آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12560 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7338 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13224 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14585 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48719 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43799 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36010 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20835 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21089 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27043 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل بالامكان تعديل وتحديث الحكايات الشعبية لتتوافق مع عقلية الاطفال في العصر الحالي؟
نعم..اذ يجب ان يعاد النظر في كثير من المعلومات والقيم المتضمنة في الحكايات الشعبية 0 0%
نعم. شرط الا يتغير جوهر الحكاية واساسها. 0 0%
ليس من حق احد التدخل في صياغة واحداث الحكاية لانها تراث انساني. 0 0%
ليس الامر مهم فاطفال اليوم لديهم حكايات خاصة بهم وثقافة مختلفة عنا. 0 0%
المصوتون: 0. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-05-2008, 04:39 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

د.سكينة بن عامر

الاعضاء

د.سكينة بن عامر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









د.سكينة بن عامر غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى د.سكينة بن عامر

إياك أن تستمع الي حكايات الصغار!!!!

مر وقت طويل منذ أن اجتمع صغار الأسرة في بيتنا، وشاءت الصدفة أن ينقطع التيار الكهربائي، وبالتالي تتعطل كل أجهزة الاتصال التي كانت تحجز كل واحد منهم أمامها، وساد الصمت و الذهول، إذ ما الذي سوف يفعلونه دون أجهزة التلفاز والألعاب الالكترونية وأجهزة الحاسوب، ومسجلات الاغاني وكلها تعمل بالكهرباء؟ بل كيف سيمر الوقت الفاصل بين هذا الانقطاع وعودة التيار من جديد؟ أردت أن استفيد من الفرصة وأتعرف بهؤلاء الأطفال الذين يبدون مختلفين عمن سبقهم، فأنا لم أحسن التعامل معهم بعد، ولم أجد مداخل للتقرب منهم، وفكرت في أجمل شيء كنا نستمتع به عندما ينقطع النور فيما مضي، فلم يخطر ببالي سوى الحكايات، وهل هناك أجمل من تبادل الحكايات و (الخرارييف) تحت ضوء الشموع؟؟ وبحماسي المعهود اقترحت عليهم أن نتبادل هذه الحكايات، في البداية حدقت بي أعين جوفاء لا تحمل أية تعبيرات، وأحاط بمجلسنا غربة غير ملموسة لست ادري ما أسبابها لكنني أحسست بها، وتعجبت من نفسي فقد كنت اشعر بالانسجام والتلقائية حينما تعاملت فيما مضي مع أشقائهم الأكبر، أما هؤلاء فلا أدري ما خطبهم!!! لكنني ما تراجعت عن اقتراحي, فلابد أن اشغل هؤلاء الصغار حتى تعود الكهرباء من جديد وتعود تلك الأجهزة اللعينة لتشغلهم مرة أخرى، ولكن لم أكن أتخيل بأنني سوف انزلق الي مغامرة لا تحمد عقباها، فهم من أخذ زمام المبادرة ولم يتركوا لي الفرصة، قال أولهم (سأحكي لكم حكاية الكتكوت الجميل والتمساح) في البداية فرحت، فهاهم يثبتون لي بأنهم في منتهي البراءة والرقة كي يفكروا في كتكوت جميل رغم عدم منطقية التقائه مع التمساح، ليكن!! فلأنصت إليهم!!! في البداية ساد صمت ثقيل كتم أنفاس الجميع، وبدأ لي الأطفال مختلفون عمن سبقهم، وخيل لي بأن خبث ما يتقافز من أعينهم، ووشت حركاتهم بسخرية مغلفة بتهذيب مصطنع، لكنني تجاهلت الأمر وغلطت نفسي، فلابد أن أثق في براءتهم، بدأ الطفل حكايته بتقليد ساخر لجدية الكبار ومقدمي برامج الأطفال حينما يقصون الحكايات قائلا بصوت عميق (كان يا ما كان في قديم الزمان كتكوت جميل دخل الي بيت التمساح وشرب من شربة التمساح، فهجم التمساح عليه وامسك بوجهه بين يديه واخذ يضغط ويضغط ويضغط في وجه الكتكوت الجميل حتى خرجت عيناه من مكانها وانطلقت بعيدا تاركة مكانها حفرتين داميتين وتدحرجت العينين علي الأرض تحت قدمي التمساح، (فعفس) عليها بقدمه الكبيرة، واستمر يضغط في وجه الكتكوت الجميل أكثر وأكثر فتدفق الدم مثل النافورة من انف الكتكوت وفمه وأذنيه، وصاح به التمساح وهو يضحك سعيدا: هذا جزاء من يأكل من شربة التمساح) كان الاطفال يتقلبون علي الأرض من الضحك ويتلذذون بوصف العذاب الذي كان يعانيه ( الكتكوت الجميل) والتمساح يعصر وجهه بين يديه، وتسعدهم نافورات الدم المتدفقة من وجه الكتكوت الجميل، وزادت ضحكاتهم أكثر وهم يستمتعون بنظرة الذهول والاشمئزاز المرسومة علي وجهي، وقبل أن أنطق بحرف، رفع الصغير يده طلبا للإنصات، وقلد صوت الكبار سائلا أصحابه ( والآن يا أطفالي ما هي العبرة من هذه الحكاية؟) ووسط صخب الضحك الهازئ أجابه أحدهم( العبرة هي إياك أن تشرب شربة التمساح إذا ما كنت كتكوتا جميلا!!!!) وقبل أن أفيق من ذهولي صاح طفل أخر (سأخبركم بحكاية الأرنب الوردي والأسد) وقبل أن انطق بحرف كان الاطفال يسكتونني حتى يستمعوا الي الحكاية الجديدة، جلس الصغير علي كرسي مرتفع، ربع رجليه فوقه، وعدل من نظارته الوهمية، وتمخط قليلا وتنحنح، عندها ارتفعت أصوات الصغار مطالبة بالحكاية، فأسكتهم بيد متعالية وكأنه مذيع برامج أطفال مخضرم عفي عنه الزمان، وبدأ يحكي قائلا (كان يا ما كان في قديم الزمان أرنب وردي جميل دخل الي بيت الأسد الجبار، وشرب من شربة الأسد، فهجم الأسد عليه وامسك بوجهه بين يديه واخذ يضغط ويضغط ويضغط حتى خرجت عيني الأرنب الجميل من مكانها وانطلقت بعيدا تاركة مكانها حفرتين داميتين، ثم اصطدمت بالنافذة وكسرت زجاجها وتدحرجت علي عتبة بيت الأسد، ثم تدحرجت علي الأرض تحت قدمي جار التمساح الأسد الذي عصر وجه الكتكوت الجميل، وتدفق الدم من وجه الأرنب مثل نافورة الماء وسال من انفه وفمه وأذنيه، ثم بدأ ينزع رجله اليمني من منبتها، وبعد ذلك انتزع رجله اليسرى فسال الدم وغطي أركان البيت كله، وصاح به الأسد: هذا جزاء من يأكل شربة التمساح) وتصايح الأطفال يصححون له الخطأ ( شربة الأسد.. شربة الأسد.) وتقلبوا أكثر وأكثر متلذذين بسادية الحكاية وبشاعتها، وازداد ضحكهم عندما قال لهم صاحب الحكاية ( والعبرة من هذه الحكاية إياك إياك أن تأكل شربة الأسد أو شربة جاره التمساح إذا ما كنت أرنبا ورديا) ثم التفتوا الي وسط ضجيجهم وصخبهم الخبيث سألين (هل عرفت ما العبرة من هذه الحكاية؟؟) عندها فررت من بينهم ولجأت الي الغرفة الأخرى وأنا أقول لهم بصوت عال (إياك إياك أن تستمع الي حكايات الصغار!!!!) وقبل أن تبدأ حكاية أخري من العنف والسادية والتحذير من (أكل شربة الأسد وجاره التمساح) عادت الكهرباء من جديد وساد صمت صاخب حينما انكفأ كل واحد علي جهاز وغاب عن الدنيا، ووقفت أحملق فيهم واسأل نفسي السنا نحن من سمح لهم (بأكل شربة الأسد والتمساح؟) أقصد من قدم لهم نماذج من العنف والعدوانية سواء من خلال ما نبثه في وسائل الإعلام، أو من خلال أسلوب تربيتنا لهم في البيت والمدرسة والشارع؟


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
براءة!


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:08 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
سبق لك تقييم هذا الموضوع: