) وغيرها من الأمثلة التي لا يصلح في أي منها أن يقال هذا صدق أو هذا كذب إذ لا يوجد إخبار عن شيء ليوصف الخبر بالصدق أو الكذب
(ملاحظة: لم يذكر المصنف في ألفيته أقسام الكلام فأوردتها في الشرح لصلتها بموضوعه كما لا يخفى)

(واسْمٌ وفعلٌ ثُمَّ حرفٌ الْكَلِمْ)
الكلم: هو ما تركب من ثلاث كلمات فأكثر، سواء حسن السكوت عليه أم لا‎.
‎- فمثال ما يحسن السكوت عليه من الكلم (جاءَ زيدٌ ماشياً)
- ومثال ما لا يحسن السكوت عليه (إنْ قامَ زيدٌ)
* العلاقة بين الكلام والكلم*:
- بما أن شرط الكلام أن يكون مفيداً
- وبما أن أقل الجمع ثلاثة
فإن بين الكلام والكلم عموماً وخصوصاً
- فالكلم أعم من جهة المعنى لأنه يشمل المفيد وغيره
- والكلم أخص من جهة اللفظ لكونه لا يشمل المركب من كلمتين، والأمثلة التالية توضح هذه العلاقة:
(جاءَ زيدٌ ماشياً) كلام لوجود الفائدة، وكلم لأنه يتركب من ثلاث كلمات
(قامَ زيدٌ) كلام لوجود الفائدة، وليس كلماً لأنه تركب من أقل من ثلاث كلمات
(إنْ قامَ زيدٌ) ليس كلاماً لأنه لم يفد، ولكنه كلم لأنه تركب من ثلاث كلمات
(إن قامَ زيدٌ فسوفَ) ليس كلاماً لأنه لم يفد، ولكنه كلم لأنه تركب من أكثر من ثلاث كلمات.
ملاحظة:سيأتي شرح الاسم والفعل والحرف في البند التالي.


(واحِدُهُ كَـلِمَةٌ والقولُ عَمّ)
الكلمة(لغة): هي الجمل المفيدة,
قال تعالى (كلا إنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُهَا) إشارة إلى قوله (رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيْما تَرَكْتُ).
الكلمة (اصطلاحاً): هي قول مفرد.
توضيح التعريف:
- القول: هو اللفظ الدال على معنى، فهو بذلك يشمل الكلام والكلم والكلمة.
- المفرد: هو ما لا يدل جزؤه على جزء معناه، وهو بذلك يشمل ثلاثة أنواع:
1- ما لا جزء له أصلاً كهمزة الاستفهام وواو العطف وغيرها.
2- ما له جزء ولا يدل على جزء معناه مثل(زيد)، فإن أجزاءه الزاي والياء والدال إذا أفردت لا تدل على شيء مما يدل هو عليه.
3- ما له أجزاء تدل عليه ولكنه ليس جزء المعنى الذي تدل عليه الجملة نحو (عبد الله) علماً.


*أقسام الكلمة*

1- الاسم: وهو ما دل على معنى مفرد.
ونقول (معنى مفرد) لنميزه عن الفعل إذ كان الفعل يدل على معنى وزمان محصل.
- الاسم لغة: سمة الشيء أي علامته.
2- الفعل وهو ما دل على معنى وزمان محصل
ونعني بالمحصل الماضي والحاضر والمستقبل.
مثال ذلك (يقوم) فإنه يدل على معنى أو حدث وهو القيام ويدل أيضاً على أن الحدث يحدث في الحاضر أي يقوم الآن.
- الفعل لغة: هو نفس الحدث الذي يحدثه الفاعل من قيام أو قعود أو نحوهما.
3- الحرف: وهو ما دل على معنى في غيره، كحروف الجر.
- الحرف لغة: طرف الشيء.
** فالكلمة ثلاثة أقسام ليس غير ، أجمع على ذلك من يعتد بقوله، والدليل على ذلك ما يلي:-
1- الاستقراء:
فإن علماء النحو تتبعوا كلام العرب فلم يجدوا إلا ثلاثة أنواع، ولو كان ثَمَّ نوع رابع لعثروا على شيء منه.
2- أن المعاني ثلاثة: ذات وحدث ورابطة للحدث بالذات
فالذات الاسمُ، والحدث الفعلُ، والرابطة الحرفُ.
3- وأن الكلمة إن دلت على معنى في غيرها فهي الحرف- وإن دلت على معنى في نفسها-، فإن دلت على زمان محصل فهي الفعل ، وإلا فهي الاسم.
* قال ابن الخبَّاز: ولا يختص انحصار الكلمة في الأنواع الثلاثة بلغة العرب؛ لأن الدليل الذي دل على الانحصار في الثلاثة عقليٌّ، والأمور العقلية لا تختلف باختلاف اللغات،انتهى.
** وفي الكلمة ثلاث لغات هي:
1- كَلِمَة (وهي الفصحى ولغة أهل الحجاز)، وجمعها كَلِم.
2- كِلْمَة (وهي لغة تميم)، وجمعها كِلْم.
3- كَلْمَة (وهي لغة تميم)، وجمعها كَلْم.

(وكَـلْمَةٌ بها كَـلامٌ قد يُؤَمّ)

يعني أن الكلمة قد يقصد بها الكلام كقولهم في ( لا إله إلا الله) كلمة الإخلاص.

Cant See Links


التوقيع :


اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد مااحاط به علمك
وخط به قلمك واحصاه كتابك
وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين





رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:21 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir