آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 35675 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24488 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 30867 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 32325 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 65743 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 59953 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51799 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 34214 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 34444 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 40364 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07-15-2004, 09:27 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

الزوار


الملف الشخصي








مذكرات رؤساء أمريكا.. صورة بعد التجميل

كتب "معلبة" لا تمثل مرجعاً تاريخياً
مذكرات رؤساء أمريكا.. صورة بعد التجميل


يرفض مؤرخون اعتبار مذكرات الرؤساء تاريخاً حقيقياً للمراحل التي تغطيها المذكرات، لأنها تنقصها الدقة ولا تعتمد على مراجع موثقة، وعادة ما تعكس وجهات نظر شخصية قد تكون تبريرية في غالب الأحيان.

ويؤيد وجهة النظر هذه البروفيسور لويس من جامعة الينوي، الذي ألف كتباً عدة عن الرؤساء الأمريكيين الذين حكموا في القرن العشرين. يقول لويس إن المذكرات والسير الذاتية للرؤساء يجب ألا تكون خيار من يبحث عن مادة للقراءة، لأنها تتضمّن معلومات غير موثقة وآراء مسبقة وتمثل وجهة نظر محددة.

ويرى المراقبون أن مذكرات الرؤساء قد تشكل حدثاً عند إصدارها، كما هي الحال بالنسبة لمذكرات كلينتون حالياً، لكنها سرعان ما تفقد بريقها وتُهمل على رفوف المكتبات. فالمؤرخ لن يعود لها كمرجع تاريخي، كما لا يرى فيها الأديب عملاً أدبياً رفيعاً باستثناء وحيد يتمثل بمذكرات الرئيس الأمريكي يوليسيس جرانت التي ضمّنها عام 1885 كتاباً بعنوان “مذكرات شخصية”، واعتبرت منذ ذلك الوقت كتاب المذكرات الوحيد الذي يرقى لمصاف روائع الأعمال الأدبية.

ويرى إيفان كورنوج أستاذ الإعلام في جامعة كولومبيا أن سرد القصص من المهام الأساسية للرئيس. وأوضح في كتاب له، سيصدر في أغسطس/ آب المقبل بعنوان “السلطة والقصة” كيف استطاع الأسلوب القصصي الرئاسي المحترف تحقيق نجاح الرئيس منذ عهد جورج واشنطن إلى عهد الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش. وقال: “منذ العهود الأولى للرئاسة الأمريكية، كان يتعين على كل من يسعى لاعتلاء رأس السلطة أن يحكي قصصاً منطقية عن الأمة ومشكلاتها. والأهم من ذلك عنه شخصياً”، ويؤكد كورنوج نقطة حيوية وهي أن مفتاح السرد الرئاسي الناجح لا يتمثل في عامل الصدق فقط، ولكن المهم أيضاً أن تكون القصص المحكية تحمل بعض المنطق. ويرى أن الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان تميز عن باقي زملائه، فهو ممثل محترف ويمتلك بالتالي القدرة على نقل قصصه للجمهور بشكل ناجح. ولكن كورنوج يؤكد أن كلينتون يتفوّق حتى على ريجان في ذلك.

يصف الأدباء كتب المذكرات الشخصية للرؤساء بأنها في الغالب كتب مملة، تُكتب لخدمة صاحبها وبأسلوب الخطاب المعدّ سلفاً. وتتمثل مشكلات هذا النوع الأدبي بأنه يفتقر إلى يد كاتب خبير وإلى حيادية باحث أكاديمي. ويرى المؤرخ ريتشارد شينكمان، مؤلف كتاب “الطموح الرئاسي: كيف وصل الرؤساء إلى السلطة، كيف حافظوا عليها؟ وكيف يؤدون مهامهم؟” إن كتب مذكرات الرؤساء الجيدة نادرة جداً، لأن كتابة مثل هذه الأعمال “تتعارض مع التركيبة الذهنية لمعظم الرؤساء”. فحتى تكون المذكرات ناجحة، لا بد أن تتصف بأمانة المعلومة، ولا يستطيع أي رئيس أن يكون أميناً في نقل المعلومة مائة في المائة.

ويضيف شينكمان: “إن الرئيس لا يستطيع أن يتحدث بكل أمانة عن الصفقات التي أبرمها، والتنازلات التي قبل بها، والتضحية بكثير من مبادئه لتحقيق مطامح شخصية، وبذلك يحصل القارئ على صورة للرئيس كما يحب أن يراها بدلاً من الصورة الحقيقية له”. ويرى شينكمان أن “هذا النهج يصيب هذا النوع من العمل الأدبي في مقتل”.

ويشير النقاد إلى أن الكتب التي تستحق القراءة هي تلك التي يكتبها المؤرخون أو السياسيون عن الرؤساء، وليست الكتب التي يكتبها الرؤساء عن أنفسهم. كما ان مبيعات تلك الكتب تحقق أرباحاً تفوق أرباح السير الذاتية بأضعاف مضاعفة. وتعطي صحيفة “النيويورك تايمز” مثالاً على ذلك كتاب مذكرات الرئيس الأمريكي الأسبق هاري ترومان الذي لم يحظ بشهرة تُذكر مقارنة بالكتاب الذي كتبه ديفيد ماكولوف، الحائز على جائزة “بوليتزر” عن سيرة حياة ترومان.

يقول روبرت كارو، كاتب السير الذاتية الحائز على جائزة “بوليتزر” والذي كتب سيرة حياة ليندون جونسون انه يرى أن عيب الكتب الخاصة بمذكرات الرؤساء يتمثل في “انها جافة وينقصها التوازن الأدبي”. ويصف معظم هذه الكتب بأنها “معلّبة” فهي إذا لم تكتب من قِبل شخص آخر غير الرئيس، فإنها في الغالب تأخذ الشكل نفسه. وليس سراً القول إن بعض الرؤساء يحصلون على أكثر من مجرّد مساعدة بسيطة في كتابة مذكراتهم، فكتاب الرئيس الأمريكي جرانت كان قد كُتب بمساعدة صديقه الحميم “مارك توين”. ويرى كارو أن جزءاً كبيراً من مذكرات ليندون جونسون “نقطة الأفضلية” كتب من قِبل مساعديه.

ويقول النقاد إن السبب وراء لجوء الرؤساء السابقين إلى “كتّاب أشباح” لكتابة مذكراتهم (التي تحمل أسماء الرؤساء كمؤلفين) بسيط، فمعظم الرؤساء ليسوا كتاباً. فهم يقضون أربعاً إلى ثماني سنوات في البيت الأبيض من دون أن يكتبوا لأنفسهم شيئاً، حيث يعتمدون على كتّاب متخصصين في البيت الأبيض لكتابة كلماتهم ومراسلاتهم. وبالتالي تتضاءل مهاراتهم الكتابية بكل تأكيد. ولكن الأمر يختلف بالنسبة للرئيس كلينتون، إذ يؤكد كارو أن كلينتون قام بكتابة مذكراته بنفسه من دون مساعدة أحد، حيث عزل نفسه في شقته في منطقة “شاباكوا” لمدة سنتين لاستكمال هذا العمل. ويقول كارو إن ذلك من شأنه أن يكسب مذكرات كلينتون أهمية خاصة، لأنها ستصوّر مكنوناته الداخلية، وستوفر فهماً عميقاً لما كان يجري في البيت الأبيض.

وتوقع النقاد أن يكون عمل كلينتون مميزاً كشخصية، ولكن يبدو أن توقعاتهم لم تكن دقيقة، فقد جاءت مذكراته، كما تقول “نيويورك تايمز” “مملة حتى الموت. تظهر رجلاً يتكلّم مع نفسه، وليس مع القارئ”.

وفي ما يتعلق بالدوافع الكامنة وراء كتابة المذكرات، يرى روبيرت ماكروم، الكاتب في صحيفة “الأوبزيرفر” اللندنية أن هناك أسباباً عدة تدفع الرؤساء لكتابة مذكراتهم، منها المال أو الغرور أو لتحقيق مصالح ذاتية. ويبدو أن معظم الرؤساء الأمريكيين يلجأون لكتابة مذكراتهم في محاولة لتجميل صورتهم أمام الشعب الأمريكي وأمام العالم بسبب الفضائح التي لحقت بهم وهم في المكتب البيضاوي. ولكن هذه المحاولات لم تنجح في الغالب، فالرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان على سبيل المثال، تلقى ملايين الدولارات مبلغاً مقدماً من ناشر كتاب مذكراته “حياة أمريكية”، ولكن هذه المذكرات لم تلق صدى من قِبل القراء، وأصيب ناشرو مذكرات ريجان بخسارة كبيرة، وقد بيع منها 380 ألف نسخة فقط، كما تقول مجلة “الناشرين” الأسبوعية، وشكل هذا الرقم صدمة للناشر سيمون وتشاستر الذي دفع لريجان مبلغاً مقدماً وصل إلى 8 ملايين دولار. أما ريتشارد نيكسون فقد باع 262 ألف نسخة من مذكراته.

بيل كلينتون.. الساحر السياسي وفنان الهروب

ترى مجلة “الناشرين” الاسبوعية ان المبلغ المقدم الذي حصل عليه الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون من الناشر الفريد نوف والبالغ عشرة ملايين دولار يمثل “مقامرة” اذا ما اخذنا بعين الاعتبار التجارب السابقة، وبذلك يتضح ان هذه الكتب تصل الى عدد محدود من القراء وبالتالي لا تخدم كثيراً كاتبها.

يقول جون أوكس، ناشر امريكي ان الناشر الفريد نوف قد دفع لكلينتون حوالي عشرة ملايين دولار مبلغا مقدما.. وهو أعلى مقدم دفع لمذكرات رئيس امريكي ويكون كلينتون بذلك سجل رقما قياسيا بعدما كانت مذكرات البابا جون بوب الثاني الذي حصل عام 1994 على مبلغ مقدم بلغ 8 ملايين دولار، واعتبر رقما قياسيا حتى صدور مذكرات كلينتون.


ويؤكد الناشرون ان أيا من مذكرات الرؤساء الامريكيين المعاصرين لم تحقق مبيعاتها مبالغ تغطي الدفعات المقدمة التي دفعت للرؤساء. لكن الناشرين يرون ان فرص نجاح كتاب كلينتون قد تكون اكبر “فهو متميز في كل شيء” بالإضافة الى ان من قام بتحرير كتابه هو المحرر الابرز في امريكا روبرت جوتلييب محرر الكثير من الكتب التي حصلت على جوائز عالمية. ويذكر ان الناشر نوف سيقوم ببيع الحقوق الخارجية لنشر كتاب كلينتون وقد تدر عليه هذه الخطوة مبلغا يزيد على خمسة ملايين دولار. كما يرى عدد من النقاد ان كتاب كلينتون قد يحقق نسبة مبيعات عالية بشكل اساسي بسبب فضيحة مونيكا، كما حقق كتاب زوجته هيلاري مبيعات للسبب ذاته، وتشير المؤشرات الاولية الى ان الكتاب يحقق بالفعل مبيعات عالية، فقد جاء على رأس قائمة مبيعات موقع “أمازون.كوم” قبل صدوره بأسبوع، ويذكر انه تم اصدار مليون ونصف المليون نسخة عن الطبعة الاولى للكتاب بيعت جميعها، تبعا لما جاء على موقع ال”بي بي سي” الالكتروني. ويقول الموقع ان كتاب “الساحر السياسي وفنان الهروب” تحدى الساحر الصغير “هاري بوتر” في المكتبة. وقال ناشر مذكرات بيل كلينتون ان مذكرات الرئيس كلينتون سجلت رقما قياسيا في مبيعاتها في اليوم الأول بالنسبة للاعمال غير الروائية، حيث بيع منها 400 ألف نسخة في الولايات المتحدة الامريكية، كما وصلت مبيعات النسخة الصوتية من الكتاب الى 35 ألفا في اليوم الأول.

يبدو ان سمة الكذب هي التي تغلب على كتاب كلينتون خصوصا فيما يتعلق بالصراع العربي “الاسرائيلي” وفيها يتعلق بعلاقاته العاطفية.

وفيما يتعلق بالشعب الفلسطيني يصف النقاد ما قاله كلينتون في مذكراته بأنه “كذب مبين” وتعمد كلينتون في مذكراته ان يروي الاحداث السياسية المتعلقة بالشرق الأوسط ليس فقط على طريقة “من يكلم نفسه” بل انه تجاهل تماما مسؤولية ادارته ومسؤوليته شخصيا عن فشل التسوية السياسية التي كان هو بالذات من رعى نجاحها في ولايته الاولى، واذا كان كلينتون يصف عرفات في مذكراته بأنه “شخص مشوش وغير قادر على السيطرة على الاحداث” فإن كلينتون بالذات يستحق هذا الوصف بامتياز، وهو اكثر من يتحمل المسؤولية عن تدهور الأوضاع في فلسطين.


واذا كان الشعب الفلسطيني مغلوباَ على امره ويقارع وحيداً فإن من السهل على كلينتون ان يمارس الكذب كعادته عندما يروي حكايته مع القضية الفلسطينية في مرحلة كامب ديفيد، ولكن هناك بكل تأكيد من يتربص لكذب كلينتون في مذكراته. فهذه جينفر فلاور، التي اقامت علاقة مع بيل كلينتون لمدة 12 سنة تهدد بملاحقته قضائيا بعد نشر مذكراته. وقالت فلاور ان “كلينتون كرر اكاذيبه المتعلقة بي واشعر بالاشمئزاز لإنكاره المستمر للحقيقة وأضافت ان كلينتون يستمر في تقديم شهادات كاذبة وهذا عار وطني”. وكانت فلاور قد اكدت عند اختيار كلينتون مرشحا ديمقراطيا الى الانتخابات الرئاسية عام 1992 انها اقامت علاقة معه طوال 12 عاما، وفي مذكراته ينفي كلينتون انه اقام علاقة استمرت لمدة 12 عاما، مشيرا الى انه اقام معها علاقة في السبعينات لم يجب ان يقيمها!

رونالد ريجان.. وفاته أحيت مذكراته في المكتبات

بعد صدور مذكراته بعنوان “حياة أمريكية” عام ،1990 قال رونالد ريجان بدعابة: “إنني أسمع عن كتابي بأنه جميل وممتع، وإنني سأقوم بقراءته في يوم من الأيام”. وهذا مؤشر على أن مؤلفين “أشباحاً” هم الذين قاموا بتأليف كتابه الذي يتحدث عن الأوضاع داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها وعن حياته الخاصة وعن نفسه كممثل.

ويذكر أن حجم مبيعات الكتاب ازدادت بشكل ملحوظ بعد وفاة ريجان مؤخراً، وأعطت وفاته للكتاب دفعة قوية إلى الأمام ليحتل مركزاً متقدماً على قائمة مبيعات شركة “أمازون. كوم”.

يُذكر أن نانسي ريجان كانت قد أصدرت كتاب مذكرات تفوق على كتاب زوجها في المكتبات وأماكن البيع.



رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:30 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir