العودة   منتديات أفـــاق دبـــي الثقافيـــة > كليةالشريعة College of Sharia > سنة اولى كلية

آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 20620 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14517 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20667 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22091 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56179 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51317 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43198 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25624 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 25977 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 31887 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-06-2007, 12:04 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


أقوال السلف عن الامام أبو حنيفة

أقوال السلف عن الامام أبو حنيفة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفرة ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله الا الله وحده لاشريك له وأشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

أما بعد:
فأول هؤلاء الائمة المذكورين وأقربهم زمنا إلى سيد المرسلين الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت التيمي الكوفي أحد الائمة الأعلام وفقيه العراق

أدرك جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ورأى أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه غير مرة لما قدم عليهم الكوفة وروى عن جماعة من سادات التابعين وأئمتهم كعطاء بن أبي رباح أحد أصحاب ابن عباس ومفتي أهل مكة ومحدثهم وعامر بن شراحيل الهمداني الشعبي الكوفي علاّمة التابعين وأبي إسحاق عمرو بن عبدالله السبيعي الكوفي أحد الحفاظ الأعلام .......

وقد روى عن الإمام أبي حنيفة خلائق غير هؤلاء من الفقهاء والحفاظ وقال الإمام أبو عبدالله محمد بن إدريس الشافعي : (من أراد أن يتبحر في الفقه فهو عيال على أبي حنيفة)
وعن أبي وهب قال : (سمعت عبدالله بن المبارك يقول : (( رأيت أعبد الناس ورأيت أورع الناس ورأيت أعلم الناس ورأيت أفقه الناس . فأما أعبد الناس : فعبدالعزيز بن أبي روّاد وأما أورع الناس: فالفضيل بن عياض وأما أعلم الناس : فسفيان الثوري وأما أفقه الناس : فأبو حنيفة ثم قال : مارأيت في الفقه مثل))
وعن حامد بن آدم المروزي قال : (سمعت عبدالله بن المبارك يقول: مارأيت أحدا أورع من أبي حنيفة)
وعن محمد بن بشر قال : ( كنت أختلف إلى أبي حنيفة وإلى سفيان فآتي أبا حنيفة فيقول لي : من جئت ؟ فأقول من عند سفيان فيقول لقد جئت من عند رجل لو أن علقمة والاسود حضرا لاحتاجا الى مثله فآتي سفيان :فيقول من أين جئت ؟ فأقول من عند أبي حنيفة فيقول : لقد جئت من عند أفقه أهل الارض)
وعن شداد بن حكيم قال : ( مارأيت أعلم من أبي حنيفة)
وعن مكي بن ابراهيم أنه ذكر أبا حنيفة فقال : ( كان أعلم أهل زمانه)
وعن أبي يوسف أنه قال :قال لي هارون الرشيد : صف لي أبا حنيفة فقلت : كان والله شديد الذب عن محارم الله طويل الصمت دائم الفكر لم يكن مهدارا ولا ثرثارا صائنا لدينه ونفسه مشتغلا بما هو فيه عن الناس لا يذكر أحدا إلا بخير فقال هارون : هذه والله أخلاق الصالحين .
وعن أبن المبارك قال : (قلت لسفيان الثوري : ماأبعد ابا حنيفة من الغيبة ماسمعته يغتاب عدوا له قط فقال سفيان : هو والله أعقل من أن يسلط على حسناته مايذهب بها )
وعن أسد بن عمرو قال : (صلى أبو حنيفة فيما حفظ عليه صلاة الفجر بوضوء العشاء أربعين سنة عامة الليل يقرأ جميع القرآن في ركعة واحدة وكان يسمع بكائه بالليل حتى يرحمه جيرانه وحفظ عليه أنه ختم القرآن في الموضع الذي توفي فيه سبعة الآلف مرة .


وعن سفيان بن عيينة قال: (مامقلت عيني مثل أبي حنيفة)
وعن أبي يحيى الحمّاني قال: (مرأيت رجلا خيرا من أبي حنيفة)
وعن أبي بكر بن عيّاش أنه قال : (أبو حنيفة أفضل أهل زمانه)
وعن ابن عيينة قال : ( كان أبو حنيفة أكثر الناس صلاة وأعظمهم أمانة وأحسنهم مروءة)
وعن شريك بن عبدالله القاضي قال : ( كان أبو حنيفة طويل الصمت دائم الفكر كثير العقل قليل محادثة الناس )
وعن وكيع قال : ( قال الحسن بن صالح بن حي : كان أبو حنيفة شديد الخوف لله عز وجل هائبا للحرام أن يستحل )
وعن ابن فضيل قال : (كان أبو حنيفة معروفا بالفضل وقلة الكلام)
وعن قيس بن الربيع قال : ( كان أبو حنيفة ورعا تقيا وكان فضلا على إخوانه )
وعن محمد بن جابر قال : ( كان أبو حنيفة قليل الكلام إلا عما يسأل عنه قليل الضحك كثير الفكر دائم القطوب كأنه حديث عهد بمصيبة )
وعن وكيع بن الجراح أنه قال : (كان والله أبو حنيفة عظيم الأمانه وكان الله في قلبه جليلا عظيما يؤثر رضاه على كل شيء ولو أخذته السيوف في الله تعالى لاحتمل فرضي الله عنه رضا الابرار فلقد كان والله منهم )
وعن المسعودي قال : ( مارأيت أحسن أمانه من أبي حنيفة مات وعنده ودائع بخمسين ألفا ماضاع منها دينار ولادرهم )
وعن يزيد بن كميت قال : (فتح غلام لإبي حنيفة يوما رزمة الخز فإذا الاحمر والاصفر والاخضر فقال الغلام : نسأل الله الجنة فبكى أبو حنيفة حتى اختلج صدغاه وأمر بغلق الدكان وقام مغطى الرأس مسرعا في مشيته فلما كان الغد جلست إليه وقد اصفر فأطرق طويلا وكان قليل الكلام ثم التفت إليّ وقال : يا ابم أخي ما أجرأنا يقول أحدنا نسأل الله الجنة إنما يسأل الله الجنة من رضي نفسه إنما يريد مثلنا يسأل الله العفو )
وعن ابن المبارك قال : ( مارأيت رجلا أحلم من أبي حنيفة ولا أحسن سمتا )
وعن مالك بن مِغْول قال : ( كان أبو حنيفة بصيرا بالفقه يقيس مالم يكن بما كان)
وعن أبي نعيم قال : ( سمعت علي بن صالح بن حي لما مات أبو حنيفة يقول : ذهب مفتي العراق ذهب أفقه أهل الكوفة )
وعن أحمد بن حرب النيسابوري قال : ( كان أبو حنيفة في العلماء كالخليفة في الامراء)
وعن أبي يوسف قال : (كنا نختلف في المسألة فنأتي أبا حنيفة فنسأله فكأنما يخرجها من كمه فيدفعها إلينا )
وعن نعيم بن حماد قال : سمعت أبا عصمت يقول : ( سمعت أبا حنيفة يقول: ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلى الرأس والعينين وما جاء عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اخترنا وما كان غير ذلك فنحن رجال وهم رجال )
وعن أبي يوسف أنه قال : (كان أبو حنيفة رَبْعة من الرجال ليس بالقصير ولا بالطويل وكان أحسن الناس منطقا وأحلاهم نغمة حسن الوجه حسن الثياب طيب الرائحة سريعا الى مواساة الإخوان )
وقد روي أن أبا حنيفة ختم القرآن في الكعبة وأنه كان يقوم الليل بآية يرددها وهي: فَمَنَّ اللهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومـِ
وأنه كان ينسد دائما :
كفى حزناً أن لا حياة هنية ولا عملٌ يرضى به الله صالح

وقال يغقوب بن شيبة : ( لم أرهم يختلفون أو قال : يشكون أن وفاة أبي حنيفة كانت ببغداد في رجب وقالوا في شعبان سنة خمسين ومائة في خلافة أبي جعفر المنصور. قال : وكان الواقدي يحكي أنه مات ابن سبعين سنة وروى الدولابي بإسناده عن أبي يوسف قال : مات أبو حنيفة في النصف من شوال سنة خمسين ومائة )
وقال أبو بكر بن أبي خثيمة عن يحيى بن معين : مات سنة إحدى وخمسين ومائة.
وقال مكي إبراهيم البلخي : مات سنة ثلاث وخمسين ومائة ولقيته بالكوفة وببغداد وبمكة .
(((والصحيح أنه مات سنة خمسين )))

وقال أحمد بن عبدالله الأسلمي : (حدثنا الحسن بن يوسف الرجل الصالح قال : يوم مات أبو حنيفة صُلّي عليه ست مرات من كثرة الزحام آخرهم صلى عليه ابنه حماد وغسلة الحسن بن عمارة ورجل آخر)

وقيل إن الناس مكثوا يصلون على قبره أربعين يوما وقيل : عشرون يوما

وقال يعقوب بن شيبة أملى علي بعض أصحابنا أبياتا مدح بها عبد الله بن المبارك أبا حنيفة :

رأيت أبا حنيفة كل يوم
يزيد نبالة ويزيد خيرا

وبنطق بالصواب ويصطفيه
إذا ما قال أهل الجور جورا

يقايس من يقايسه بلبٍ
فمن ذا تجعلون له نظيرا

كفانا فَقْدَ حمادٍ وكانت
مصيبتنا به أمراً كبيرا

فردّ شماتة الأعداء عنا
وأبدى بعده علما كثيرا

رأيت أبا حنيفة حين يؤتى
ويطلبُ علمه بحرا غزيرا

إذا ما المشكلات تدافعتها
رجال العلم كان بها بصيرا

(من البداية والنهاية لإمام ابن كثير)


ذكر ترجمته
هو الإمام أبو حنيفة، واسمه النعمان بن ثابت التيمي، مولاهم الكوفي، فقيه العراق، وأحد أئمة الإسلام، والسادة الأعلام، وأحد أركان العلماء، وأحد الأئمة الأربعة أصحاب المذاهب المتبعة، وهو أقدمهم وفاة؛ لأنه أدرك عصر الصحابة، ورأى أنس بن مالك، قيل: وغيره. وذكر بعضهم أنه روى عن سبعة من الصحابة. فالله أعلم .
وهم أنس بن مالك، وجابر بن عبد الله، وعبد الله بن أنيس، وعبد الله بن أبي أوفى، وعبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي، ومعقل بن يسار، وواثلة ابن الأسقع، وعائشة بنت عجرد، رضي الله عنهم. وقد روينا عن أبي حنيفة عن هؤلاء عدة أحاديث، في صحتها إلى أبي حنيفة نظر؛ فإن في الإسناد إليه من لا يعرف، وفي متن بعضها نكارة شديدة. فالله أعلم.
وأخبرنا شيخنا الرحلة أبو العباس الحجار، عن الزبيدي، وهو الحسين بن المبارك البغدادي، عن والده، عن أبي المكارم عبيد الله بن الحسين الشعري، عن محمد بن منصور، عن الخطيب أبي الحسن علي بن أحمد، عن القاضي أبي سعيد صاعد بن محمد، عن أبي مالك نصرويه بن أحمد البلخي، عن الحسين بن إبراهيم العياني، عن أبي الحسين علي بن الخطيب، عن أبي الحصر علي بن بدر عن هلال بن العلاء، عن أبيه، عن أبي حنيفة، عن أنس مرفوعا: من قال: لا إله إلا الله. خالصا مخلصا من قلبه دخل الجنة، ولو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير؛ تغدو خماصا وتعود بطانا
وعن جابر: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة والنصح لكل مسلم ومسلمة.
وعن عبد الله بن أنيس مرفوعا: رأيت في عارضتي الجنة مكتوبا ثلاثة أسطر بالذهب الأحمر، لا بماء الذهب؛ السطر الأول: لا إله إلا الله محمد رسول الله. الثاني: الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن، فأرشد الله الأئمة وغفر للمؤذنين. الثالث: وجدنا ما عملنا، ربحنا ما قدمنا، خسرنا ما خلفنا، قدمنا على رب غفور
وعن عبد الله بن أبي أوفى، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: حبك للشيء يعمي ويصم، والدال على الخير كفاعله، وإن الله يحب إغاثة الملهوف وفي لفظ: "اللهفان".
وعن عبد الله بن الحارث بن جزء مرفوعا: إغاثة الملهوف فرض على كل مسلم، ومن تفقه في دين الله كفاه الله همه، ورزقه من حيث لا يحتسب
وعن معقل بن يسار مرفوعا: علامة المؤمن ثلاث؛ إذا قال صدق، وإذا وعد وفى، وإذا حدث لم يخن
وعن واثلة مرفوعا: لا يظنن أحدكم أنه يتقرب إلى الله بأقرب من هذه الركعات يعني الصلوات الخمس.
وعن عائشة بنت عجرد مرفوعا: الجراد أكثر جنود الله في الأرض، لا آكله
وروى عن جماعة من التابعين منهم؛ الحكم، وحماد بن أبي سليمان، وسلمة بن كهل، وعامر الشعبي، وعكرمة، وعطاء، وقتادة، والزهرى، ونافع مولى ابن عمر، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبو إسحاق السبيعي.
وروى عنه جماعة منهم؛ ابنه حماد، وإبراهيم بن طهمان، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وأسد بن عمرو القاضي، والحسن بن زياد اللؤلؤي، وحمزة الزيات، وداود الطائي، وزفر، وعبد الرزاق، وأبو نعيم، ومحمد بن الحسن الشيباني، وهشيم، ووكيع، وأبو يوسف القاضي.
قال يحيى بن معين كان ثقة، وكان من أهل الصدق، ولم يتهم بالكذب، ولقد ضربه ابن هبيرة على القضاء فأبى أن يكون قاضيا. قال: وقد كان يحيى بن سعيد يختار قوله في الفتوى، وكان يحيى يقول: لا نكذب الله، ما سمعنا أحسن من رأى أبي حنيفة، وقد أخذ بأكثر أقواله.
وقال عبد الله بن المبارك: لولا أن الله أغاثني بأبي حنيفة وسفيان الثوري لكنت كسائر الناس.
وقال الشافعي عن مالك: رأيت رجلا لو كلمك في هذه السارية أن يجعلها ذهبا لقام بحجته.
وقال الشافعي: من أراد الفقه فهو عيال على أبي حنيفة، ومن أراد السيرة فهو عيال على محمد بن إسحاق، ومن أراد الحديث فهو عيال على مالك، ومن أراد التفسير فهو عيال على مقاتل بن سليمان
وقال عبد الله بن داود الخريبي: ينبغي للناس أن يدعوا في صلاتهم لأبي حنيفة؛ لحفظه الفقه والسنن عليهم.
وقال سفيان الثوري وعبد الله بن المبارك: كان أبو حنيفة أفقه أهل الأرض في زمانه.
وقال أبو نعيم: كان صاحب غوص في المسائل.
وقال مكي بن إبراهيم: كان أعلم أهل الأرض.
وروى الخطيب البغدادي بسنده عن أسد بن عمرو، أن أبا حنيفة كان يصلي في الليل، ويقرأ القرآن في كل ليلة، ويبكي حتى يرحمه جيرانه، ومكث أربعين سنة يصلي الصبح بوضوء العشاء، وأنه ختم القرآن في الموضع الذي توفي فيه سبعة آلاف مرة، وكانت وفاته في رجب من هذه السنة - أعني سنة خمسين ومائة - وعن ابن معين: سنة إحدى وخمسين ومائة. وقال غيره: سنة ثلاث وخمسين. والصحيح الأول.
وكان مولده في سنة ثمانين فتم له من العمر سبعون سنة، وصلى عليه ببغداد ست مرات؛ لكثرة الزحام، وقبره هناك، رحمه الله

رضي الله عن الامام أبي حنيفة والائمة الاربعة .


منقول


التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:47 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir