آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12589 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7360 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13242 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14615 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48750 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43812 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36027 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20839 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21097 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27053 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-20-2006, 12:25 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


ادفنوا معي راحِلَتي حتي أحشرَ عليها

ادفنوا معي راحِلَتي حتي أحشرَ عليها

من ذاكرة التراث - موت الناقة: ميثولوجيا السرد العربي - ناظم عودة
(ادفنوا معي راحِلَتي حتي أحشرَ عليها،
فإن لم تفعلوا حُشِرْتُ علي رِجْلي)
ــ من وصية محتضر جاهلي ــ
ترتبط الناقة في المرويات العربية القديمة التي سبقت نزول القرآن بزمرة من المعاني التي تنتسب إلي حقل دلالي متقارب، فالوشائج الدلالية المصاحبة لــ (السيرة الوجودية) للناقة في التراث السردي عند العرب تجعل من هذا الحيوان دريئة للمشقات والموت. لكنها تقترن، من جهة أخري، بالمقدس، إذ يروي ابن هشام في سيرته أنّ النبي محمد (ص) عندما اعترضته القبائل العربية لينزل عندها، قالوا له: (يا رسول الله، أقم عندنا في العدد والعدة والمنعة. قال: خلوا سبيلها، فإنها مأمورة). وهو يعني بذلك ناقته التي كان يمتطيها، وفعلاً بركت في موضعٍ في دار بني مالك بن النجار، فبُني هناك مسجد النبي (ص). لقد حازت الناقة فضائل شتي: قيادة النبي إلي موضع نزوله وإقامته، وإمرتها من لدن الله تعالي، وقيام مسجد الرسول عند مكان بروكها. وإذا ما أضفنا إلي ذلك ارتباط الناقة بمعجزتين إلهيتين وهما:
ــ معجزة النبي صالح في الناقة التي عرفت بناقة صالح أو ناقة الله، كما في القرآن الكريم، وفي أبيات لأمية بن أبي الصلت:
ناقةٌ للإلـهِ تسرحُ في الأر
ضِ وينتابُ حول ماءٍ مديرا
فأتاها أُحيمرٌ كأخي السهـ
مِ بعضبٍ فقال كوني عقيرا
فأبـتَّ العـرقوبَ منهـا

ومضي في صميمه مكسورا
ــ ومعجزة النبي محمد عندما اختفت ناقته عند مروره بحجر ثمود في طريقه إلي تبوك لقتال بني الأصفر (الروم)، وأخذ أحد المنافقين يتندر علي النبي بين المسلمين ويقول أليس محمد يزعم أنه نبيّ، ويخبركم عن خبر السماء، وهو لا يدري أين ناقته؟ فقال رسول الله (ص) وعمارة عنده: إنّ رجلاً قال، هذا محمد يخبركم أنه نبي، ويزعم أنه يخبركم بأمر السماء وهو لا يدري أين ناقته، وإني والله ما أعلم إلا ما علّمني الله وقد دلّني الله عليها، وهي في هذا الوادي، في شِعْب كذا وكذا، قد حبستها شجرة بزمامها، فانطلقوا حتي تأتوا بها، فذهبوا فجاءوا بها. وبعد ذلك سوف يخلّف موت الناقة ركاماً من التفسيرات التي لا تخلو من تأويل في كثير من مواضعها، وعلينا أن نضيف إلي ذلك أمراً آخر هو أنّ مشاركة الناقة للعرب في شظف العيش سوف يكسبها قيمة قدسية أيضاً. وساهمت هذه القيمة، بالإضافة إلي الخصال المحمودة في هذا الحيوان، بتأهيله ليكون أحد المقدسات التي تعبد، فهنالك طائفة من العرب القاطنين شبه الجزيرة العربية، كانوا يعبدون (الجمل الأسود). قال أبو القاسم السهيلي: خرج نفر من طيء يريدون النبي عليه السلام بالمدينة وفوداً، ومعهم زيد الخيل ووزبن سروس النبهاني فعقلوا رواحلهم بفناء المسجد ودخلوا فجلسوا قريباً من النبي صلّي الله عليه وسلّم حيث يسمعون صوته، فلما نظر النبي صلّي الله عليه وسلّم إليهم، قال: إنّي خير لكم من العزّي ولاتها ومن الجمل الأسود الذي تعبدون من دون الله، ومما حازت مناع من كلّ ضار غير نفاع. وكانت عبادة العرب للحيوان الحيّ تارة، وللحيوان المصنوع له صنم تارة أخري، وكان الجمل الأسود من الحيوانات التي لم ينحت العرب الأصنام علي صورته، وقيل إنّ العرب في الجاهلية كانوا (يعتقدون أنّ لتلك الحيوانات قوة خفيّة وإنّها قادرة علي البطش والانتقام، وذلك ظاهر من الأساطير التي ظلت متداولة إلي ما بعد ظهور الإسلام)، وقد أوجد ذلك الاعتقاد مجالاً لغوياً واسعاً للنعوت والألقاب والأسماء التي لحقت بهذا الحيوان، وساهم ذلك من جهة أخري باتساع الحقل الدلالي المصاحب لسيرته. فما الأدْماء، والجَسْرة، والحَرْف، والعِرْمِس، والبازل، والعسوف، والنعوب، والعانس، والأمون، والشويقيئة، والوجناء، والذعِلب، وإلي ما هنالك من أسماء وأوصاف، سوي إشارات إلي الثروة الدلالية الكامنة في هذا الحيوان. وعندما سنعرض أشعار العرب في الناقة سنجد أنها تكرس فيها صفة القدرة علي تحمّل تلك المشقات. لكنّ اقترانها بالمقدس سيكون سبباً في موتها أحياناً كما يرد في قصة ناقة صالح التي أجهز عليها (قُدار بن سالف) فعقرها، وصار الذي صار بقوم ثمود، علي الشاكلة التي تتناقلها كتب القصص والسير والتاريخ والتفسير.
وعلي الرغم من السياق الأسطوري الذي ترد فيه قصص الناقة فإنّ الواقع الجغرافي والعرقي للعرب الذين عاشوا في شبه الجزيرة العربية واشتهروا بحيازة هذا الحيوان قد أضفي جواً من الخرافة حول السيرة الوجودية للناقة، إضافة إلي عامل آخر صار حاسماً في المدة الأخيرة، وهو العامل الشفاهي الذي كرّس بعض الخصائص الأسطورية في تاريخ العرب، وفي تاريخ العالم أيضاً، ذلك أنّ الشفاهية تسمح للمرويات الشعبية أن تتلاعب في طبيعة النصّ، فيتشكل نصّ آخر ذو خصائص أخري، علي شاكلة حكايات ألف ليلة وليلة، التي تلاعب فيها الحكواتية، وأضافوا إليها تفسيراتهم وتصوراتهم التي تزيد من عناصر الإثارة، مما يجعل طابعها السردي ينطوي علي سحرية خاصة جاذبة للقراءة والتلقي، وخالقة متعة سردية من نوع فريد. وقد علقت بالناقة، بسبب تلك السيرة، طائفة من النعوت التي أصبحت فيما بعد أسماء لها، فتعددت أسماؤها طبقاً لذلك. وسنري أنّ تلك الأسماء ما هي إلا منظومة من المعاني التي تساهم في اتساع الحقل الدلالي الذي أشرنا إلي في مستهل الكلام.
يمكن أن يضعنا التحليل الفقهي لأسماء ونعوت الناقة أمام غزارة دلالية تعضد القرينة المفترضة بين الموت والناقة، فكل هذه الأسماء والأوصاف تدل علي قوة التحمل، فكأن حرباً بين الموت من جهة، والناقة من جهة أخري، فهذه الأخيرة قد فتلت عضلاتها لمواجهة هذا العدو الشرس الذي يتربص بها. إنّ ذلك التحليل الذي يُنشئ تاريخاً خاصاً لوقائع الموت المقترنة بالناقة في التراث العربي سيكشف بطريقة معينة عن اللاشعور الجمعي الذي يقبع في الطبقات السفلي من الذات الإنسانية والذي يتمثل في انتهاك قاعدة المحرم، كموت ناقة صالح، وناقة البسوس، والناقة التي يسميها العرب (البليّة) التي تترك قرب القبر حتي تموت. ويأتي اقتران بدء الخليقة بانتهاك الشجرة المحرمة ليعطي انطباعاً وتسويغاً للذة الانتهاك التي أشرنا إليها. ويفسر ابن سينا في (الإشارات والتنبيهات) تفسيراً سيكولوجياً شيئاً من هذه اللذة فيري أنها ضرب من ضروب (لذة الغلبة الوهمية). وتتالي بعد ذلك حكايات مجتمعة أو تفاريق حول تكرار فعل الانتهاك، بمجرد أن يقترن التحريم بشرعة ذات طابع مقدس حتي تستثار غرائز الانتهاك. فطالما كررت مرويات العرب أنهم كانوا ذوي جود لا قرين له يصل حدّ المبالغة بذبح الأبناء لإطعام الضيف كما يرد في حكاية الحطيئة المشهورة، لكنهم يتقاعسون عندما تفرض علي أموالهم ضريبة جزئية مُسَنَّة بسُنَّة إلهية، فينتهكون تلك السُّنة. ويبدو أنّ ذلك يكشف من طرف آخر عن طبيعة التعقيد التكويني الذي تُجبل عليه النفس البشرية. فالمحرم منتهك بالضرورة والمباح لا يحقق اللذة المطلوبة إلا إذا صار من المحظورات، وربما يفسر الشيخ ابن سينا، مرة أخري، بعضاً من تلك الطبيعة الإنسانية، فيري أنّ (المحسوسات إذا استقرت لم يشعر بها). فكأنّ المباح يحقق فعل الاعتياد للحواس، فتصبح المحسوسات كأنها العدم، وحينما تمنع كأنها تمارس مشاكسة للحواس فيتحقق الشعور بها وتتحقق اللذة. ويبدو أنّ الحيوان بوصفه رمزاً من رموز الحقبة الطوطمية صار يتكرر انتخابه ليكون مادة المنع ذاتها، فلقد مُنع الثموديون من اقتسام السقي مع ناقة صالح، لكنهم خرقوا ذلك التحريم، وصار الذي صار بهم، كما هو معروف في المرويات التاريخية.
ويتكرر، في التراث العربي، سرد الحكايات التي تصوّر أمراً محظوراً يُخترق من طرف شخصٍ ما، فيكون المنع والاختراق مقدمةً لشرّ مستطير. ففي الجاهلية كانت ثمة امرأة تدعي البسوس مثيرة للشغب، لها ناقــة أباحت لها الرعي أني شاءت، فحَرّمتْ البسوس بعرف شخصي الاقترابَ من ناقتها، لكن كليباً (أخــذ قوسه وخرج فمر بفصيل لناقة البسوس فعقره وضرب ضرع ناقتها حتي اختلط لبنها ودمها). فأخذت البسوس تستغيث وتنادي بالويل لكليب، مستثيرةً بذلك حمية الجاهليين. وسوف لن يطفئ جمرة الاستغاثة سوي معادلة الإنسان بالناقة، وقد أراد جسّاس أن يتبع طريقة في تلك المعادلة، فمسخ كليباً من مضمونه الإنساني فحوله باللغة إلي جملٍ، ثم بادر بقتله. قال جساس مخاطباً البسوس: كُفِّي، فسأعقر غداً جملاً هو أعظم من عقر ناقة.
لكن هذا الحيوان الصحراوي قد نُسجت حوله حكايات غريبة، تؤلّف منه أسطورة صالحة للتداول في مجتمع بدائي كالمجتمع الجاهلي. فمن معتقدات العرب في الجاهلية إذا حضر بعضهم الموت يقول لولده: (ادفنوا معي راحلتي حتي أحشر عليها، فإن لم تفعلوا حشرت علي رجلي). وطبقاً لهذه القاعدة الأسطورية فإنّ كلّ ميت من أناس الجزيرة العربية يقابله موت ناقة، ويتمّ هذا الموت بطريقة مخصوصة، جارية علي أعراف العرب السابقة. فقد فسّر ابن السكيت عَقْرَ الرجل ناقته بقوله: (ليركبها يوم القيامة، كما كانت تفعل العرب في الجاهلية، كانوا يعقلون بعيراً عند قبر الميت ويغطون رأسه ولا يعلفونه إلي أن يموت، وكانوا يسمونه بليّة). وإضافة إلي عادة العرب هذه، فثمة عادة أخري، قال الإمام المرزوقي في شرح الحماسة: (كانت العادة في العرب أن الواحد منهم إذا اجتاز بقبر كريم كان مأويً للأضياف، ومقيماً لقِراهم، ينحر راحلته ويطعمها الناس إذا أعوز الزاد ولم يتسع، يفعل ذلك نيابة عنه، إلاّ أن يمنع مانع من بعد السفر وتناهي المشقة وما يجري مجراه) ولذلك قال شاعرهم:

لولا السِّفارُ وبُعْدُ خرقٍ مَهْمَهٍ
لتركتُها تَحْبو علي العُرْقُوبِ(13)
يقول الشهرستاني واصفاً تلك العملية التي تموت فيها الناقة، والتي اعتاد العرب القيام بها بفعل تصوراتهم الخرافية عن الموت، وخشيتهم من هذا العالم الغامض، يقول: (كانوا يربطون الناقة معكوسة الرأس إلي مؤخرها مما يلي ظهرها، أو مما يلي كلكلها وبطنها، ويأخذون ولية فيشدّون وسطها ويقلدونها عنق الناقة ويتركونها حتي تموت عند القبر، ويسمون الناقة (بلية)، والخيط الذي تشدّ به ولية. وقال بعضهم يُشبِّه رجالاً في بلية: كالبلايا في أعناقها الولايا) ومن خلال تأمل هذه العادة، يبدو أنّها كانت مما يقوم به الإنسان لتقديم المراثي إلي نفسه، لأن الوظيفة السيكولوجية للمرثية أنها تخفف من أثر الصدمة، فهي العلاج الوحيد الباقي الذي يُعالج به الموت الذي لا علاج له، وتهدف من جهة أخري إلي إظهار مكابدة الإنسان الأنطولوجية، فهو يقابل قانون الفناء والزوال بقانون بقاء الأثر الذي تسعي المرثية إلي تدوينه بعد الموت. ويكشف ما يقدّمه عرب الجاهلية من أسباب لهذه العادة، عن سذاجة مثيرة للضحك، فلكم أن تتصوروا جلبة الحشر وما يجري من أمور تَهزّ الكون هزاً، وحال البدوي الذي يمتطي ناقته بانتظار ساعة حسابه، وإذا لم يمتط تلك الناقة فإنّ الأمر مأساوي بالنسبة إليه. قال جريبة بن الأشيم الأسدي أحد شعرائهم في الجاهلية، وقد حضره الموت يوصي ابنه سعداً:
يا سَعْــدُ إمّا أهلَكَنَّ فإننــي
أوصيكَ إنّ أخــا الوصاةِ الأقربُ
لا تتركنَّ أباكَ يَعْثرُ راجــلا
في الحشرِ يُصرعُ لليدينِ ويَنكَبُ
واحملْ أباكَ علي بعيرٍ صالحٍ
وابغِ المطيــةَ إنّــهُ هُوَ أصوبُ
ولعلّ لي مما تركتُ مَطِيّــةً
في الحشرِ أركبُها إذا قيل اركبوا
ربما تكشف أبيات هذا الشاعر شيئاً مما ذهبنا إليه، فهو إما يريد أن يتصوّر مأساة موته، فيخلق جوّاً من الأسي يفجره الإيقاع الكامل لهذه الأبيات، وفي هذا الجوّ يترك حواسّه وروحه تحلقان بعيداً في خيال المأساة، ليطهّر نفسه من غمّ ألــمَّ به بسبب تصور نفسه مرفوعاً علي الأعواد. وإما يظن أنّ الخلاص في يوم الحشر يتمثل في حصوله علي ناقة ذي نعوت خاصة، كما في الأبيات السابقة، لأنّ تَصوّر نفسه راجلاً، يتعثر بين الجموع الغفيرة في الحشر، يعني هلاكه مرّة أخري: لا تتركن أباك يعثر راجلاً/ في الحشر يُصرع لليدين وينكب.

جريدة (الزمان) العدد 1405 التاريخ 2003 - 1 - 14

AZP09
AYAT
NAAO


التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir