آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12634 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7393 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13281 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14657 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48786 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43850 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36052 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20861 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21125 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27065 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-25-2016, 06:35 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


عام الخير2017 :رئيس الدولة يعلن 2017 "عام الخير



عام الخير2017 :رئيس الدولة يعلن 2017 "عام الخير
رئيس الدولة يعلن 2017 "عام الخير

"المصدر:
وام
التاريخ:24 ديسمبر 2016

أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" اليوم أن عام 2017 في دولة الإمارات سيكون شعاره "عام الخير" ليكون تركيز العمل خلال العام الجديد على 3 محاور رئيسية وهي ترسيخ المسؤولية المجتمعية في مؤسسات القطاع الخاص لتؤدي دورها في خدمة الوطن والمساهمة في مسيرته التنموية والمحور الثاني ترسيخ روح التطوع وبرامج التطوع التخصصية في كافة فئات المجتمع لتمكينها من تقديم خدمات حقيقية لمجتمع الإمارات والاستفادة من كفاءاتها في كافة المجالات والمحور الثالث هو ترسيخ خدمة الوطن في الأجيال الجديدة كأحد أهم سمات الشخصية الإماراتية لتكون خدمة الوطن رديفا دائما لحب الوطن الذي ترسخ عبر عقود في كافة قلوب أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها.



وأكد صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله أن اختيار 2017 ليكون عاما للخير يعكس النهج الذي تبنته دولة الإمارات منذ تأسيسها في العطاء الإنساني وتقديم الخير للجميع دون مقابل حيث قال سموه: "الإمارات هي بلد الخير وشعب الإمارات هم أبناء زايد الخير" مضيفا: "عندما يفاخر الناس بإنجازات نحن نفاخر بأننا أبناء زايد الخير وعندما يتحدث الناس عن تاريخ نحن نتحدث عن تاريخ من الخير بدأ مع قيام دولتنا".

ولفت سموه إلى ضرورة إرساء مفهوم العطاء كتوجه مجتمعي عام ينخرط فيه كافة فئات المجتمع، قائلا: "دولة الإمارات سطرت إنجازات عالمية في العطاء ونسعى لترسيخ قيمة العطاء والبذل كأحد أهم مميزات الشخصية الإماراتية والمؤسسات الإمارتية". وأضاف سموه "كلما أعطينا أكثر زادنا الله من نعمه عطاء واستقرارا وأمنا وأمانا وراحة وحياة كريمة".


وحرص صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله في هذا الخصوص على أن يوضح بأن العطاء يقترن في أنبل صوره بخدمة الوطن والعمل دوما من أجل رفعته ونمائه وإعلاء كلمته والتضحية في سبيله دون أن ننتظر مقابلا موضحا بأن: "المواطنة الحقيقية ليست أخذا باستمرار بل عطاء يصل حد إفناء الذات في سبيل الوطن".. كما شدد سموه بأن "خدمة الوطن والمجتمع مسؤولية مشتركة بين الحكومة والأفراد القادرين والقطاع الخاص ودولة الإمارات كانت وستبقى فريق عمل واحد".

وأشار سموه إلى أهمية ثقافة التطوع باعتبارها من مؤشرات رقي المجتمع وتحضره. وقال: "هدفنا غرس حب الخير والتطوع وخدمة المجتمع كقيمة عليا في مؤسساتنا ومبدأ أساسي في حياة أبنائنا".

وأشار صاحب السمو رئيس الدولة إلى إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي أرسى قيم العطاء وعمل الخير كأحد المبادئ الرئيسية التي انطلقت منها رسالة دولة الإمارات وجعلت أياديها البيضاء ممدودة في كل مكان حيث قال سموه: "إن أهم ما يمكن أن نغرسه في شعبنا هي قيم وإرث زايد الإنساني وتعميق مبدأ العطاء بكافة أنواعه في أبنائنا".



من جانبه وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بالبدء في تنفيذ توجيهات رئيس الدولة من خلال وضع إطار عمل شامل لتفعيل "عام الخير" وتحديد المستهدفات وصياغة المبادرات الاتحادية والمحلية وتوحيد جهود العمل التطوعي بكل أشكاله وترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية بحيث يكون الجميع أفرادا ومؤسسات من القطاعين العام والخاص طرفا فاعلا ونشطا في المسيرة التنموية لدولة الإمارات .

وأشار سموه إلى أن برامج ومبادرات "عام الخير" سوف تستهدف بشكل رئيسي القطاع الخاص بوصفه شريكا أساسيا في مسيرة التنمية من خلال ترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية في كافة المؤسسات مؤكدا سموه أن "عام 2017 سيكون عام الشراكة مع القطاع الخاص ليقدم شيئا استثنائيا للمجتمع ويساهم بفعالية في المسيرة التنموية لبلادنا" لافتا إلى أهمية تكاتف الجهود في هذا المجال بالقول: "هدفنا أن يعمل الأفراد والقطاع الخاص والجهات الحكومية بتنسيق وتكامل لتحقيق أفضل تنمية لمجتمع الإمارات". مشيرا سموه إلى أن " عام الخير هدفه خير المواطن وخير الوطن وترسيخ العطاء في الأفراد والمؤسسات للمجتمع عطاء بلا مقابل كما أعطتنا الإمارات دون مقابل " .

كما أشار سموه للتطوع كأحد محاور عام الخير الرئيسية قائلا إن الجميع يستطيعون أن يساهموا في خدمة المجتمع "الطالب في مدرسته والجار مع جاره والأب في أسرته والطبيب في مهنته والمهندس في موقعه كل شخص يمكن أن يقدم شيئا لمجتمعه". وقال سموه "نريد فتح أبواب التطوع التخصصي كل في مجاله..

والجهات الحكومية يمكن أن تستفيد من آلاف الساعات من تطوع الأفراد المتخصصين لخدمة وطنهم." كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن تخصيص عام للاحتفاء بالخير ونشره وتعزيزه وتعميمه وتوسيع دائرة نطاقه وحجم المشاركة فيه كما ونوعا يأتي ليعزز المكانة البارزة التي باتت الدولة تتبوأها على خريطة العمل الإنساني بوصفها من الدول المانحة الأكثر سخاء حيث قال سموه: "خليفة بن زايد ومحمد بن زايد دفعا بدولة الإمارات للمركز الأول عالميا في مؤشر العطاء هما فارسا الميدان وهما القدوة لأجيال الإمارات". وأضاف: "دولة الإمارات تأسست على الخير ويقودها رجال يحبون الخير ونسعى لترسيخ هذه القيمة في شبابنا وأبنائنا" .

وأكد سموه أن ثقافة الخير والعطاء والتطوع متأصلة في المجتمع الإماراتي قائلا: "شعب الإمارات طبعهم الخير وعملهم الخير وعام الخير جاء لترسيخ هذه القيمة في كافة المجالات".

وقال سموه: " بنى زايد شعبا متعلما طموحا منفتحا وغرس في هذا الشعب أجمل معاني البذل والعطاء وحب الخير" مضيفا سموه أن "العطاء سعادة وخدمة الناس سعادة والبذل دون مقابل سعادة ولا نريد لشعبنا إلا الخير والسعادة".

وحول أهمية تخصيص الإمارات عاما للخير أكد سموه أن "عام الخير هو رسالة محبة وتسامح وتنمية يرسلها قادة الإمارات وشعبها المعطاء للمنطقة والعالم" مضيفا: "الأمم المتحضرة هي أمم يراعي أفرادها بعضهم بعضا، وتساهم مؤسساتها في رفعة مجتمعاتها ويعمل الجميع من أجل الجميع وهذا ما نريده في عام الخير".

هذا ويأتي إطلاق "عام الخير 2017" على إثر اختتام فعاليات "عام القراءة 2016" الذي شهد نشاطا معرفيا غير مسبوق على مستوى الإمارات والعالم العربي من خلال أكثر من/ 1500 /من البرامج والفعاليات والمبادرات المحلية والإقليمية التي سعت إلى تكريس ثقافة القراءة في المجتمع الإماراتي ومن خلال جهد مؤسسي متكامل توج باستراتيجية وطنية للقراءة تضم العديد من الجهات الحكومية في قطاعات التعليم والإعلام والصحة والنشر والـتأليف بالإضافة إلى إصدار "القانون الوطني للقراءة"، كأول قانون من نوعه في الدولة والمنطقة يعمل على مأسسة الجهود لترسيخ عادة القراءة في المجتمع وتدشين صندوق لدعم القراءة بقيمة 100 مليون درهم ومبادرات إقليمية كتحدي القراءة العربي وإطلاق مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم الأكبر عربيا وغيرها من المبادرات الوطنية التي أسهمت في إنجاح عام القراءة.

سجّل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في أحدث تدوين لسموه اليوم عبر صفحته بـ #تويتر :
.
.
الإخوة والأخوات.. أعلن أخي الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة اليوم عام 2017 في دولة الإمارات "عام الخير" .. توجيه خير من خليفة زايد الخير.
.
عام الخير يهدف لترسيخ المسئولية المجتمعية لمؤسسات القطاع الخاص لتؤدي واجبها تجاه الوطن .. وغرس المسئولية الفردية في الشباب أيضا تجاه وطنهم.
.
عام الخير هدفه خير المواطن وخير الوطن .. الهدف ترسيخ عطاء الأفراد والمؤسسات للمجتمع .. عطاء بلا مقابل كما أعطتنا الإمارات دوما بلا مقابل.
.
عام 2017 سيكون عام الشراكة مع القطاع الخاص ليقدم شيئا استثنائيا للمجتمع .. ويساهم بفعالية في المسيرة التنموية لبلادنا.
.
هدفنا أن يعمل الأفراد والقطاع الخاص والجهات الحكومية بتناسق وتكامل لتحقيق أفضل تنمية ممكنة لمجتمع الإمارات.
.
نريد فتح أبواب التطوع التخصصي كل في مجاله .. والجهات الحكومية يمكن أن تستفيد من آلاف الساعات من تطوع الأفراد المتخصصين لخدمة وطنهم.
.
الأمم المتحضرة هي أمم يرعى أفرادها بعضهم .. وتساهم مؤسساتها في رفعة مجتمعاتها .. ويعمل الجميع من أجل الجميع .. وهذا ما نريده في عام الخير.
.
خليفة بن زايد ومحمد بن زايد دفعا بدولة الإمارات للمركز الأول عالميا العطاء .. هم فرسان الميدان والقدوات التي نريد ترسيخها في أجيال الإمارات.

التزاماً بإعلان صاحب السمو رئيس الدولة

حمدان بن محمد يوجّه قطاعات دبي بإنجاح عام الخير


المصدر:
دبي - البيان الالكتروني
التاريخ:25 ديسمبر 2016

وجّه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، كافة دوائر وهيئات ومؤسسات حكومة دبي لاتخاذ التدابير الفورية ووضع الخطوط العريضة للمبادرات والمشاريع والبرامج التي من شأنها تأكيد نجاح "عام الخير" الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وباتباع أعلى مستويات التنسيق بين مختلف قطاعات الحكومة وكذلك بالتعاون مع الجهات الاتحادية للخروج بأفضل النتائج الممكنة ترسيخاً لمكانة دولة الإمارات وريادتها في المجال العطاء الذي شملت أوجهه مختلف ربوع الأرض.

وقد وصف سمو ولي عهد دبي إعلان صاحب السمو رئيس الدولة عام 2017 عاما للخير بأنه رسالة جديدة تقدمها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة للعالم مؤداها "نحن دولة الخير والسلام، نريد الخير للناس ولا ندخر جهدا في توفير أسبابه للبشر جميعاً" ؛ وقال سموه بهذه المناسبة: "يحمل إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، عام 2017 ليكون "عام الخير"، رسالة تؤكد دولة الإمارات من خلالها مجدداً نهجها الذي سارت عليه لسنوات وعقود في إجزال العطاء ونشر أسباب السعادة بين الناس، وترسيخ دورها الذي اختارته لنفسها كنافذة للأمل تبعث في النفوس تفاؤلاً دائماً بغد أكثر إشراقاً بإفشاء روح المحبة والتسامح وتشجيع التكاتف بين أفراد المجتمع والوقوف إلى جانب كل من يستحق العون حتى في أبعد بقاع الأرض عنّا."

وأضاف سموه: "اقترن اسم الإمارات وعلى مر السنين بالخير الذي سعت قيادتنا الرشيدة أن يعمَّ أهل الأرض جميعا دون تفرقة لا على أساس جنس أو لون أو مُعتقد، وأطلقت مبادرات وبرامج نوعية طالت شعوباً تفصلنا عنها آلاف الأميال، لتسطر دولتنا اسمها بأحرف من نور في سجل التاريخ، وتصنع لنفسها مكانة خاصة في قلوب إخوة وأخوات لنا في الإنسانية في مناطق متفرقة من العالم، ضمن مسيرة الخير والعطاء التي بدأها رجل رأى أن شكر النعمة لا يكتمل إلا بإجزال العطاء ونشر أسباب السعادة بين الناس ومعاونتهم على قضاء حوائجهم بغض النظر عن جنسهم أو معتقدهم أو ثقافتهم، وهو المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ليسير على خطاه من بعده، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومعه أخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومعهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتتصدر الإمارات المراكز الأولى عالمياً في مؤشرات العطاء.
وشدد سمو ولي عهد دبي على أن الإطار الواضح للعمل خلال "عام الخير" بمرتكزاته الثلاثة وهي ترسيخ المسؤولية المجتمعية لدى مؤسسات القطاع الخاص، وروح التطوع، وخدمة الوطن، يساهم في تعظيم الأهداف المرجوة ويعين على الوصول إلى نتائج إيجابية محددة خلال الاثني عشر شهراً المقبلة.

وأوضح قائلا: "جاءت توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم واضحة بضرورة وضع إطار عمل شامل يكفل أعلى درجات التنسيق للتوصل إلى أفضل ما يمكن تحقيقه من مخرجات تعود بالنفع الملموس على المجتمع سواء كان ذلك في إطاره المحلي أو على المستوى الخارجي".

وحول المحور المتعلق بتأصيل خدمة الوطن في نفوس الأجيال الجديدة، أضاف سموه: "لاشك في أن خدمة الوطن هي من أعظم أوجه العطاء الذي يمكن للإنسان القيام بها في حياته وأنبل ما يمكن أن يقدمه عرفانا وإعزازاً للأرض التي تربى ونشأ على قيم حبها والإخلاص لها والتفاني في خدمتها، حتى وإن كان العطاء للوطن لا يمكن أن ينحصر في مكان أو زمان؛ إلا أن هذا العام سيكون بمثابة تحد جديد للذات في الاجتهاد في مضاعفة العطاء وإظهار مدى انتمائنا لوطننا الذي لم يبخل على أبناءه يوماً بدعم ومؤازرة وتشجيع."

وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إن حكومة دبي ستعمل على الفور في اتخاذ كافة الخطوات اللازمة للمشاركة في دعم "عام الخير" وإنجاح أهدافه، بتحديد الأدوار والمسؤوليات لاسيما في ناحية التنسيق مع القطاع الخاص الذي أثبت على مدار عقود جدارته بتحمل المسؤولية كشريك رئيس للقطاع الحكومي في مسيرتنا التنموية الشاملة، إذ كان لمؤسسات القطاع الخاص نصيب وأثر واضح في تلك المسيرة، ما يؤكد ثقتنا في قدرتها على مواصلة القيام بدورها كاملاً في إطار علاقة نموذجية تقدم للعالم مثالاً يحتذى في كيفية التعاون في الحفاظ على المكتسبات التنموية ومضاعفتها نحو درجات أرقى من النجاح المشترك.

وأشاد سمو ولي عهد دبي بالدور الإيجابي الكبير الذي طالما اضطلع به القطاع الخاص في مسيرة الإمارات التنموية، مؤكداً ثقته في أن التعاون القائم بين الحكومة والقطاع الخاص سيكون له أثره الملحوظ في تحقيق أهداف عام الخير، وقال سموه: "إن ثقتي كبيرة في قدرة مجتمعنا بأفراده ومؤسساته على المشاركة الإيجابية لجعل هذا العام علامة فارقة في تاريخ الإنسانية، ومرجع هذه الثقة هو ما أحرزته دولتنا على مدار تاريخها من إنجازات عميقة الأثر ساهمت في تحويل حياة ملايين البشر حول العالم إلى الأفضل؛ فمن صَنَع تلك الإنجازات قادر على أن يقدم المزيد بمضاعفة العمل، وعقد العزم، والإصرار على أن نكون جميعاً، كل في موقعه، سفراء للخير، نرفع اسم دولة الإمارات عالياً ونبقى رايتها خفاقة، ونؤكد مكانتها في قلوب شعوب الأرض، ونروي شجرة الخير التي زرعها زايد لتلقي بظلالها الوارفة كعهدها دائما لتبقى الإمارات مصدر الأمل والتفاؤل والسعادة وليبقى اسمها دائماً مردافاً للخير والتقدم والنماء."


الصور المرفقة
     
آخر تعديل OM_SULTAN يوم 12-25-2016 في 11:58 PM.
رد مع اقتباس
قديم 12-25-2016, 07:09 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: عام الخير2017 :رئيس الدولة يعلن 2017 "عام الخير

خادم القوم سيدهم!

المصدر:
ضرار بالهول الفلاسي
التاريخ:25 ديسمبر 2016
ضرار بالهول الفلاسي

هنالك مثل شعبي متداول نصه «خادم القوم سيدهم» يتداوله الناس للتعبير عن سعادتهم بتقديم الخدمة للآخرين والقيام بواجبهم، وهو تعبير طبيعي عن سلوك اجتماعي راقٍ توارثناه عن آبائنا وأجدادنا، لكنه في نفس الوقت يمثل الجذور الاجتماعية لثقافة الحقوق والواجبات التي تعتبر اليوم جزءاً من متطلبات الدولة المعاصرة، ونمطاً أساسياً في مفهوم المواطَنة المتقدمة التي يلتزم فيها أبناء الدولة بدورهم تجاه وطنهم ومجتمعهم.

تذكرت هذا المثل وأنا أتابع إسناد ملف العمالة المساندة إلى وزارة الموارد البشرية والتوطين، الذي يمثل نقلة نوعية في مسار الريادة الأخلاقية والسلوك المتحضر للدولة، مثلما يمثل تجسيداً لقناعة القيادة الرشيدة بضرورة نشر وتبني ثقافة الحقوق والواجبات سلوكاً أساسياً ومكوناً رئيساً من مكونات الشخصية الوطنية الإماراتية.

فعندما نتحدث عن حقوق وواجبات، يجب أن نتذكر أنها لا تتعلق فقط بحقوق العمالة المساندة لدينا وواجباتها لنا (أو واجباتنا تجاهها)؛ لأن المبدأ واحد في كل سلوك طالما كنا نتحدث عن منظورين متكاملين: سيادة القانون، وعُلوِّ القيم الوطنية، وقبل ذلك القيمة الأسمى وهي تقوى الله سبحانه.


ونحن الإماراتيين تربينا على أسس أخلاقية متينة لا تسمح بأكل حقوق الناس وخاصة الأضعف، كما أنها لا تتقبل التخلي عن الواجب والتقصير فيه؛ لأن ذلك منقصة في الرجولة والمروءة والانتماء، وهذا كله جزء رئيس من مكونات الشخصية الوطنية الإماراتية، وتعبير متوارث عن الأصالة الإماراتية وفهمنا لطبيعة العلاقة الناظمة للسلوكيات الاجتماعية النبيلة والكريمة.

لكن ثقافة الحقوق والواجبات لا تقف عند هذه المعايير وحدها؛ ففي العلاقة مع الدولة عموماً، حيث الانتماء للوطن والولاء للقيادة، يصبح من غير المقبول أن نتحدث عن حقوقنا عند الوطن دون أن نقوم بواجباتنا تجاهه، الإلزامية منها والطوعية.

وقد خطت دولتنا الحبيبة خطوة في غاية الأهمية حين خصصت في الدستور باباً واسعاً لحقوق المواطن وواجباته، أعتقد أن من لم يقرأه ويلتزم بما فيه من المواطنين مقصّر تجاه الدولة وتجاه نفسه.

وما أراده الآباء المؤسسون، رحمهم الله، من تخصيص باب في الدستور للحقوق والواجبات كان مدماكاً تأسيسياً لدولة الاتحاد وعلاقتها بمواطنيها على أسس بيّنة وواضحة من تحمّل المسؤولية؛ فالدولة تتحمّل مسؤوليتها تجاه المواطن الذي يتحمّل بدوره مسؤوليته تجاه دولته، كما في حالة الدفاع عن الوطن والالتزام بسيادة القانون وتقديم المصلحة الوطنية العليا على ما سواها من مصالح ضيقة، وما إلى ذلك.

وفي التطبيق العملي لهذه المفاهيم كلها، من القيم إلى القانون إلى الدستور، تصبح ثقافة الحقوق والواجبات متطلباً يومياً لمعنى أن تكون «إماراتياً اتحادياً»؛ فالدستور واضح وملزم بجميع فصوله لنا جميعاً، والهوية الوطنية الإماراتية ومكوناتها معروفة لنا جميعاً ولا تقبل أخلاقنا ولا وطنيتنا التفريط بها، ولا يجوز أن نهتم فقط بالحقوق وننسى الواجبات.


ولكي أختصر الأمر، أقول: إن الموضوع لا يتعلق بالعمالة المساندة، وإنما يتعلق بأخلاقنا والتزاماتنا نحن الإماراتيين. ومسألة الالتزام هذه مع أنها مسألة قرار شخصي، فإنها أيضاً واجب دستوري وقانوني ووطني، ولا يجوز أن نبحث فيها عن ذرائع؛ لأن «اللي يبا الصلاة ما تفوته».


الصور المرفقة
  
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir