آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 18617 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13073 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19130 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20608 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 54670 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 49910 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 41818 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24303 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24611 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 30516 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-24-2006, 10:01 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

صديقة الاطفال

مشرفة

مشرفمشرف

صديقة الاطفال غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









صديقة الاطفال غير متواجد حالياً


صاحب ابنك المراهق..ينضبط

صاحب ابنك المراهق..ينضبط

ربَّينا ابننا (11) عامًا على الأخلاق الحميدة، وعلى مراعاة الآداب والسلوكيات الإسلامية والذوق، وكان تأثير هذه التربية واضح حتى سن الثامنة مثلاً. ولكنه بدأ يتمرد بعد هذه السن على كثير مما تعلمه في الصغر، فمثلاً لا يغسل يديه قبل الأكل، ويقول: "ليه أغسلها إنها نظيفة"، ونسي كل ما تعلمه منا في الماضي، وأصبح ينسى ذكر كثير من الأدعية التي كان يقولها يوميًّا، مثل دعاء ما قبل الطعام، وقبل النوم، وغيرهما.

وأصبحت السيطرة عليه صعبة، فقد زاد عِنْده، وتحولت طريقة كلامه إلى طريقة نديَّة وعصبية. أشعر فيها أحيانًا بعدم الاحترام لنا أو للكبار عمومًا. وحتى تستطيع الحكم على شخصيته إليك بعض من صفاته العامة:

هو ذكي، ويميل إلى العصبية، مولع بالقراءة لدرجة فظيعة، أحيانًا يقرأ عدة كتب في آنٍ واحد، وأثناء انشغاله بالقراءة ينسى كل شيء حوله، ولا يتذكَّر الصلاة إلا إذا قلنا له وينسى الأكل. أي أنه يكون مستغرقًا كلية في القراءة. يقرأ في مواضيع مختلفة مثل: السيارات، الجغرافيا، التاريخ، قصص دينية، قصص أطفال ترفيهية، علوم، ويريد أن يعرف كل شيء عن تاريخ من سبقونا سواء في مصر أو في أي دولة من دول العالم.

لا يساعدني في أي أعمال منزلية، ولا يرتِّب حاجياته إلا بعد إلحاح شديد مني. يكره المدرسة والواجبات المنزلية، ولا يرحِّب بمحاولاتنا الكثيرة للاشتراك في أنشطة رياضية، كثير الجدال، سهل الانفعال والبكاء، لكنه طيِّب وحسَّاس، محبٌّ لأصدقائه، لا يؤذي أحدًا. والسؤال: كيف نعيد ابننا إلى سابق عهده في التعامل معنا بكل أدب، وفي تذكُّر كل ما تعلمه من الآداب الإسلامية؛ لتصبح جزءاً من كيانه لا يحتاج إلى تذكرته به؟ وجزاكم الله خيرًا.
اسم الخبير أ/أسماء جبر أبو سيف
الحل
الأخ الفاضل، في مصر مثل شهير يقول: "إذا عُرِف السبب بطل العجب"، وهذا بالضبط ما ينطبق على حال ابنك؛ فإذا عرفت ما وراء تحول ردود فعله لزال كل ما بك من حيرة ودهشة، ولهدأت نفسك؛ ولهذا فقبل أن أعرض لك مقترحات للتعامل مع ولدك، سأشرح لك سبب هذا التحول الذي قد يبدو مفاجئًا لك، ثم بعد ذلك سأعرض عليك بعض المقترحات المعينة لطريقة التعامل معه في هذه المرحلة.
ودعني أولاً أشرح لك سبب هذا العجب الذي هو فيه الآن:
فمن خلال هذا التحليل المختصر لحالته، ومن خلال سنِّه - 11 سنة - فولدكم يعيش وضعًا طبيعيًّا تمامًا، فهو قد أنهى مرحلة الطفولة، ويستعد الآن لمرحلة البلوغ، حيث تبدأ أعراضها بالظهور، وهذا هو سبب التغيير الذي طرأ عليه؛ فهو تغيير تفرضه عليه آليات النمو الجسمي والنفسي الذي يحدثه هذا الانسلاخ، تلك الآليات التي تحدث في سرعة ودون مقدمات ملحوظة؛ لتأتي بما يشبه الثورة، والذي يتجلَّى في النواحي التالية:

أولاً: التطور الذهني السريع والملحوظ في هذه الفترة:
وهو يغذِّي هذا التطور بكثرة القراءة، وغزارة الاطلاع، واستعراض قدرته الذهنية عن طريق الجدل والمناقشة.

ثانيًا: الحالة الانفعالية غير المتوازنة (بكاء، حساسية...):
حيث يقلقه تطوره الجنسي والجسدي؛ ولذلك يبدو منفعلاً، فهو يشعر بالحيرة وبما يشبه الضياع بين مرحلتي الطفولة والمراهقة.
ثالثًا: الرغبة في الاستقلال والتمرد على سلطة الكبار، ومحاولة التساوي معهم والتشبه بهم، وهذا ما يحاوله بتمرده على ذلك الطفل الوديع المطيع - الذي كان - الذي يساعد أمه في أعمال البيت، ويغسل يديه قبل الطعام، وينام في السابعة، بل تبدو له الأوامر والقوانين قيودًا تحدّ من تطوره المتدفق.

ولعلَّه لا يميل إلى الرياضة؛ لأنها ليست من اهتماماته، وتناسبه أعمال الكتابة، والكمبيوتر، والاكتشاف الأثري، والإبداع العلمي، وهو ما يحاول تغذية جزء منه بالقراءة، ويمكنك استغلال اهتماماته هذه في توصيل كل ما تريده إليه،و سأشرح لك هذا بعد تقليل.

وربما كان لا يحب المدرسة؛ لأنها لا تلبِّي طموحاته، ولا توفِّر له الدعم المناسب؛ لأن فترة المراهقة هي فترة إبداع ذهني وأكاديمي يجب ألا تهمل.

وبعد أن تعرَّفنا سويًّا على سبب هذا التحول، يبقى ما وعدت به من مقترحات للتعامل معه:
أولاً: يجب التوقف عن برمجة حياته، والسيطرة على كل كبيرة وصغيرة، وامنحه مساحة من الحرية، والتوقف تمامًا عن أسلوب إعطاء الأوامر والإلحاح عليه، فهذا يزيده تمردًا.
- عوِّده ألا تكرِّر طلبك أكثر من مرة، واسأل نفسك كلما رغبت بالإلحاح عليه: ماذا لو لم يغسل يديه؟ ماذا لو تجاوز الوقت المحدد للنوم؟ ماذا سيحدث لو لم ينظِّف أسنانه؟ دَعْه يخبر بنفسه نتائج عصيانه أو أخطائه؛ فتوجيه السلوك يجب أن يكون بإبراز العواقب لا العقاب.

- تجاهل التصرفات التي لا تعجبك في سلوكه تجاهلاً منتظمًا دون تراجع، وسيختفي السلوك تدريجيًّا على أن توضِّح له أول مرة أنك ترفض سلوكه بعبارة حازمة وهادئة (أنا مستاء لطريقة حديثك العصبية مع والدتك)، ثم غيِّر الموضوع، ولا تكرِّر النقد، واشرح شعورك بموعظة مطوَّلة، كما لا تقم بمدحه في هذه الأثناء.

- تحاور معه كأب حنون وحدِّثه كصديق. اعرف ماذا يقلقه، وافتح معه شؤون مرحلة البلوغ، وحادثه عن التطور الجنسي والذهني، وأبرز إيجابيات هذه المرحلة، وعلِّمه الأحكام الدينية لهذه المرحلة بمنتهى الصراحة والثقة، ولا تتجاهل أي سؤال يطرحه.

- كن أنت نموذجًا ناجحًا للتعامل الناجح مع الأم؛ لأنه قلق بشأن نظرته إلى الجنس الآخر ونظرة الجنس الآخر له، ويصبح منتبهًا لطريقتكما في الحياة، فتصرفا معه بشكل طبيعي في شؤونكم اليومية، واتركاه يرافقكما في سهرة خاصة – مطعم مثلاً - وحده دون إخوته، وتحدثا معه كشخص كبير حول الحياة الزوجية، وعلِّماه مهارة تأجيل التفكير في هذا الموضوع إن فتح هو هذا الأمر.

- اقترح عليه عدَّة هوايات مع توجيهه، وانصحه دون سيطرة، وشجِّعه على القراءة فهي ستساعدك في تحسين سلوكه، ونتائجها ستظهر بعد انتهاء الأزمة التي يمر فيها، وقد يكون مفكرًا كبيرًا في المستقبل بإذن الله تعالى.

- كافئ أحيانًا أعماله الحسنة، ووفِّر له الدعم النفسي لحياته المدرسية، وقم بزيارته - أنت وليس الأم - في المدرسة، ومقابلة معلميه - دون أن يكون هناك سبب - وأبرِز ما يقوله المعلمون عن إيجابياته، فهذا قد يحبِّبه في المدرسة، وحاول حضور أي نشاط يشارك هو فيه.


- شجِّعه على تكوين جماعات أصدقاء جيدين ليسوا مثاليين، ولا تراقبهم بعلمه أو تفرض عليه أحدًا لا يريده.
- ادعُهُم إلى الغداء، واحترمهم، وأشعره أنه مهم لديك هو وأصدقاؤه، فالأصدقاء مهمون جدًّا في تقويم سلوك المراهق، وتوفير العلاقات الاجتماعية والخبرات له.


وأخيرًا لا تقلق كثيرًا، فستنتهي هذه المرحلة بهدوء إذا استعنت بالله سبحانه، وصاحبت ولدك.
أتمنى لكما التوفيق.

و لمزيد من المعلومات المفيدة يمكن الرجوعع إلى الموضوعات التالية:


التوقيع :



دعاء
"يا ودود يا ودود ، ياذا العرش المجيد ، يا مبدئ يا معيد، يا فعالا لما يريد،
أسألك بنور وجهك الذي ملئ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت
بها على جميع خلقك و أسألك برحمتك التي و سعت كل شيء، لا إله إلا أنت،
يا مغيث أغثني ، ثلاث مرات "
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:54 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir