العودة   منتديات أفـــاق دبـــي الثقافيـــة > منتديات قسم الاعلام الثقافي ,الاجتماعي Forums ,Section cultural and social > مجلة آفاق دبي الإلكترونيةAfaq Dubai Journal electronic

آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 23725 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 16298 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22464 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 23886 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 57803 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 52637 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 44560 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26946 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 27297 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 33171 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-05-2007, 07:01 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

ريـــمــــــه

الاعضاء

ريـــمــــــه غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









ريـــمــــــه غير متواجد حالياً


الشاعر والروائي الويلزي أوين شيرز: روايتي تستلهم الاستعدادات البريطانية لمقاومة الن

كاتب وكتاب
الشاعر والروائي الويلزي أوين شيرز: روايتي تستلهم الاستعدادات البريطانية لمقاومة النازي
بقلم :منى مدكور




روايتي تستلهم الاستعدادات البريطانية لمقاومة النازي اختار الشاعر والروائي الويلزي أوين شيرز موضوعاً شديد الجاذبية لروايته الأولى الصادرة مؤخراً بعنوان «مقاومة» عن دار فيبر أند فيبر اللندنية، حيث ركز على استعدادات المقاومة في جبال ويلز السوداء التي أطلقتها انجلترا تأهباً لاحتمال غزو النازي للجزيرة العتيدة في الحرب العالمية الثانية،


وقد أثار هذا الاختيار المدهش والعالم الروائي الذي انبثق منه اهتمام الكثيرين، ولهذا حرصت جويل ريكيت المحررة الثقافية بصحيفة «إندبندنت» على إجراء هذا المقابلة مع أوين شيرز، حيث ألقى الضوء على العالم الخلفي الذي نبعت منه فكرة الرواية، وشدد على أهمية الخيارات التي تتبناها الشخصيات والأنواع المختلفة من المقاومة الشخصية التي تعتمدها، وفيما يلي نص المقابلة:لو أن عمليات إنزال قوات الحلفاء في نورماندي كانت قد منيت بالفشل، وغزا الجيش الألماني بريطانيا، فإن الألوف من الرجال العاديين كانوا سيعمدون إلى العمل السري والانضمام إلى قوة المقاومة، حيث كانت الخطط قد أعدت وحضرت المخابئ، وكانت جماعات المقاومة المسلحة سترصد القوات النازية وتهاجمها، وتقوم بتخريب خطوط المواصلات وقتل المتعاونين مع العدو. وهذه الرؤية لبريطانيا تحت الاحتلال تشكل العمود الفقري لرواية «مقاومة»، وهي الرواية الأولى للشاعر والكاتب المسرحي الويلزي الشاب أوين شيرز.


هذه الأرض التي تدور عليها حرب عالمية مفارقة للواقع هي أرض مألوفة سار عليها كتاب مثل فيليب روث (في رواية «مؤامرة ضد أميركا») وروبرت هاريس (في رواية «أرض الآباء»). وقد اختار شيرز أن تقع أحداث روايته ليس وسط مناورات عسكرية أو مفاوضات قاعة مجلس وزراء، ولكن في جماعة ويلزيه قريبه من الحدود. فذات صباح تستيقظ القرويات في أسرة خاوية، حيث اختفى أزواجهن، ويفترض أنهم قاموا بذلك للانضمام إلى حركة المقاومة، ثم تصل دورية ألمانية، في مهمة خاصة تستهدف العثور على تحف فنية تاريخية مخبأة هناك. وتحتمي من الثلوج هناك على امتداد شتاء عام 1944 الطويل. ولابد للمجموعتين من أن تعتمد إحداهما على الأخرى لمواصلة البقاء علي قيد الحياة، فيما القصة تتعمق طبيعة الغياب، الاحتلال، التعاون مع العدو، والمقاومة الشخصية.


ويقول أوين شيرز في هذا الصدد: «كان ستالين قاب قوسين أو أدنى من التخلي عن موسكو، وكان يمكن للقوافل القطبية أنت تفشل بسهولة، والأحداث التاريخية الكبرى يمكن أن تعتمد على شخص واحد». وهو ينسج القصة بتفاصيل من عالم بديل، فها هو تشرشل يحث مواطنيه على أن: «يفنوا في الدمار الذي يعم كل شيء، فذلك خير لهم من أن يفشلوا أو يتعثروا في أداء واجبهم»، ويبادر مسرعاً إلى الهرب إلى كندا، وتبث هيئة الإذاعة البريطانية تقريراً عن كيفية شحن عمود نلسون إلى برلين، وتعلن ألمانيا أن: «السلطات البريطانية قد تستمر في الاضطلاع بوظائفها إذا التزمت بالموقف السليم» (وهو جزء من أمر واقعي صدر إلى ضباط الجيش الألماني في سبتمبر 1940).



لكن شيرز لا يشعر بالارتياح إزاء التوصيف بالضد واقعي، ويقول بالمقابل: «هذه قصة بديلة متخيلة، إنها خيال علمي يستعيد مشاهد الماضي». وذلك هو السر في أنه يرفض الاختيار التقليدي للفترة 1940 ـ 1941 باعتباره نقطة تحول في مسار الحرب. ويقول: «إن القيام بغزو في عام 1941 كان يمكن أن يكون هجوماً صاعقاً، وكان من الأكثر أهمية أن يكون هناك موقف نفسي وانفعالي واقعي. وهؤلاء الجنود هم في نهاية حرب استنزاف طويلة، وقد تم تحويلهم إلى مخلوقات وحشية، وتتاح لهم فرصة يتوقف استمرار بقائهم على قيد الحياة في إطارها على اعتماد متبادل هش».


وهذه الموضوعات تتخلل شعر شيرز كذلك، فمنذ صدور ديوانه الأول الذي اجتذب الاهتمام بشدة والذي حمل عنوان «الكتاب الأزرق» والذي أدرج في القائمة القصيرة للفوز بجائزة أفضل أول ديوان شعر في عام 2001، حمل عبء التوقعات المميزة، حيث وصفه الشاعر البريطاني البارز أندرو موشن بأنه «شاعر الجيل المقبل»، وأشادت به جمعية الديوان. وأدرجته صحيفة «إندبندنت أون صنداي» في قائمة أفضل 20 كاتباً بريطانياً في عام 2001، ولكن من الواضح أنه لم يتأثر سلباً بكل هذا الضغط، فكتاب رحلاته الذي يحمل عنوان «يوميات التراب»، والذي اقتفي فيه أثر أحد أسلافه من القائمين بالبعثات التبشيرية في زيمبابوي أدرج في القائمة القصيرة للأعمال المرشحة لفوز بجائزة أونداتجي التي تمنحها الجمعية الملكية البريطانية وفاز بجائزة كتاب السنة الويلزي لعام 2005. وفي عام 2006 اصدر ديوانه «سكيرد هيل» الذي حظي بتقدير النقاد لعمقه ونضجه وسعه أفق رؤيته.


كان الشعر في دم أوين شيرز دائماً ـ وهو يقول في هذا الصدد: «إنه يعطي الشعور بأنه الطريقة الصحيحة لتفسير كل ما أقوم به» ـ وفي المدرسة كان أبعد ما يكون عن الانسحاب من الساحة العامة، حيث دخل مسابقات الكتابة، بينما كان يقود فريق الرجبي. وهو يجلب مهارة الشاعر الإبداعية إلى رواية «مقاومة» ولكن الجمل الإيقاعية تخدم خط قصة يمضي قدماً فيما مصير كل من المحتل ومن يقع على كاهله الاحتلال على المحك. وقد كان النموذج الذي وضعه نصب عينيه هو رواية «نهاية قصة حب» لجراهام جرين، التي يشيد بها باعتبارها «مكتملة الصباغة، ويمكنك قراءتها في ساعات قلائل». وتظهر الفصول التي تتوالى فيها الأحداث والمشاهد خبرته في كتابة السيناريوهات والأعمال المسرحية (تقوم فرقتا الأولد فيك وجوزيف فين حالياً بتطوير مسرحيته ذات البطل الواحد حول الشاعر المنتمي للحرب الأهلية الثانية كيث دوجلاس الذي لم يحظ بما يستحقه من اهتمام).


وعلى الرغم من أن اللهجة التي يتحدث بها شيرز تكاد تخلو من المؤشرات الويلزية في أبسط أشكالها، فإنه نشأ في أبرجافني عند حافة الجبال السوداء في ويلز وغالباً ما عاد إلى هناك لإجراء الأبحاث الضرورية للرواية. وهو يقول في هذا الصدد: «أدركت فجأة أنني أريد الكتابة على خلفية من الأرض التي أعرفها، فانطلقت لالتقاط لغة المجتمع الريفي، وكذلك اللغة غير المنطوقة التي تتحدثها تلك التلال». والرواية تحفل بالمؤثرات الصوتية لنسوة وادي أولتشون وبالحضور العضوي الخشن للحياة في المزارع.


وقد كانت هناك خطط حقيقية لقوة مقاومة بريطانية، ففي عام 1944 كانت عشرات الشبكات من رجال المقاومة قد جندت ودربت. وقد التقط شيرز القصة أولاً من عامل بناء محلي، عندما كان يقوم ببعض أعمال البناء كعمل في فترة الصيف. ويقول في هذا الصدد: «لقد فتنتني الفكرة القائلة إنه كأداة تكتيكية مهمة عمدت الأمة إلى الاعتماد على أناس يعرفون للأرض». وفي عام 2001 ـ وعلى وجه التحديد في 9 سبتمبر ـ سمع مقابلة في برنامج «توداي» مع جورج فيتر، الذي كان قد تم تجنيده في شبابه في قسم الوحدات الخاصة المعاونة، وهي شبكة من السكان المحليين في أبرجافني الذين كان عليهم التجسس على قوات الاحتلال. وقال إنه تم إبلاغه بأن يتوقع عمراً من المقاومة بعد الغزو، وكان هناك شيء في صوته أوحى بوجود هوة هائلة بين جيله وجيلنا».


كان شيرز يعرف فيتر، الذي كان يعمل بالزراعة قرب دار أبويه في لاندوي رايدريتش وكان قد ألحقه بنادي بونتيبول للرجبي. وقد زاره، وتم اطلاعه على صفحة تضم علامات رتب العسكريين الألمان كان قد أعطاه إياها مجندوه ليتعرف عليها. وكانت تلك أرضاً خصبة للإبداع الروائي ذي الأصداء العصرية الواضحة. وهو يقول: «كنت مهتماً بصفة خاصة بالسرية المطلقة، هذه الفكرة التي لا تصدق والتي قوامها أن الزوجات والآباء لن يعرفوا جلية الأمر وما كان ذلك يمكن أن يتركه من أثر على مجتمع منعزل».


وقد تصور شيرز هاته الزوجات اللاتي يتم هجرهن، عندما يثقل عليهن عبء الغياب. ما الذي يمكن أن يحدث لهن إذا لحقت بهن مجموعة من الجنود الألمان الذين تحولوا إلى وحوش؟. وهو يقول: «فجأة تجد لديك موقفاً قوامه الاحتلال، مجموعتان منفصلتان تجبران على الدخول في تناغم هش، وتشرعان في الانطلاق بنفسيهما في دروب بعيدة عن الحرب. ولكن المسار تم تحديده».


لقد اجتذبت أودية ويلز الجرداء الجوانب مجموعات مختلفة كانت تحاول انتزاع نفسها من اندياح العالم، ابتداء من رهبان القرن الحادي عشر الميلادي إلى مجموعة إريك جيل الطبوغرافية في عشرينيات القرن العشرين. والأوضاع الصعبة التي يصورها شيرز تقوم على أساس شتاء 1947، عندما وجد المزارعون الكثير من قطعانهم وقد تجمدت بفعل الجليد، والتهمت الخراف الصوف أحدها من ظهر الآخر لكي تبقى على قيد الحياة.


الشخصيتان الرئيسيتان في الرواية هما سارة، التي تتشبث في يأس بالأمل في أن زوجها سيعود، والبريخت، الكابتن الألماني الذي يعشق موسيقى باخ والمتعاطف الذي يعد مؤامرة للهرب من الحرب ومن أفعاله السوداء. وتصارع الشخصيتان كلتاهما رغباتهما وضميريهما وتاريخهما. وفيما تتطور علاقتهما يدنو العالم الخارجي منهما أكثر فأكثر ويتعين عليهما أن يقررا ما إذا كان سيهربان أم سيقاتلان.


ويتساءل شيرز: «هل تستطيع أن تنتزع نفسك من الماضي ومما فعلته ومن الموقف الذي كنت فيه؟ لقد أردت أن يركز الكتاب على المشهد الأخير حيث يضطر سارة والبريخت إلى القيام بخيارات نهائية ويواجهان مقاومتهما الشخصية الخاصة».


محطات في مسيرة شيرز


* ولد الشاعر والكاتب المسرحي والروائي الويلزي أوين شيرز في فيجي عام 1974 ونشأ في أبرجافني بجنوبي ويلز. وتلقى تعليمه في مدرسة الملك هنري الثامن الشاملة في أبر جافني وفي نيو كوليج في أوكسفورد.


* حصل على جائزة إريك جورج وجائزة مجلة فوج للكتاب الشبان وإدراج ديوانه الأول «الكتاب الأزرق» في القائمة القصيرة للدواوين المرشحة للفوز بجائزة كتاب العام الويلزي وجائزة فورورد لأفضل ديوان في عام 2001. وأدرج أول كتاب نثري له وهو «يوميات التراب» عن زيمبابوي في القائمة القصيرة لجائزة أونداتجي التي تمنحها الجمعية الملكية البريطانية وفاز بجائزة كتاب العام الويلزي لعام 2005. وكتب للاذاعة والتلفزيون والصحف وفي عام 2004 كان الكاتب المقيم في صندوق ووردزورث، واختير واحداً من الشعراء العشرين للجيل المقبل من قبل جمعية الكتاب.



وفاز ديوانه الثاني «سكيرد هيل» بجائزة سومرست موم لعام 2006. طورت فرقة الأولدفيك مسرحيته ذات البطل الواحد «وحيد القرن تقريباً» التي تدور حول حياة الشاعر كيث دوجلاس. وكتب مسرحية عن الشاعر ألون لويس بالتعاون مع المؤلفة الموسيقية راشيل بورتمان. وفاز مؤخراً بزمالة مركز كولمان.


* صدرت له مؤخراً رواية «مقاومة» وهو يقيم في لندن، حيث يعكف على كتابة رواية جديدة.


Cant See Links


التوقيع :




لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:34 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir