آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 18542 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13010 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19049 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20513 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 54596 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 49841 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 41746 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24255 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24559 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 30466 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-22-2006, 11:38 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


أيها الشهداء طبتم وطاب جهادكم (1)

أيها الشهداء طبتم وطاب جهادكم (1)


حول كرامات بعض الشهداء
سيد يوسف
Cant See Links

تمهيد
إن شهداء الأمة الإسلامية قد تكاثروا حتى بتنا كل يوم نفقد من حولنا شهيدا ،علم الله أنى أشم من سيرة الشهداء أريجا زكيا وكأنه من عبق الصحابة ، ومن عبق تاريخنا المجيد الذى نلوذ إليه عند شعورنا بالضعف نستلهم منه مجدا نصنع منه نشيدا خالدا ، وعطرا جميلا .

ومن الشهداء رأينا أجيالا قد عشقت الشهادة وهى تلك التى يسميها غير المسلمين موتا ، ففى فلسطين نجد طفلا يحمل بيديه حجرا ويقاوم به الاحتلال الصهيوني الغاشم، وفى العراق نجد مقاومة تقاوم الاحتلال الأمريكي -وغيره - الظالم، وفى أفغانستان يظل الاحتلال الأمريكي ومعه قوة أخرى ظالمة، ومن قبل كانت جراح نازفة ، فقدنا معها كثيرا من الشهداء ، ولما تضمد جراحنا بعدُ.

وأضحت بلادنا ملتقى الشهداء وما أجمله من ملتقى...شهداء قضوا وآخرون ينتظرون الشهادة ولا عجب فلقد زرع النبي محمد صلى الله عليه وسلم فى نفوس أتباعه عشق الشهادة ...وصار عشاق الشهادة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم معقود بنواصيهم بزوغ فجر ساطع...

ولا مناص فلقد حق الجهاد بعد الاحتلال الغاشم فليس عنه خيار سوى فى عقول أهل الهوى والخنوع والتطبيع أولئك الذين يتعامون عن رؤية الواقع ليهربوا إلى خيال مريضٍ واهم ٍ فى أذهانهم ويصرخون فى الآخرين : عيشوا الواقع!!

نعم حق الجهاد فليس عنه خيار ...ولقد تهون الحياة من أجل العزة والكرامة واللاخنوع ومن أجل تلك المعيشة العزيزة يستحب عشاق الشهادة- فخر الأمة وعزها-الموت فى سبيل الله .

تأملت سيرة الشهداء كثيرا ودرست خصائص بعضهم لا سيما النفسية وكثيرا ما سائلت نفسى لماذا يختار الله أناسا دون آخرين للشهادة؟؟

خصائص الشهداء النفسية والإيمانية

لقد استبان لى أن الشهادة درجة ينيلها الله من يشاء من عبادة وليست طلقة مدفع تطلق من هنا أو من هناك يقول تعالى"إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ "آل عمران140


هؤلاء قوم لم يعجزوا حين لم يحصلوا – بعدُ- على الشهادة لم يعجزوا أن يعيشوا شهداء ..
ولا عجب فلقد عاشوا عيشة الشهداء فاختصهم الله بميتة الشهداء فجمعوا بين الأفضلين فهنيئا لهم ، وتعسا للعجزة والكسالى والمتقاعدين والمثبطين الجبناء.

لقد وجدتهم ذوى أرواح يشع منها الإيمان ويفيض على الآخرين ، قلوبهم ترمى بظلالها إلى هناك حيث الجنة ، بإيمانهم وثقتهم فى النصر يرون النصر بعيون لا تراها غيرهم،همتهم عالية يكادون يحطمون بها ظلم الليالي السوداء التى سودها الاحتلال بنجاسته وخسته وعملائه، يبذلون كل الغوالى لينصروا فكرتهم ودينهم :دين محمد صلى الله عليه وسلم.....
فى بسمتهم حين يموتون ما يخفف عن ذويهم ألم الفقد واللارؤية ، يقذف الله فى قلوب أعدائهم الرهبة منهم ، شعارهم "وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ".

يرفع الله بالشهداء جبهة الحق ، ويجعل منهم منابر يقتدى بها الآخرون ، يبقى الشهداء فى الدنيا لا يموتون ، ولو قدر لهم أن يكلموا الأحياء لقالوا لهم : كلا كلا لم نمت ورب الكعبة إنما نحن الأحياء ، لعلهم يقولون لنا: نحن نشفق عليكم فنحن بأرواحنا خالدون ، ونراكم نياما لم تنتبهوا بعد ، لعلهم ينادون علينا من حيث لا نسمعهم يقولون:

من كان يفظع طعم الموت في فمه *** فإنه في فمي أحلى من الشهد

أو يرددون مع المتنبى قوله
إِذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَرومٍ *** فَلا تَقنَع بِما دونَ النُجومِ
فَطَعمُ المَوتِ في أَمرٍ صَغيرٍ *** كَطَعمِ المَوتِ في أَمرٍ عَظيمِ

ولعلهم لو قدر لهم أن يكلموا الأحياء لقالوا :
لا تقولوا لقد فقدنا الشهيد *** مذ طواه الثرى وحيدا فريدا
أنا ما مت فالملائك حولى *** عند ربى بعثت خلقا جديدا
فاصنعوا اليوم من شموخى نشيدا

وفى هذه السلسلة نعرض كرامة بعض ممن نحسبهم قضوا شهداء ولا نزكى على الله أحدا وعمادنا ما ورد فى هذا الرابط نعرضه بتنسيق واختصار
Cant See Links

(1)
الشهيد المهندس يحيى عياش

الشهيد يحيى عياش رآه رفيقه و مساعده بدران أبو عصبة في المنام و قال له إنه اشتاق إليه كثيراً و سأله : "أليس الشهداء أحياء ؟ و لكني لا أراك" ..... فأجاب يحيى :

هل ترى الحمامة البيضاء التي تقف على شباك أطفالي ؟ إنها أنا" .

و ظلّ بدران يراقب بيت يحيى (فهما من قرية واحدة و هي رافات) و بالفعل كانت هناك حمامة بيضاء لا تفارق منزله . حدّث بدران والدته التي أكملت دور ولدها بتتبع الحمامة حتى بعد استشهاد ولدها بدران أثناء تحضير عبوة ناسفة...وذات يوم لم تجد الحمامة فسألت عن أولاد يحيى فأخبروها : والدتهم أخذتهم إلى بيت أهلها .

(2)
الشهيد القائد محمود أبو هنود

الشهيد البطل محمود أبو هنود رآه أحد إخوانه المطاردين بعد استشهاده في المنام فعجب من كونه حياً يرزق و أوصاه محمود بالذهاب إلى اثنين من إخوانه المطاردين الذين أصابهم الإعياء الشديد و المرض بعد استشهاده وأن يقول لهما إن محمود بخير و يقرؤهما السلام و يقول لهما أن يشدّا الهمة ليكمل الطريق و أن محمود يراهما ، و أكد محمود على رفيقه أن يبدأ بأحدهما قبل الآخر لأنه أشد إعياء . أفاق النائم و ذهب يبحث عن الصديقين حتى وجد أولهما كما أوصاه الشهيد فأخبره بوصية محمود فهبّ من فراشه قائلاً : "كنت متأكداً أن محمود لم يستشهد و أنه هرب من العدو و ذهبا إلى الصديق الثاني فحدث معه مثل الأول و لم يجرؤ الصديق صاحب الرؤية أن يقول إنه رأى محمود في المنام".

ذات يوم كان محمود و رفيقه المطارد خليل في منطقة وعرة جداً في أحد جبال فلسطين و كان خليل يمشي أمام محمود بمسافة لا بأس بها و إذ بجنديين يخرجان من بين الأشجار في كمينٍ محكم و أمسكا بخليل من الجانبين فأطلق محمود النار عليهما فأصابهما فصرخا من الألم و فجأة دوّى صوت مخيف عالي و غريب فهرب الصهاينة الذين كانوا يختبئون جميعهم ليكمل المجاهدان طريقهما التي كانت وعرة ليجداها فجأة منبسطة و سهلة .


و في جنازة محمود فتح باب سيارة الإسعاف فجأة ففاحت رائحة المسك و انتشرت في الأجواء . و حين استشهد تفتّت جسده و احترقت أجزاء منه و استطاع أهله الوصول إليه بعد يوم كامل من استشهاده ليجدوا بقايا جسده دافئة معطرة .

و كان قد نجا من الاغتيال عدة مرات أشهرها حين ذهب ألف جندي لاغتياله في بلدة عصيرة ففاجأهم برصاصه و رشاشه و قتل منهم عدداً كبيراً و رغم إصابته في كتفه إلا أنه استطاع الهرب من بينهم و هو ينزف و كان مع الجنود كلاب مدربة و قيّض الله كلاب الرعاة لتشغل كلاب يهود عن اللحاق بمحمود و أطلق الجنود قنابل ضوئية عديدة ساهمت في إضاءة الطريق له كي يصل إلى نابلس و يسلّم نفسه لحاجز السلطة التي كافأته بالحكم عليه 12 عاماً ..و في انتفاضة الأقصى قصف الصهاينة سجن محمود لقتله فاستشهد 11 شرطياً و تهدّم المكان حول غرفة محمود الذي خرج يحمل المصحف و يهلّل و يردّد الشهادة .

(3)
الشهيد القسامي هاني رواجبة
والدة الشهيد هاني رواجبة كانت تحدّث نفسها ذات ليلة بعد استشهاده و تقول : "أين أنت يا أيمن ؟ لقد عوّدتنا أن تغيب عنا شهراً أو شهرين ثم تعود و الآن طالت غيبتك" ، و نامت و هي تحدّث نفسها و إذا به يأتيها في منامها و يقول لها : "ماذا تحدّثين نفسك ؟ أنا لم أبتعد عنكم فأنتم في خاطري دوماً و أنا هنا في الجنة في أحسن حال" ، فشهقت الوالدة قائلة : "من أخبرك ؟ و الله لم يسمعني أحد" ، فقال : "لقد سمعتك و أنت تقولين كذا و كذا" ... و أعاد عليها ما قالته ......

(4)
الشهيد القسامي محمد ريحان
بعد مائة يوم من استشهاده .. لحية الشهيد محمد ريحان طالت في قبره و دماؤه ساخنة و شقيقه يمسح عرقه بيده .. فوجئ جعفر ريحان شقيق الشهيدين القساميين محمد و عاصم ريحان من بلدة تل جنوب غرب نابلس لدى فتح قبر الشهيد محمد بعد مرور مائة يوم على استشهاده في يوم 18/2/2002 و أثناء محاولة العائلة و الأهالي تجهيز القبر لبناء ضريحه و ضريح الشهيد القسامي ياسر عصيدة من كتائب القسام فوجئوا برائحة المسك المعطرة تفوح بعبقها من الجثمان لدى رفع بلاط القبر . و يقول جعفر إن هناك أمراً أكثر غرابة و هو أنه لمس دم الشهيد فوجده لا زال ساخناً و كان نائماً نومة العروس المطمئنة و أنه فكّر بإيقاظه من نومه . و يضيف جعفر : "رأيت عرقه على جبينه و مسحته بيدي أمام ذهول الناس . و الأمر الأكثر غرابة و عجباً و دليلاً على كرامة الشهداء هو أن لحية الشهيد قد طالت أكثر من حجمها السابق بينما كان الأهالي يكبّرون و يحمدون الله على كرامة الشهيد" .

(5)
الشهيد القسامي أيمن حشايكة
الشهيد أيمن حشايكة الذي استشهد مع أبي هنود رأى في المنام قبل استشهاده بيومٍ واحد أن وجهه انفجر ، أخبرته زوجته أنها رأت في المنام أنه قد استشهد و في اليوم التالي كان موعده مع الشهادة بعد الإفطار مع أخيه مأمون و البطل أبو هنود .
و عند زيارتنا لقبره كانت رائحة المسك تفوح بقوة حتى إذا أمسكت تراب القبر و قرّبته من أنفك تأكدت أن ذلك حقيقة لا خيال .

(6)
الشهيد عماد الجزائري
شهيدنا عماد شاب وسيم أحبه الجميع بعد أن نادى الله في ملائكته أني أحب عماد فأحبوه فأحبته الملائكة ليحبه الجميع بحب الله وملائكته له .
لقد شرب عماد الوفاء والإخلاص من صدر أمه الحاجة كريمة التي ربته على حب الإسلام ورجال الإسلام ...لقد كان شهيدنا من عائلة ميسورة الحال جدا .
كان عماد بارا بوالديه ومحبا لأخواته الثلاثة وأخيه الأصغر حسام ...له صوت دافئ وهو يرتل آي القرآن ....استشهد عماد عام 1998 ....وقد رأته إحدى أخواته في المنام بأحسن حال ...قال لها وهو يمسح دمعها أنا بخير حال يا أم عبدالله ....فقامت مستبشرة وإن للشهداء مقام عند ربهم .

(7)
القائدان جمال منصور و سليم
قبل استشهاد القائدين جمال منصور و جمال سليم رأى أحد إخوانهم في رام الله أن قبة الصخرة و المسجد الأقصى قد طارا في السماء و بقيت جذورهما في الأرض و كان تأويله اغتيال الجمالين بعد مدة قصيرة جداً

فى نهاية الجزء الأول
نسأل الله أن يتقبل من المجاهدين جهادهم وألا يحرمنا أجر الشهادة إنه نعم المولى ونعم النصير.
سيد يوسف

عبر الاميل والشكر الدائم لعضو افاق دبي سيد يوسف


التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس
قديم 08-22-2006, 11:49 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

سيد يوسف

Registered User

سيد يوسف غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








سيد يوسف غير متواجد حالياً


مشاركة: أيها الشهداء طبتم وطاب جهادكم (1)

الاحبة الفضلاء تقديرى وامتنانى لكم ادارة واعضاء سائلا المولى ان تزدادون ابداعا وتألقا ونفعا للناس

اخوكم
سيد يوسف


التوقيع :
سيد يوسف
رد مع اقتباس
قديم 09-16-2006, 06:29 AM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


مشاركة: أيها الشهداء طبتم وطاب جهادكم (1)

Sayid_Yusuf

أيها الشهداء طبتم وطاب جهادكم (2)


حول كرامات بعض الشهداء

سيد يوسف
Cant See Links

فى الجزء الأول من أيها الشهداء طبتم وطاب جهادكم (1) ذكرنا أن لو قدر للشهداء أن يكلموا الأحياء لقالوا لهم : كلا كلا لم نمت ورب الكعبة إنما نحن الأحياء ، لعلهم يقولون لنا: نحن نشفق عليكم فنحن بأرواحنا خالدون ، ونراكم نياما لم تنتبهوا بعد ، لعلهم ينادون علينا من حيث لا نسمعهم يقولون:

من كان يفظع طعم الموت في فمه *** فإنه في فمي أحلى من الشهد

أو يرددون مع المتنبى قوله
إِذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَرومٍ *** فَلا تَقنَع بِما دونَ النُجومِ
فَطَعمُ المَوتِ في أَمرٍ صَغيرٍ *** كَطَعمِ المَوتِ في أَمرٍ عَظيمِ

ولعلهم لو قدر لهم أن يكلموا الأحياء لقالوا :
لا تقولوا لقد فقدنا الشهيد *** مذ طواه الثرى وحيدا فريدا
أنا ما مت فالملائك حولى *** عند ربى بعثت خلقا جديدا
فاصنعوا اليوم من شموخى نشيدا

وفى هذه السلسلة نستكمل عرض كرامة بعض ممن نحسبهم قضوا شهداء ولا نزكى على الله أحدا وعمادنا ما ورد فى هذا الرابط نعرضه بتنسيق واختصار
Cant See Links


(1)
الشهيدان الأخوان القساميان فارس و همام عبد الحق
والدة الشهيدين فراس و همام عبد الحق كانت تزور ولديها في المقبرة في يومٍ حار فإذا بها تجد نفسها مبللة بالماء و لا تدري من أين جاء الماء ...وكان أحد المطاردين في الجبال اشتد به العطش حتى أدرك أنه سيهلك و أخذته غفوة من شدة التعب و عندما أفاق وجد بجانبه دلو ماءٍ فشرب منها حتى ارتوى .

(2)
الشهيد ماهر أبو غزالة
الشهيد ماهر أبو غزالة نال الشهادة و هو صائم و كان وجهه يتصبّب عرقاً و يبدو عليه الفرح و لا يبدو عليه أي أثر للموت .

(3)
الشهيد حسام أبو زنط
الشهيد حسام أبو زنط بقي في حالة موت سريري لمدة عشرة أيام و كان صائماً يوم أصابته و الغريب أن رائحة المسك كانت تفوح من فمه بشكلٍ واضح .

(4)
الشهيد أحمد المشهراوي
الشهيد أحمد المشهراوي دمه النازف كتب على الوسادة عبارة (لا إله إلا الله شهداء الله) و رآها الكثير من الناس و تم تصويرها في حينه (في الانتفاضة الأولى.

(5)
الشهيد سمير بهلول
الشهيد سمير البهلول بعد إصابته في منطقة الحرش في نابلس وجده أحد الجنود ساجداً فظنّه يصلي فركله فوجده شهيداً . و أحد الشهداء بقي إصبعه مرفوعاً بالشهادة بعد استشهاده كلما أرادوا إعادته إلى قبضة يده أعاده كما كان .

(5)
القساميان علي العاصي و بشار العامودي
الشهيدان بشار العامودي و علي العاصي نالا الشهادة في أحد بيوت البلد القديمة في نابلس و بقيت رائحة المسك تفوح لمدة طويلة من بقايا البيت المهدّم الذي كانا فيه و كان أهل الحي يشمّونها ، بالإضافة إلى رائحة المسك التي كانت تفوح من تراب و حجارة قبريهما .

(6)
أنا أخت استشهادي وله العديد من الكرامات التي لاحظناها ومنها أذكر
أنه عند استشهاده أخذ أخي الأكبر ملابسه وقام بوضعها داخل ظرف نايلون،ربطه وأحكم ربطه ووضع الظرف في الطابق العلوي ترك الظرف دون فتح لمدة أسبوع حتى تسنت لنا الفرصة،وعندما أقدمنا على فتحه كنا نخشى أن تظهر للملابس رائحة الدم الكريهة المعهودة للجميع ولكن كانت المفاجأة أن رائحة جميلة بل جميلة جدا عطرت بعبيرها المكان)هذا ولله الحمد)

(7)
الشهيد أنور حمران
ذهبت والدته و زوجته و شقيقاته لوداعه وكان في ثلاجة المستشفى وبعد عناقه أصاب دمه ملابس زوجته وأمه وعند خروجهما من المستشفى فاحت رائحة المسك من دمه بشكل قوي جداً .

حدثنا صديق حميم للشهيد أنه قد رآه في المنام وهذا ما حصل
جاء الشهيد وطرق باب صديقه وعندما فتح الباب أخد بيده خارج المنزل وسار به بعيدا إلى أن وصلا إلى منطقة خضراء مليئة بشجر الرمان حينها طلب الشهيد من صديقه العودة وقال له اذهب فقريبا الملتقى ولا تنسى أن تبلغ أمي السلام وبالفعل لم يمض إلا بضع شهور وبعدها استشهد صديقه ولكن للأسف على يد أبناء جلدتنا أبناء أجهزة الأمن.

(8)
الشهيد القسامي /محمود سالم...... ابن كتائب القسام أحد منفدي عملية أسدود البطولية
ما أعظمها من شهادة يا محمود ، لقد صدقت الله فصدقك ، بعد أن أرعبت اليهود وقذفت في قلوبهم الرعب وقهرتهم بجرأتك وقوة قلبك .... درس شهيدنا دراسته الابتدائية في مدرسة أبو حسين وسط المخيم ، والإعدادية في مدرسة ذكور جباليا الإعدادية " ج " التابعتين لوكالة الغوث ، دخل محمود المرحلة الثانوية وليدرس في مدرسة أبو عبيدة بن الجراح الثانوية " أ " للبنين الفرع الأدبي ، حيث كان من طلاب المتفوقين في دراسته ، بل يعتبر من المتفوقين في كل شيء ، إلى حين أن اصطفاه الله شهيداً وهو في الثانوية العامة .

ففي أسرة فلسطينية مجاهدة مؤمنة ملتزمة بشرع الله ، تربى وترعرع شهيدنا ، تربى على التربية الإسلامية القويمة ، وعلى حب التضحية والجهاد والفداء ، لقد رفض الذل والخضوع ، فترعرع وتلقى تعاليم دينه الإسلامي في مسجد الرباط ، فالعديد من أصدقائه يقولون أن من يعرف محمود لا يمكن إلا أن يحبه ، فكان يملك الجميع بأخلاقه والتزامه ، كلن دائماً مبتسماً في وجه أصدقائه وأحبائه وإخوانه من أبناء المسجد .

تميز شهيدنا محمود بأنه أعظم شباب المسجد ، لقد كان صادقاً في عمله ، فاتصف محمود بالتزامه بالسمع والطاعة ، فالشوق لعمل صفة لا تفارقه ، والتحمس يدفعه للاستعجال ، امتاز بخطه الجميل وكتابة الشعر فكثيراً ما عمل لتزيين لوحات مسجده بكل ما أوتي من قوة

عندما تلقاه تجد العمق في عينيه ، السرية والكتمان صفة لا تفارقه ، حتى أنه عمل ضمن الجهاز العسكري ولم يعرف أحد على الإطلاق أنه يعمل في هذا الجهاز ، قلبه مفعم بالحب والعطاء ، تشعر من جانبه بصدق الانتماء في العمل ، والرغبة في الوفاء بل هو وفِيٌ لإخوانه وأبناء دعوته ، حب العمل الدعوي والحركي والجهادي يملأ حياته ، لقد استطاع التوفيق بين دراسته وعمله الدعوي والجهادي ، فكان كتلة من النشاط في البيت وفي المدرسة وفي المسجد في مسجده .


يعد أول استشهادي من مسجد الرباط ، ويعتبر من أكثر شباب المسجد التزاماً ، فلم يتغيب ولو ليوم واحد عن المسجد ، التزم بصلاته في جماعة وخاصة صلاة الفجر ، وحافظ على حضور الدروس الدعوية في المسجد ،

ويذكر أنه قبل ذهابه للعملية وفي نفس اليوم الذي خرج فيه حضر محمود إلى المسجد وجلس في درس السيرة والذي كان بعنوان " الغزوات "ويحدثنا أحد المقربين من الشهيد أن محمود كان أشبه بمرب فاضل، فكان مربيا لأشبال المسجد داخل الأسر التنشيطية، حيث كان مبادرا في كل شئ فهو يعمل في جميع المواقع وفي كل المجالات ، ويبحث عن العلم دائماً ، حتى إنه يوم استشهاده ذهب وحضر آخر درس من دروس التقوية التي كان يأخذها ومن ثم حضر للمسجد ، ثم ذهب لأسرته الخاصة به فلم يتغيب محمود عن أي نشاط لقد وضع لمساته في كل المواقع .

ويعد شهيدنا من قادة العمل الجماهيري في المسجد فطالما سعى لتزيين لوحات مسجده بكل ما أوتي من قوة، فقد كان يعد النشاط الإعلامي جزءاً من حياته ، لقد خط بخطه الجميل اللوحات الداخلية للمسجد ، وشارك في المناسبات والمسيرات التي كانت تقام على مستوى منطقته ، وكان محمود ينتظر الإعلان عن عملية أو عن مسيرة .


اختار شهيدنا حياته بنفسه ،اختار درب الجهاد والاستشهاد ، درب الشهادة والشهداء ، درب العزة والكرامة ، حينما أتم البيعة مع الله وعرف جيداً أنه يجب عليه أن يوفي بما عاهد الله عليه ، فكانت بيعته تسبق استشهاده بسنة واحدة ، وليواصل شهيدنا طريقه وليدعو الله أن يلحقه بالشهداء ، ولينضم محمود إلى صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس ولم يمض على دخوله في صفوف الكتائب إلا ثمانية أشهر حتى يوم استشهاده حينها رسم محمود لنفسه خارطة طريق نحو العزة والكرامة ، وأبى إلا الجهاد في سبيل الله تاركاً الدنيا وما فيها من لذات وشهوات ،لقد كان يشعر أسعد لحظات حياته وهو يرابط على الثغور قرب منطقته في ساعات الليل ، لقد صدق الله فصده الله سبحانه وتعالى .

عملية أسدود وموعد مع الشهادة

بهدوء وصمت ، وبتوفيق من الله عز وجل ، تحرك شهيدنا نحو هدفه السامي ، وتقدم محمود برفقه زميله ابن كتائب شهداء الأقصى الشهيد نبيل إبراهيم مسعود نحو أرضنا المغتصبة ، أرضنا الحبيبة عصر يوم الأحد لميناء أسدود التجاري ، وبرعاية الله تمكن المجاهدان من الوصول للمكان " ميناء أسدود " وفجر محمود جسده الطاهر داخل الميناء ليحولها إلى كتلة من النيران الملتهبة على أعداء الله بعدما اخترقوا كل الحواجز والحصون وحطموا أكذوبة الأمن الصهيوني تحت أقدامه....وقتلوا أحد عشر صهيونياً في لحظة واحدة ، وصعدت روحه حيث بارئها ، هكذا صعد محمود سلم النجاة ، وليسطر بدماه أروع آيات التضحية والبطولة والفداء .

ومما جاء في وصيته قبل استشهاده
" قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين "

رايات أحمد من جديد قد بدت *** تحمي حماها في النفوس حماس
وعلى هدى القسام يمضي جندنا *** العزم درع والجهاد أساس
إن تسألوا من أنتم قلنا لكم *** جند محمد والاسم حماس


أبى لا تحزن وارفع رأسك لأن ولدك مات شهيدا في سبيل الله عز وجل أولاً ثم في سبيل تحرير الأرض المباركة ، أبي الحبيب رجائي لك عندما يأتيك خبر استشهادي أن تصبر وتحتسبني عند الله .. وإلى اللقاء في جنان الفردوس أبي الحبيب.

أمي الحنونة / لا تحزني ولا تجزعي بل زغردي لولدك محمود لأن عرسه اليوم عرس الشهادة .. أمي رجائي لك ألا تبكي ولا تحزني لأنك في هذه الأعمال تعذبيني .. وإلى اللقاء في جنات الفردوس يا أجمل وأصبر أم رأيتها .. ولدك المخلص محمود .

إخواني وأخواتي وأقاربي الأعزاء / ادعوا لي بالرحمة والمغفرة وسامحوني إن أسأت لأحد منكم في يوم من الأيام وأملى بكم كبير إن شاء الله عز وجل .

أوصي إخواني أبناء المساجد/ بأن يبقوا متمسكين بخيار الجهاد والاستشهاد وأن يبقوا على طاعة الله والمحافظة على الصلوات الخمس وخصوصاً صلاة الفجر وتلاوة القرآن الكريم .

وسامحوني يا إخواني فإني سامحت من أخطأ بحقي ولا تحزنوا على فراقي فإن موعدنا الجنة إن شاء الله .
أيها الشعب الفلسطيني الحبيب :
يجب علينا أن ندافع عن أرضنا المباركة حتى آخر قطرة دم في عروقنا .. ولا أنسى سبب تعرفي بكتائب القسام حيث كان دعائي وصلاتي وتوسلي إلى الله أن يلحقني بالشهداء .

وفى نهاية الجزء الثاني
نسأل الله أن يتقبل من المجاهدين جهادهم وأن ينصر الإسلام والمسلمين فى كل ميدان
سيد يوسف


التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:00 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir