عدم التفريق بين ما يكتب بالضاد وما يكتب بالظاء من الأخطاء الشائعة في عصرنا، وليس هناك قاعدة للتفريق بينهما؛ لأن هذا يتعلق بأصل الكلمة اللغوي، وهناك كتب قديمة عن الضاد والظاء مثل كتاب ابن مالك «الاعتماد في نظائر الظاء والضاد» لكنه متعلق بالكلمات التي تشترك فيها الضاد والظاء مثل «ضالع-ظالع». لهذا حاولت جمع –ولم أستقص- الكلمات الدارجة على الألسن ووضعها في جدول كي يسهل الرجوع إليها علمًا أن الضاد أكثر من الظاء فلهذا قسمت جدول الضاد ورتبتها على حروف الهجاء.