آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 17801 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 12357 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 18329 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19794 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 53910 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 49100 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 41104 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 23714 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 24031 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 29920 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-21-2008, 10:33 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

د.سكينة بن عامر

الاعضاء

د.سكينة بن عامر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









د.سكينة بن عامر غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى د.سكينة بن عامر

محو الأمية الذهنية

الكل يتحدث عن محو الأمية، البعض يدعو الي محو أمية القراءة والكتابة والحساب، تلك المحاولات التي تسعي الي إكساب الإنسان فهما مناسبا للأبجدية والأعداد، واكتساب القدرة علي التعامل معها من أجل فهم أوسع لتشكيل اللغة وحساب الأرقام. وآخرون يتحدثون عن محو الأمية الإلكترونية، باعتبار أن الأمية الأبجدية قد تم محوها وأن الإنسان لابد له من تحصيل معرفة جديدة للتعامل مع مقومات عصر الالكترونيات والكمبيوتر، وما شابه من متطلبات العصر الحالي. وهناك مجموعة أخري من(الظرفاء الحالمون) ممن يتحدثون عن محو الأمية البيئية باعتبارها من أخطر أنواع الأمية المسببة لمشكلات كثيرة متعلقة بالإنسان والبيئة المحيطة به، وهؤلاء (يحلمون) بتنمية الوعي والتنور البيئي، ويجاهدون من اجل خلق الاتجاهات البيئية الايجابية, سعيا الي بناء سلوك ايجابي مسئول لدي أفراد المجتمع يمارسونه في خضم الحياة اليومية. ولكن الأمية الوحيدة التي لم نفكر فيها, وربما لم تخطر في بالنا، هي (الأمية الذهنية) وإمكانية محوها رغم أننا نعاني من تأثيرها السلبي علي حياتنا، فهذه الأمية الخطيرة لم نفكر فيها لأنها أساسا مرتبطة بمعرفتنا لقدراتنا العقلية الكامنة التي لا نستخدمها، وعودتنا طرق وأساليب تعليمنا، ومناهجنا و امتحاناتنا وسبل تفكيرنا, علي تجاهلها وتناسيها. فنحن في حقيقة الأمر نتعامل مع عقولنا بسطحية ووفقا لما تعلمناه وبنينا أنفسنا عليه، بل أننا دائما ما نخشى من تشغيل ذلك الجزء الذي يحتل أعلي أجسامنا، نحن نخاف من تعلم الجديد، ونهرب من الذاكرة والإبداع، ونستسلم للمألوف والعادي، ولهذا السبب فان حياتنا رتيبة، جامدة، تسير في خط واحد (من: الي) دون أي محاولة صادقة منا لتعديل هذا الخط، وحتى الأشخاص الذين تلقوا ( تعليما جيدا) بالطريقة التقليدية، محكومين بحقيقة انهم لا يملكون القدرة إلا علي استخدام نسبة ضئيلة من أدوات التفكير التصوري المتاحة لهم. ذلك لأنهم يفتقدون لمحاولات استخدام طاقاتهم الذهنية الكامنة، بعكس الآخرين الذين يتمتعون بهذه الطاقة الذهنية، ويعرفون جيدا بأنهم يملكون القدرة علي تشغيل محركات التفكير المشع بعقولهم، تلك المحركات التي تطلق العنان للكم الهائل من الحرية الفكرية للفرد بشكل يعكس القدرة الداخلية للعقل البشري، الذي يعد محطة مذهلة لتوليد الطاقة الذهنية التي تتسم بالإحكام و الفاعلية والروعة، وتفتح أمامنا أفاقا رحبة وجميلة، ذات امتداد لا نهاية له. إن استخدامنا لمبادئ التفكير العقلي المشع سوف يسمح لنا بأن نجوب عالم الأنشطة الفكرية بمنتهى الحرية ، فنصبح قادرين علي اتخاذ القرارات السليمة، ونتقن مهارات التذكر و التفكير المبدع، ونحسن الإنجاز والعمل. نحن نحتاج فقط الي معرفة إمكانياتنا الذهنية الكامنة، ومحاولة اكتشافها، والتخلص من القيود التي تحكم تفكيرنا، وتعيق إبداعنا, عندها لن نكتفي فقط باستخدام العمليات الذهنية الواعية، أو أن نتقن استخدام إمكانيات ما وراء العقل العملاقة، التي نمتلكها والتي لا نعرف كيف نستخدمها، او نسبر أغوارها ونفهمها. فهل نقدر علي أن نفرق ما بين الطاقة الحيوية للذاكرة، والتفكير المبدع الخلاق من أجل أن نمحو أميتنا الذهنية، ونخلق من حولنا حقل من الضوء الغامر، وسط العالم المادي الذي يحيط بنا ويعيق تفكيرنا؟


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:26 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir