هـي نسج خوص النخيـل . وتُعَدُّ من الأشـغال البدوية النسوية ، إذ يُنَظف الخـوص ويُشرَّخ ، وتُصبغ كل كمية منه بلون ، ثم يُنقـع بعد ذلك في الماء لتليينـه وتسهيل جدله ، وتجدل النسوة من هذا الخوص جدائل يتم تشبيكها مع بعضها ، وتُشـذَّب بقص الزوائد منها لتصبـح "سُـفَّة " جاهزة لتصنيع العديد من الأدوات كالسلة والمَهَـفَّـة والمِـشَبّ والجْـرَاب والحصـير وغيرهـا
صناعة الحصير
تُصنـع من "السُفَّة " المصنـوعة من خوص النخيل ، إذ تؤخذ السُفَّة بطـول عشرين باعاً وتُنقـع بالماء لتليينها وتسـهيل خياطتها ، وبالخيط والمسلة " الـدَفْـرَة " تبـدأ المرأة بخيـاطة السُفة مُشَـكَّلَةً نقطة البداية " القلدة الأولـى " التي توضع بين قـدمي المـرأة لتبـدأ تشبيك شـريط السُفَّة بها تباعاً وعينـاً بعين مستخدمة الدفـرة والخوص ، ويستمر التشبيك إلى أن تنتهي العشرون باعاً ، ثم تُقطـع طولياً بالسكين . وتُثنـى نهـاية السُفَّة " القلدة الثانية " ، وتُخاط حواف الحصير بالدفرة والخيط ، ثم تُنظف من الشوائب بعـد أن يكون تصنيعها قد اسـتغرق قـرابة الأسـبوع لتغـدو جاهزة لفرشها في أرض البيت
صناعة السرود
السَـرّود هي قطعـة حصير مـدورة توضع فوقهـا أطبـاق الطعام ، وتُصنع من خوص النخيل بعـد نقعه بالمـاء لتليينـه ، ثم تُصنع منه الجديلة "السُفَّة " ، وبعـدها تُخـاط الجديلة باستخدام المسـلة والخيط "السير" ، ويشكل حلـزوني دائري تتحدد مساحته حسب الرغبة ، إذ تُعـرف السراريد بأحد الحجمين : خمسة عشر باعاً أو ثلاثون باعاً . وقد تُصنع السراريد لتُستخدم كمفارش للأكل أو كقطع لتزيين واجهات المنازل
صناعة الخصف
الخَصْف : هو الإنـاء الذي تُحفظ فيه التمـور ، ويُصنع من " السُفّة " المصنوعة بشكل شـريطي من خوص النخيل ، فتؤخذ السُفَّة بطـول ثمانية باعـات وتُبَلَّل بالمـاء لتلين ويسهل التحكم بخياطتها ، إذ يبدأ الخصّـاف بثنـي طـرفي السُفَّة بطـول قُطْر قاعـدة الخَصْف المطلوب ، ثم يبدأ بالخياطة حيث يُشبك حواف السُفَّة التي تأخـذ الشكل الدائري الحلـزوني لتُشكل في النهـاية خَصْـفاً اسطوانياً تُقلم الزوائد فيـه بالسكين ، ويغدو وعاءً مناسباً لتعبئـة التمـر وحفظـه فيـه
صناعة الجفير او المزماه
الجِفِير هو السلة المصنوعة من خوص النخيل ليستخدمها أهل البحر في حمل الأسمـاك ، فيما يستخدمها أهل البر في حمـل الرطب ، كما تُستخدم في حمل المشتريات من السـوق . يُصنع الجِفِير من " سُـفَّة " مجدولة من خوص النخيل عرضها نحو أربعـة سنتمترات ، وتبدأ صناعته بالقـاعدة المسماه بـ" البـدوة " نظراً لبداية الخياطة منها ، وتستمر خياطة السُـفَّة بشكل دائـري حلزوني ، وباستخدام خوص النخيل الأخضر ، حتى يصل ارتفـاع الجفير إلى قرابـة الذراع ، بعدها يتم تعصيمـه ، أي تركيب معصمين أو عروتين لـه لتسهيل حمله ، وإن زاد الارتفـاع عن الذراع سُمّيَّ الجِفِيـر " مِـزْمـاة
الخَصْف :
هو الإنـاء الذي تُحفظ فيه التمـور ، ويُصنع من " السُفّة " المصنوعة بشكل شـريطي من خوص النخيل ، فتؤخذ السُفَّة بطـول ثمانية باعـات وتُبَلَّل بالمـاء لتلين ويسهل التحكم بخياطتها ، إذ يبدأ الخصّـاف بثنـي طـرفي السُفَّة بطـول قُطْر قاعـدة الخَصْف المطلوب ، ثم يبدأ بالخياطة حيث يُشبك حواف السُفَّة التي تأخـذ الشكل الدائري الحلـزوني لتُشكل في النهـاية خَصْـفاً اسطوانياً تُقلم الزوائد فيـه بالسكين ، ويغدو وعاءً مناسباً لتعبئـة التمـر وحفظـه فيـه .