آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 21010 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14790 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20966 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22351 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56425 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51496 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43403 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25796 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26182 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 32080 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-05-2012, 09:53 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الحياة البرزخيّة :كيف هي حياة البرزخ ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحياة البرزخيّة :كيف هي حياة البرزخ ؟

الحياة البزخية : والبرزخ في اللغة هو الحاجز بين الشيئين كما في مجمع البحرين 0
وكلّ فصل بين شيئين برزخ كما في مجمع البيان 0
وأفاد في المفردات : « البرزخ هو الحاجز والحدّ بين الشيئين ، قيل أصل برزخ : برزه ، ومنه قوله تعالى : ( بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لاَ يَبْغِيَانِ ) 0
هذا لغةً ، وعالم البرزخ في الإصطلاح هو : ما بين العالَمَين الدنيا والآخرة 0
ويلزم الإعتقاد بعالم البرزخ الذي هو ما بين الموت لكلّ إنسان والقيامة وما فيه من الاُمور
ويؤمن المسلم بأن نعيم القبر وعذابه ، وسؤال الملكين فيه حق وصدق ، للأدلة الآتية:

الأدلة النقليّة:

قال تعالى : ( كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون) سورة المؤمنون 100
" برزخ " : أي حاجز فلا يرجع إلى الدنيا إلى يوم يبعثون.

وقال تعالى .. وحاق بآل فرعون سوء العذاب * النار يعرضون عليها غُدُوّاً وعشياً ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب )سورة غافر 46

" حاق " : أحاط .
" غدواً وعشياً" : أي صباحاً ومساءاً في الدنيا.

وقال تعالى: ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة... ) سورة إبراهيم 27
وقد ورد أن التثبيت في الحياة يكون عند سؤال الملكين في القبر ، وقال تعالى: ( ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا اليوم تُجزون عذاب الهون ) سورة الأنعام 93

وقال النبي صلى الله عليه و سلم ( إن العبد إذا وُضِعَ في قبره ، وتولى عنه أصحابه ، فإنه يسمع قرع نِعالهم ، أتاه ملكان ، فيُقْعدانه فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل - محمد صلى الله عليه و سلم – فأما المؤمن فيقول : أشهد أنه عبد الله ورسوله ، فيُقَال له: انظر إلى مقعدك في النار ، قد أبدلك الله به مقعداً في الجنة ، فيراهما جميعاً ، فيفسح له في قبره ؛ وأما المنافق أو الكافر ، فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل، فيقول: لا أدري ، كنت أقول ما يقول الناس، فَيُقال له لا دريت ولا تليت ، ويضرب بمطارق من حديد ضربة ، فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين) صحيح البخاري

وقال صلى الله عليه و سلم : ( إن أحدكم إذا مات عُرض عليه مَقْعَدُه بالغداة والعشيِّ ، إن كان من أهل الجنة ، فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار ، فمن أهل النار، فيقال : هذا مقعدك ، حتى يبعثك الله يوم القيامة) صحيح البخاري

وقال صلى الله عليه و سلم أفضل الصلاة وأتم التسليم لمّا مر بقبرين: ( إنهما يعذبان وما يُعذبان في كبير ، أما أحدهما فكان يسعى بالنميمة ، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله) من سنن ابن ماجه 341

وكان صلى الله عليه و سلم يقول في دعائه: ( اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ومن عذاب النار ، ومن فتنة المَحْيا والممات)

وغير ذلك من الأحاديث الصحيحة البالغة حد التواتر.

الأدلة العقلية:

1- الإيمان بالله ، وملائكته ، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، يستلزم الإيمان بعذاب القبر، ونعيمه وكل ما يجري فيه ، لأن الكل من الغيب فمن آمن بالبعض لزمه عقلا الإيمان بالبعض الآخر.

2- ليس عذاب القبر أو نعيمه وما يقع فيه من سؤال الملكين مما ينفيه العقل أو يجعله مُستحيلاً بل العقل يُقِرُّه ويشهد به.

إن النائم قد يرى الرؤيا بما يُسُرُه فيتلذذ بها ، وينعم بتأثيرها في نفسه ، الأمر الذي يحزن له أو يأسف إن هو استيقظ .. كما أنه يرى الرؤيا بما يكره فيستاء لها ويغتمّ، الأمر الذي يجعله يحمد من أيقظه ، فهذا النعيم أو العذاب في النوم يجري على الأرواح حقيقة وتتأثر به وهو غير محسوس ولا مشاهد لنا ولا أنْكَرَهُ أحد، فكيف ينكر إذن عذاب القبر أو نعيمه؟
فبموت الإنسان يبدأ هذا العالم الأوسط ، ويجري فيه الجزاء بالثواب أو العقاب ; فإنّه وإن مات البدن إلاّ أنّ الروح حي باق حسّاس مشعر يحسّ اللذّات والآلام .

البقية: الحياة البرزخيّة
هل انتوا مثلي تتسائلون عن احوال اهل القبور ...وعن حياة البرزخ......!!؟
كما تعلمون يا اخوان ان القبر هو اول منزله من منازل الاخره ..
والموت .. ماهو الا بدايه !

فـ القبر روضة من رياض الجنة..

أو حفرة من حفر النار...

يأيها الناس!

أجعلوا قبوركم روضة الجنة بأعمال صالحة

و لا تجعلوها حفرة النار بأعمال سيئة...

يتضح بأقوال النبي أن الميت يبدو ميتا
و لكن في الأصل هو حي و إن كانت حياته مختلفة عن حياتنا.

ومنع النبي عمرو بن حزم من الاتكاء إلى قبر لأن فيه أذى للمقبور.

إذا مات الإنسان أنتقل من الدنيا إلى عالم البرزخ
بصرف النظر عن دفنه أو حرقه و أنه يوجد فيه فهم و شعور و إدراك.

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال كان النبي يقول:

( إذا أوضعت الجنازة فأحتملها الرجال على أعناقهم فان كانت صالحة قالت: قدموني.

و إن كانت غير صالحة قالت لأهلها: يا ويلها أين تذهبون بها؟ يسمع صوتها كل شيء إلا

الإنسان. ولو سمع الإنسان لصعق ). ( رواه البخاري )

الوقت الذي يحول بين موت الإنسان و البعث و القيامة

يقال له البرزخ ومعناه اللغوي " الحاجز "
ويسمى برزخا لما هو بين الدنيا و الآخرة كحاجز.
وقد جاء في الأحاديث أن المؤمنين يتزاورون في قبورهم
و يسألون الواردين من عالم الدنيا عمن خلف بعدهم وكيف فعل فلان وما فعل فلان؟

وقال ثـابت البناني: إن الميت يحيط به من مات من أقاربه قبله فيفرحون بقدومه
أكثر من فرحة أهل الغائب بقدومه في الدنيا.
وفي الحديث عن قيس بن قبيصة ما معناه أن رسول الله قال:
لا يؤذن للكافر أن يتكلم مع الموتى في القبور
قيل: يا رسول الله أو يتكلم الموتى؟ قال: نعم فأنهم يتزاورون....

ختاما:

يامن اطمع عباده في واسع رحمته وجميل كرمه وجليل منته
اجعل عبدك ممن سبقت لهم الحسنى وزيادة
واجعله عن النار من المبعدين ,,
اللهم عد على عبدك بالرحمه
يامن رحمته واسعه وعفوه عظيم ,, اللهم آمين

اللهم ارحم امواتنا واموت المسلمين وتقبلهم بقبول حسن


منقووووووووووول للاستفــــــــادة


رد مع اقتباس
قديم 05-05-2012, 09:56 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: الحياة البرزخيّة :كيف هي حياة البرزخ ؟

ما معنى البرزخ ، و ما حقيقة عالم البرزخ ؟

الاجابة للشيخ صالح الكرباسي

لمعرفة معنى " البرزخ " لا بُدَّ و إن نعرف المعنى اللغوي له أولاً ، و إذا ما راجعنا كتب اللغة و جدنا أن " البرزخ " هو : الحاجز بين الشيئين ، و المانع من اختلاطهما و امتزاجهما [1] .
و لقد جاء ذكر البرزخ في القرآن الكريم في مواضع ثلاث كلها بالمعنى المتقدم ، أما الآيات فهي :
1. قال الله تعالى في القرآن الكريم : ﴿ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ ﴾ [2] .
2. و قال تعالى أيضاً : ﴿ وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا ﴾ [3] .
3. و قال عَزَّ و جَلَّ أيضاً : ﴿ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ [4] .
ثم إن القرآن الكريم استعمل هذه اللفظة لبيان أن هناك عالَماً آخراً يفصل بين الدنيا و الآخرة يمرُّ به الإنسان ، إذ قال : " و من و رائهم برزخ ... " .
و الأحاديث الشريفة على غرار هذه الآية تؤكد على أن " البرزخ " هو الوقت الفاصل بين حياة الإنسان في عالم الدنيا و بين نشأته في عالم الآخرة ، أي من وقت موته إلى حين بعثه في يوم القيامة .
و في ما يلي نشير إلى بعض الأحاديث التي ذكرت البرزخ :
1. عَنْ عَمْرِو بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) ... و مَا الْبَرْزَخُ ؟ قَالَ : " الْقَبْرُ مُنْذُ حِينِ مَوْتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " [5] .
2. و قال الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) : " البرزخ : القبر ، و هو الثواب بين الدنيا و الآخرة " [6] .
و الرؤية الإسلامية بالنسبة إلى عالم البرزخ هي أن الموت ليس نهاية الحياة ، و إن الحياة لا تنعدم بالموت ، بل الإنسان ينتقل بواسطة الموت من نشأةٍ إلى أخرى ، و من حياةٍ في عالم الدنيا إلى حياة في عالم آخر يسمى بعالم البرزخ ، الذي يتوسط عالمي الدنيا و الآخرة .
أما بالنسبة إلى حقيقة عالم البرزخ فيجب أن نقول : إن حقيقته غير واضحة و لا نعلم عنه شيئاً كثيرا إلا ما لمّحت به الآيات الكريمة و الأحاديث الشريفة ، و التي يمكن تلخيصها في نقاط كالتالي :
1. إن الحياة البرزخية حياةٌ تتوسط حياة الإنسان في عالم الدنيا و حياته في عالم الآخرة ، و تبدأ الحياة البرزخية من حين قبض روح الإنسان عن بدنه و إيداعه القبر ، و تستمر حتى قيام الساعة .
2. أن الميت ما أن يُودع في قبره حتى يتلقاه الملكان نكير و منكر و يسألونه ، فإذا كان الميت صالحاً أُكرم و أُنعم ، و أما لو كان طالحاً فيعذب .
3. يصف الله سبحانه و تعالى الحياة البرزخية للكافرين و المجرمين لا سيما آل فرعون بقوله : ﴿ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴾ [7] ، فالآية تحكي عن أن آل فرعون يعرضون على النار صباحا و مساءً قبل يوم القيامة ، و أما بعدها فيقحمون في النار ، لقول الله تعالى " و يوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب " .

4. إن الحياة البرزخية للشهداء فيصفها الله تعالى بقوله : ﴿ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ ﴾ [8] ، و في آية أخرى يصف حالة الشهداء في الحياة البرزخية بأنها حالة فرح و سرور حيث يقول : ﴿ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [9] .
5. إن حالة النعيم التي يعيشها المؤمنون في الحياة البرزخية رغم أهميتها و كونها من قبيل نعم الجنة ، لكنها لا تصل إلى مستوى تلك النعم ، كذلك عذاب العصاة و الكافرين من أهل البرزخ رغم كونه عذاباً أليماً إلا أنه بالقياس إلى ما سيلاقونه من عذاب الآخرة في نار جهنم لا يُعدّ شيئاً .
6. إن حالة البرزخ تتناسب مع عمل الإنسان ، فان كان صالحاً كانت حالته في البرزخ جيدة ، و إن كان فاسداً كانت حياته البرزخية شديدة ، و إلى ذلك أشار الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) بقوله : " ... إِنَّ لِلْقَبْرِ كَلَاماً فِي كُلِّ يَوْمٍ ، يَقُولُ أَنَا بَيْتُ الْغُرْبَةِ ، أَنَا بَيْتُ الْوَحْشَةِ ، أَنَا بَيْتُ الدُّودِ ، أَنَا الْقَبْرُ ، أَنَا رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ " [10] .



[1] يراجع : المقاييس : 1 / 333 ، و لسان العرب : 3 / 8 ، لجمال الدين أبو الفضل ، المُشتهر بإبن منظور المصري ، المولود سنة : 630 هجرية بمصر ، و المتوفى بها سنة : 717 هجرية ، الطبعة الثالثة ، سنة : 1414 هجرية ، دار صادر ، بيروت / لبنان .
[2] القران الكريم : سورة الرحمن ( 55 ) ، الآية : 19 و 20 ، الصفحة : 532 .
[3] القران الكريم : سورة الفرقان ( 25 ) ، الآية : 53 ، الصفحة : 364 .
[4] القران الكريم : سورة المؤمنون ( 23 ) ، الآية : 100 ، الصفحة : 348 .
[5] الكافي : 3 / 242 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران ، و بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 6 / 267 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود باصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
[6] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 6 / 218 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
[7] القران الكريم : سورة غافر ( 40 ) ، الآية : 46 ، الصفحة : 472 .
[8] القران الكريم : سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 154 ، الصفحة : 24 .
[9] القران الكريم : سورة آل عمران ( 3 ) ، الآية : 170 ، الصفحة : 72 .
[10] الكافي : 3 / 242 .
Cant See Links


رد مع اقتباس
قديم 05-10-2012, 06:54 PM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


رد: الحياة البرزخيّة :كيف هي حياة البرزخ ؟


بسم الله الرحمن الرحيم

ماهو الموت

الإنتهاء ، الحزن ، المصيبة ، الرعب ، الكارثة ، الخسارة ، اليأس ، الوحدة ، الخوف ، الوحشة ، القبر ...

تلك المعاني وغيرها تقفز الى الذهن عند ذكر الموت

فما هو الموت

الموت : بوابة حتمية ، ينتقل الإنسان عبرها من عالم الدنيا الى عالم البرزخ ، فكما أن الموت نهاية للحياة الدنيا ، فهو بداية للحياة البرزخية .. وكل انسان كان ميتا في عالم العدم ( الغيب ) ، ثم انتقل إلى عالم الرحم بكلمة كن ، ثم انتقل إلى الحياة الدنيا بالولادة ، وسينتقل إلى عالم البرزخ بالموت ، ثم ينتقل إلى عالم الآخرة بالبعث .

من جعل الحياة الدنيا أكبر همه ومبلغ علمه سيتبادر إلى ذهنه كل المعان المفزعة عن الموت وأما من آمن وعمل صالحا فسينقله الموت إلى عالم النعيم الأبدي .

الموت له رهبة لأنه ينهي حياة اعتدنا عليها حتى صار من الصعب فراقها ، ولأنه ينقلنا الى عالم نجهل هل سنكون فيه سعداء أم أشقياء ، و الموت رهيب لأنه يبين حسن الخاتمة من سوئها ، والموت رهيب لأنه يعني الوقوف أمام الله وعدن إتاحة أي فرصة لإصلاح ما أفسدنا .

ومن أعظم ما اتفق عليه البشر قاطبة هو الموت ، فهو حقيقة واقعة في كل لحظة ، ومن مات لا يرجع الى الدنيا ورغم معرفتنا بحقيقة وقوع الموت فإن الغفلة تستولي علينا بسبب مغريات الدنيا ووساوس الغرور .

وفي الموت رحمة ، فلو لم يمت الناس لازدحم هذا الكوكب وضاق بأهله ، ثم تصور ظالما كالنمرود وفرعون كم يعيثان في الأرض فسادا لو بقيا خالدين ، وتصور كم سيتعب المستضعفون وذوو الإمراض المزمنة .

إن بعض الوعاظ والقصاصين يستغل رهبة الموت ، فيصوره للناس بكل رعب لدرجة القنوط ، علما بأن الموت في الإسلام ما هو الا ولادة لعالم آخر أرقى و أبقى ، إن الموت وسكراته ، والقبر وملائكته يجعلها الله لتكريم المؤمن ولإهانة الكافر ، فكن مؤمنا يعمل ما يستطيع من الصالحات ويتجنب الكبائر او يتوب منها و داوم على الدعاء بحسن الخاتمة ليكون قبرك روضة من رياض الجنة وليس حفرة من حفر النيران .

ومن العجائب ان الموت كما هو نهاية لهذه الحياة فهو في نفس الوقت محرض على أعمارها وازدهارها ، وذلك أن المؤمن اذا تيقن بقصر حياته وانها قد تنتهي في أي لحظة ، فإنه سيبادر الى العمل الصالح والنافع في الدنيا والآخرة وسيجتهد في الإعراض عن السفاسف والآثام قبل أن يباغته الموت ، ألا ترى أن فريق الكرة يبادر إلى اللعب بحماس ونشاط لتسجيل الأهداف قبل ان يعلن حكم المباراة عن نهايتها بإطلاق صافرته ؟ فكيف اذا كان اللاعبون لا يعرفون هذا التوقيت فستجد أنهم حرصين على استغلال كل دقيقة من وقت المباراة ، فالموت هو الصافرة لنهاية مباراة الحياة ، فحقق أهدافك النبيلة والنظيفة والمشروعة قبل أن تنتهي أشواطها . ولا تنشغل بالدنيا فقط او بالأجرة فقط بل خذ من هذه وهذه .

الإنسان إذا ترك آثارا طيبة في حياته فإن ذكراه ستبقى بعد مماته ، فكم من عظماء لا تزال سيرتهم تذكر بكل فخر ، كما أن الإنسان الذي لم يقدم ما ينفع الناس فهو ميت و لو عاش فوق المائة من السنين ، وقد وصف القرآن الكريم أقواما بأنهم كالموتى ، لأنهم لا يفقهون ولا يؤمنون وبالتالي فلا نفع فيهم

ولكي تستفيد من الموت أخي المؤمن فعليك بهذه الخصال :

الدعاء بحسن الختام ، الإكثار من صدقة السر فإنها تقي مصارع السوء ، بر الوالدين ، إياك والظلم فإن الظلم ظلمات ، تجاوز عن عباد الله لوجه الله ، والزم ما افترض الله عليك من صلاة وصيام وزكاة وحج ، واجتنب الكبائر فإن وقعت فيها فبادر إلى التوبة .


وختاما نقول اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها وخير أيامنا يوم لقاك


فحاسب نفسك فبل انت تحاسب


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:39 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir