السير على طريقة المنشار
يبدو أننا ألفنا السير على طريقة المنشار ، والواضح أننا نستكثر على أنفسنا أن نكون أكثر ترتيب ونظاميه ، ما أراه في الصحف يوميا عن المكتتبين في ينساب وطريقة بيعهم لأسهمهم شيء مؤسف للغاية ، تزاحم واختناقات وتراشق بالكلام من أجل بيع خمسة أسهم إن لم يكن أقل ، كيف لو كان لدى هذا المكتتب أكثر مما لديه ؟
هل سيستخدم قنابل ذريه من أجل إزاحة هذا الزحام عن وجهه ؟
قد أقول هذا الشيء مؤسف وأمضي لأنه أصبح أمر اعتياديا، ولكن عندما تصل الصحيفة لأي بلدٍ كان في الخارج ماذا ستكون ردة فعل المتلقي ؟
كم كمية الدموع التي ستخرج من عينيه وهو يضحك على هذا المشهد ؟
وهل سيقول بالفعل هذه دول نائمة وليست نامية ؟
مــزح ثــقــيــل
تقول (كوندليزا رايس ) وأعتقد أن الجميع يعرفها لأنها ( من حمولة سيئة ) عندما شاهدت الجنود الأمريكان يضربون العراقيون العزّل أن هذا التصرف لا يصدر من جندي أمريكي متعلم ومتأدب ودرس الأمور العسكرية على أكمل وجه ، وإن هذا العمل خرق للإنسانية ، وربما عراقيون فعلوا هذا العمل باسم الجيش الأمريكي ،،
اعلم صديقي العزيز أنك في قمة حظك عندما تشاهد (كونداليزا رايس ) وهي تتحدث شيء رائع عندما تجتمع ( خفة الدم ) والثقافة في شخص
جثث بالمجان
إلى متى سنفجع كل يوم بحادث لمعلمات في المنطقة الفلانيه ، وإلى متى ستخرج المعلمة من بيتها وهي تلقي التحية كأنها تحية مودع ، أريد أن أستوعب شيء ..
هل العيب في السائق أم العيب في السيارة أم العيب في الطرق أم العيب في المعلمة التي تراهن بحياتها عندما تركن في أحد زوايا السيارة ؟
هذه الحوادث أصبحت كالإعلانات كل يوم نجدها في صدر الجريدة ، متى وعند أي حد ستقف ؟
السؤال الأهم ، من المسئول عنها ؟
نـكتـه عـلى الـطـاير
إلى متى تستفز تلك الوزارة المتقاعدين الذين عملوا تحت إمرتها ، ألا يكفي أنها تنساهم مع أخر يوم من حيات المتقاعد العملية ،،
هناك شيء مضحك سأمليه لكم ، أخر مجله صدرت للمتقاعدين من تلك الوزارة تكررت صورة رئيس التحرير بالمجلة خمس مرات بالصفحة كاملة ، ليس هذا المهم ، تخيل أن ترى مجلة متقاعدين فيها إعلان في صفحتين عن ( عقار مقوي جنسي ) !!
أعتقد من نسق هذا الإعلان تركيبة مخه ( تجاريه ) قويه !!